هنا افتخارنا نحن محبين الازوري

لكل فنان عبقريته الخاصة، و لكن هناك فان جوخ واحد، و لا يوجد لاعب مثل توتى." هكذا وصف تراباتونى اللاعب.

فأي لاعب يلمع في دوري يتميز بصلابة و قوة دفاعات الفرق التي تشارك به يجب أن يكون أحد أكثر لاعبي العالم موهبة. فتوتى أثبت أنه أحد أفضل لاعبي إيطاليا تأدية لدور المهاجم الثاني. فأحسن دور يجيده اللاعب هو دور صانع الألعاب الذي يلعب خلف رأسي الحربة و هو مكانه في المنتخب الإيطالي و ناديه روما.

بدايته مع الازوري
و كانت والدته فيوريلا متأكدة من أنه ولد ليكون لاعب كرة قدم رائع. فقد ولد توتى يوم 27 سبتمبر 1976 في روما. و عندما أكمل شهره التاسع كان قد بدأ بالفعل ولعه الشديد بالكرة التي كانت نادرا ما تفارقه و تفارق قدميه فكان ممسكا بها دائما لدرجة أنه كان ينام بها. و مع مرور السنين ظهر بوضوح حب توتى الشديد لكرة القدم و درايته التامة بكيفية مداعبتها و التعامل معها جيدا. حقا أنه سيصبح لاعب عظيم.

مباراته الأولى
عندما كان في الخامسة من عمره أصطحبه والده لدورة صيفية. و طلب من الفريق المتوجه إلى أرض الملعب مشاركة أبنه و لو لعدة دقائق بسيطة من أجل الترويح عن أبنه. و كان توتى في هذه السن مجرد فتى أشقر رفيع. و كان دائما ما يبدو أصغر و أقصر بالنسبة لأبناء سنه. فما كان من الفريق إلا أن رفض نزوله. إلا أن والده أنزو أصر، فأضطر الفريق إلى إشراكه مع إصرار الوالد الشديد. فما كان من توتى إلا أن يسجل هدفين رغم الدقائق المعدودة التي لعبها. فما كان من فريقه إلا أن رفض خروجه من الملعب بل شارك معهم في مباريتيه التاليتين. و هكذا بدأ مشوار توتى كلاعب كرة قدم بهذه الطريقة و على الشاطئ.

فرقه الأولى
أول فرقه كان فورتيتودو و هو فريق من نفس منطقة نادى روما. و رغم كون توتى دائما أصغر لاعبي فريقه إلا أنه كان دائما اللاعب الأبرز. و رغم أنه كان في السابعة من العمر فقط إلا أن الأندية كانت قد بدأت بالفعل في التهافت على ضمه. و في الثامنة من العمر أرتدي توتى قميص نادى سميت تراستيفيرى أحد الأندية الرومانية العريقة. و كان يلعب في وسط الملعب و كان يتميز بقدمين ماهرتين و موهبة فطرية ميزته عن باقي زملائه. و كان يتميز عن الآخرين أيضا بفهمه أين يجب أن تنتهي الكرة و كيفية مساعدة الفريق على الفوز. و في العام التالى أقنع مسؤلى نادى لوديجيانى أهل توتى بانتقاله إلى النادي. و على خلاف كل أبناء جيله كان فرانشيسكو يفضل مشاهدة مباريات الكرة عن مشاهدة الرسوم المتحركة، فعشقه و ولعه بها أصبح يزداد يوما بعد يوما.

بداية المغامرة
و في 1989 بدأت أولى خطوات توتى مع ذئاب روما. و كان يبلغ 13 عاماً فقط آنذاك. و تدرج وقتها في فرق الناشئين على أيدي عدة مدربين و أبرزهم كابتن فريق روما وقتها جيانينى الذي كان يعشقه توتى إلى حد تعليق صوره على حائط غرفته، ثم أنتهي الأمر بأن أصبحا صديقين.
و في الرابعة عشر قابل توتى رئيس روما ساعتها دينو فيولا لتكريم فرق الناشئين و أشاد به الرئيس و بمهاراته. و تم اختياره واحدا من أفضل اللاعبين المحترفين في سنه.


فرح باحد اهدافه لروما
نجاحاته الأولى
في موسم 92/93 يفوز توتى ببطولتي الدوري و الكأس للناشئين. بل يشهد هذا الموسم أيضا مولده في دوري الدرجة الأولى و هو في السادسة عشر من العمر فقط. و يحاول نادى ميلان ضمه بشدة و لكن ترفض عائلته لعلمها بتصميمه على البقاء بروما.


اعتاد ان يكون قائد روما
بدايته
ففي السادسة عشرة تم ضمه إلى الفريق الأول في مارس 93 و لكنه لم يشارك سوى في عشرة مباريات فقط خلال موسميه الأولين. و كانت مباراة توتى الأولى تحديدا يوم 28 مارس 93 و كانت ضد نادى بريشيا. و في موسم 95 يصبح توتى لاعبا أساسيا و لكن تبقى عيناه بعيدتين عن المرمى حتى موسم 97/98 فيسجل 13 هدفا و يلفت أنظار إيطاليا إليه بشدة.

أفضل إنجازاته
كانت قيادته منتخب بلاده في بطولة الأمم الأوروبية عام 2000 للمباراة النهائية و ملاقاة المنتخب الفرنسي و كان الأزورى قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالكأس لولا انتزاع الفرنسيين التعادل في الوقت بدل الضائع و إحرازهم الهدف الذهبي في الوقت الإضافي. و كان توتى قد سجل هدفا رائعا ضد منتخب رومانيا كما سجل واحدة من أجمل ضربات الجزاء في مرمى المنتخب الهولندي المضيف.
و في الموسم التالي لبطولة أوروبا 2000/2001 قاد فرانشيسكو فريقه إلى الفوز بالدوري بإحرازه 13 هدفا بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات.
أنه فرانشيسكو توتى نجم و قائد روما و فتى إيطاليا المدلل.


الاهداف
http://www.filgoal.com/Italien_Leag...eos/big/742.wmv

http://www.filgoal.com/Italien_Leag...eos/big/640.wmv

http://www.filgoal.com/Italien_Leag...eos/big/387.wmv

http://www.filgoal.com/Italien_Leag...eos/big/388.wmv

http://www.filgoal.com/Italien_Leag...eos/big/367.wmv

http://www.filgoal.com/Italien_Leag...eos/big/368.wmv

http://www.filgoal.com/Italien_Leag...eos/big/370.wmv


اتمنى ان ينال اعجابكم




في يورو 2000
يدخل أرض الملعب فيشاهد آلاف من المشجعين يريدون مصافحته, آلاف منهم في الملعب يحقدون به وهو يداعب الكرة, يريدون منه صورة أو توقيع أو حتى قبله, مشجعين ينتظرون منه لمسه ساحرة جديدة, لا يهمهم أنه ما زال صغيراً, يكفيهم أنه كبير كفاية ليكون أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم.

فرانشيسكو توتي … لاعب روما الأول ومعشوق الجماهير, روما عاصمة إيطاليا والتي تحاول الآن أن تعيد أمجاد فاتتها وتخلت عنها لمدينتي تورينو و ميلانو.

ولد فرانشيسكو توتي صاحب الوجه النحاسي في مدينة بورتا ميترونيا ( روما ) في التاسع والعشرين من سبتمبر عام 1976, وهو يلعب في الدرجة الأولى منذ عام 1992 لفرق العاصمة الأبدي (( روما )), وقد استطاع بواسطة شخصيته القوية القيادية الحازمة أن يقود فريقه لإنجاز أنتظره عشاق هذا النادي طويلاً ألا وهو (( السكوديتو )), وأوفى بوعده لجماهير النادي قبل بداية الموسم عندما قال : (( نحن الآن فريق متكامل وقد سددنا ثغرات الأعوام الماضية بقدوم باتيستوتا و صامويل وطبعاً فابيو كابيللو ولا ينقصنا شيء لكي لا أرفع الكأس … فما عليكم سوى أن تنتظرونا ! )) … هذه كانت كلمات فرانشيسكو توتي والتي أوفى بها مؤخراً بفوز فريقه ولأول مرة ببطولة الدوري الإيطالي (( الكالتشو )) منذ عام 1983.

ويعتبر توتي رمزاً لفريقه ولمدينته بأسرها وهو ملقب بـ (( ملك روما )) …

بدأ توتي بركل الكرة وهو بسن الخامسة لفرق يدعا فورتيتودو يقرب من منزله كثيراً, ولعب بعده لفريق لسميت تراستيفير, وأخيراً في لوديجياني, بقى في هذا الأخير لثلاث مواسم قبل أن ينتقل لفريق الحدث ( روما ) وهو في سن الثانية عشرة وفاز معه بلقبين لفئة الناشئين.

يكن فرانشيسكو توتي محبة كبيرة لوالديه فهو يعتبرهما أصاحب الفضل الرئيسي في وصوله لهذه القمة, عدا أنهما اعتنوا به جيداً أثناء فترة دراسته فهو يحمل دبلوم تجارة.

ويقول توتي : (( أن درجة مواكبة التمارين الرياضية اليومية مع الدراسة شيء في غاية الصعوبة, ولهذا فأنا أشعر الآن ما هو الدين الكبير علي لوالدي الذين عملا على توفير كل وسائل الراحة لي وكم ضحوا من أجلي لكي أستطيع أن أواظب بينهما )).

ويقول أيضاً : (( لقد علماني مبادئ حب الاستقامة والأمانة والتواضع, وأنا الآن في غاية السعادة لأنني أستطيع أن أوفي من حقهما علي ولو حتى القليل )).

يعتبر توتي اللاعب الكبير السابق في روما ( جيانيني ) والذي لعب لفريق العاصمة 15 سنة قدوته الأولى في الملاعب وهو يحمل حالياً رقم جيانيني ذاته ( 10 ).

يقول توتي عن المدرب كارلوس بيانتشي الذي دربه في السابق : (( كان عنده القوة والكلمة الحازمة, وكان شخصاً لطيفاً, ولكنه كان حساساً أيضاً ولم يعرف كيف يجسد أفكاره جيداً, ولم أتلائم معه في مركزي كمهاجم )).

ويقول أيضاً عن مدرب ماتزوني : (( هو شخص مهم جداً بالنسبة لي, فقد واكب بداياتي وقدم لي الكثير من النصائح المهمة, دعاني لفتح أعيني جيداً وأن أكون حذر من الناس من حولي, وأدين له أكثر شيء بعد أبي )).


بعد أن عاش توتي موسوم سيئ جداً مع المدربين لودوليم و سيلا, جاء زيمان المعروف بأسلوبه القاسي في التدريب, ولعب معه كجناح أيسر واستطاع أن ينجح معه بقوة, فقد تغير زيمان في روما عن ذاك الذي كان في لاتسيو لدرجة كبيرة, فتحول من شخص عصبي شديد الانفعال إلى رجل لطيف مبتسم, وربما كان هذا التحول بسبب قوة الأعلام الكبيرة التي رافقت مجيئه إلى نادي روما.

بعد أن غادر زيمان النادي وحطت رحال المحنك فابيو كابيللو في روما الموسم الماضي تغير كل شيء, فهذا الرجل والذي يصفه توتي بـ (( رجل المهمات الصعبة )) أدخل على توتي وفريقه لمسه قوة الأبطال.

و من المعروف أن هذا المدرب يملك حس تدريبي خبير و رائع, فقد أحرز مع ميلانو من قبل 4 بطولات دوري وبطولة الأندية الأوربية البطلة مع جيله الذهبي أمثال فان باستن وغوليت وغيرهم من النجوم.

ومع أنه لم ينجح في الموسم الماضي في حصد أحد المراكز الثلاث الأولى لعدم توفر خط دفاع متماسك ومهاجم قناص في الفريق, إلا أن هذا لم يمنع توتي ورفاقه من تحقيق نتائج مبهرة خصوصاً في مرحلة الذهاب, وأحدها كان فوزهم على الغريم التقليدي فريق العاصمة الآخر لاتسيو بنتيجة ( 4 – 1 ).


شكلت مشكلة الدفاع وقلة البدائل الجيدين لكابيللو أكبر حافز لكي يستدعي مدافع بوكا جونيورز الأرجنتيني صامويل ولاعب خط الوسط البرازيلي إيميرسون من بايرن ليفيركوزن الألماني, وكانوا بالفعل عند حسن ظنه فقد شكلوا عامل التغطية الدفاعية وارتكاز بنجاح كبير ساهم في إحراز لقب الدوري بشكل كبير.

سخر كابيللو جهود فرانشيسكو توتي الكبيرة عندما وضعه وراء المهاجمين وعلى الجناح الأيسر أحياناً, وفعلاً فقد نجح في ذلك, صحيح أن توتي لا يثبت في مركز معين إلا أنه وفر عامل صناعة اللعب بطريقة ممتازة وتسجيل أهداف كثيرة بشتى الأساليب.

فهو يتمتع بقوة تسديد كبيرة ساعدته على إحراز أهداف مهمة عديدة من خارج وداخل منطقة الجزاء, عدا أنه يملك بنية جسدية جيدة وضربات رأسية متقنة.

أكبر ميزات توتي هي قوة الشخصية والحزم الواضح في التعامل مع زملائه, وهو يعتبر أحد أفضل قائدي الفرق نظراً لصغر السن وجودة المردود في المباريات, والجميل في الأمر أن هذه الشخصية وفرة له أصدقاء كثر داخل وخارج الملعب نظراً لروحه الطيبة ومعاملته الحسنة مع الآخرين.


بداية توتي مع المنتخب الإيطالي كانت عام 94, ولكن بالطبع في مراحل الأعمار تدريجياً, أولاً مع منتخب تحت سن 18 سنة, وبعده عام 96 أنتقل لمنتخب تحت سن 21 سنة مع المدرب مالديني وأحرز أول هدف له في أول مباراة أمام المنتخب البلغاري.
وفاز معه ببطولة أوروبا للشباب عندما تغلبوا على المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية.

بعد تعذر ساكي ومالديني باستدعاء توتي لتشكيلة المنتخب الوطني الإيطالي بحجة توفر الكثير من اللاعبين, أنصف أخيراً من قبل الحارس المخضرم السابق ( دينو زوف ) الذي كان آخر كابتن حمل كأس العالم للمنتخب الأزوري فقام باستدعائه للمنتخب الأول بعد أن أدرك الحاجة الماسة لمثل هذا اللاعب الذي يملك أسلوب متحمس فريد من نوعه في صناعة وتسجيل الأهداف.

وبالفعل لم يخيب فرانشيسكو توتي آمال زوف فيه, فقد قدم ببطولة أوروبا 2000 في بلجيكا وهولندا أداء رائع وخلاب أثبت فيه أنه أحد أبرز المواهب الإيطالية في الآونة الأخيرة.

فلن ينسى أحد تمريرة الكعب بفن برازيلي وتكتيك إيطالي لزميله بيسوتو الذي رفع الكرة للمهاجم ديلفيكيو الذي بدوره أودع الكرة في مرمى الفرنسيين في تلك المباراة الشهيرة.
ويذكر أنه سجل هدفين في تلك البطولة.

لم يستطع ( جيوفاني تراباتاوني ) التخلي عن توتي بعد أن خلف زوف في قيادة دفة المنتخب, فقد أصبح فرانشيسكو توتي أحد أكبر أولويات تشكيلته في الملعب لتوفر كل صفات صانع اللعب الموهوب فيه.

ولم يختلف مركز توتي في المنتخب فهو بات صانع ألعاب المنتخب الأول وظهر ذلك بوضوح أمام كل من رومانيا وليشتينشتاين.

وآخر إبداعات توتي مع الأزوري كانت أمام جورجيا حيث سجل هدف بمنتهى الروعة وصنع آخر لزميله في روما ماركو ديلفيكيو فقاد منتخب بلاده للابتعاد في الصدارة.


لا يستطيع أحد أن ينكر حالياً أن توتي هو ( الفتى الذهبي ) للكرة الإيطالية, خصوصاً بعد أن حقق مع فريقه بطولة الكالتشو الصعبة, وجمعه مع روعة في الأداء ترشحه لا محالا لأن يكون أحد أكثر اللاعبين نجاحاً في المستقبل القريب.

وخصوصاً مع وجود كل سبل النجاح في ناديه من رئيس خبير إلى مدرب محنك إلى لاعبين كبيرين قادرين على المنافسة ولآخر مشهد في عمر الدوري.


الاسم : فرانشيسكو توتي.
مكان الولادة : روما ( إيطاليا ).
تاريخ الولادة : 27/9/1976.
الوزن : 80 كلغم.
الطول : 1,80 سم.
المركز : وسط.
الرقم : 10.
فرق سابقة : لا يوجد.
الإنجازات : كأس إيطاليا عام 1994, بطولة الدوري الإيطالي عام 2001.
عدد المباريات في الدرجة الأولى : 203 مباراة.
عدد الأهداف التي سجلها حتى الآن : 56 هدف.
عدد المباريات في كأس إيطاليا : 19 مباراة.
عدد الأهداف : 5 أهداف.
عدد المباريات في الكؤوس الأوروبية : 25 مباراة.
عدد الأهداف : 6 أهداف.
أفضل لاعب في إيطاليا عام 2000.
منقول من منتدى ليجناو الكالتشيو
للكاتب محسن
الصور باجتهادي

اتمنى تثبيت الموضوع للفائده العامه

والان مع القطب الاخر للازوري وهو بوبو فييري

أخيرا رست سفينة الاعب الدولي كريستيان فييري على شواطىء ايطاليه ، بعد رحلة سندباديه طويلة انزل فيها اشرعته في اثنى عشر نادي حتى الان في قارتين مختلفتين ، الى ان اصطادوه الدوري الايطالي الاول اصطاده سيرجيو كرانتيوتي وضمه الى فريق لاتسيو ، وحاليا في انتر ميلان الايطالي..

لقد انفق كرانيوتي موسم 98\99 حوالي مائه مليون دولار لشراء نخبة الاعبين ، الا ان الصفقه الاهم ، كانت تلك التي دفعها لضم فييري هداف الدوري الاسباني في ذلك الحين مع فريق اتلاتيكو مدريد برصيد 24 هدف ووصيف الكرواتي دافور سكور في مونديال فرنسا ، حيث سجل فييري خمسة اهداف بفارق هدف وحيد عن النجم الكرواتي ، وقد اشيع بان كرانيوتي ، عمد زيادة ثمن مشتقات الحليب من اجل تامين الملايين الثلاثين من الدولارات من جهه ، ولإقفال الباب امام اليوفنتوس الذي كان يسعى جاهدا لضم فييري الى صفوفه.

وهكذا انتقل فييري الى صفوف لاتسيو ، مما جعل خط الهجوم في هذا الفريق الاقوى في الدوري الايطالي .


دولارات من الجد عن كل هدف

يحتار المرء كيف بدا الحديث عن فييري ، وهو الذي ترك في كل ناد دافع عن الوانه قصة تستحق التوقف عندها ، لكن بما ان قصة هذا النجم هي كسلسله مترابطهالحلقات ، فكان لا بد من العوده الى البدايه ، لما من تاثير في حياته الكرويه ,

عرف فييري بعناده منذ الصغر ، ووالده بوب كان لاعب وسط مميز ، فلعب مع اربعة انديه ايطاليه معروفه هي اليوفنتوس وسمبدوريا وروما وبولونيا ، وذلك قبل ان ينتقل الى او استراليا ، ليغدو هناك بعبع خطوط الدفاع الاوستراليه ، فتاثر به ابنه كريستيان الذي غدا بدورة مخيفا لابناء جيله ، حسبما تقول والدته ناتالي (فرنسية الاصل) (كان يعود كل مساء وقميصه ممزق ، فكنت اضطر لاصلاحها وغلسها لالبسها له في اليوم التالي))

تابع كريستيان خطوات والده عندما كان يلعب في فريق ماركوني في سيدني ، الذي يضم لاعبين معظمهم من المهاجرين الايطالين ، وبعد اعتزاله ، تحول للتدريب في الفريق ذاته ، وبرغم عيش كريستيان في ضاحيه يزاول سكانها العاب الكريكيت والسباحه والعاب القوى الا انه كان مغرما بكرة القدم التي صرفته عن دروسه.

بدا بوبو وهي تسميه كان يطلقها عليه زملاء اللعب رسميا في نادي ماركوني، وقد اتاحت له وزيارته الى ايطاليا من حين لأخر ، تنميه فنياته ، ويقول انزو جد فييري متباهيا بحفيده ،بانه انخرط في صفوف فريق براتو في مدينة توسكانا الكائنه في منتصف الطريق بين ميلانو وروما عندما كان في الخامسه عشر من عمره وكنت اشجعه بان اعطيه ثلاث دولار عن كل هدف يسجله ، وقد اخذ مني في مباراة الاولة تسعة دولارات وفي الثانيه 12 دولارا فوجدت بان هذه المعادله ستبدد كل ما جنيته طوال حياتي ، فاضطررت الى تفيض القيمة من ثلاثة دولارات الى دولار واحد.




الدبابه الصامته تطحن الاهداف



في صيف عام 1998 عاد فييري كعادته الى ايطالي وقد رفض العودة الى سيدني مفضلا اللعب في فريق سانتا لوتشيا ، لكن والده اعاده بالقوة الى سيدني ، فبقى على اتصال بجده لكي يتوسط له بشان العوده الى ايطاليا ، وقد وسط الجد بدوره النجم المعروف السابق وهداف كاس العالم 1982 باولو روسي ، الذي نجح في اقناع ولد كريستيان بضرورة عودة انه الى ايطاليا وهكذا حجز رئيس سانتا لوتشيا ، بطاقه ذهاب بدون اياب لنجمه الواعد.



بعد موسم في سانتا لوتشيا ، انضم فييري الى فتيان فريق تورينو ، الذي يعتبر افضل مدرسه كرويه في ايطاليا ، وكان مثاله الاعلى جيانلوكا فيالي الذي حاول ان يستوحي منه كل شيء ، وقد بقي بوبو موسمين في تورينو وتمكن من تحقيق بطولة الدرجه الثانيه مرتين وسجل 50 هدفا في 41 مباراة ، كما استعان به الفريق الاول سبع مرات فجاور انزوشيفو نجم الفريق انا ذاك كما تمكن من تسجيل هدفين الاول في كاس ضد لاتسيو والثاني في الدوري ضد بولونيا .

بدأت متاعب فييري في الموسم الثاني مع تورينو حين اعاره الى بيزا في الفئه الثانيه ، ومن ثم انتقل الى رافيني حيث لقب هناك بالدبابه ومن بعدها الى فينيسيا وحمل لقب الاخرس بسبب قلة كلامه كما حمل شارة القياده

الا ان انتقال المدرب موندونيكو الى اتلانتا واستدعاءه لفييري كان سببا في ولادته من جديد ، فسجل ثلاثة اهداف في ثلاثة مباريات ، وعلق حينها كريستيان فييري على هذا الامر بالقول (( كنت اقول بان النجاح يتطلب دائما شيئا من الحظ ، وقد صادفني شيء منه بعدما استفدت من الفرص التي اتيحت لي))



الثور المجنح في اليوفنتوس

مع انتقال فابريتيسيو رافانيللي ، وجيانلوكا فيالي الى انكلترا رمي اليوفنتوس شباكه ، فاصطاد فييري والكرواتي الان بوكسيتش لتعويض غياب النجمين المغادرين ، فتقفتقت مهارات فييري بسرعه ، اذ جعل منه مدرب لياقه جيانبييرو فونتروني رياضيا هائلا،، واكمل مارسيللو ليبي ذلك من الناحيه الفنيه ، حمل على اثرها تسمية الثور المجنح.

لعبت الصدفه دورا كبيرا في بروز فييري ، اذ مهدت اصابه بوكيتش الفرصه امام لكي يدخل الميدان لاعبا اصيلا ،فلمع اسمه كالبرق بعد احرازه بطلوة الدوريي ، وكاس الانتركونتينتال ، وكاس السوبر الاوروبيه ، كما سجل في اول مباراة دوليه يخوضها ، الهدف القرم 1000 لايطاليا في المباراة ضد مولدافيا في مارس 1997

غدا فييري في يوفنتوس لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه ، وقد صرح بذلك رئيس النادي مرارا وتكرارا ، الا ان ما كان يؤمن به الرئيس انييللي ، لم يكن يلقى تجاوبا عند المدرب ليبي ، الذي كان ينتقد لاعبه ويقول عنه انه لا يجيد سوى الهجوم وذلك على حساب الامور الدفاعيه.

ومع توتر الامور بينه وبين لاعبه ، فكر ليبي بالتخلي عنه ، لكن اهدافه فييري اثبتت ضعف حجه المدرب ، فسجل ثمانيه هداف بالدوري ، واربعه في الكاس الانديه البطلة ، وهدفا في كاس السوبر ضد باريس سان جيرمان وتبقى اجمل ذكرى عنده الفوز على ميلانو 6\1 وفيما النجم الايطالي نائما على حرير ، كان ليبي يجاهد في اقصاء فييري باي ثمن ، وقد بلغ مراده عندما فاجا المدير الرياضي لوتشيانو موغي فييري بخبر الاستغناء عنه الى اتلاتيكو مدريد الاسباني لقاء 20 مليون دولار، وقد احدث ذلك خلافا في الراي بين الاداريين ، فكان اجتماع عاجل عشيه ابرام الصفقه ، خرج على اثره انييللي لكي يعلن عن اسفه للاستغناء عن فييري ، مفصحا في الوقت ذاته بان العمليه تمت باكثرية الاصوات ، وانه ادلى بصوته لمصلحه فييري.





انحدار سريع للمغامرة الاسبانيه

وهكذا غادر فييري يوفنتوس بسبب خلافاته مع ليبي ، ويقال ان الخلاف بينهما وصل الى حد التضارب بالايدي ، لكي يتسقر فييري رغما عنه في اتلتيكو مدريد الاسباني بعد ان انهارت محبة جمهور يوفنتوس ، امام سحر البيزيتا الاسبانيه ، عندها ادرك فييري كم هو سخيف عالم كرة القدم ، فلا عقود ثابته ، ولا يمكن التكهن ابدا بما يخبئه الغد ، واستقر فييري في احضان خيسوس خيل رئيس اتلتيكو الذي ظل يثني على لاعبه منذ قدومه الى نادي حتى نهاية الموسم الماضي ، من بعدها بدات المغامرة الاسبانيه الناجحه بالانحدار بسرعه هائله ، وبالرغم من تصريحات فييري العديده بحبة الابدي للفريق الاسباني ، الا ان اجراءات الانتقال كانت تتم بشكل سري بين مندوب من لاتسيو واخر من اتلتيكو مدريد وذلك بمعرفة فييري ، وعندما تمت الصفقه التي انسحب منها يوفنتوس في اخر لحظه بسبب ثمنها الباهظ ، تساءل الجمهور الاسباني الذي يعشق فييري عن جدوى تصريحه الذي جاء فيه بانه يريد مع اتلتيكو كسر احتكار ريال مدريد ، وبرشلونه للدوري الاسباني ، سيمضي وقتا مسليا مع ساكي ، مع ان عواطفه كانت العودة الى ايطاليا باي ثمن!

خيسوس خيل تمنى للاعب النجاح ، مؤكدا بان وحده الفريق رياضيا ومعنويا هي اهم من مصلحة الفرد ، ومن هنا يتضح مدى انقطاع اواصر الود بين فييري وخيل ،حيث قال الثاني عن الاول بانه فتى لم ينضج بعد.

وهكذا انتهت قصة الحب بين خيل و فييري ، ومع ان رئيس اتلتيكو كان قد تخلى عن المدرب رادومير انتيتش لان علاقته مع النجم الايطالي كانت متوتره دائما ، حتى التعاقد مع ساكي تم لارضاء فييري ، لكن كل هذه التضحيات كانت بدون جدوى.

ويقال ان زملاء فييري في اتلتيكو استاءوا كثيرا من انانيته ومزاجيته ، واذ تفد تضحيات خيل الذي انفق حوالي 45 مليون دولار لايجاد فريق ملائم لساكي وفييري ، اذ ان الصدمات مع المدرب السابق انتيتش ، وصلت الى حد تبادل الشتائم والعبارات النابيه .




الحنين لايطاليا...وللحسناء الشقراء

اما ساكي فقد صرح من جهته بانه لم يصطدم ابدا مع فييري ، وبانه تقبل بمرارة طلب للعودة الى ايطاليا ، ويقول : ((حاولت اقناعه بالبقاء في مدريد ، لكني استسلمت في النهاية لمشيئته)) واكد ساكي بانه رفض عرض القضيه على المحكمه حيث كان يمكن ان يحكم فييري بالتوقيف ثلاث سنوات حتى انتهاء فترة عقده في اسبانيا .

ورد فييري على ساكي بود مشابه فقال ( مع ساكي لم اواجه مشاكل تذكر ، واتفهم شهوره بالمرارة ، لكن الحنين لايطاليا طغى على بقية مشاعري ، الان اريد ان افوز بكل شيء ، وان اعد البطولة الى مدينة روما ))



ويبدو ان الحنين الى ايطاليا والعودة للسكن قرب والديه ليس هو الشيء الوحيد لحماس فييري بالعودة الى وطنه الام ،بل هناك ايضا حسناء شقراء تدعى فاينا كونتيناتي كانت في صميم الحنين العودة ، مما يعني بان مرحلة العزوبيه لن تدوم طويلا.

في مقابلة صحفيه اجريت معه ، اكد ((الصامت)) جوابا على سؤال عما يطلبه جمهوره منه ، فقال ان دوره هو طبعا تسجيل اكبر عدد من الاهداف ، وهذا طبعا لا يتحقق سوى بمساعدة الزملاء ، لكنه شدد على ان النتيجه تبقى اهم من الاهداف ، لانه لايمكن للاعب الفوز لوحده ، لانه في اللحظات الصعبه اسعى للاحتفاظ بالكرة كي اسمح للدفاع بالتنفس ، ولان وحده الفريق تبقى الاهم.

وعن سر تطوره ، قال فييري بانه يقاتل دائما في سبيل تحسين مستواه ، لذلك يقسو على نفسه في التمارين مستغلا طوله الفارع لتحسين ضرباته الراسيه ، اذ مع قليل من الحظ وكثير من الموهبه يمكنه ان يصنع الكثير


المونديال كرسه افضل لاعب ايطالي

وعن ذكريات بالنسبة لكاس العالم قال فييري ان عمره كان تسع سنوات عندما فازت ايطاليا بالكاس للمرة الثالثه عام 1982 كما يذكر اهداف باولو روسي الثلاثه ضد البرازيل ، وقد شعر حينها ، كايطالي ، بانه فاز هو ايضا بالكاس ولو كان في المقلب الاخر من العالم.

اما عن ذكرياته بعد 16 عاما ، فقال فييري انه ذهب لفرنسا ، وهاجسه تسجيل خمسة اهداف او سنة اهداف حسب تمني جده والا قطع راسه ، ولم يكن هاجسه اطلاقا تحطيم الرقم القياسي في عدد من الاهداف في مونديال واحد والذي يحمله الفرنسي جوست فونتين ، ولا ينكر فييري بان القدر شاء ان يجعله مهاجما ، وبان زملائه جاهدوا في سبيل تموينه بالكرات ، وهو لم يخب ظنهم ، انما اعتبر بان كل هدف سجله من اهداف الخمسه ، جاء نتيجة تضافر جهود الجميع ، وبان النصر في النهاية لم يصنعه هو بمفرده ، بل صنعه الفريق بكامله .

لقد حقق فييري تمني جده عندما سجل اربعة اهداف في الدور الاول ، وهدفا واحدا في دور الثمانيه وبات ثالث ايطالي يسجل في 4 مباريات متتاليه بعد اليساندرو الطويللي ، وسلفاتوري سكيلاتشي هداف مونديال 1990 ، وربيتور باجيو 1994 ، وكان يمكن لهذا النجم التفوق على زملائه لو تخنه قدماه في ربع النهائي امام فرنسا ، الا ان اهدافه الخمسه جعلت منه اشهر لاعب في ايطاليا .

ففي استفتاء اجرته احدى المؤسسات على عينه من الف شخص تبين بان فييري نال تسع علامات ونصفا من العشره ، امام كل من حارس المرمى باليوكا (9) و دي بياجيو (8,5) كما جزم هؤلاء بان فييري اصبح في منزله باولو روسي وسلفاتوري سكيلاتشي هدافي مونديالي عام 1982 في اسبانيا وعام 1990 في ايطاليا برصيد ستة اهداف لكل منهما.

ويذكر ان معموديه النار مع المنتخب كانت في 29 مارس 1977 في تريستي امام مولدافيا في اطار التاهل لفرنسا ، حيناذاك كان المدرب مالديني بحاجه الى مدافع منفجر قادر على اختراق صفوف الخصوم ، وذلك بغياب كازيراغي ، وبسرعه تبين ان هذا المدافع الصامت يجيد ببراعه لغة الاهداف ، كما نجح في تامين ، اللحمة بين لاعبي المنتخب الايطالي.

وقد سجل هدفا ، كما سجل في موسكو هدفا في مرمى روسيا بالرغم من الثلوج ، مؤكدا انه لا يعرف معنى الاستسلام.


يسجل اهدافه الصارخه باعصاب هادئه!

يطلقون على فييري بايطاليا تسكية الثور بسبب قوته البدنيه ، فهو عملاق طولا ، وللاعب الاخير الذي يتذكره الايطاليين بهذه الصفات هو الدنيماركي الكييار لارسن الذي حمل الوان فيرونا.

انه لاعب مخيف يقول عنه زميله كانفارو ، فقد ولد وحس الهدف موجود لديه ، كما انه لاعب متكامل ، فلديه قدم يسرى ممتازه ، ويمنى يتمنى اي لاعب ايطالي امتلاك مثلها ، كما ان توقيت طلعاته الراسيه يمتاز بالدقه ، فلاعب يمتلك مثل هذه الصفات هو لا شك حلم انما ليس للاعبي الدفاع.

فيروتشيو فلكاريجي الذي شارك في مونديال 70 و 74 قال ، عن فييري انه يمتلك صفات العديد من النجوم الايطاليين السابقين في وقت واحد ، وقد كتب فلكاريجي في صحيفة لاغادزيتا ديللو سبورت بان ضربات راس فييري تشبه ضربات راس جيجي ريغا ، كما يمتاز مثله بيسراه المخيفه ، في حين تبدو اليمنى بنفس الفعاليه قدم بوننسينيا .

ان فييري ماسه بحاجه الى صقل يضيف فلكاريجي ، وهو بالنسبة لي احد افضل مهاجمين في العالم مع البرازيلي رونالدو ، والفارق الوحيد بين النجمين هو ان الاول ابطأ من الثاني ، كلن فييري يتميز عن رونالدو بضربات الراس ، صحيح انه لايستقبل الكرة وظهره الى المرمى ، كلنه يفضل استقبال الكرات الموجه في العمق ، ويمكنه استغلال ايه ثغرة في دفاع الخصم.

اما الحارس المرمى بليوكا فيقول ان فييري غالبا ما يعرف طريق الشباك الخصوم ، اذ يسجل اهدافه الصارخه باعصاب هادئه ، وذلك على طريقة ملهمه لاعب كرة السلة الامريكي الشهير مايكل جوردن ، الذي لا يرتجف ابدا حتى في اشد المواقف صعوبة ، فهو يقتل بصمت على طريقة فييري ، واهم من هذا كله ، ان فييري وضع حدا لانقسام الايطالين بين روبيتور باجيو و ديل بيرو ، وجاء هو لكي يجمع قلوب الجميع حوله.

ميشال بلاتيني عبر عن مونديال فرنسا عن اعجابه بفييري ، وقال عنه انه يمتلك القوة والمهارة والسرعه كما يستجيب بامتياز لظروف اللعبه.

الصامت الاكبر

لان كريستيان فييري امضى طفولتيه باوستراليا ، فانه يجيد اللغه الانجليزيه اكثر من الايطاليه ، ولكنه امام المرمى يجيد التحدث بكل اللغات.

وعلى الرغم من تطوره باتسمرار رياضيا ، مازال يلعب دور الصامت الكبير ، فهو لا يحب الكلام ، لذا الف رفاقه نكته جاء فيها ان المدرب الايطالي مالديني اهتم اعطاء لاعبي التشكيلة ، التي كانت تشارك في مونديال فرنسا ، دروسا في التمثيل ، كي يتظاهروا بالالم فوق ارض الملعب ، فجاء رد فعل رفاق مالديني ، تخيلوا فييري ممثلا مسرحيا وهو الذي لا يتفوة باكثر من ثلاث كلمات في اليوم.

وفي هذا الخصوص يقول الاعب الفرنسي زين الدين زيدان ان فييري يشبهني تماما ، فهو لا يتكلم سوى كلمتين طوال النهار .

منقول من منتدى الكالتشيو
الصور باجتهادي

ويعترف ييري بانه مقل الكلام ، فعندما سئل عن مقارنته بجيجي ريغا قال : كلانا يستدخم القدم اليسرى ، وانا مثله لا احب كثرة الكلام.

هذه اهداااااااااااااااااااااف اللاعب الكبير بوبو فييري

انجازه الاخير باحرازه 4 اهداف في مرمى بريشيا كاول لاعب يفعلها في الكالتشيو الايطالي
هدف فييري في جوفنتس
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3341-13100.asf

هدف فييري في بولونيا
http://www.inter.it/aas/squadra/player5?codgioc=G065

قووووووووووووول فييري 58
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3343-13836.asf

هدف فييري في اودينيزي
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3344-14188.asf

هدف
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3348-15063.asf

هدف
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3348-15061.asf

هدف
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3348-15056.asf

هدف
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3348-15052.asf


هذا اول اهداف الانتر ضد تورينو
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3331-11679.asf

هدف
http://www.inter.it/media/asf/G0658-3338-11916.asf

الهدف الاول لفييري في كيفو

http://www.inter.it/media/asf/G0658-3339-12306.asf

الهدف الثاني

http://www.inter.it/media/asf/G0658-3339-12312.asf

فالاول تكلمنا عن الملك توتي وهو قائد احد قطبي فرق العاصمه والان سنتكلم عن لاعب كان قائد القطب الاخر وهو معبود الجماهير الايطاليه ورفيق الطفوله للاعب توتي المنتقل حديثا للميلان واحدث انتقاله ضجه كبيره في روما اعتقد انكم عرفتموه ............

المدافع المزعج اليساندرو نيستا ..
[IMG]


قصتنا اليوم عن مدافع الذي صنع الإنجاز وأستطاع بجداره أن يعيد
نغمة الألقاب مع نادي لازيو ،نادي نسور روما ..
المدافع الذي يخشاه المهاجمون ،فبسبب الرؤية التي يتمتع بها نيستا
وانقضاضه الرائع على الخصم جعل من هذا الفتى الذي لم يتجاوز السادسة و العشرون من أفضل مدافع في أوروبا .


البداية

إن حكاية هذا النجم تستحق الذكر فهذا الاعب كان وما يزال مخلصا لناديه لازيو روما .
ففي شهر مارس سنة 1976 في تمام الساعة العاشرة والنصف مستشفى "بولي كولي نكو اي "
ولد قائد النسور الحالي اليساندرو نيستا .

كان نستا يزاول الكره بعد المدرسة مع أخوته الكبار "فرندو و كيتيا " وبعض من رفاقه
وعندما بلغ الثامنة أصبح يمارس الرياضه بشكل حقيقي عندما نصحه الطبيب بأن يمارس الرياضه
نتيجة أصابته بالآلام في الظهر ،فأختار المستدير التي أخذنه من باقي الألعاب .ونضم نيستا إلى
فريق مدرسة "سينسيتا " ولكنه أراد أن ينضم أخوته معه ،لذلك كان على والده يدخل أخوته في نفس الفريق.
ومن هذه اللحظة بدأ اليساندرو قصته مع لازيو ..قبل أن يلتحق نيستا إلى لازيو كان يتدرب مع فريق المدرسه مرتين في الأسبوع ،إلى أن فتح السيد"جو سيبي " والد نستا الصحيفة ويقرأ خبر قد يغير حيات أبنه .. حيث قرأ إن نادي لازيو يبحث عن لاعبين موهوبين صغيرين في السن وسوف يكون الاختبار في الثالث عشر من شهر
ينونيو-حزيران .
وعندما أتى اليوم الموعد ذهب اليساندرو مع والده السيد "جو سيبي "إلى ساحة "إستفانيو"
في "سان باسيليو" وكان الاختبار على 300 لاعب ولكن المدرب "باتريكا" أعجب بنستا حيث
قال عن :إن نستا لاعب ممتاز بعيد عن التعقيد ويستخدم عقله أكثر من جسمه .فتصل بوالده على الفور .



نيستا وهو في التاسعه من عمره


نيستا مع لازيو



في الثاني من يوليو –تموز ..أنضم نيستا لفريق الصغار واستطاع أن يفوز يحقق بطوله معه .وكان نيستا يلعب في مركز الوسط المتأخر ..بالفعل هو لعبه نادرة كما يقول "باتريكا" و كان يسميه "نيستا كيد" .
وفي صيف 93 أصبح نيستا لاعبا محترفا ..وأختاره زوف ليكون مع الفريق ..وفي يوم 12 مارس 94 قبل عيد ميلاده بست أيام ،وضعه زوف ضمن اللاعبين الذين سيلعبون ضد ادونيزي ،كان ن
نيستا متخوفا من اللعب .دخل نيستا أرض الملعب بعد أن تم استبداله بالمهاجم "كازيراجي" و لعب نيستا لمدة 12 دقيقه وقدم نيستا أداء جيد ..
وبعد أن أصبح زوف رئيسا لنادي لازيو أصبح المدير الفني للفريق السد "زيمان".
وفي يوم 15 يناير كانون الثاني كان أفضل يوم في حياته ففي أثناء مباراة لازيو مع فريق "فوجيا" على الملعب الأولمبي تعرض "فافالي " لإصابة فحل هو محله .
يقول نيستا :لقد كنت أشعر بإحساس غريب ،إحساس لم أشعر به من قبل إحساس ممتزج بالسعادة والخوف
شي جميل أن تلعب مع هذا الكم الهائل من النجوم أمثال (سنيو ري –بوكسيج –جاجسون ..الخ )..
وبعد الأداء الرائع الذي قدمه نيستا ،طلب "بر لسكوني" ضم نيستا ليكون خليفة "باريزي" ولكن إدارة
نادي قابلت العرض بالرفض ..ليواصل نيستا أن يحصل مع لازيو عدة بطولات من ضمنها
بطولة الدوري الإيطالي .وكأس إيطاليا ليصبح أصغر قائد عرفه هذا النادي العريق.



نيستا مع الأزوري:




في مطلع شهر نوفمبر تلقى نيستا مكالمة هاتفيه من مدرب المنتخب الأولمبي الإيطالي "مالديني"
ليخوض المباراة المصيرية أمام أوكرانيا حيث سيتحدد مصير الأزوري الصغير في هذه المباراة للتأهل
لكأس أوربا .واستطاع الأزوري أن يتأهل بعد فوزه ،وواصل نجاحاته في البطولة أوروبا ليحرز الكأس الأوربية بأسبانيا ،و في هذه البطولة واختير نستا كأفضل لاعب يلعب في مركز الوسط المتأخر.
ولعب أول مباراه له مع المنتخب الأول سنة 96في مباراه جمعت الفريق الإيطالي مع
المنتخب ملدوفيا.
وعلى الرغم من أن نيستا لم يظهر كثيرا مع الأزوري تم استدعائه لميثل الأزوري في كأس اوروبا 96
ولعب في هذه البطولة بعد أن أصيب المخضرم "شيرو فيرارا" . ولكن الفريق الإيطالي كان فريقا بائس
إلا أن نيستا كان ممتازا ..
ومن هذه البطولة أصبح نيستا أساسيا مع الأزوري ، وشارك في كأس العالم 98 إلا إنه تعرض الإصابه
في مباراة النمسا .و لكن بعد أن تماثل للشفاء أصر على أن يقود الأزوري في كأس أوروبا 200 .
وكان كالعاده من أفضل اللاعبين في تلك البطولة ..


البطاقه الشخصيه

الأسم: اليساندرو نيستا .
المركز: مدافع .
مكان وتاريخ الولاده:روما-19/3/1976
الطول :1.87 سم
الوزن: 97 كجم

الإنجازات:

كثيره هي إنجازات نيستا ..
________________________________
year team matches played goals scored
Leagues Curriculum
_______________________________
Serie A 2001/2002 Lazio 23
Serie A 2000/2001 Lazio 29
Serie A 1999/2000 Lazio 28
Serie A 1998/1999 Lazio 20 1
Serie A 1997/1998 Lazio 30
Serie A 1996/1997 Lazio 25
Serie A 1995/1996 Lazio 23
Serie A 1994/1995 Lazio 11
Serie A 1993/1994 Lazio 2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــ
International cup Curriculum

Champions League 2001/2002 Lazio
Champions League 2000/2001 Lazio 8
Champions League 1999/2000 Lazio 9

Competitions for National Teams Curriculum
European Champ. 2000 Italy 6
European Champ. 1996 Italy


معلومات اخرى عن قلب دفاع ايطاليا واس ميلان ........

نشأته

ولد نيستا في العاصمة الايطالية روما .. وكانت نشأته وطفولته وتعليمه في العاصمة حيث ترعرع نيستا بين أكتاف مدينة روما وتعلم مبادئ كرة القدم بين أحيائها وشوارعها القديمه مع أطفال الحي الذي كان يقطنه .. يتصف نيستا بالذكاء وقوة الشخصية منذ الصغر والذي إكتسبها بالطبع عن طريق والده ... والذي قال حاولت غرس الثقه في أليساندرو منذ صغره وأضاف أن أليساندرو يعشق كرة القدم منذو الصغر وقد لاحظنا ذلك انا ووالدته ودعمنا رغبته ولم نقف في طريقه مما ساعده في إكتساب الكثير من الأمور في شخصيته ومهارته كلاعب كرة قدم
عند فوز المنتخب الايطالي بكأس العالم للعام 1982 على المنتخب البرازيلي كان أليساندرو نيستا وقتها يلعب كرة القدم في أحدى شوارع حيه مع بعض الصبية ... ويقول نيستا أعشق المنتخب ومتابعة كرة القدم ولكنني مفتون بلعب كرة القدم أكثر من مشاهدتها فكثيرا ما أفوت على نفسي متعة المشاهده للمنتخب لكي أحصل على متعة لعب كرة القدم مع أصدقائي في الحي ... (هكذا يكون النجوم دائماً)



بدايته

عندما وصل نيستا لسن الناشئين إلتحق بنادي لاتسيو وأصبح يتمرن معه حتى وصل لمرحلة سن الشباب وهنا بدأ نيستا يأخذ فرصته كلاعب في نادي لاتسيو بشكل أكبر وكانت بدايته مع نادي لاتسيو في عام 1993-1994 حيث لعب مع ناديه لقائين فقط في السيريا a كانت بهدف إكسابه الخبره وتعويده على جو المباريات

مشواره الرياضي

وفي عام 1994-1995 لعب نيستا 11 مباراة أكتسب خلالها المزيد من الخبره في الملاعب الايطاليه والدوري الايطالي القوي وبما أنه يلعب في مركز قلب الدفاع فكان لابد أن يأخذ أكبر قدر ممكن من الخبره لأنه المتطلب الأول في هذا المركز هو الخبرة والثقة في النفس

وفي عام 1995-1996 لعب نيستا 23 مباراة حيث استطاع ان يجد له مكان في خارطة الفريق فتألق في مركزه ولعب بشكل جيد مكنه من المحافظه على أسمه وسط تشكيل الفريق الأساسي

وفي عام 1996-1997 لعب نيستا 25 مباراة أثبت من خلالها قدرته ومهارته في خط الدفاع وأختير ضمن قائمة المنتخب المشاركه في بطولة أوروبا 96 ليصبح لاعباً دولياً ولكنه بقي إحتياطياً في جميع اللقاءات التي خاضها المنتخب الايطالي
وشارك منتخب بلاده الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبيه 96 حيث لعب 3 مباريات في تلك الدوره كان فيها نجم خط الدفاع الأول

وفي عام 1997-1998 لعب نيستا 30 مباراة وكان هذا الموسم هو أكثر المواسم التي لعب فيها نيستا مباريات مع ناديه في الدوري الايطالي وحقق مع نادي لاتسيو كأس ايطاليا في ذلك الموسم كما شارك نيستا منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم حيث لعب 9 لقاءات وساهم في وصول ايطاليا الى نهائيات كأس العالم بفرنسا98 مع زملائه في المنتخب الكابتن باولو مالديني وكوستا كورتا


باريزي.... بيكنباور... على طريق هؤلاء النجوم يسير نيستا... ويلاحظ ذلك من خلال انطلاقته ومشيته بالكرة

وفي عام 1998-1999 لعب نيستا 20 مباراة مع ناديه حيث تعرض لإصابه طفيفه منعته من لعب بعض اللقاءات وسجل خلال هذا الموسم هدفه الوحيد في الدوري الايطالي على مر تاريخ مشاركاته مع ناديه
كما شارك منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم98 بفرنسا حيث خاض 3 مباريات في تلك البطولة وكان فيها نيستا سداً منعياً مع زملائه لكن خروج المنتخب الايطالي على يد المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح حطم حلم نيستا بالحصول على كأس العالم مع منتخب بلاده

وفي عام 1999-2000 لعب نيستا 28 مباراة مع ناديه وكان فيها قائداً يشار له بالبنان نظراً لتميزه في قيادة فريقه لتحقيق بطولة الدوري الايطالي
وشارك نيستا في هذا الموسم فريقه في مباريات بطولة أوروبا أبطال كأس الاتحاد الأوربي حيث لعب 9 مباريات وهو عدد جيد بالنسبه للاعب في البطولات الأوربية حيث نجح في قيادة فريقه لتحقيق بطولة أوربا لأبطال كأس الاتحاد الأوربي .. قاد فريقه أيضاً للفوز بكأس السوبر الايطالية للعام 2000

كما شارك نيستا منتخب بلاده في بطولة أوروبا 2000 حيث لعب 6 مباريات في تلك البطولة مع المنتخب الايطالي وكان كعادته نجماً متألقاً ولم يخسر المنتخب الايطالي البطولة الا في النهائي امام المنتخب الفرنسي وبالهدف الذهبي وبعد هذه البطولة أصبح نيستا أفضل مدافع في العالم بدون نقاش نظراً للمستويات الكبيرة التي قدمها على الصعيد المحلي والدولي

في عام 2000 - 2001 لعب نيستا 29 مباراة وفي هذا الموسم ارتفع سعر نيستا ليصبح من أغلى مدافعين العالم ومطلوب لدى كل الأندية
وشارك نيستا ناديه في بطولة أبطال أوروبا لأبطال الدوري حيث لعب 8 لقاءات كان مبدعاً فيها
كما شارك منتخب بلاده في التصفيات المؤهله لكأس العالم
بكوريا واليابان2002 حيث لعب 7 لقاءات دولية ساهم من خلالها في تأهل منتخب بلاده للنهائيات

في عام 2001 - 2002 لعب نيستا 23 مباراة وغاب عن بعض القاءات لتعرضه لكدمه بسيطه في ركبته اليمنى ويعتبر هذا الموسم نقطة تحول لنيستا حيث عرض ولأول مره في سوق الانتقالات الأوروبي من قبل ناديه لاتسيو
كما شارك منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم بكوريا واليابان ولعب2 مباراتين فقط لتعرضه لإصابه منعته من تكمله بقية المشوار مع زملائه وغيابه كان له دور كبير ومؤثر في اهتزاز خط دفاع المنتخب والذي خرج بالهدف الذهبي على يد المنتخب الكوري مما أحبط طموح أليساندرو نيستا في تحقيق الفوز لقب كأس العالم لمنتخب بلاده
لازال نيستا قادرا على العطاء لسنوات طويله قادمه وأمامه فرصة كبيرة لتحقيق طموحه في كأس العالم القادمة بألمانيا 2006

شعبيته

يعتبر نيستا أكثر لاعبين لاتسيو شعبية عند الجمهور حيث يتلقى نيستا على بريده العديد من الرسائل من المعجبين والمعجبات بمختلف ميولهم وقد ظهر نيستا على غلاف أحدى المجلات الرياضيه في أحد الأسابيع مما ساهم بتزايد مبيعات تلك المجلة بشكل قوي وملحوظ وهو الأمر الذي جعله مرغوبا من قبل برامج التلفزيون والاعلام الايطالي بشكل كبير
ويقول نيستا أنه تلقى العديد من الرسائل من المعجبات يطلبون فيها الزواج منه وبعض المعجبات كانو يهددون بالانتحار لو لم يقبل نيستا بطلباتهن وهو الأمر الذي يدعو للقلق على بعض المراهقين من معجبيه حيث تعتبر كرة القدم في ايطاليا مثل الهواء والماء بالنسبة للجمهور والنجوم محبوبون جداً والجميع يذكر مشجع نادي لاتسيو الذي انتحر عندما انتقل كريستيان فييري من لا تسيو الى الانتر بمبلغ 50 مليون دولار وأضاف نيستا بأنه لا يريد تكرار نفس الأمر مع مراهق او مراهقه
أخرى

فيجب على الجميع أن يتفهم أن كرة القدم هي رياضة وانتقال النجم فيها من فريق الى فريق أخر أمر وارد ويتكرر دائما ... و غادر اليساندرو نيستا مدينة روما وعيناه تدمع متجها الى ميلانو لتوقيع العقد ولم تتمكن جماهير لاتسيو من رؤية قائدها يغادر باب النادى متجها الى فريق اخر ، فهاجمته واشتدد الزحام . وخاصة بعد المؤتمر الصحفى الذى قال فيه انه قرر المغادرة الى ميلانو .


قضية انتقال اللاعب الايطالي الدولي
أليساندرو نيستا


بدأت قضية انتقال اللاعب الايطالي الدولي أليساندرو نيستا قبل نهاية الموسم الماضي حينما تعرض نادي لاتسيو لضائقه ماليه أجبرته على عرض أليساندرو نيستا في سوق الانتقالات .. وكان أول المتنافسين على الظفر بتوقيع اللاعب والذي يعتبر من أفضل المدافعين في العالم هو نادي مانشيستريونايتد الانجليزي حينما أرسل السير أليكس فيرجسون مدربه لحضور لقاء القمة بين روما ولاتسيو في الدوري الايطالي لمشاهدة نيستا عن قرب وللتعرف على مستواه بشكل أكبر

ولكن للأسف وسوء الحظ ظهر نيستا بصوره سيئة في تلك المباراة والتي انهزم فيها لاتسيو بنتيجه كبيره وقد يكون للدور الاعلامي وحضور مدرب مانشيستر يونايتد تأثيره السلبي على نيستا في تلك المباراة


بعد نهاية الموسم تقدم العديد من الفرق الأوروبية الكبيره بعروض ضخمة
للحصول على توقيع أليساندرو نيستا
وكان من أبرز الفرق ريال مدريد وبرشلونه الأسبانيين ومن الفرق الايطاليه اليوفي والميلان والانتر واستمرت العروض والمفاوضات تنهال على اللاعب بشكل كبير وسط متابعة قويه من الاعلام الأوروبي والعالمي


فالريال مدريد عرض مبلغ كبير من المال مقابل انتقال نيستا

وبرشلونه عرض نجمه البرازيلي ريفالدو مقابل نيستا ولكن رفض ريفالدو تركه لبرشلونه وانتقاله للاتسيو أحبط اتمام الصفقة وموافقة لاتسيو

واليوفنتوس عرض مدافعه الفرنسي الدولي ليليان تورام مقابل نيستا بالاضافه لمبلغ من المال وعرض أيضا عرضاً أخر يقضي بانتقال أدقار دافيدز النجم الهولندي بالاضافه لمبلغ مالي ضخم مقابل انتقال نيستا ولم تنجح المفاوضات لعدم اقتناع مسئولون نادي لاتسيو بكل عروض اليوفي خاصة وان نيستا ايطالي الجنسية ... وكانت أخر العروض المقدمة من اليوفي هي عرض المدافع الدولي الايطالي مارك إليانو بالاضافة للاعب خط الوسط البارز أليسيو تاكيناردي بالاضافة لمبلغ مالي ولكن هذا العرض قوبل بالرفض لعدم حاجة لاتسيو للاعب وسط ولكبر سن إليانو مقارنة بنيستا



كما قدم الانتر عرضاً قوياً ومغرياً والعرض كان مقدماً من رئيس نادي انتر ميلان السيد ماسيمو موراتي الملياردير الايطالي الذي اشتهر بشرائه للنجوم مثل رونالدو وفييري وريكوبا وقدم موراتي مبلغا ضخماً من المال بالاضافه لمهاجم الانتر الشاب نيكولا فينتولا وهذه المره اقتنع مسئولون نادي لاتسيو وأخذو العرض ودرسوه بجديه وكان نيستا قاب قوسين أو أدني من التوقيع للانتر ولكن الصفقه لم تتم لأن نادي الانتر غير وجهة نظره وتعاقد مع المدافع الدولي الايطالي فابيو كانفارو



من ناحيته قدم الميلان في البداية عرض بمبلغ مالي ضخم بالاضافه لانتقال لاعب وسطه الشاب ماسيمو دوناتي ومدافعه البرازيلي الدولي روكي جونيور مقابل انتقال نيستا للميلان وكان مسئولون الميلان مهتمين بشكل كبير بشراء نيستا والجمهور كان ينتظر ان تتم الصفقه لدرجة أن الموقع الرسمي على الشبكة العنكبويتة لنادي الميلان قد وضع صورة لنيستا وهو بزي الميلان الرسمي ولكن مسئولون نادي لاتسيو رفضو جميع تلك العروض لأن اللاعب يستحق أكثر من ذلك كله كانت مطالبتهم بمبلغ يقدر بــ 47 مليون يورو ... قد أستمر مسلسل المفاوضات حتى الرمق الأخير من انتهاء فترة التعاقدات الأوربية ... ففي أخر يوم وافق رئيس نادي لاتسيو على العرض المقدم من الميلان والذي قدر بــ 31 مليون يورو وذلك حسب ما أعلن للاعلام ... ولكن يعتقد بأن قيمة نيستا أكبر من ذلك المبلغ وسيتم دفعها على شكل دفعات سنوية لمدى ثلاث سنوات متتالية وبذلك تم تغطية حاجة نادي لاتسيو للأموال وتم انتقال نيستا للميلان ... بجهود رئيس الفخري السيد سيلفيو برليسكوني ونائبه السيد ادريانو جالياني





أفضل مدافع في العالم بدون أدنى شك

اما الان سنتكلم عن لاعب عشقه كثير من سكان المستديره وهو ايضا قائد فريقه السيد العجوز اكثر الانديه الايطاليه حصولا على الكالتشيو الايطاليه وهو قائد محنك ومن طينة الكبار وهو اللعب الرائع والخلوق ......

نجم نجوم الأزوري ..الرسام ديل بــــــــــيرو

عندما نتذكر عباقرة التاريخ وقياصرة الكره لابد من أن نذكر هذا الإنسان
فهو معشوق الجميع هناك في إيطاليا ،والعالم أجمع .فعندما نعود ليوم التاسع من نوفمبر سنة
1974 في مدينة كالونيا بالتحديد عندما وضعة السيدة برونا
مولدها ..الفتى الذي كل من ينظر إليه يقول إنه فتا عادي
ولكن من يمعن النظر إليه يقول إنه
يمتلك عين الصقر وسرعة الغزال وقوة تحمل الفهد . كل هذه الصفات امتزجت
في هذا الفتى اليساندرو ديل بيرو ..

بدأ دل بيرو حياته الكروية وهو في سن الثامنة من العمر حيث لعب مع فريق المدرسة ثم ألتحق بفريق "سان فيند ومونوا" وثم مع فريق بودفا الإيطالي أحد أندية الدرجه الثانيه ..
وواصل مع الفريق حتى وأبهر النقاد ببراعة لعبه فقرر المشرفين الفنيين في اليوفي على انتدابه ..وكان المبلغ 1.3 مليون فرنك وهو في سن العشرين،
فبعد أن أستغني اليوفي عن أفضل لاعب في العالم باجيو من أجله .لم يخيب
"ألكس " ظنهم به حيث استطاع أن يقود الفريق في أكثر من مناسبة
جاعلا اليوفي في القمه دائما




بهذا الأداء الرائع من "ألكس" استطاع أن يأسر قلوب الطليان فأصبح الحلم
والرجل الذي يعتمد عليه لاستعادة عرش الكره المفقود منهم ..
وعندما أصيب ديل بيرو ،أصيبت إيطاليا بالإحباط فهاهو النجم الأول يتعرض للإصابة .

وبدأ الحزن يسري في عرق ديل بيرو فقد أكد الطبيب عن عدم مقدرة "ألكس" في مواصلة المشوار..والجماهير الإيطاليه تحاول أن تبحث عن البديل المناسب ل"ألكس" من هو يا ترى يا مالديني
قالها إنه باجيو ..لا أحد غيره يستطيع أن يعيد الأمل للأزوري ..
و قبيل المونديال الفرنسي بشهر تقريبا تماثل "ألكس" للشفاء ولكن ليس كليا ،فعمت الفرحة أرجاء إيطاليا بشكل عام وتورينو بشكل خاص ..
وبدأ المونديال وكانت أول مباراة يخوضها ديل بيرو أمام الكاميرون ..ولكن "ألكس" لم يقدم شيئا يذكر لإيطاليا باستثناء الكره العرضيه التي حولها فيري برأسه لتسكن شباك النمسا .

وانتاب اليأس ديل بيرو من جديد بعد خروج إيطاليا المحبط أقول محبط لانه الخروج الثالث لإيطاليا بركلات الترجيح ..
وقدم ديل بل بيرو موسم سيئا أحرز فيها خمسة أهداف فقط ، هدد رئيس اليوفي ببيع بيرو ..ولكنه لم ييأس فقرر أن يبدأ من الصفر وبالفعل استطاع أن يحرز الإسكديتو رقم 26 للسيدة العجوز وبرهن في مونديال الأخير إنه لاعب لا يوضع على دكت الاحتياط ..

من هو اليساندرو ديل بيرو

لقبه : الرسام (يطلق عليه الرسام في إيطاليا أيضا).
تاريخ الميلاد :9-نوفمبر- 1974 في مدينة كالونيا في ادونيزي بإيطاليا .
لون العين : بوني فاتح .
لون الشعر:بوني داكن .
الوزن :73 كيلو جرام .
الطول :1.73 سم .
المركز مهاجم .
الأندية التي لعب لها: لعب مع فريق المدرسة ثم ألتحق بفريق "سان فيند ومونوا" وثم مع فريق بودفا ثم التحق باليوفي .
أول هدف مع اليوفي : كان في سنة 93 ضد نادي رجينا .
أول مباراة له مع الأزوري : كانت في 25- مارس – 1995 ضد أستو نيا .
الراتب السنوي : أربع مليون فرانك
الإنجازات :

الدوري الإيطالي مواسم 1994/95, 1996/97, 1997/98 2001/2002
بطولة الأنديه الاوربيه أبطال الدوري موسم 1995/96.
بطولة الاوربيه الامريكيه الجنوبيه موسم 1996.
كأس السوبر الأوربيه موسم 1996/97
كأس إيطاليا موسم 1994/95 ،كأس السوبر الإيطاليه موسمي 1995, 1997 ،أفضل لاعب في إيطاليا موسم 1998 وهداف بطولة الانديه الاوربيه أبطال الدوري .

* ديل بيرو يتعامل مع شركة أد يداس ،وهو إنسان مرح
يحب الحياة ،ديل بيرو له مشكله وهي إنه لا يعرف كيفية استخدام ربطة العنق
الموقع الشخصي : www.alessandrodelpiero.com

مسيرة الاسطورة باجيو في كاس العالم من 1990 الى1998


هذه الكأس أقيمت في ايطاليا وبالتالي كان الفريق الايطالي احد ابرز المرشحين لخطف اللقب ولكن
المبارتين الاولتين أثبتت عكس ذلك حيث لم يشارك باجيو في كلتيهما وفازت 1-0 ايطاليا في كلتيهما ولكن المباراه الثالثه شارك باجيو فيها بجانب سكيلاتشي هداف البطوله انذاك وكانت المباراه ضد تشيكوسلوفاكيا وقد سجل روبيرتو باجيو احد اروع اهداف العالم واروع هدف في تلك البطوله وفازت ايطاليا 2-0 صفر وبعد تلك المباراه اصبح باجيو في التشكيله الاساسيه ويشارك منذ بداية المباراه

وصعدت ايطاليا الى الدور الثاني ب 9 نقاط من ثلاث انتصارات وحينها قابلت الارجواي بطلت البطوله الاولى والرابعه ولكن ايطاليا فازت وبسهوله 1-0وصعدت لدور الثمانيه.
في المباره هذي قابلت ايطاليا ايرلندا حيث فازت بهدف للمهاجم سكيلاتشي وتحطمت احللام الايرلنديين واكملت ايطاليا المسيره نحو البطوله .
وفي هذه المرحله تواجه ايطاليا الارجنتين بقياده الاسطوره مارادونا وكانيجيا وفي تلك المباراه المدرب لم يشرك باجيو وقال انه متعب ولكن باجيو رد عليه بانه مستعد لاكل العشب لكي يلعب ولكن المدرب لم يشركه اساسيا وفوي هذه المباراه دخل اول هدف في ايطاليا خلال البطوله عن طريق كانيجيا وفي هذه المباراه انتهى الوقت الاصلي بالتعادل 1-1 ومن ثم ركلات الترجيح انهت احلام باجيو والطليان

في هذه البطوله باجيو لم يلعب بالمستوى المطلوب ولم يسجل اي هدف في الدور الاول.
وخسرت ايطاليا المباراه الاولى امام ايرلندا وفازت على النرويج وتعادلت مع المكسيك.

وفي الدور الثاني قابلوا المنتخب الافريقي نيجيريا وقد تقدمت نيجيريا بهدف السبق ولم يكن هناك غير رجل واحد يستطيع ان يغير مجريات اللقاء وهو بــاجـيــو الذي سجل هدف التعادل بالدقيقه 88 وانقذ بذالك الهدف جميع محبي ايطاليا من الخروج مبكرا وبعدها باختراقه جميله داخل منطقه الجزاؤ حصل باجيو على ركله جزاء سددها بنجاح محرزا الفوز للمنخب الايطالي وقد اصبح باجيو ملكا لايطاليا باسرها.

وفي المرحله االتاليه قابل الطليان المنتخب الاسباني
دينو باجيو يفتتح التسجيل ولكن الاسبان عادلوا هدف بقليل من الحظ ولكن الكبير كان حاضرا ورد عليهم بحيث مرر سنيوري الكره لباجيو وباجيو تابعها بالهدف في الدقيقه 88 معلنا الفوز الاطالي ورافعا شعار *لا بديل عن الفوز وانا حاضر في كل الاوقات*
وبعدها واجه الطليان بلغاريا وكان ايضا باجيو حاضرا بهدفين جميلين خلال 4 دقائق وبعدها سجل البلغار هدفا وحيدا من ركلة جزاء ولكنه لم يكن كافي وجاء متاخرا جدا.

وهذه المباراه المنتظره ايطاليا ضد البرازيل في النهائي مباراه صعبه على الفريقين ولكن الصدمه كانت ان باجيو مصاب ولكن باجيو تحامل على اصابته وشارك من اجل محبيه ومشجعيه.
الفريقان كانا قد ربحا قبل ذلك الكاس 3 كؤوس عالم و الفريقن من اكبر واعرق الفرق البرازيل ام ايطاليا
بدات االمباراه وبدا الفريقان بتضييع الفرص واستمرت النتيجه على ما هي الى نهايته الوقت الاصلي للجوء الى الوقت الاضافي ولكن بقي النتيجه كما هي وبعد ذلك لجؤو الى ركلات الترجيح وعندها كانت الكارثه بان يضيع باجيو امل الطليان ويضيع ركلة الجزاء ويخرج الطليان من الكاس في المركز الثاني

باجيو يشارك ايضا في هذا الكاس وكان الجميع يطالب به في هذه البطوله وفعلا شارك بجانب دلبييرو وفييري في الهجوم.
المباراه الاولى كانت ضد تشيلي وسجلت ايطاليا هدف السبق عن طريق فييري ولكن سالاس عدل النتيجه لمصلحه تشيلي ومره اخرى باجيو المنقذ الايطالي يدرك التعادل من ركله جزاء سجلها وبعدها اسكت جميع الجماهير الذين كانوا خائفين من ان يضيعها


وفي المباراه الثانيه لعبت ايطاليا ضد الكاميرون وباجيو كان متعبا في تلك المبارا فلم يقدم شيء سوى صناعه الهدف الاول الي سحله دي بياجيو من راسيه وعدها اخرج المدرب باجيو وادخل دلبييرو وبعدها احرز فييري هدفين لتفوز ايطاليا ب3-0.

والمباراه الثانيه لعب الطليان ضد االنمسا وسجلت ايطاليا براسيه عن طريق فييري في بدايه الشوط الثاني ومع ضغط الجماهير دخل باجيو بدلا عن دلبييرو وبعد دخوله تبادل الكره مع انزاغي وسجل باجيو هدف في ذالك اللقاء وانتهت المباراه بفوز ايطليا 2-1

الفريق التالي الذي قابله الطليان في الجوله الثانيه كان النرويج وفي تلك المباراه لم يشارك باجيو ولم يسجل لايطاليا سوى فييري هدف واحد ليكون ذالك الهدف الخامس له في تلك البطوله وتاهلت ايطاليا لملاقاة فرنسا. وكان اللقاء بدون اهداف خلا الوقت الاصلي والاضافي وكان دلبييرو هو الذي يلعب بجانب فييري ولكنه لم يكن بمستواه الذي كان يقدمه في نادي اليوفي وبعد دخول باجيو سيرطت ايطاليا على مجريات اللعب ولكن لم يكن هناك اي اهداف


وامتد اللقاء الى ركلات الترجيح وتخسر ايطاليا مره اخرى وثالث مره على التوالي بركلات الحظ ولكن باجيو سجل هدف ومن اضاع الطيان هذه المره هو ديبياجيو عندما اضاع الكره وباجيو يضيع مع الطليا والكاس تذهب لغيرهم.
قال باجيو بعد اللقاء انه يفضل الخساراه في المباراه على الخساراه من ركلات الجزاء

منقووووووووول من منتدى الكالتشــــــــيو منتدى ليجاناور
للكاتب روبرت باجيو


روبرت باجيو مسيرة نجم طموح

تقرير/ ظافر الغربي: في الحادي عشر من شهر يوليو (تموز) 82 موعد نهائي كأس العالم الثانية عشر لكرة القدم كانت مدينة مدريد شاهدة على ثالث تتويج للكرة الإيطالية، يومها صعد (دينو زوف) لاستلام الكأس بصفته قائداً للمنتخب الذهبي، ويومها كان نجمنا (روبرتو باجيو) يبلغ من العمر 15 عاماً ويستعد لإمضاء أول عقد احترافي له مع نادي ناميروس سفتشنزا المنتمي آنذاك إلى أندية الدرجة الثالثة.

من المفارقات أن هذا النادي الذي احتضن الخطوات الأولى لباجيو هو نفسه الذي أنجب الهداف الشهير لمونديال 82 والذي تذكرونه جيداً إنه (باولو روسي)، كان (باجيو) يتابع أهداف (روسي) الستة التي قلبت كل الموازين في ذلك المونديال بدءاً من المباراة التاريخية ضد البرازيل التي سجل فيها (روسي) ثلاثة أهداف قصمت ظهر واحد من أفضل المنتخبات التي قدمتها البرازيل في تاريخ مشاركاتها.

أمضى (باجيو) 3 سنوات مواسم مع بيتشنزا ثم انتقل عام 85 إلى فنيلزي مدينة الجمال والفنون في إيطاليا والتي اشتهرت أيضاً بناديها (فيورنتينا) هناك أمضى (روبرتو باجيو) 5 مواسم كشفت للإيطاليين عن مولد نجم طالما افتقدته ملاعب إيطاليا، فالكرة الإيطالية التي كانت تبحث عن وريث شرعي لصناع القرار مثل (صاندروا ماثولا) و(جياني ريفيرا) و(بولجرلي) و(أنطونيوني) وجدت في باجيو ذلك الفنان الذي يعد امتداداً لهؤلاء اللاعبين وغيرهم الذين تمكنوا بمهاراتهم العالية من كسر طوق الأسلوب الإيطالي الميال إلى الانغلاق والاستراتيجية الدفاعية، وأن يكونوا حالة خاصة في الكرة الإيطالية في بلد تعتمد فيه العقلية الكروية أساساً على تفادي الخسارة قبل التفكير في الفوز، في بلد كهذا استطاع باجيو أن يدون في كتاب المبدعين الإيطاليين فصولاً لا تنسى في أكثر من نادٍ كبير، فبعد أن عرف الشهرة في (فيورنتينا) كان طريقه إلى المجد المحلي والأوروبي مع (اليوفنتوس) الذي كان سباقاً لاختطافه، كما ذاق حلاوة التتويج محلياً حين انتقل إلى (آية سي ميلان)، أما مع المنتخب فإن الشاب الذي شهد منتخب بلاده بعدد بكأس العالم الثالثة كاد بعد 12عاماً أن يحقق لإيطاليا ما لم ينجزه غيره في نهائي أمام البرازيل حسمته ركلات الترجيح ذلك المونديال في 94 كان سيلتصق باسم (باجيو) هداف المنتخب الإيطالي وأبرز لاعبيه، لكن تسديدته الأخيرة تاهت فوق مرمى (كافاريل) وبددت حلم شعب بأسره ليصبح اللقب الرابع برازيلياً بدلاً من التوجه إلى روما، قبل هذا الموعد التاريخي وبعده في مونديالي 95 و98 أو في بطولات قارية لم يكن مشوار (روبرتو باجيو) مع المنتخب متوجاً لما تستحقه موهبة هذا اللاعب شأنه شأن كبار نجوم الكرة الإيطالية، بل ها هي الظروف تقسو عليه مجدداً حيث يبدو أن حلمه في المشاركة للمرة الرابعة في نهائيات كأس العالم قد تبدد بسبب الإصابة التي عانى كثيراً من لعنتها على مدى عقدين من الزمن.

بطاقة نجم

الأسم: روبرتو باجيو
الميلاد: 18-2-1967
القامة: 174 سم
الوزن: 73 كغم
الديانة: البوذية
المركز: متوسط هجوم
الفريق الحالي: بريشيا اعتباراً من موسم 2000/2001
الانجــــــــــــــــــــــازات
*شارك في نهائيات كأس العالم 90/ 94/ 98.
*أفضل لاعب في العالم 93.
*أفضل لاعب في أوروبا 93.
*الكرة الذهبية (فرانس فوتبول) 93.
*كأس الاتحاد الأوروبي موسم 93 مع يوفنتوس.
*الدوري الإيطالي موسم 94/ 95 مع يوفنتوس.
*الدوري وكأس إيطاليا موسم 95/ 96 مع ميلان.
*أول مباراة في دور الدرجة الأولى 16/9/1986 مع فيورنتينا.
*أول مباراة دولية أمام هولندا 16/11/1988.

الأهداف
الدوري: 156 هدفاً.
الكأس: 37 هدفاً.
أوروبياً: 31 هدفاً.

الظاهر مو عاجبكم الموضوع

الف شكر على المعلومات المفيدة والله يعطيك العافية

وان شاء الله تستمر في المواضيع الشيقة عن الأزوري

الف شكرا لك على الموضوع


تحياتي لك ;-)

مشكوووووووور اخوي و ماتقصر على اعجابك بالازوري




و آسف على انقطاعي الايام الفائته لان خبركم بداية المدرسه و انشالله برجعلكم في فتره قريبه

ولله اشتقلكم


مشكور مره ثانيه


:-)