شركة الأحلام ....بين الحقيقة والخيال
همممم...
لا أعرف ماذا أقول ولكن بالفعل ...نحن نحتاج إلى شركة الأحلام التي تجمع شملنا وتهتم بألعابنا لا أدري ولكن ..
لماذا لا تكون تلك الشركة موجودة بالفعل ؟....ما هو السبب يا ترى ؟؟
أينقصنا مال ؟؟ أم ينقصنا خبراء ؟؟ أم ماذا ؟؟؟
كنت أتمنى ومازلت أتمنى وأغلبكم يتمنى بل كلكم يتمنى ...أن تظهر شركة الأحلام التي تهتم بألعابنا وتهتم بكل جديد في عالم الألعاب ....
بفضلها نستطيع أن نحافظ على حقوقنا في الألعاب ...وأن نصدر ألعابا معربة بلغتنا ... لن ننتظر الشرق أو الغرب حتى تأتينا ألعابهم ....بل نهتم بإصداراتنا المعربة من ألعابهم ...
من يقوم بذلك ؟؟؟ هل توجد شركة تلبي كل طلباتنا وتحافظ على حقوقنا في ألعابنا ؟هل توجد...
نعم , إنها شركة الأحلام ...............................ولكن أين هي!؟ ....نعم أين هي!!!
ماذا لو كانت موجودة بالفعل ؟؟ ماذا سيحصل لنا نحن اللاعبين العرب ؟؟ ماذا سوف يتغير في منهجنا ؟؟؟ والسؤال الأهم :....ماذا سوف تفعل لنا؟؟
هل تعلمون ماذا سوف تفعل لنا .... سوف تفعل الكثير من أجلنا ...
سوف تعرب ألعابنا ..وقد لا ننتظر إصدارات أوربية أو أمريكية ..حين صدور النسخة اليابانية ..بل قد تصدر معربة قبلهم بشهور..وقد تقفز قفزة فتصمم ألعابا تضاهي ألعابهم وتحوز على رضا الجميع ....ماذا في ذلك؟ ألا تستطيع شركة أحلامنا فعل ذلك؟؟ بل تستطيع وأكثر ولكن.................................................. أين هي ؟
سوف تهتم أكثر بسوق الألعاب عندنا بحيث لا نطر إلى شراء النسخة المقلدة أو شبه مقلدة ..لأنها قد تمنع وصولها
إلينا وبذلك سوف نشتري ألعابنا بأسعارها الأصلية (الرسمية) ليست بذاك الغلاء الفاحش أو الثمن الزهيد ....
قد يقول بعضكم ...من أين لنا غير ذلك ؟؟ نحن لا نستطيع الاستغناء عن تلك الألعاب المنسوخة ؟؟؟...
أقول لكم وبكل اختصار ...هل استفدنا من تلك الألعاب في شيء ؟؟ هل تخلصنا من ذلك الغلاء الذي يطرنا إلى شرائها ؟؟...
لا والله ...أخربت أجهزتنا ...ودفّعتنا الكثير من أموالنا...ولم نستفد منها شيئا .... و هنا تأتي شركة أحلامنا ...
فتزيل الخراب من حولنا ... وتهتم بسلامة ألعابنا ...ولا نخشى شيئا في أجهزتنا ....ولكن أين هي؟؟
سوف تواكب كل جديد في عالم الألعاب ..وقد تأتينا بالأخبار ما لم نزود ... سنعرف كل صغيرة وكبيرة في شركات الألعاب المفضلة عندنا ... ولن نحتاج للذهاب إلى أي مكان ..لأنها سوف تأتي بها هنا... وسننعم
بهدايا شركات ألعابنا المفضلة ..من ملصقات ومقالات وعروض للألعاب ومن هدايا بسيطة كالدمى الصغيرة
وصناديق الموسيقى والأقلام المنقوشة ..وكل ذلك في ظل ألعابنا التي نفضلها ....
وقد يفتتح مؤتمر و معرض خاص بنا وبألعابنا... يعرض فيه كل جديد ونشاهد ألعابا بإصدار جديد وتأتي الشركات لتعرض ما عندها لأنها تعرف أننا نهتم بألعابها ... لما لا ؟؟ وما الخطأ في ذلك ؟؟؟
ألا تستطيع شركة أحلامنا فعل ذلك؟؟ بلى ..............................ولكن أين هي؟؟
سوف تأتينا بتقنيات شركات الألعاب ..من أجهزة ومعدات ... ولن نحرم من تطوير أجهزتنا لتواكب عصر ألعابنا
سوف نكون على دراية كاملة بكل جديد في أجهزتنا ...ومن شركات ألعابنا .... وقد تصدر نوعا معربا من أجهزتنا ..أي أن هناك جهاز ياباني وجهاز أمريكي وجهاز أوربي ....وجهازنا عربي ويكون لنا نظام معين تنتج
ألعابنا عليه كنظام الـ ntsc و pal و لكن خاص بنا ... وعلى سبيل المثال ntsc\a أو pal\a ...ويدل حرف a على كلمة Arabic وهو ما يدل على نوعية نظام ألعابنا التي سوف تكون عليه.....
قد يقول البعض ..هذا من المستحيلات السبع ...ولكن أرد عليهم بقولي ..لا مستحيل في هذه الدنيا ....
وقد تفعل ذلك شركة أحلامنا .....................................ولكن أين هي!!
سوف تسهل علينا دخول النت بألعابنا ... وسوف تكون ألعاب الأون لاين كألعاب الأوف لاين في سهولتها ....
وسوف تعيد لنا الأمل في لعبها ...وسوف يكون لنا نصيب من شبكات الأون لاين التي تدعمها بعض شركات الألعاب....فتسهل علينا دخولها ... وتصمم شبكة خاصة للاعبين العرب .... وقد تصدر بطاقات خاصة للدخول واللعب مباشرة بألعاب الأون لاين ...وتكون ذو ميزتين ..تكون بطاقة للاتصالات سريعة وخاصة باللعب وتكون بطاقة مدفوعة الأجل لشبكات الأون لاين ...وهذا يكون بعد اتفاق مع شركات شبكات اللعب عبر الإنترنت ....
أليس هذا رائعا ؟؟؟ أهذا يستحيل على شركة أحلامنا ؟؟ لا .......................................ولكن أين هي !!؟
سوف تكون شركة عربية إسلامية ....فلا تستورد ألعابا منافية لعاداتنا وتقاليدنا والتي تسيء إلى ديننا ...
وان كان!! ..... فلن تتركها على هذه الحالة بل قد تغير في مجرى القصة إن شاءت ..وكل ذلك لكي تخرج لنا لعبة لا تقدح في ديننا ...ولا تضعف إيماننا ...وتكون قدوة لنا ولغيرنا ... نضع ما نشاء ونترك فيها ما نشاء ...وقد ..
تعجب كافرا فيؤمن ....أو ملحدا فيهتدي ... أو منافقا فيتوب ... إن هذا لعلى الله ليسير ... ولكن أين نحن من هذا؟ هل هناك من يستطيع فعل ذلك ؟؟ نعم إنها شركة أحلامنا .....................ولكن أين هي؟؟؟؟
هذه رسالة مني لأولوا الألباب ...من قلب محب للألعاب...ويكره ألعاب الفسق والعصيان ....فأرجو أن تتعظ قلوبكم وأنه لا مستحيل في وجود هذه الشركة ( شركة الأحلام)
التي تلبي كل احتياجاتنا .... وتكمل كل نقص عندنا ,,,,
ولكي تعلموا أن الله قادر على كل شيء .............نعم إن الله قادر على كل شيء ..
فأرجوا منكم ...اعطاء آرائكم حول هذه الشركة وهل نحتاج اليها فعلا؟؟؟:(
وشكرا
