هوندا أكورد 2003

هوندا أكورد 2003
النظرة الأولى للجيل السابع

:-) فيما تستعد تويوتا كامري لاعتلاء منصة التتويج كأفضل السيارات مبيعا في السوق الأمريكية عن العام 2002، تبدأ هوندا بتقديم الجيل السابع والجديد من سيارتها المنافسة «أكورد» لتدخل الأسواق في سبتمبر أيلول المقبل بمستويات غير مسبوقة بالتجهيز والتحكم والقوة والأمان والراحة.

وانحصار التنافس بين أكورد وكامري على لقب القمة في السوق الأمريكية يؤكد تفوق السيارات اليابانية على نظيراتها الأمريكية، حيث تزيد المبيعات السنوية لكل واحدة منهما عن 400 ألف سيارة، وهما الأقرب بمبيعاتها لأفضل المركبات النفعية الرياضية.

وبرغم تقديم هوندا لخمسة أجيال بعد انطلاق الجيل الأول من أكورد قبل 27 عاما، فإن التجديد لم يكن جذريا كما هو الأمر في الجيل السابع الذي يدخل الأسواق ليواجه طيفا أوسع من المنافسة، فإضافة إلى تفوق كامري بالمبيعات، نجحت نيسان ولأول مرة في اختراق فئة الحجم المتوسط بسيارتها الجديدة «ألتيما». كما أصبحت فئة المركبات النفعية الرياضية SUV أكثر جذبا للعملاء وباتت تهدد أكثر من أي وقت مضى فئة الحجم المتوسط من السيارات التي تنتمي إليها أكورد.

ولأول مرة تخرج أهداف فريق تطوير أكورد عن نطاق المنافسة التقليدية لتدخل حيزا جديدا يضم السيارات الأوروبية ضمن مسعى هوندا للتفوق عليها بالتصميم والهندسة والإثارة والارتقاء بـ أكورد إلى مستويات أعلى من التطور والتعقيد التقني. والمحصلة النهائية هي «أفضل أكورد على الإطلاق»

وبرغم التحديثات الجذرية، تحافظ أكورد على تقاليدها كسيارة موثوقة عالية الجودة والمتانة، وهي أهم الركائز التي جعلتها واحدة من أفضل السيارات مبيعا خلال التسعينات.

ومن قط الغابة «الشيتا» الذي يتميز بعضلاته المفتولة وجسمه الرشيق استمد المصممون أهم ملامح التصميم الجديد. ويحصل طراز الصالون على قاعدة عجلات أطول 25 ملم إلى 2741 ملم مقابل حصول الجسم على زيادة طفيفة في الطول وعلى زيادة 30 ملم في العرض لتتمتع أكورد باتزان ديناميكي يمنح السائق مستويات أعلى من التحكم والثبات والتأدية الرياضية الشيقة. أما طراز الكوبيه فيحصل على زيادة 25 ملم في العرض.

وفي الداخل، يتمازج الجو القيادي مع عصر تكنولوجيا المعلومات، ويعكس الخط المرتفع للخصر واللوحة الأمامية البارزة شعورا بالقوة والصلابة، بينما يؤكد نظام الستيريو وجهاز التحكم بالتكييف تطور أكورد إلى مستويات أعلى من أي وقت مضى.

وتوفر مقصورة الركاب اتساعا أكبر لراكبي المقعدين الأماميين، ومساحة إضافية لـ «ركب» ركاب المقعد الخلفي، وأصبحت المقاعد أكبر حجما، وصارت لوحة العدادات تعمل بنظام إضاءة الصمام الثنائي LED بشكل مشابه لسيارات لكزس.

وسيتوفر لطرازات القمة نظام تحكم «ثنائي النطاق» للتكييف يسمح للسائق باختيار درجات التبريد التي تناسبه على نحو منفصل عن الراكب الأمامي.

وعبر شاشة بلورية واحدة تعمل باللمس، يمكن التحكم بنظامي التكييف والستيريو. وسينضم في وقت لاحق النظام الملاحي الجديد NAVI إلى منظومة التحكم هذه، وسيكون بمقدور السائق إملاء الأوامر الصوتية للتحكم بنظام NAVI المبرمج للاستدلال على 7 ملايين نقطة في الولايات المتحدة مقابل مليون نقطة لمعظم الأنظمة الملاحية المنافسة، كما يوفر النظام رسم ثلاثي الأبعاد للطرقات لتسهيل الأمر على السائق.

وعندما يتعلق الأمر بالقوة، ستبرز أكورد بين جميع منافساتها بمحركين هما الأقوى ضمن الفئة وبشكل خاص أمام تويوتا كامري. وتبدأ القائمة بمحرك عالي الأداء يتألف من 4 أسطونات متتالية سعته 2.4 لتر ويولد 160 حصان من القوة، ويتميز بقاعدة ورأس يصنعان من الألمنيوم، وعمود كامات علوي مزدوج يحمل التقنية الذكية i-VTEC للتعديل الدائم لنبض الصمامات والتي تمارس سيطرتها الضبطية المتغيرة على كل من النبض والحمل الإلكتروني للصمامات.

ولتأدية أكثر رياضية، توفر هوندا محرك V6 جديد يصنع رأسا وقاعدة من الألمنيوم تبلغ سعته 3.0 لتر ويوفر قوة تزيد 20 بالمائة عن أكورد الحالية لتصل إلى 240 حصان، وهذه القوة ترتقي بـ أكورد إلى المستويات العليا من فئة سيارات الحجم المتوسط لتنأى بنفسها أكثر عن كامري التي تبدو متواضعة أمامها وأمام ألتيما.

كما تنأى أكورد بنفسها أكثر عن السيارات المنافسة بتوفير ناقل حركة أوتوماتيكي جديد بـ5 نسب أمامية، وهو خيار يتوفر أكثر في سيارات القمة. وفي وقت لاحق سيتوفر ناقل حركة يدوي بـ6 نسب رياضية لطراز الكوبيه EX المجهز بمحرك V6.

وتنتهز هوندا فرصة التجديد الكامل لتمنح الهيكل صلابة إضافية 27 بالمائة، لكنها تحافظ على هندسة التعليق الرياضية التي تعمل بـ شعبات التحكم المزدوجة في الأمام والخلف، وقد حصلت على تعديلات تؤهلها للتعامل مع مستويات أعلى من القوة والعزم.

ولطالما تفوقت تويوتا على السيارات المنافسة بمستويات الهدوء والنعومة، لكن أكورد الجديدة بتجهيزات العزل التي تحملها وأهمها مرابط تثبيت مطاطية عائمة للهيكل ستوفر مستويات أفضل من العزل للضجيج والاهتزاز بدون أن يكون لذلك أثر سلبي على مستويات الثبات ونمط التحكم الرياضي، حيث تعمل المرابط العائمة على بقاء الجسم متوازيا مع الطريق عند المناورة على المنعطفات أو عند التسارع والفرملة الشديدتين.

ويتعزز أداء الهيكل في طرازات القمة المجهزة بمحركات V6 بالجيل الثاني من نظام مقاومة الإنزلاق TCS المندمج في وحدة مشتركة مع نظام التحكم الإلكتروني بالخانق ETC.

وقياسيا، سيتوفر لكل الطرازات نظام منع انقفال المكابح ABS، ويضاف نظام التوزيع الإلكتروني لجهد الفرملة EBD إلى طرازات القمة لتعزيز أداء الفرامل. وستتوفر أيضا وسائد جانبية، كما تقدم هوندا نظام وسادة ستائرية جديد لطراز القمة EX المزود بمحرك V6.. وعلى غرار كل سيارات هوندا وأكيورا، يراقب مجسا خاصا مقعد الراكب الأمامي لتعطيل عمل الوسادة الجانبية عندما يعترض الراكب مسار حركتها.

وتتعهد هوندا بأن تكون أكورد الجديدة أقل استهلاكا للوقود، ويحقق الطرازان LX وEX بمحرك الأربع أسطوانات الشروط الصعبة لولاية كاليفورنيا والخاصة بتصنيف مركبات «الإستهلاك الخفيف جدا للوقود» SULEV، وهو أصعب تصنيف على مستوى العالم.

وستبدأ أسعار أكورد حين تدخل الأسواق في الأسبوع الثاني من سبتمبر المقبل من 18,890 دولار لطراز الصالون LX بمحرك 4 أسطوانات وناقل يدوي بخمس نسب أمامية.

وتتوقع هوندا بيع أكثر من 400 ألف أكورد في السوق الأمريكية وحدها خلال العام 2003 لتصل المبيعات الأجمالية لهذه السيارة وحدها منذ تقديمها للسوق الأمريكية في 1976 إلى أكثر من 8 ملايين سيارة.

http://www.ampa-mena.com/images/accord2003_2.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/accord2003_4.jpg