ماذا عن قتل أعداء الإسلام والأمة ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم :
الكل يعرف أن العمليات الاستشهادية كثرت في الآونة الأخيرة وخاصة على أعداء الإسلام والأمة ( الأميركان واليهود ) .
ولكن عندي استفسار بسيط هل يجوز لنا أن نقتل هؤلاء الكفرة ؟!
يوجد كثير من النقاط يجب طرحها في هذا الموضوع وأنا سوف أضع رأيي الشخصي في الأمر وربما يكون صحيحا أو خاطئا .
1- بالنسبة لليهود فبرأيي أنه كل يهودي مدني كان أو عسكري متواجد في فلسطين يجب قتله من دون نقاش فهو معتدي بغيض .
أما بالنسبة لليهود المتواجدين في غير فلسطين فلا أعتقد أنه يحق لنا قتلهم ففي عصر الرسول عليه الصلاة والسلام أقام معهم صلح ومعاهدات وأيضا قصة الجار اليهودي الذي كان يؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم .
2 - بالنسبة للأميركان فالأمر معقد قليلا فمن المعروف أنه لا يحق للمسلم قتل أي شخص كافر إلا إذا اعتدى وأنا لا أرى أن الأميركان المدنيين المقيمين في أميركا هم معتدون .
وأيضا الأميركان المدنيين المتواجدين في الدول العربية ما ذنبهم حتى يقتلوا .
وبالنسبة للجنود الأميركان المتواجدين في الدول العربية حاليا فأمرهم معقد ولكي أبسط الأمور سأضرب مثال بسيط على ذلك فالجنود الأميركان المتواجدين بالكويت هم دخلوا الكويت بإرادة السلطة الحاكمة ودخلوها لكي يدافعوا عنها ضد المعتدين ولكنهم الآن يودون استخدام الكويت وجميع الدول العربية كقواعد للهجوم على العراق فما الحكم بهؤلاء ?:
.............................................................
أرجو من جميع الأعضاء المشاركة في هذا الموضوع وكما قلت أنا وضعت رأيي الشخصي ليس إلا ومن الممكن أن يكون خاطئا .
والله الموفق :-)

السلام عليكم

أقول أن الشيخ محمد صالح بن العثييمين قال :

في فقه الجهاد :

قال شيخ الإسلام بن تيميه : اذا كان في قتل النفس مصلحة كبيرة للإسلام و المسلمين فلا بئس به و استشهد بقصة غلام حمير .
أما إذا كان لمصلحة قد تتحقق او لا تتحقق فانه لا يجوز و إذا كان الضرر لاحق بالمسمين من هذه العملية فانه لا يجوز أيضا .

أما بالنسبة للكفار المتواجدون عندنا فهذا أمر الرسو بإخراجهم حيث قال ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )

و القول من العلماء رحمهم الله أن الجهاد الأن ليس بقليل الشأن حتي يصل إلي فرض الكفاية و ليس بفرض عين فإن الجهاد يكون في حالات أربع فرض عين و هم 1- أن يحضر الرجل قتال الكفار

2- أن يستنفره الإمام

3- إذا احتيج إاليه و طلب منه المشاركه من المسلمين ضد الكفار

4- إذا حاصر بلده العدو

هنا يكون الجهاد فرض عين ماعدا ذلك فهو فرض كفايه .

أما قول العلماء رحمهم الله فإن جهاد الكفار يكون بحسب السلاح الذي يستخدمونه :
1- السلاح بلسلاح و هو السلاح الذي يؤدي إلي القتل أو الهلاك البدني
2- إما سلاح الغزو الفكري فنقوم بالجهاد بسلاح العلم الذي يفسد أفكرهم
3- أما الجهاد بإفساد المصالح و اللهو عنها فيجاهد بالجد و طلب العلم


والمسلمون يكمنهم المساعده أما بالمال وأما بالرجال :

1- لان جهاد المال قبل جهاد الرجال و قدمه الله المال علي النفس
2- الدفاع عن المسلمين واجب وفرض كفايه

و هذا مختصر قول العلماء في فقه الجهاد

والسلام

مشكور أخوي على المشاركة الطيبة .
وجزاك الله خيرا .