قصه روووووووعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<<<<الاخ صاير مدرس دين على غفله :D

ايه كيف الحال وش اخباركم من زمان ماشفتكم وانامن زمان ماكتبت هنا اصلااا

وعلى العموم هذي قصه قريتها وعجبتني وانشاء الله تعجبكم

وهذي القصه اسمها

البر والبناااااااات

وهذي احداثها ;-)

البناااات والبر
أحداث حقيقيه بأيام هالعيد تحكيها لكم وحده من هالبنات وتقول:

عندنا مخيم خاص بالأهل ,وحنا متعودين بايام الاجازات نتواجد بهالمخيم على طول ومخيمنا باحد برااان السعوديه
المهم يوم الاربعاء االماضي اللي يوافق 7 العيد كان آخر يوم نجتمع فيه هالجمعه الكبيرة هذي فقرررنا حنا يالبنات نقدم بعمل مغامره ماسويناها من قبل ( بنات وعلى قدنا) فكرناااااا وفكرنااااااا وفكرناااااا وبعد تفكير طويل كل منا اقترحت اقتراح
الوقت: 11 ليلا
العدد: 6 بنات ( 4 بايعينها بتبن , 2 خوافات على تبن)
وقررنا الآتي : نستأجر دبابات ونروح للجبل وكان يبعد عن مخيمنا اكثر من كيلويين تقريبا ... ولكن قدر الله وماشاء فعل العيال عييوا عن مسألة الدبابات على قولتهم يخافون علينا مع ان حنا نخوف بلد .. هذا وهم مادروا عن نيتنااا
المهم قلنا هي خاربه خاربه يالله نتوكل على الله ونروح مشي لاحظوا طول المسافة والظلام الحالك على المكان... رحنا لخيمتنا وقوقعتنا وبدانا بالأستعدادات وأصف لكم أشكالناا
لبس أجرامي من جميع النواحي كاشخيين ببدل وجكيتات جلد ورفعنا الشعور ولبسنا القبع والكبابيس وكان الجو بالمره بارد عشان كذ1ا لبسنا اللي عندناااا وكانت أشكالنا اشبه بالمهاجرين من دوله لدوله وماكان ناقصنا إلا مسدسات ودبابات هارلي الامريكيه ونصير مجرمين من جد وأخذت انا كوني كبيرتهم شنطه وحطينا فيها جولاتنا وبعض الأغراض للاحتياط( لو أقول وش فيها تموتون من الضحك لكن خلوها مستوره )

المهم زي ماقلت لكم فيه 2 خوافات مو راضيين يروحون معنا وطول ماحنا نستعد وهم يحاولون فينا ويقرقون فوق روسنا ويقولون( ماتخافون يابنات الحلال يصير لكم شي , والله انكم خبلان, بايعين عمركم , ماأنتوا بصاحيين, طيب على الأقل خلوا احد من الأولاد يروح معكم يمكن نتشجع ونجي)
وحنا نرد ونقول : هههههههههه لو نادينا احد معنا ماراح تصير مغامره وحنا اليوم بايعينهاااا وانشاء الله ربي بيحرسنااا وحاولنا فيهم لكن لا حياة لمن تنادي
المهم توكلنا على الله وسلكنا طريق خفي بحيث مااحد من اهلنا يحس فينا وقرينا: (( وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون)) صدق الله العظيم

ووصينا البنتين اللي قعدوا أن أي أحد يسأل عنا يحاولون يصرفونه وبيننا الجوالات لو صار شي

بدينااااااااااااااا بالمشي
ونمشي

ونمشي

ونمشي

ولا احد حاس فينا وكل ماأبعدنا عن المخيم زاد الظلام وحنا نمشييييي

ونضيع طول الطريق بالسوالف وصلنا لنص المسافه تقريباووقفنا من التعب ولما التفتنا لمخيمنا من ورانا نشوفه( مربع سم في سم ) والتفت انا يساري وانتبه ان المخيم اللي كان على يسارنا بالطريق ( مخيم شباب)
طفت انواره.. وقمنا نتسائل ياربي متأكدين ان هالمخيم كانت انواراه مشغله؟؟؟ المهم بالفعل كل منا قال نفس الكلام يوم كان نمشي قبل شوي كان المخيم هذا منور ... متنا من الخوف ووقفنا بمكانا لاحنا اللي بنتقدم ونكمل الطريق ولاحنا اللي بنرجع والأفكار والهواجيس تحوم حولنا اللي تقول لو تطلع لنا سياره من هالمخيم واللي تقول وش دراكم ان ذولا انس مو جن (عاد تفكير بنات اخذوا وخلوا )
وقلت انا والبنت الشجاعه لا خلونا نكمل هي خاربه خاربه وراح النص وماباقي إلا النص .. وأثناء ماحنا نتكلم إلا بصوت تصفير جاي من جهه نفس المخيم اللي انطفت انواره ... قلنا لاااااااا السالفه فيها شي أكيد ذولا عرفوا ان حنا بنات وناوووين يجوون لنا ... هاااااااا وش قلتوا نرجع؟؟؟
ردت البنت الشجاعه وانا معها طبعا يالله بس انتوا تتخيلون وبعدين وش دراهم ان حنا بنات أشكالنا ابدا ماتدل على كذا ... وبرظو اثناء مانتكلم إلا وصوت الشراقيات اللي تنطلق من هالمخيم نفسه وتتجه لنا لاحظوا ان فيه اربع اتجاهات لكن اصحاب المخيم وجهوها لنا وكانت الانوار بالفعل قويه يعني أشكالنا تنشاف ومقصووده فعلى طول جلسنا عشان مااحد ينتبه بأشكالنا
ومن الخوف اللي حسرانه واللي جوعانه واللي واللي .....
بعدين عم الهدوووووء المكان وماتسمع إلا صوت الهوى الباارد في الخلا وحنا جالسسسسسين بمكانا ولا حركه لكن فينا شرنا نبي نكمل الطريق ونوصل لقمة افرست إلا ويدقون علينا البنتين اللي ماراحوا يبون يطمنون علينا وحنا نتمسخر علييييهم ولما عرفوا إن حنا بخير قالوا : بالطقاااق يالخبلان المهم بدينا نسترجع قوانا وفزينا على طولنا نبي نكمل الطريق وبدينا نمشي ونمشي ونمشي
إلا وصوت ذيك السياره اللي متجهه لنااا ومطفية الانوار طبعا بهالموقف هذا اول وحده صرخت هي الشجاعه (ونحط رجلنا نبي نرجع لكن المسافه طويله وهذا عنده سيارته ( فقدنا الامل إلا شوي ) وحنا نركض ونركض والدم وقف بعروقنا من الخوف ( أمحق مغامره) ومن التعب طحنا بمكانا والسياره ماعاد نسمع لها صوت وهذا اللي زادنا خوف اكثر وااجبرنا على الركض والركض والركض ... وما صدقنا يوم وصلنا مخيمنا بالسلامه إلا وووحده من الحريم تقول حطوا لكم العشاء وحنا ماندري وش السالفه وقالت وحده مثل يقول صحيح لاقالوا ( ماورى منحاش علم) وحطوا لنا العشاء وتعشينا لكن مازلنا مصدقين مكذبين ان حنا وصلنا... والبنتين اللي ماراحوا ماسكتوا من التعليق هذا وهم مادروا باللي صار ولما قلنا لهم صارت عيونهم فناجيل من الخوف ويرددون علينا : هالحين وش استفدوا ؟؟؟
وحنا نضححححك ونضحححك ونضححححك
أكيد تظنون السالفه أخلصت كملوا قراءه وبيجيكم الباقي _
ريحناااااا..... وسولفنا........ وردحنااا...... و و و و
لكن مازال الشر يحوم حولنا... وماأعتبرنا اللي سويناه شي يذكر لان حنا ماوصلنا للجبل

الساعه : 3 ونص قبل الفجر
العدد : نفس ألاربع بنات لكن هالمره وحده من الخوافات عزمت تروح معنا(الطويله)
قررنا ان حنا نعيد الكره ونوصل للجبل المنشود اللي نعتبره كبنات على قدنا مغامره بحد ذاتها... كررنا نفس المشاهد في المره الأولى واستعدينا على الآخر... وبنفس الأشكال
وبدينااااااااااا نمشي

ونمشي

ونمشي

لحد ماوصلنا المكان اللي وقفنا من عنده بالمره الاولى لكن هالمره كملنا الطريييق ورحنا نمشششي

ونمشي

ونمشي

وصرنا نشوف انوارعلى الارض زي انوار السياره لكن مالها مصدر مره فوق الجبل ومره يمينا ومره يسارنا... صحيح خفنا لكن كملنااااااااا المشي
ولاهمنا لاعدو ولا رفيق .. وأذكر ان قبل ماتوصل الجبل بمسافه في انحدار لانزلناه مانشوف إلا الجبل من قادمنااللي يبعد مئات الامتار والمرتفع من ورانا .. يعني عن جد المكان كان مخيف وماراح اقدر أوصفه بالظبط لان اللي يشوف غير اللي يسمع... كملنا المشي وكل مانقترب من الجبل نسمع صوت نباح كلاب يقترب أكثر .. والبنت الشجاعه اللي بيناا نقطة ضعفها الكلاب من خوفها جلست بمكانهاوقالت: يممممممممه عاد إلا الكلاب مااقدر عندي تجينا سياره ولا كلب .... عزمت يابنات برجع كيفكم كملوا انتوا (أمحق شجاعه)
وحنا نهديها ونقول الصوت بالخلا يسري وشكلهم بعااااد عنا مررررره وحنا بظلام وين بينتبهون فينا وتقول: ذولا يشمووووون أحسن مناا
عاد حنا ماطاوعناها الجبل ماباقي عليه إلا شوي وقلنا قومي بس هذا الجبل ومابقى إلاالقليل وبالفعل
مشينااااااا
ومشينااااااا
واخيرا وصلنا الجبل المشود وكانت فرحه على وجيهنا لاتوصف وخوف في داخلنا لا يحتمل الوصف خاصة إن الكلاب لازالت تنبح ... على طول دقينا على البنت الوحيده اللي ماراحت معنا بشرناها بوصولنا وردت : الحمد لله على السلامه يالخبلات
المهم وصلنا للجبل لكن الاخوات مارقوا للقمه قعدوا عند السفح يسولفون عن هالأنجاز العظيم وهم يرتجفون خوفا وبردا.. أما انا محدثتكم تقدمت ورحت بعيد عنهم ( ناويه اوصل للقمه) لكن لحالي ماقدرت اكمل وصلت للنص تقريبا وقعدت لحالي وانا اناظرهم من تحتي وجت على بالي أبيات احب اسمعها دايم وقلتها بصوت عاااااالي

والله ماادري والمصيبه حداني *** قلب يحبـــه عزه من يوم فرقـــاه
واليوم كانه عقب هجره نسـاني *** عزه الله اني قلتها اليوم ابنساه
لاصورة تـــبقى ولا له مكــاني *** بأنسى عيون اللي له المر ذقنــاه

وهم يناظروني ويتحمدون ربي بس ماسمعت للأسف وش قالوا بالظبط لان الأبيات مع الموقف ماتناسب يعني وش جابها على بالي ماأدري

المهم جلسنا فتره من الوقت وانا برظو فووووق لحالي واسمعهم يقولون يالله عزمنا بنرجع وانا اقوول :انتظروا شوي تو الناس, وردت الشجاعه تقول: اتركوها مع ابياتها وصوت الكلاب... هي قالت كلامها من هنا واانا أشيل قشي من هنا وبديت اتدحدر من على الجبل لحد ماوصل لهم .. وبدينا نمشي

ونمشي

ونمشي

2 تقدموا و3 ورى متاخرين من ضمنهم انا
وقمنا نمشي
ونمشي

وكل ماقربنا من مخيمنا شوي الخوف ينزاح شوي .. المهم ولانلتفت إلا بذيك السياره اللي عند سفح الجبل بالمكان اللي كانا جالسين فيه وناويه تلحقنا بشويش ... وننننننحط رجلنا وندعس على البنزين من الخوف كانت أشكالنا بالفعل ناس ملحوقين.. اللي طاحت واللي تكرفعت واللي تصرخ واللي تنادى على امهااا وأنا الزم ماعلي شنطتي

المهههههههم وصلنا للمخيم بالسلامه وشلون ماندري وعلى وجيهنا ترتسم أشكال الرعب وسيددده نروح على المطبخ وحنا نلهث من التعب وندور الماي
ولما ارتويناا وارتحنا ... رحنا لخيمتنا بكل ثققه ولا من شاف ولا من دري.. واللي ماراحت معنا استقبلتنا وقالت : بنااااات مو كل مره تسلم الجره .. وحنا ردينا وقلنا : ماعند منحاش علم

ذكرى بتبقى مدونه في عقولنا قبل أن تكتب على الاوراق
والله لو اني نقلتها لكم حرفيا كان قلتوا ذي عندها مزرعة أرانب ماتنتصدق
لكن حبيت انقل لكم بعض اللي حدث باختصار

وانشاء الللللله مزيد من المغامرات بالمره القادمه

سلملم

منقووووووووووووول
:أفكر: