اجهزة اللعب ضد الكمبيوتر الشخصي

هل انت مستعد للاستغناء عن جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بك في حال كان جهاز الالعاب قادراً على فعل كل ما يفعله الكمبيوتر الشخصي ؟ لا تتسرع وفكر كثيراً قبل الاجابة فعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية حتى الان فان الجيل الحالي الموجود بالاسواق من اجهزة اللعب قادر بالفعل على الاطاحة باجهزة الكمبيوتر الشخصي و ارسال تلك الاجهزة الضخمة الى عالم النسيان ، ان كان هذا الكلام اليوم ، فقبل سنتين فقط كانت المقارنة بين اجهزة الالعاب و اجهزة الكمبيوتر شبه مستحيلة ، فاجهزة الالعاب عملياً مخصصة للالعاب فقط و اجهزة الكمبيوتر هي الاجهزة الشاملة ، لكن مع الجيل الجديد من الاجهزة بقيادة البلاي ستيشن الثاني و الاكس بوكس يبدو ان الوضع سيتغير .

بين الامس و الغد ..

قد تكون التطورات كبيرة في عالم اجهزة الكمبيوتر فجهاز معين قبل سنة كان بالف دولار قد تتمكن من الحصول على جهاز افضل منه بعشر مرات بسعر اربعمائة دولار فقط ، اجهزة الـPC توفر كل شيء حالياً ، مشاهدة الافلام ، التعليم و الاستشارات القانونية و التجول عبر الانترنت و التصميم بكافة انواعه ، وتقدم العاب الفيديو ايضاً ، ورغم ان اجهزة الكمبيوتر الشخصي PC توفر الالعاب بكثرة و بكميات هائلة لكن ليس بمستوى اجهزة الالعاب من حيث الثبات في تقديم الالعاب ،والسبب يعرفه الجميع حيث يقوم الحاسب الشخصي PC بعدة عمليات و نقل للبيانات بالاضافة الى تشغيل برنامج اللعبة و لهذا تقتقد بعض الالعاب الى ثباتها و سرعتها بل حتى يمكن ان تسبب تجمد للجهاز ..و رغم ان كمبيوتر خارق المواصفات قد يفعل ما يفعله اقوى جهاز العاب على الارض لكنه بالطبع سيكون ذو سعر خيالي لا يصدقه حتى عشاق الاساطير ، وانا لا امزح في ذلك فالحصول على جهاز بمواصفات الاكس بوكس مثلاُ سيلزم الباحث عنه مبلغ هائل من الاموال ، نعم فقد يكون جهاز كمبيوتر فائق ومخصص للالعاب بسعر يفوق ال2500 دولار في حين ان اقوى جهاز لعب لا يتجاوز سعره الـ300 دولار ، لكن هل يقدم جهاز اللعب ذو الـ300 دولار ما يقدمه الحاسب الشخصي من مميزات اضافية كالميلتيمديا و الانترنت و الطبع و التصميم و الى ما هنالك ؟ لذا فالمقارنة صعبه نوعاً ما لكنها ستكون لمصلحة الجهاز الزهيد السعر و الذي يقدم كل شيء ، ورغم وجود امثال ذلك الجهاز حالياً لكن هناك مشكلة في السؤال الاساسي لهذا الموضوع ..هل ستستغني عن جهاز الحاسب الشخصي مقابل جهاز لعب قادر على التحول لجهاز حاسب شخصي ؟ بالتاكيد هناك مشكلة .

الترقية ...انها مشكلة اجهزة الالعاب الاولى ، لا يمكن ترقية اغلب اجهزة الالعاب لذا فعمر هذه الاجهزة لا يتعدى الثلاث او الخمس سنوات فقط ومن ثم تفقد تلك الاجهزة بريقها في المقابل ان اجهزة الحاسب الشخصي قادرة على التطور و التأقلم مع الزمن ليصل عمر الجهاز احيانا الى ثمان سنوات عبر الترقية المتواصلة كل سنتين او ثلاث لبعض القطع الضرورية كالمعالج مثلاً ، لذا ان كان هناك جهاز لعب مجهز للدخول الى الانترنت فانه سيفتقد الى القدرة على ترقية برنامج الدخول مثلاً او سيفتقد القدرة على فهم بعض لغات البرمجة الجديدة المستخدمة في المواقع ، و المشكلة الاخرى ان الترقية ان كانت لشرائح الجرافيكس او الصوت او حتى اي امر اخر ستكون مشكلة بالنسبة الى الشركة الصانعة التي تعتمد فقط على بيع اجهزة اللعب كنينتندو مثلاً ، فالترقية في حال نينتندو ستعتبر كارثة سيئة لها و ستخسر بسببها ، في الواقع بين اجهزة الـPC وVideogame Consoles مسافة طويلة يحاول كل منها التقرب الى الاخر وكان للكمبيوتر الشخصي المبادرة بكميات الالعاب التي يقدمها ..فيما كان الهجوم الاول لاجهزة اللعب قادم من قدرة اجهزة اللعب على اختراق الشبكات و اللعب الجماعي .

بداية اجهزة الالعاب-الكمبيوترية المتكاملة ..

انها اذا الحرب غير المعلنة بين الـPC و اجهزة اللعب الـVideo Games Consoles و الحرب هذه بدأت منذ ان فترة طويلة وكانت اجهزة الحاسب الشخصي في موقف الهجوم و الضغط لكن في عام 1997 ظهر جهاز " ياروز نت " النسخة السوداء المعدلة من البلاي ستيشن الاول و رغم انه مجرد 300 قطعة بيعت كلها قبل صدوره للاسواق الا انه لم يكن الجهاز الذي تمكن من تغيير سير المعركة نظراً لان استخداماتهم مقتصرة على الشبكات الداخلية ، و عندما ظهر الدريم كاست DreamCast من سيغا في منتصف عام 1998 لاول مرة بدأت الحرب الحقيقية ضد اجهزة الكمبيوتر الشخصي ، فهذا الجهاز وصل للاسواق اول مرة بسعر 200 دولار فقط ورغم ان شركة سيغا كانت تامل في تحويل الجهاز الى كمبيوتر مصغر الا انها لم تستطع ذلك بشكل كامل ، و كانت البداية بقدرة هذا الجهاز على الدخول للشبكة العنكبوتية وهو مزود بماوس و لوحة مفاتيح فاخرة تجعل اي شخص قادر على الدخول الى الانترنت ، ميزة العاب الاون لاين on line الجماعية اعتبرت نذير شؤم لاجهزة البي سي ، و قدرات الجهاز للدخول عبر الانترنت اعتبرت ثورية ...لكن جهاز الاحلام من سيغا لم يكن هو الجهاز القادر على جعل مالكي الكمبيوتر الشخصي يتخلون عن جهازهم المكتبي الضخم فقد افتقر الدريم كاست للكثير من المزايا و اهم ما افتقر له هذا الجهاز قدرته على تشغيل اقراص الـDVD الامر الذي يشكك بقدرة هذا الجهاز على التكامل وتحدى الكمبيوتر الشخصي بشكل حقيقي هذا بالاضافة الى عدم احتواء الدريم كاست على امرين هامين للغاية و هما نظام تشغيل كويندوز و معالج متفوق .

الاندريما ...اول جهاز لعب و كمبيوتر في نفس الوقت ، و لكن ..

بعد ذلك وصل الجهاز الذي جعل اجهزة الكمبيوتر ترتعد خوفاً انه الاندريما L 600 Indrema ( لم يتم اصداره ) و هو الجهاز القادمة من شركة اندريما ، ومواصفاته مذهلة 128 بت و معالج 600 ميغاهيرتز و بطاقة ذاكرة و بطاقة جرافيكس قابلة للترقية المستقبلية ، و الشركة اعتمدت على ثورة "المصادر المعلوماتية المفتوحة" و من هناك افضل من نظام تشغيل لينوكسlinux ليكون النظام التشغيلي المعتمد لهذا الجهاز ؟ بالفعل لقد تم صنع برنامج لينوكس خاص بجهاز الاندريما الجديد وهذا البرنامج يوفر امكانية صنع الالعاب عبر برنامج خاص و مبسط بالاضافة الى امكانية الاتصال بالشبكة لتبادل الالعاب او تنزيلها مباشرة عبر موقع الشركة او المواقع المتخصصه ،الا ان الشركة كانت تفكر في كون هذا الجهاز مخصص للالعاب المجانية فقط رغم انه كان يتمتع بقدرات على الترقية لجميع القطع الموجوده بداخله كبطاقة العرض و الصوت و نظام التشغيل ايضاً مما يشكل اهتمام لكل شركات الالعاب، لذا فلم تعمل الشركة الصانعة اندريما للتعاون مع الشركات الكبرى ككونامي و كابكوم للعمل على هذا الجهاز ، لذا هذا الجهاز لم يكن المنافس الحقيقي للكمبيوتر الشخصي فهو مخصص فقط و حصريا للالعاب المجانية رغم قدرات الجهاز المرعبة ، ومع الغاء المشروع نهائيا ، دعونا نتسائل هل يعتبر هذا الجهاز متكامل ؟ بالتاكيد لا فهو كان سيفتقد بلا شك الى الالعاب و هي نقطة القوة التي تميز اجهزة الالعاب عن غيرها من الاجهزة .

أخيراً ..البلاي ستيشن الثاني الجهاز الاول الذي يحقق المستحيل .

حسناً لم تمت فكرة الاندريما نهائيا ...فسوني تمكنت من الحصول على حقوق البرنامج الخاص بالاندريما ، نعم لقد فعلها البلاي ستيشن الثاني ليكون اول جهاز العاب يتحول الى كمبيوتر شخصي بنسبة 100 % ،مؤخراً عرفنا ما تخطط له شركة سوني SONY فقد اشترت حقوق برنامج تشغيل Linux الخاص و الذي كان مقدراً اطلاقه مع جهاز الاندريما فهذا البرنامج سيوفر لجهاز PlayStation 2 القابلية الحقيقية ليكون اول جهاز العاب و كمبيوتر شخصي في نفس الوقت ، نعم انه كذلك فعلاً ، فالبرنامج الجديد سيكون متوفراً من سوني وهذا البرنامج هو 100 % متطابق مع برنامج لينوكس الشهيرة و يوفر لك فرصة للكتابة و الرسم و تطوير الالعاب البسيطة و الدخول و التجول الى شبكة الانترنت عبر البلاي ستيشن الثاني ، بالاضافة الى استخدام الكاميرا الرقمية للتصوير و ادخالها على برامج التعديل البصري .

وتطمح سوني ايضا الى تزويد ذلك البرنامج ببعض الاقراص للحماية ايضاً بل و تزويد المالكين بنشرات اسبوعية حول اخر المستجدات ، لقد اتضحت الصورة الفعلية فشركة سوني لم ترد فقط نشر الـبرنامج و عدة دخول الانترنت من Hard Desk و ماوس و لوحة مفاتيح والبروندباند و المودم لمجرد الالعاب فقط فالطابعة الرائعة و الكاميرا الرقمية التي نشرت سوني صورها ومعلوماتها قادمة للجهاز ايضا و هي ببساطة تفسر الامر بوضوح ،سوني كانت تسعى الى تحويل البلاي ستيشن الثاني الى اول جهاز العاب يمكنه فعلاً جعل مالكي الكمبيوتر الشخصي يتخلون عن اجهزتهم ..لكن بالطبع ما يزال لمالكي اجهزة البي سي بعض النقاط التي يدافعون بها عن اجهزتهم ، فبرنامج اللينوكس ليس المفضل للجميع رغم ان البعض يعتبرونه الافضل ، و هناك من يستخدمون بعض البرامج الغير متوافقه مع اللينوكس و طبعا بعض البرامج في صنع العروض الثلاثية الابعاد و هذا يلزمه الكثير من الامور الاخرى للجهاز كبطاقة عرض قوية اخرى ( رغم ان بطاقة الجرافيكس للسوني بلاي ستيشن 2 قادرة على انتاج 35 مليون مضلع بكافة المؤثرات ) و هذا الامر يعيدنا الى نقطة مشكلة الترقية ..فهل تمكنت سوني من التغلب عليها ؟

ترقية البلاي ستيشن الثاني ايضاً ؟

نعم .. شركة سوني تفكر جدياً بمسألة ترقية قطع الجهاز فقد اعلنت مع شركة اخرى وهي سيمبلكس سولوشنز Simplex Solutions عن احتمال ترقية بطاقة الجرافيكس الخاصة بها عبر تركيب شامل بداخل الجهاز كما يحدث مع الكمبيوتر الشخصي مما يؤدي حتما الى رفع قدرات الجهاز ،بالاضافة الى وجود قطعة الترقية الصوتية Project التي توفر للسوني بلاي ستيشن الثاني ميزة صوتية فائقة ،مما يعني ترقية لشريحة الصوت بالجهاز واعلنت سوني ايضا عن احتمال وجود امكانية للربط بين الجهاز و اجهزة اللابتوب بنقل بعض البرامج الى الجهاز لترقيته. و عموما يذكر بان الجهاز ياتي مزوداً بمداخل USB للكمبيوترات الدفترية مما يعني امكانية هذا الامر بسهولة. جهاز البلاي ستيشن الذي يستعد الان لبدء خدمة اللعب عبر الشبكة ،تتوفر له كاميرا رقمية متطورة ( اومي فيجن ) و طابعات حبر فائقة الدقة و عدة انترنت كاملة ( لوحة مفاتيح - شاشة - هارد ديسك - مودم - بروندباند ) مما يعني ان البلاي ستيشن 2 اعلن تحول لكمبيوتر شخصي و فعلاً تم البدء ببيع نظام التشغيل لينوكس الخاص بالبلاي ستيشن الثاني في اسواق اليابان ، و هذا الامر مشجع للغاية و وستسفيد سوني من هذا الامر حيث ان قابلية نظام لينوكس على صنع الالعاب ستخدمها حيث يمكن مبادلة تلك الالعاب عبر شبكة سوني الخاصة Sony On line او البحث حول اخر العاب الجافا او الالعاب الخاصة بنظام اللينوكس ، و لمعرفة المزيد حول برنامج الليونكس الخاص بالبلاي ستيشن الثاني هذه هي وصلة مفيدة لذلك ( موقع : بلاي ستيشن لينوكس )

وهذه بعض الصور التي تعلن ان السوني بلاي ستيشن 2 قد اصبح كمبيوتراً مكتبياً و بكل فخر .
http://www.3dnews.ru/documents/1974/ps2linux.jpg ( عدة الليونكس الخاصة بالسوني )

http://www.hardware.no/nyheter/oktob...n2_linux_3.jpg (عمل البرنامج بالبلاي ستيشن 2 )

http://www.dokidoki.ne.jp/MediaField/ps2-3.jpg (العدة الكاملة )

http://niga.sytes.net/game/ps2lx_25.jpg (صورة معبرة )

http://www.heise.de/newsticker/data/.../aufmacher.gif (بلاي لينوكس ستايشن 2 ؟ )

ميكروسوفت ...هل تجرب حظها ايضاً ؟

عمليا جهاز البلاي ستيشن الثاني هو الاكثر تكاملاُ في ناحية كونه قادر للتطور لجهاز كمبيوتر شخصي وهو يتفوق في هذه الناحية على كل من النينتندو غيمكيوب و" الميكروسوفت اكس بوكس المؤهل ليكون الافضل بهذا المجال" ، نعم فالاكس بوكس X Box من ميكروسوفت يصدر وهو يضمن بين احشائه بروندباند و هارد ديسك هائل الحجم وليس كالسوني الذي تحتاج الى مبلغ اضافي لشراء عدة الشبكة و الهارد ديسك الخاصة به و بطاقة الجرافيكس و الصوت بالاكس بوكس فائقه ، لكن رغم وجود الاكس بوكس في شركة ميكروسوفت المالكة لبرنامج التشغيل ويندوز الاشهر على الارض فان بيل جيتس حتى الان لم يصدر خبراً بكون الجهاز سيتمكن في المستقبل من ان يكون جهاز كمبيوتر شخصي او ان الشركة تفكر في جعله قادر على تشغيل نظام وندوز مثلاً على غرار سوني و لينوكس ولم نرى حتى مجرد طابعة له حتى الان ،و على النقيض من السوني بلاي ستيشن الثاني الذي تمكن من التحول الى حاسب شخصي و الاكس بوكس القادر على ذلك بكل هدوء ، فأن الغيمكيوب من نينتندو يبدو حتى الان غير قادر على ذلك فالنينتندو غيمكيوب( رغم وجود المودم ) و بعض الملحقات الاضافية الجهاز لا يخدم الملتيميديا بصورة جيدة كونه يعتمد على الدي في دي المصغر هذا بالاضافة الى ان نينتندو وبلسان رئيسها الجديد اكدت على انها ستركز على الالعاب دون التركيز على اي امر اخر ، يا ترى ماذا تنتظر نينتندو ؟ و هل ستفكر ميكروسوفت باقتحام المجال ايضاً ؟

السؤال هنا هل شركة سوني هي الوحيدة التي تفكر في الحرب ضد اجهزة الكمبيوتر الشخصي ؟ هذا يبدو صحيحاً حتى الان نجح البلاي ستيشن الثاني فقط في كونه اول جهاز كمبيوتر حقيقي يمكننا من الاستغناء عن اجهزتنا العادية فهو يوفر برنامج تشغيل حقيقي ومتميز هوLinux ..وعدة كاملة لدخول الانترنت بالاضافة الى كاميرا رقمية و طابعة و قد نرى ماسح ضوئي ايضاً، و بالنسبة لبقية الاجهزة X Box و GameCube فالامر يبدو لديها فقط تنافساً على الالعاب خصوصا ان كل ما سمعناه عن قطع اضافية للاكس بوكس او الغيمكيوب يصب في خانة الالعاب عبر الشبكة او تطوير قدرات الجهاز فقط ، دون الاهتمام بالتوسع و الانتشار في جعل اجهزتها اجهزة متكاملة ، و هذا ليس مديحاً الى سوني ، لكنها عملياً الشركة الوحيدة التي تريد لجهازها ان يكون الجهاز المتكامل في كل المجالات .

مشاكل مشاكل ...

حسناً هناك بعض المشاكل المرافقة لهذا الامر ...اولاً جميعنا يعرف ان برنامج التشغيل الافضل هو الويندوز ، وهناك من يفضل الينوكس ..و هذه مشكلة حيث ان لم يتوفر جهاز اللعب ببرامج تشغيل مختلفة فلن ينتشر بسرعة ، و لكن الامر الاخر هو حرب الالعاب تؤثر على هذا الامر ، فالسوني مثلاً تفكر في اطلاق البلاي ستيشن الثالث بعد سنوات قليلة و كذلك ميكروسوفت ، و قد لا يحبذ احدنا شراء جهاز متكامل الان ليصدم بعد اشهر بظهور جهاز يتخطاه ، الامر الاخر هو في سؤال ..هل تثق بجهاز الالعاب ليحل محل جهازك في حال كنت راغباً في هذا الامر ؟ ..اعتقد ان الامر صعب للغاية ...حالياً على الاقل .


هل تستغني عن جهازك المكتبي في سبيل جهاز العاب يوفر لك كل شيء ؟

لنعد السؤال ...هل انت مستعد للاستغناء عن جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بك في حال كان جهاز الالعاب قادراً على فعل كل ما يفعله الكمبيوتر الشخصي و لنكن واقعيين في الاجابة ، حالياً ليس هناك احد مستعد للاستغناء عن جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص به مقابل شراء جهاز العاب Console و حتى مع تكامل جهاز العاب معين و قدرته على التحول الى كمبيوتر فأن مشاكل الترقية و نوع برنامج التشغيل و حرب الالعاب بين الاجهزة تؤثر على ذلك ، لكن هل نشهد بالمستقبل القريب جهاز قادر على اقناع الجميع بكونه الجهاز المتكامل ؟ لهذا فيبدو ان مالكي اجهزة الكمبيوتر الشخصي لن يبحثوا عن بدائل لاجهزتهم المكتبية الضخمة حتى وقت قريب ...الغريب ان العالم يتجه نحو استخدام اجهزة الالعاب بدلاً من الكمبيوترات الشخصية ..ونحن العرب ما نزال ننظر الى العاب الاون لاين نظرة احتقار و تعجب .

منقوووووووول