اللامبالاة العربية

السلام عليكم



... بسم الله الرحمن الرحيم ...


اللامبالاة ...
عنوان عرب هذه الأيام فبحق نكاد لانحس أن هناك من يبالي بما يحدث لأخوانه في فلسطين.
ولعل أبرز مايلوح في سماء هذه الأيام تلك المهرجانات الصاخبه التي تستمر على مدار السنة من دبي إلى فبراير إلى صلالة إلى بيروت إلى جدة غير وقرطاج وجرش و...الخ من المهرجانات والحفلات التي تزيد من لامبالاة الشعب العربي ومحاولة جيدة لتناسي الواجب الحقيقي المطلوب من كل فرد وكل إنسان عربي.
أخوان لنا يقتلون ويشردون...بالكاد يجدون لقمة يومهم وأحياناً لاتكلل محاولاتهم بالنجاح فيقضون أيامهم في أسر البرد والجوع والفقر القاتل
إن الأموال التي تصرف على هذه الاحتفاليات تكاد تكون خيالية إن لم تكن فعلاً كذلك..
في حين أن مساعدة إخواننا في فلسطين تكاد لاتكلف شيئاً يذكر ولو حتى لو كانت تلك المساعدة معنوية ...
فيا معشر العرب:
إحتراماً لتلك الأرواح التي تستشهد يومياً وتموت...
وإحتراماً لذلك الشعب الحزين...
وإحتراماً لذلك الشيخ الطاعن في السن....وتلك العجوز المريضة
وإحتراماً لطفل حزين لايعرف معنى العيد...وفرحته
أرجوكم أن تؤجلوا إحتفالاتكم ومهرجاناتكم وسهراتكم الحمراء..لحين أن تنتهي معاناة إخواننا ...
لتكون الفرحة بحق...من قلب صادق


مع تحياتى