هل الإنسان مصير أم مخير........
بسم الله الرحمن الرحيم..............
ترى هل الإنسان أى نحن مصير أم مخير .......
وإن كان مخيرا فكيف هذا يتفق مع أن كل أفعالنا شئ مكتوب من قبل عن الله سبحانه وتعالى ............
أى أنه مادامت كل أفعال الإنسان مسجلة عند الله فإن الإنسان لا يكون لديه إختيار سوى ما كتب فحسب ............
فمثلا إذا وقف الأنسان أمام طريقين أحدهما الأيمن والآخر الأيسر وعليه أن يختار السير فى إحداهما .........
وإذا كان الطريق الأيمن مكتوب للإنسان سلوكه فإنه حتما ولابد سيسلكه دون غيره فأين عامل الإختيار هنا إذن ...........
لقد قال الله تعالى "وهديناه النجدين" أذن فالإنسان له حرية الإختيار ولكن أليس هذا يتعارض مع ما قلناه.......
.....................والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..................................
