رافضة القطيف يحرقون ستة تحولوا الى المذهب السني
ملف القضية موجود الأن أمام فضيلة الشيخ صالح الدرويش القاضي في محكمة القطيف ... ملخص القضية كما يلي :
أن ستة من أبناء القطيف (من عوائل قطيفية خالصة) تركوا المذهب الشيعي و أصبحوا من أهل السنة و الجماعة .. الأمر الذي لم يعجب كثيرا من أقرباءهم و جيرانهم .. فقامت مجموعة من هولاء الأقرباء و الجيران ... و انتظروا حتى أصبح هؤلاء الستة في مكان واحد مع بعضهم .. و أغلقوا الباب و المنافذ عليهم من الخارج .. و أشعلوا النار في المنزل ... و ماهي إلا لحظات حتى أصبح هؤلاء الستة كومة من الرماد المشتعل ...
رحم الله هؤلاء الستة ... أسأل الله أن يغفر لهم ما سبق و كانوا عليه من ضلال ... ما أعظم الحقد الرافضي .. و الله لو أن هؤلاء تنصروا أو تهودوا .. ما فعل بهم هؤلاء الحاقدون ما فعلوا ...
تعليق : هناك صحوة قوية بين أبناء الشيعة الاثني عشرية و حتى الاسماعيلية في المنطقة الشرقية لترك مذهبهم ... و هناك مجموعات بدأت تلتحق بركب أهل السنة و الجماعة بفضل من الله .. و بفضل جهود بعض الدعاة المجتهدين الذين كونوا نواة صلبة تجعل من يترك مذهب الرفض لا يخشى على ما سيخسره من مال زائل و عرض خاسر ... هذه النواة بدأت و الحمد لله في الدمام و في القطيف و يقوم عليها مجموعة نذرت نفسها لله ... وهم يقومون بتوزيع الكتب و الاشرطة على هولاء الضالين .. و يجيبونهم على أي استفسار أو سؤال بخصوص مذهبهم الضال ... فنسأل الله لهم التوفيق .
تعليق من الأخ عرعر :
وهذا أخ كان رافضياً ثم هداه الله إلى الحق .. فلما هداه الله جاءته مضايقات لا يعلم بها إلا الله من إخوانه وأقاربه .. فقرر الخروج من القطيف أو سيهات (لا أذكر بالضبط) .. وذهب إلى حي من أحياء (........) واستأجر شقة وأثثها .. وكان قد اشترى سيارة لأخيه بالتقسيط حيث أنه كان يعمل في (.............) وراتبه جيد .. أما أخوه فإنه لا يعمل أو أنه يعمل ولكن راتبه قليل .. فلما هداه الله قرر أخوه عدم تسديد الأقساط كي يرهق كاهل أخيه بسبب أنه صار سنياً .. ومرة ً من المرات أراد أن يذهب لزيارة والديه وإخوانه فكادوا له وأرادوا أن يضربوه إذا أتى .. فعلمت أخته بذلك فاتصلت عليه وأخبرته كي لا يأتي وفعلا ً لم يذهب وسلمه الله .. ومن معاناته أن قرر إخوانه خطف ابنه فكان يذهب هو وابنه إلى المسجد متلثمين لا ترى منهم إلا أعينهم فقط .. وأيضاً تراكمت عليه الديون بسبب أقساط سيارة أخيه والشقة التي استأجرها والاثاث وغير ذلك .. ولعله ابتلاء من الله .. فقام بعض الإخوة بمساعدته فجزاهم الله خيراً.
نسأل الله أن يحفظه وكل مسلم ومسلمة وأن يكفينا وإياهم شرور الرافضة وأعداء الدين .. آمين.
منقول من الساحة العربية
