الشيخ ابن لادن يوجه رسالة (جديدة) و(خاصة) إلى مواطني الجزيرة العربية
في مجلس جمعني قبل فترة بأحد أكابر المجاهدين العائدين قريباً من أفغانستان لظروف خاصة به مع أهله حتى عاد ــ ولله الحمد ــ إلى هناك بسلام ، ولقد كان تأخيري لبث هذه الرسالة الشفهية الكبيرة الشأن هنا إنما هو لضروف أمنية بحتة ..
وأما هذه الرسالة الشفهية فالله يشهد على أنني سمعتها من ذلك الأخ الفاضل الذي بدوره قد أخذها من الشيخ / أسامة بن لادن ــ حفظه الله وأيده بنصره ــ الذي أوصاه أن يوصلها لمواطني الجزيرة العربية .. وبالفعل فهو يمشي بين الناس ويوصل تلك الرسالة لهم إلا أنني رأيت لزاماً علي أن أساهم في إيصالها لعدد أكبر منهم عن طريق هذا الصرح الاعلامي الكبير ..
يقول الأخ الفاضل ــ وهو من أكابر المجاهدين الذين جاهدوا في البوسنة وفي كوسوفا وفي الشيشان وأخيراً في أفغانستان ــ :
حصلت لأهلي ظروف خاصة جعلتني أعود إليهم من أرض الجهاد للقيام بشأنهم ، ولما استأذنت من الشيخ أسامة ــ حفظه الله ونصره ــ في ذلك أوصاني بوصية ــ ألح علي في إيصالها لأكبر عدد من أهل الجزيرة العربية ــ وقد قال لي فيها ــ بما معناه ــ :
) إنه من خلال استقرائي للواقع المر ولما يحاك بين أروقة الصليبيين واليهود في مجلس الكونقرس وما يسمى بــ ( مجلس الأمن ) من مكائد وكوارث رهيبة سيضربون بها ابتداءً الشرق الأوسط ابتداءً بضرب العراق الذين اتخذوا قرار ضربه بالفعل أود أن تقول لأهلك ولعشيرتك وللناس أجمع :
لاتظنون أن الحرب ستكون بين أمريكا والعراق أو بوش وصدام إنماهي بينكم أنتم ونحن وسائر إخواننا المسلمين من جهة وبين الصليبيين واليهود من جهة أخرى ، وبهذا فإنكم أنتم ياأهل الجزيرة بوجه خاص لمقبلون على أيام عويصة وفتن خطيرة جداً سيمحصكم الله بها فااستـعـدوا بالسلاح ولو الخفيف للدفاع عن أعراضكم على الأقل ، وألحوا على الله سبحانه أن يثبتكم وأن ينجيكم من هذه الفتن التي ستكون أخطر مامر على الجزيرة من فتن عظيمة !! .. ولكن ومع ذلك كله فسوف نقدم لكم كل مانملك وسوف ندافع عن أرض محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ بكل مانستطيع في حال اندلاع تلك الفتن وسوف نفعل بأمريكا مايسر المسلمين ويملأ قلوبهم فرحاً بإذن الله سبحانه فلنكن نحن وإياكم يداً واحدة حتى يعقب تلك الفتنِ الفرجَ والنصرَ لهذا الدين .. ) اهــ ..
هذا وربي على ما أقول شهيد أنني قد سمعت ذلك بمعناه إن لم يكن بحروفه من ذلك الأخ الفاضل الذي بدوره سمعه من قائله الشيخ أسامة الذي أمره بإلحاح بإيصاله لأهل الجزيرة .
