أخبار سياسية آخر أخبار المجاهدين ( مركز الدراسات ) الأربعاء28/10/1423هـ

اخبار مركز الدراسات ليوم الأربعاء 28/10/1423هـ 1/1/2003

اخبار سارة

بسم الله الرحمن الرحيم
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

مقتل خمسة من القوات العميلة في سبين بولدك

في يوم الأحد الماضي 25/10
اصطدمت سيارة عسكرية تابعة للحكومة العميلة بلغم أرضي ، وقد تم تفجير اللغم عن بعد ، وكانت السيارة تقل خمسة من القوات العميلة ، وقد تسبب اللغم في تدمير السيارة تدميرًا كاملاً ، ومقتل جميع ركابها الخمسة .

هجوم على دورية عسكرية بالقرب من مطار قندهار

وصلت مجموعة من المجاهدين يوم السبت الماضي 24/10 إلى مكان بالقرب من مطار قندهار حيث تتمركز القوات الصليبية ، وقام المجاهدون بنصب كمين في أحد الطرق التي تمر بها الدوريات العسكرية للقوات الصليبية بصفة دورية لتأمين المنطقة حول المطار ، وما أن اقتربت الدورية من الكمين حتى باغتهم المجاهدون بإطلاق نار كثيف ، وقد اعترف العدو بهذا الهجوم وصرح بأن أحد جنوده أصيب بجراح ، ولم يعترفوا كالعادة بحجم الخسائر التي أصيبوا بها ، وقد تسبب الهجوم في وقوع خسائر كبيرة غير أن المجاهدين لم يتمكنوا من حصر الأعداد .

هجوم بالصواريخ على مطار خوست

العشرات من الشباب المسلم الذين تمكن حب الجهاد ونصرة الإسلام من قلبه ، يتدافعون للقيام بالعمليات الجهادية الاستشهادية ضد القوات الصليبية والعميلة ، ويؤكد المجاهدون أنهم يرون بشائر النصر تتنزل عليهم بفضل الله تعالى .
ففي يوم السبت الماضي 24/ 10
قامت مجموعة من هؤلاء الشباب الأبطال ـ نصرهم الله ـ بالتخطيط لهجوم صاروخي على مطار خوست ، وأراد أحد الشباب تصوير العملية ، ولكن جدت بعض الأمور منعت الأخوة من تنفيذ العملية ، ولكن لم يخيب الله رجاء الأخ الذي أراد تصوير عمليات المجاهدين ، قبينما هو يترقب وينتظر ، فإذا بمجموعة أخرى من المجاهدين يطلقون مجموعة من الصواريخ على المطار مما أدى إلى اشتعال النيران واندلاع الحرائق ، وقام الأخ بتصوير العملية كاملة ، وقد اسفرت العملية عن مجموعة من القتلى لم يتم حصرهم وتخريب المبنى الذي سقطت عليه .=
كمين ناجح في فراه

وفي يوم الجمعة 23/10
نصب المجاهدون كمينا ناجحا في مركز محافظة فراه , وحسب التفاصيل الواردة من فراه الواقعة علىالحدود بين إيران وأفغانستان ، فإن مجموعة من المجاهدين نصبوا كمينا في طريق قافلة عسكرية أفغانية وعندما وصلت القافلة إلى حدود الكمين أطلق المجاهدون عليهم النار واستعمل المجاهدون في هذه العملية صواريخ أر بي حي والرشاشات ولقي خمسة من أفراد المنافقين مصرعهم وأصيب الباقي بجروح .

كمين ناجح يسفر عن مقتل ثلاثة من الجنود الألمان وجرح خمسة آخرين

قام المجاهدون بزرع لغم مضاد للدبابات في أحد المعابر الواقعة بين كابل وجارديز في منطقة ( تنكي واغو جان) التابعة لولاية ( لو جر ) وفور وصول حاملات جنود العدو الصليبي لموقع الكمين ، فجر المجاهدون اللغم بالتحكم عن بعد ، فانفجرت السيارة وقتل ثلاثة من جنودها وجرح خمسة وجميعهم من التابعين للقوات الألمانية ، ولتوفيق الله تعالى وخبرة المجاهدين الممتدة لأكثر من عشرين سنة في حروب العصابات فإن المجاهدين يشنون هجماتهم المتواصلة على قوات العدو بإتقان محكم يكبد العدو الخسائر الفادحة دون وقوع خسائر في صفوف المجاهدين في الغالب وهذا من توفيق الله تعالى ، وهذا النوع من العمليات يسبب حرجًا كبيرًا للقوات الصليبية من ناحية ، ومن ناحية أخرى تسبب لهم الإحباط والقلق النفسي ، فلا هم يستطيعون أن يحصنوا أنفسهم من هجمات المجاهدين ، ولا هم يستطيعون القبض على أحد من المهاجمين بفضل الله تعالى .. فبعد كل عملية تقوم القوات الصليبية بتفتيش المنطقة التي يتم فيها الهجوم من قبل المجاهدين ويستخدمون في ذلك كل إمكانياتهم من طائرات ومعدات وجواسيس ومع ذلك لا يتمكنون من العثور على أحد منهم .. وهذا الذي له تأثيرات سلبية عليهم وعلى حملتهم ضد المجاهدين والمدعومة من قبل أكثر من 95 دولة كما يقول وزير الدفاع الأمريكي .

هجوم على مقر القوات الأمريكية

قام المجاهدون بهجوم كبير على مقر القوات الأمريكية بمديرية (دهرا ود ) التابعة لولاية ( أروزجان ) وقد استعمل المجاهدون في هذه العملية صواريخ ( أر بي جي ) والرشاشات المتوسطة ( بيكا ) وقد أسفرت هذه العملية المباركة عن خسائر في الأرواح والمعدات في جانب العدوّ إلا إن عدد القتلى والجرحى بالتفصيل لم يتمكن المجاهدون من معرفته ، وقد تمكن المجاهدون من الانسحاب بعد العملية إلى مواقعهم دون أن يقع في صفوفهم أي أذى بفضل الله تعالى وتوفيقه .

مقتل تسعة من جنود القوات الصليبية في جارديز

نصب المجاهدون كمينا ناجحا في مديرية (سيد كرم ) التابعة لولاية ( بكتيا ) في أحد الطرق التي تمر بها دوريات العدو العسكرية ، وعند وصول القوات الصليبية كعادتها إلى المنطقة ، قام المجاهدون بإطلاق نيران كثيفة ، مما أصاب القوات الصليبية بالرعب والارتباك والتخبط ولم يتمكنوا حتى من الدفاع عن أنفسهم ، وقد أسفر الهجوم عن مقتل تسعة من جنود القوات الصليبية ، هذا غير الخسائر التي وقعت في معداتهم وسياراتهم ، وقد تمكن المجاهدون بعد تنفيذ العملية من الانسحاب من الموقع سالمين قبل أن تصل طائرات العدو للبحث عن المجاهدين كالعادة .

مقتل ثمانية أفراد من المنافقين في غزني

علم المجاهدون بزيارة المجرم المرتد (أسد ) والي ولاية ( غزني ) لبعض مناطق الولاية ، كما علموا بالطريق التي سوف يسلكها والتي قامت قوات الأمن التابعة له باختياره .
وأعد المجاهدون لهذا المجرم كميناً على طريقه وزرعوا ألغاماً في منطقة الكمين ، وبمجرد مرور موكبه قام المجاهدون بتفجير الألغام عن بعد ، غير أن هذا المجرم نجا من الكمين وقتل ثمانية من أفراد قواته ، وكان من ضمن القتلى إحدى المجرمات التي اشتهرت بالدعوة إلى إفساد المرأة الأفغانية وهي دائمة السفر والتنقل مع هذا الوالي لنشر دعوتها إلى الفساد بزعم الحرية والديمقراطية .
أما الوالي المرتد فهو رجل في الأربعين من عمره ، وكان يقيم في أمريكا وكان يعرف بفساده الخلقي ، وقد رصدته المخابرات الأمريكية واستغلت نقاط ضعفه الأخلاقية واستطاعت ال CIA تجنيده لصالحها ، وأتت به أمريكا بعد حملتها العدوانية على أفغانستان لتنفذ به مخططاتها في إفساد البلاد وترسيخ الاحتلال الصليبي بها ، ومن المقرر أن تعينه أمريكا في وزارة الخارجية ، لتدعيم السياسة الأمريكية في البلاد ، إلا أن رصاص المجاهدين سيسبق تعيينه بإذن الله تعالى ليريح العباد والبلاد من شره

تصفية حسابات بين العملاء بذراع أمريكا

وفي زابل بدء الأمريكان بنزع السلاح من والي حميد الله والقائد عبد الجبار, وحسب التفاصيل الواردة فإن جل آغا والي قندهار اتصل هاتفيا بحميد الله واتهمه بصلته بحكمتيار زعيم الحزب الإسلامي وبأن حكمتيار زاره في الفترة الأخيرة .
حميد الله رفض كل الاتهامات الموجهة إليه ، إلا أن جل آغا أصر على نسبة هذا الاتهام إليه وهدده بالعزل والاعتقال .
وبعد مضي يوم واحد فقط من اتهامه بالتعاون مع حكمتيار ، جاءت القوات الأمريكية بالمروحيات وهبطت في "زابل" وقامت بإغلاق الشوارع والطرق المؤدية إلى مسكن حميد الله ونزعت السلاح من أفراد قواته ، وأخذت حميد الله وفتشته ونزعت منه سلاحه بطريقة مهينة ، في غضون ذلك وصل عبدالجبار إلى المكان وتعاملوا معه كما تعاملوا مع حميد الله ونزعوا سلاحه ، وبعد ذلك قام الأمريكان بالتحقيق معهما في التهمة الموجهة إليهما بالتعاون مع حكمتيار ، وقد أصرا على نفي هذه التهمة ، وأنهما من حلفاء أمريكا وحكومة كرازاي .
ولما شعر الأمريكان بصدقهما وأن هذه التهمة مجرد شكوى كيدية من جل أغا لتمردهما عليه ، تركتهما القوات الأمريكية وأكدت عليهما وجوب طاعة جل أغا واتباع أمره .
والجدير بالذكر أن حميد الله كان يرتبط بالحزب الإسلامي سابقًا ، كما أن بينه وبين جل أغا قرابة وارتباطات مما تسمى بالقومية .. وهذه الحادثة تبين كيف يتعامل أصحاب التحالف الشمالي والتابعين لهم مع بعضهم البعض لتحقيق بعض المصالح الشخصية أو لتحقيق شيء من السيطرة والرياسة ، وكأن التاريخ يعود اليوم حين كان يستعين أمراء الأندلس بالصليبين على بعضهم البعض من أجل الحفاظ على رياستهم ومصالحهم ، ولكن عندما تمكن الصليبيون منهم تخلصوا منهم جميعًا .. ولكن هؤلاء لا يأخذون العبرة ولا العظة ، لا من كتاب الله حين أمرهم بعدم تولي اليهود والنصارى ، وأنهم لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة ، ولا يأخذون من التاريخ العبرة .
فلا بد أن يلاقوا نفس المصير .. بإذن الله تعالى .

انتشار الخمور وكثرة المدمنين في البلاد .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

بعد سقوط الإمارة الإسلامية سعى الصليبيون وعملاؤهم في ترويج وإشاعة الفساد بشتى صوره ففتحوا دور السنما وأندية الفيديو ، وكان أول ما فعله "رباني" حينما دخل إلى كابل بعد خروج الطلبة هو افتتاحه لسينما "باختر" والتي كانت مغلقة في عهد الطالبان .
كما كان أكبر هموم الأمريكان هو جلب الخمور ونشرها بالبلاد ، وقد قاموا بتخزين الخمور في مكتب الهلال الأحمر الأفغاني في قندهار ، ويصرف منها يوميًا ثلاث زجاجات لجل أغا حاكم قندهار ، وتصرف أربعة كراتين يوميًا إلى مراكز الأمريكان

نقلا عن / مركز الدراسات والبحوث
الله أكبر ولله الحمد