برشلونة .. نجوم ونجوم ونجوم

مع محافظته على نواة اساسية من لاعبين التالون تدرجو في صفوفه تمكن برشلونة على الدوام من جذب كبار نجوم اللعبة الأسبان والأجانب ويمكننا تكوين فكرة دقيقة عن عظمة هذا النادي من خلال مراجعتنا لأسماء اللاعبين الأجانب اللذين ارتبط اسمهم باسمه بدا بالمجريين ساندو كوشيس ولاديسيلا وكوبالا مرورا بالهولنديين يوهان كرويف و يوهان نيسكينزوالنمساوي هانس كرانكل والأرجنتيني دييجو أر مندو ما رادونا والألماني برندشوستر والإنجليزي غاري لينكر والهولندي رونالد كويمان والبلغاري خريستو شتويشكوف والبرازيليين رونالدو ورماريو والدنمركي ما يكل لا ودروب ووصولا إلى البرتغالي لويس فيغو والبرازيلي ريفالدو .
كما تعتقد برشلونة على الدوام مع نخبة اللاعبين الأجانب بدا بالثنائي ريكاردو زامورا وبيبي ساميتير والأخوين غونزالفو ولويس سواريز مرورا بميغيلي وكويني وكارلوس ريشاك ووصلا إلى غوارديولا وسيرجي ولويس انريكي .
ولا تخلو لائحة المدربين اللذين تعاقبوا على تدريب برشلونة من الأسماء التي لمعت في سماء كرة القدم ونجحت في ترك بصماتها في سجلات النادي وعلى ألقابه .
ومن تلك الأسماء نذكر التشيكي فيرناندو داوتشيك الذي أحرز خمسة ألقاب لفريقه في أربعة مواسم والمدرب الأرجنتيني الأسطورة هيلينيوم هيريرا الذي تزامن وجوده مع وجود اللاعب العملاق لويس سواريز حيث تعاونا لفرض هيمنة برشلونة في نهاية الخمسينات , ويبقى الهولندي الطائر يوهان كرويف المدري الأبرز في تاريخ برشلونة بعد أن تمكن من قيادة فريقه إلى إحراز كأس أوروبا لابطال الدوري في العالم 1992 وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي وقد جاء هذا الاتجار كمؤشر لزوال اللعنة التي لازمت النادي منذ خسارته في العالم 1961 في المباراة النهائية أما بنفيكا البرتغالي وحرمه فيها القائم والعارضة من أربع أهداف محققة أفلتت منه البطولة في مباراته النهائية الثانية التي خسرها أما ستيوابوخارست الروماني بضربات الترجيح في العام 1986 وقد بايع أنصار برشلونة كرويف عندما انتخبوه كأفضل لاعب ومدرب مر على النادي في مئويته الأولى وبالإضافة إلى المدربين المذكورين أعلاه تضم اللائحة أسماء أخرى شهيرة مثل الألمانيين هينيس فايسفايلر واودولاتيك لاعبه السابق المجري لاديس لاو كوبالا , الأرجنتيني لويس سيزار مينوتي والإنجليزيين تيري فينابلز و بوبي روبسون .
وبعد أن فشل متحف النادي الموجود في ملعب نوكامب في استيعاب كامل الكؤوس والجوائز التي أحرزها برشلونة اضطرت إدارة النادي إلى عرضها في بناء مجاور يملكه وتم بناؤه في العام 1957 بعد المرحلة الذهبية التي قادها المجري كوبالا وتم توسيعه في أوائل التسعينات بعد الإنجازات في عهد كرويف وهما بلاشك اللاعبان الأبرز في تاريخ النادي الكاتلوني.