حقائق عن الغذاء والسرطان ..اختيارك لطعامك يمكن أن يساعد على تخفيض إمكانية الإصابه
بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء
إن معرفة أسباب حدوث السرطان أمر صعب للغاية، ومن المحتمل أن تبدو عوارض المرض في مصاب بعد عشرين إلى ثلاثين عاما من تعرضه لأحد مسببات هذا المرض.والاكيد أنه توجد عدة عوامل مجتمعة تؤدي إلى حدوث السرطان، ولهذه الأسباب فإنه من الصعب اثبات العلاقة المباشرة بين بعض الأطعمة ومرض السرطان، خاصة أن المسببات المعقدة التي تحدث السرطان لا تقل تعقيدا عن أنواع الأطعمة ومرض السرطان، فإنه من الممكن أن نحصي أكثر من 12000 صنف من الأطعمة التي اعتدنا عليها! وبعض هذه الأطعمة لها عوامل سلبية، كالدهون مثلا، وأطعمة أخرى لها عوامل إيجابية على الصحة كالألياف. ومن هذا نرى أن عزل العلاقة بين السرطان وكل عامل غذائي هو عمل صعب ومعقد.
في ما يلي عرض لبعض التوصيات الغذائية التي من شانها تقليل إمكانية حدوث السرطان، وتجدر الإشارة إلى أنه ما من ضمان أكيد بأن هذه التوصيات تفيد حتما في هذا المضمار، ولكن من المؤكد أن اتباع هذه التوصيات يجنب الإنسان الكثير من الأمراض الأخرى ويعطي شعورا بالراحة الجسدية:
ا- قللل من أكل الدهون.
أثبتت التجارب المتتابعة عن وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بالسرطان وبين كمية الدهون في الطعام، وأنه بالإمكان تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عن طريق تقليل الدهون في الأكل، كما ثبت أن اتباع حمية خاصة قليلة الدهون يمكن أن تمنع حدوث سرطان الثدي أو جدار الرحم أو المبيضين عند الإناث أو السرطان البروستاتا عند الذكور أو تمنع حدوث سرطان البنكرياس والكلية عند الجنسين.بالنسبة للجهاز الهضمي، فالدهون تنشط افراز العصارة المرارية التي بدورها تزيد انتاج المواد المكونة للسرطان.
ب-أكثر من أكل الأطعمة المحتوية على الألياف.
ثبتت الدراسات أن نسبة الألياف العالية في الطعام تحمي الأمعاء الغليظة والمستقيم والمعدة من الإصابة بالسرطان.
ج- يجب أكل الخضار والفواكه يوميا وأكثر من مرة.
أثبتت الدراسات أهمية تناول الفاكهة والخضار من أربع إلى خمس مرات يوميا، حيث أن الخضار خاصة ذات الأوراق الخضراء والصفراء تحتوي على كمية أكثر من فيتامينات (أوب) وعلى معدن الحديد .. وثبت انه هناك علاقه بين بعض الفيتامينات وبين تقليل نسبه الاصابه بالسرطان ولكن رغم ذلك لا ينصح الاطباء بتناول مركزات ومستخلصات صناعيه للفيتامينات لهذا الغرض لان هذه الابحاث غير مؤكده ومثل هذه المستحضرات بدون اشراف طبى قد تؤدى لضرر اكبر
د- حافظ على رشاقة وزنك. تؤكد بعض الدراسات الدور الذى تلعبه السمنه فى زياده نسبه الاصابه بسرطان الرحم والثدى فى المراه .. لكن السمنه لها ايضا الكثير من الاضرار الاخرى ولذلك ساحاول اعداد موضوع منفرد للسمنه وطريقه حساب الوزن المناسب لكل شخص
هـ-امتنع عن التدخين والكحوليات والذان سبب انهما اهم اسباب السرطان فى اكثر من 15 جزء من الجسم.وقد من لله بتعاليم ديننا الحنيف الذي حرم شرب الخمروالتدخين
و- قلل من الأغذية المحفوظة والمدخنة والمحتوية على أملاح كثيرة.
طرق الطهي والسرطان:
خلال عملة الطهي تتغير بعض كيماويات الطعام، وبعض هذه المتغيرات قد تكون مسببة للسرطان، ومن أكثر طرق الطهي التي تنتج عنها هذه الكيماويات هي الشواء على الفحم، مما ينتج عنه سقوط الدهون التي يحتويها الطعام على الفحم أو الأخشاب الموقدة، مما ينتج عنه تفاعل كيماوي وتكون مادة مسببة للسرطان، لذلك ينصح المختصون برفع الشواء جيدا عن الفحم أو اللهب وطهي الطعام ببطء ويستحسن لف الطعام بورق القصدير لتقليل الاتصال المباشر بينه وبين النار.
الاطعمه المدخنه ثبت انها السبب الرئيسى لاصابه اعداد كبيره من اليابانيين بسرطان المعده لوجود ماده benzipyrines فى هذه الاطعمه.. نفس الشئ بالنسبه للاطعمه الحاره (الشطه) وعلاقتها بسرطانات الجهاز الهضمى
كذلك تعالت حديثا اصوات التحذير من الاطعمه المقليه بالزيت (كبطاطس الشيبس) وذلك استنادا لارتفاع درجه حراره الزيوت المستخدمه وتكرار اعاده الاستخدام .. اى ان تحضير نفس نوعيه البطاطس فى المنزل لا يعتبر خطيرا اذا راعينا العمليه السليمه
الخبز أو الشواء في الفرن أو الميكروويف أو التحمير إنما هي طرق أفضل لطهي الطعام.
نصيحة أخيرة: اختر مصادر معلوماتك بدقة:
لقد استخدم الرعب من السرطان كمادة أساسية لكثير من العناوين الرئيسية في الصحف، كما كانت الوعود بالشفاء منه مادة دعائية لكثير من الأطعمة.
لذلك يجب على الإنسان أن يكون حذرا ودقيقا في اختيار مصادر الاستشارة وأخذ النصح في ما يتعلق بغذائه وعلاقته بالسرطان، وتتمثل هذه المصادر في الطبيب المختص أو وحدة الصحة العامة أو أخصائي التغذية المعتمد عليه.
المصدر: مجلة أهلا وسهلا* ومصادر اخرى..
اعدها ونقحها لكم مودى ايتى "طبيب اسره المنتدى"
mody
