تارخنا المزور(2)

بسم الله الرحمن الرحيم.............
نستكمل معا للمرة الثانية تأكيد تزوير تاريخنا الموضوع والمورث من العصر الحجرى وحتى عصرنا عصر الإنترنت وعصر مكوك الفضاء.....

[SIZE=3]لذلك أقول..................
ألا يذكر التاريخ شيئا عن خليل الله إبراهيم وعن معجزة إلقائه فى النار التى كانت بردا وسلاما عليه.............

ألا يذكر التاريخ شيئا عن إسحاق ويعقوب أكبر شخصيتين فى التاريخ الإنسانى ...والذى يخلوا تماما من أى ذكر لهما.........

وأن يخلوا التاريخ من ذكر شعيب أو لوط....... هل خفى على سكان الأرض كلها ما حدث لسدوم وعامورية قرى قوم لوط......

هل قرأ أحد فى تاريخ الحضلرة الفينيقية ذكر لأعظم ملك كان فى الأرض وهو سليمان عليه السلام ......أو حتى ذكر لأبيه داود.......

هل قرأ أحدفى تاريخ الجزيرة العربية القديم أى ذكر لأنبياء كرام كصالح وهود وإسماعيل...اللهم إذا لم يكن لهم وجود فعلى كما زعم عميدالأدب العربى (طه حسين) الذى قال فى كتابه الشعر الجاهلى ص26 الاتى:-

" للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقران أن يحدثنا عنها أيضا.ولكن ورود هذين الإسمين فى التوراة والقران لا يكفى لإثبات وجودهما التاريخى فضلا عن إثبات القصة التى تحدثنا بهجرة إسماعيل عليه السلام إلى مكة ونشأة العرب المستعربة فيها ونحن مضطرون إلى أن نرى فى هذه القصة نوعا من الحيلة فى إثبات الصلة بين العرب واليهود من جهة وبين الإسلام واليهود والقران من جهة أخرى "...............

هذا ما جاء حرفيا من كتاب د.طه حسين وهذا هو التاريخ الذى يريد علماء الغرب أن نستبدله بايات الله عزوجل..................


والخلاصة أقول أنه لا يوجد أى ذكر فى التاريخ لنبى مهما بلغ شأنه ..ولا لحدث إيمانى مهما بلغت قيمته..... فهل يعقل أ ن يخلو تارخ الصين من نبى أو رسول....... لا يمكن أن يكون ذلك .فهل يعقل ألا يبعث الله تعالى لأوروبا أو روسيا نبى أو رسول......لا يمكن لأن الله تعالى وهو أصدق الصادقين يقول:"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " ..........
‘ذن فأين النذير فى تاريخ الصين أو روسيا أو أوروبا............

إذن فالتاريخ مزور ............

وإذا كان التاريخ وهو أثبت العلوم لأنه واقع على هذه الدرجة من التزوير فما بالنا بغيره من العلوم .................


...................والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته................................


مصر ...........

ليس تزوير و لكن طمس
و ما ساعدهم علي ذلك ان الشرق الاوسط بشكل عام لا يسجلون التاريخ

و سؤالك عن الصينين و الروس

حسب علمي فإن الروس يعتبرون اوربيون مهاجرون
و حسب التاريخ الاوربي فإن كل من خالف الكنيسه قتل و حرق كل ما كتبه او كتب عنه ، و في تلك العصور كان اغلب القراء من الكنائس
( اول استخدام لأول اله طباعه كان لطباعه احد الاناجيل )

و بالنسبه للصين فنحن لا نعرف من تاريخها الكثير


و لا انسي في هذا المقام مقوله لاحد الكتاب الغربيين
" التاريخ يكتب عن طريق المنتصر "