الاسماعيلية الاغاخانية

الإسماعيلية فرقة باطنية ، انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق ، ظاهرها التشيع لآل البيت ، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام ، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر ، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحيحة ، وقد مالت إلى الغلو الشديد لدرجة أن الشيعة الإثنى عشرية يكفرونها !!! .

من فرقهم المهمة

الإسماعيلية الأغاخانية :
هي فرقة نبعت من الاسماعيلية، ومؤسسها "حسن علي شاه" الملقب هو وأبناؤه الذين خلفوه في زعامة الفرقة "أغاخان" ولقبت بهذا الاسم لزعماء الفرقة
نشأت في إيران، في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي وقد تبناها الإنجليز، وهم الذين خلعوا على زعيمها لقب أغاخان.، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النـزارية .
أساس عقيدتهم هو القول بألوهية زعيمهم "أغاخان" ويقدسونه ويصفونه بصفات الألوهية ويدفعون له خمس ما يكسبون .
وقد عرف الناس أغاخان ماجناً سكيراً مقامراً منغمساً في مواطن الفساد والخنا، حتى عرف ذلك أتباعه ولكن يقولون إن كل ما يفعله فهو لشئ في علم الله.ويعتقدون أن الخمر حين تدخل في جوفه يتحول إلى مـاء زمزم .

ومن شخصياتهم :
1) حسن علي شاه : وهو الأغاخان الأول وسبب ظهور الاسماعيلية الاغاخانية ارتبط به حيث جمع حوله عدداً من الإسماعيليين وغيرهم في ايران ، وهدد الأمن وقطع الطريق وسطى على القوافل حتى ذاع صيته في أنحاء إيران وأصبح أسطورة على ألسنة الناس ، كان للإنجليز في ذلك الوقت مطمع في إيران ، فوجدوا في هذا الرجل ضالتهم ، فاستعملوه في قيادة ثورة حتى يجدوا منفذاً يدخلون منه إلى فرض سلطانهم ، لكن ثورته فشلت وقبض عليه وسارع الإنجليز بالتوسط له والإفراج عنه على أن ينفى من إيران كلها ، فذهب إلى أفغانستان _ كرغبة الإنجليز _ لكنه لم يتمكن من فعل شيء ليقظة الأفغان ، فاتجه إلى الهند وسكن مدينة بومباي ، وهناك اعترف به الإنجليز إماماً على الطائفة الإسماعيلية وخلعوا عليه لقب أغاخان وفتحت أبواب المستعمرات الإنجليزية - التي يدين أهلها بالإسلام - له ولأتباعه ، فأرسل الإسماعيليون دعاتهم إلى أقطار إفريقية وآسيا مثل بورما وسيلان وكينـيا وزنجبار وأوغندا ليشككوا الناس بدينهم وعقيدتهم
ومات هذا الرجل سنة 1881 م وخلفه ابنه " أغا علي شاه " في إمامة الطائفةصورة

اغاخان الاول


http://www.freehomepages.com/hwazenpc/ssl2.gif

أغا علي شاه وهو الأغاخان الثاني



http://www.freehomepages.com/hwazenpc/ssl3.gif

يليه ابنه محمد الحسيني : وهو الآغاخان الثالث




http://www.freehomepages.com/hwazenpc/ssl12.gif

كان يفضل الإقامة في اوروبا وقد رتع في ملاذ الدنيا وحينما مات أوصى بالخلافة من بعده لحفيده كريم مخالفاً بذلك القواعد الإسماعيلية في تولية الابن الأكبر .
· وفي عهده (1957م ) توطدت العلاقة بينه وبين الإنجليز ، حيث صار وسيطاً بين الحلفاء وألمانيا ، مما جعل بريطانيا تأمر بإطلاق أحد عشر مدفعاً تحية لأغاخان عند مقدمة للحفلات الرسمية ،
دليل علىالدعم الانجليزي-
. صورة لاغاخان الثالث وهو يلغي خطاب بحضور امير ويلز وزوجته

http://www.freehomepages.com/hwazenpc/ssl1.gif