الحرب النووية هي الحل لتدمير أمريكا

الحرب النووية هي الحل لتدمير أمريكا
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم لم تخطؤا قراءة النص ،إنه السبيل الوحيد لقتل أكبر عدد ممكن من الأمريكان ،إنه الرعب النووي الذي لا يخشى الأمريكان مثله أبداً ففي الحرب العالمية الثانية استخدمت أمريكا هذا السلاح مرتين خلال ثلاثة أيام بسبب الغارة اليابانية الناجحة علي بيرل هاربر ،والآن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام أعنف الأسلحة وأشدها فتكاً وتطوراً في قصف المدنيين الآمنين في العراق ،والمدنيين الآمنيين في أفغانستان وتدعم وبكل فخر الحرب الروسية ضد الشيشان ،ليس حباً في الروس ولكن بغضاً في المسلمين .
لقد قصفت أمريكا العراق بأسلحة لوثت الأرض والماء الجوفية بالإشعاع لآلاف السنين، بل قد قامت بإشباع القذائف باليورانيوم المستنفد لكي توقع أكبر ضرر في الأرض والإنسان، حتى تخرج من جزيرة محمد ،وقد حولتها إلى منطقة محرمة فلا يفكّر أحد بعد ذلك في المجئ إليها ،و لكن يبدو أن حيوانات البيت الأبيض نسوا أو تناسوا شئً هاماً للغاية ،هذا الشئ هو وبكل الفخر والاعتزاز «تنظيم القاعدة».
هذا التنظيم الذي أثار الرعب في قلب الغرب الكافر ،وجعل من بضع شب! اب لا يملكون من الدنيا إلاّ حبهم لله وللرسول نكالاً في أبناء المومسات، بل لقد صدر هؤلاء الشباب أروع الأمثلة في تعففهم للدنيا ،فقد اأتتهم الدنيا وفرًوا منها لايلون شيءً سوى رغبتهم بما عند الله تعالي ،فباعو انفسهم لله ،والله أتم بيعهم وتقبله.
إذاً فالعين بالعين والسن بالسن ،واذا كان الأمريكان يمتلكون القنابل التي لاقبل لا حد بها ،فالقاعدة أقوي منهم بما تمتلك من القنابل التي تسمي «بالقنابل القذرة» و «قنابل الفايروسات القاتلة» ، التي ستشعل المدن الأمريكية بالأمراض القاتلة لتحول هذا الشعب «المتأنق والمتفنن في إذلال الشعوب الأخرى» إلى شعب من المنبوذين الموبوئين الحاملين للأمراض وستثبت الأيام القادمة أن قاعدة الجهاد بإذن الله تعالى قادرة على تحويل أمريكا إلى بحيرة من الإشعاع القاتل ،الذي سيثبت للعالم اقتراب النهاية ،وسيثبت أيضاً أن القاعدة ستكون عند حسن ظن العالم الإسلامي بها من أقصاه إلى أقصاه .
نعم ستدمر أمريكا ومن تحالف معها ،لأنهم أساؤا استخدام القوة ضد الضعفاء ،والآن اقتربت نهايتهم على يد شباب الصحوة الذين إن ركبوا خيولهم لاينزلون عنها إلا منتصرين أو شهداء بإذن الله ،! وكلتا الغايتين نصر مؤزّر .
فأكثروا من الدعاء لإخوانكم بالتسديد والنصر والله القادر على كل شئ.
هذا بيان للناس ليتفقه فيه المؤمنين فقط أما الغاوين فإنا نسأل الله تعالى أن يهديهم أو أن يعجّل في قبض أرواحهم وأما عدوّنا فالله سيعيننا عليه.
والله من وراء القصد وهو أرحم الراحمين .