خــروف خـلـف الــدركـسـون !! ناظر وشووف

خــروف خـلـف الــدركـسـون !!

خـروف خـلـف الدركسـون
كالخراف..أو فلنقل "الخرفان"..هي حال المرأة في السعودية(وليس فقط المرأة السعودية)، أكل ومرعى، كائن للـ"التسمين" وكل يوم تُهدد بالتلويح بالسكاكين من هذا اللسان وذاك حتى تحولن نسوة البلد إما لشاذات أو سافرات أو مترهبات لا يعرفن طريق السوق..!

في حال مثل هذه الحال، حال البؤس، لسنا بحاجة لقيادة السيارات، فهل رأيتم يوماً شاة خلف مقود مركبة..؟
مشروع قيادة المرأة للسيارة كمشروع بناء، ومن الحماقة البدء في التأثيث قبل "دق الخنزيرة"..!

أعود وأقول المرأة السعودية يا زمرة الذكور لسن بحاجة القيادة، هي بحاجة للقليل، فقط القليل، من الاحترام..هذا الخط الأحمر الخطير الذي يتجاوزه كل يوم الزوج والأخ والأب وحتى السائق أحياناً..!

في مجتمع ما زال بعض مواطنيه حين يأتي على ذكر المرأة في حواره يقول: " الحرمة وانت بكرامة"!!..يحتاج وقفة!....في مجتمع يسجن الأخ أخته في قفص الشك في حين يداعب كل يوم صديقتة بأعذب العبارات مجتمع يحتاج وقفة...في مجتمع يدّعي فيه المتحررون أن من الـ"تطور" أن يقف الزوج كالخنزير الفاغر بجانب زوجته وهو يرى أعين الرجال تلتهم وجهها المليء بالزينة العنيفة.! مجتمع مريض يحتاج وقفة...! في مجتمع فيه المرأة البالغة خمسين عاماً لا تدخل حجرة العمليات إلا بموافقة خطية من ولي أمرها الذي قد يكون إبنها المراهق..مجتمع هش يحتاج وقفة..!.....الخ

أعتقد أن مسألة قيادة السيارة مثل مشروع الزواج بالنسبة لطفلة وليدة، مشروع مضحك، يلزمه وقت للرعاية، وقت للنمو، وقت للبلوغ!

هناك أولويات، القفز فوقها تجاوزاً نوع من العبث..

المرأة هنا..بحاجة لرخصة قيادة داخل المجتمع قبل أن تكون بحاجة لرخصة قيادة مرورية، وبحاجة لإستمارة تمنحها الكرامة قبل أن تملك استمارة تمنحها مقبض الدركسون.!


__________________
"المحبة حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببت، فلا يبقى لك منك شي"...... ابن القيّم

منقوووووووووووووووووووووووول من احد؟؟؟
تحياتي واخاااااااااالص احترامي