نظرة خاطئة

حقيقة إن ما تعانيه كل من تحمل صفة المطلقة في مجتمعنا العربي وفي المجتمع الشرقي عموماً فوق الاحتمال.

فالفتاة التي عاشت تعد الأيام والليالي تنتظر اليوم الذي يجمعها بمن أرادها وأرادته لتكوين أسرة جديدة، لايمكن أبداً أن تفكر في هدم هذه الأسرة بيديها إلا إذا كان السبب أو الأسباب أقوى منها ومن احتمالها.

وإني أتساءل ما ذنب هذه السيدة حتى تلوكها الألسن، وما بال هذا المجتمع ينظر إليها بعد طلاقها هذه النظرة الدونية.

وأقول للمتشدقين والمتقولين عليهن بكل سوء: هل كانت هذه المطلقة مذنبة يوم أحضر زوجها إحدى فتيات الليل أو إحدى صديقاته ودنس بها فراش الزوجية؟

أم كانت مذنبة يوم أن طلب منها زوجها أن تجالس أصدقاءه في سهراتهم غير البريئة التي تمتد إلى الساعات الأواخر من الليل؟ أم كانت هذه المطلقة مذنبة يوم أن طلب منها زوجها مقابل أن تخرج للعمل أن تسلمه كامل راتبها نهاية كل شهر ليصرفه على ملذاته لا على فلذاته؟

إني أرى المطلقة وهي تعيش بين نارين أولاهما نظرة المجتمع إليها وخاصة الرجال، وثانيهما نار معاملة أهلها لها، فالمطلقة في نظر الرجل قد أصبحت سهلة المنال نظراً لتعطشها العاطفي والجسدي والمادي، وهي في نظر الأهل قد أصبحت عبئاً ثقيلاً عليهم، خاصة إن كان لها إخوة وأخوات أخريات أو أطفال.

فاعلموا أن المطقة هي إنسان من دم ولحم لها مشاعرها الواجب احترامها فكفوا ألسنتكم عنها فإنكم لا تدرون بأي سهم سترمون.

مع تحياتي ..
عاشقة الورد

مشكورة اختي على الموضوع..

و انشاء الله تنتهي هذه النظرة الخاطئة للمطلقة ...

بس ما ادري من وين جاءت هذه النظرة الخاطئة للمطلقة

فقد ترسخت في عقول الناس ان المرأة هي دائما المخطئة و هي سبب ما حدث لها و ينظرون الى المطلقة بنظرة اتهام .

هلا اختي والله كلامك صحيح مجتمعنا يعتبرها منبوذه ولا كأنله احساس


ومشاعر وقلب وانشاء الله تنتهي هذي العاده السيئه


ومشكوووووره على الموضوع

هذا موضوع يعتبر في غاية الأهمية

فالمطلقة مسكينة

بمجرد أن تسمع كلمة الطلاق حتى تنقلب حياتها رأساً على عقب

فعيون المجتمع تقذف عليها أسهم الإتهامات كأنها هي من كان السبب في هذه المصيبة

وأحياناً يكون أهل المطلقة نفسهم من يرمون عليها هذه الأسهم

فكثير من الأحيان يكون الرجل هو السبب في وقوع الطلاق ولكن ليس دائماً

فأحياناً المرأة أيضاً تكون هي السبب في وقوع الطلاق

وقبل أن نعالج نظرة المجتمع للمطلقة

يجب علينا أولا أن نعالج مشكلة الطلاق

ومن ثم نعالج نظرة المجتمع

وفي السلام ختام