رويبضتنا (الرمز) ورويبضتهم (القذافي)وجهان لعملة واحدة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
لعلكم تابعتم في القمة العربية الأخيرة الرد القاسي والصريح من الأمير عبد الله "يحفظه الله" على الكذوب المنافق وليد الاستعمار …الذي حارب إخواننا المسلمين في ليبيا ، ودعم معظم الجماعات المتطرفة والثورية والتي تتبنى أفكار هدامة وتعمل ضد مصالح شعوبها وأمتها ودينها !!!
ونظرا لان مقابلاته وتصاريحه الفضائية تحمل الكثير من جوانب الحمق والسفه وضعف الوازع الديني والطرافة اصبح هذا المجنون المصاب بجنون العظمة " نجم محطات" ، تتسابق القنوات الفضائية على استضافته لإضحاك المشاهدين على خزعبلاته وتفاهاته …
وهذا الرويبضة كان وراء الكثير من الشعارات والمقولات الفارغة التي تبنتها الكثير من الشعوب العربية التي تحركها العاطفة الممجوجة واللاعقلانية والتي تسببت في تسميم أفكار الأجيال الجديدة التي غابت عنها الحقيقة أصبحت ضحية لهذا التافه وإعلامه المنافق والمرتزقة المحيطين به من الدهماء والغوغائيين الذين يتبعون نهيقه وعويله … ونجح في خداع بعض العقلاء من الذين يتشبثون بأي قشه تنسيهم حقيقة واقعهم …!!!
وإذا كانت السياسة أحد العوامل المؤثرة في المجتمع … فان الرياضة بدورها لها تأثيرها وان كانت اقل أهمية وكما أن المجتمعات العربية أُبتليت بهذا الرويبضة في المجال السياسي فإننا وفي المجال الرياضي المحلي أبتلينا برويبضة مشابه من حيث النوع والدرجة والأسلوب والانتشار الفضائي الفكاهي… وان اختلف من حيث الحجم والشكل ولذا لاغرابة أن يكون أهم إسهام صحفي له كان يحمل نفس العنوان الذي كان يعنون به الرويبضة السياسي مقالاته ، والذي كان عنوانه "بصراحة" . حيث استطاع رويبضتنا (رمز التعصب) أن ينشر فيه سقمه ونضحه وغسيله القذر وتفاهاته وحقده وحسده ومقولاته وشعاراته التي وجدت لها (كما هو حال الرويبضة الأخر ) من يتلقفها ويقتمصها ويتبناها وينشرها ويزرعها في نفوس النشء الذين اصبح التعصب طريقا ومنهجا يتبعونه في مجال الرياضة اقتداء بهذا الرويبضة "رمز التعصب" !!!
فهو شر الناس الذي قال عن أمثاله الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فيما معناه " شر الناس من يتقيه الناس مخافة فحشه " ، حيث تسلط على أبناء المسلمين فلمزهم بأشنع الألقاب واتهمهم في أعراضهم ودل الناس على معايبهم - التي سترها الله عليهم – وسخر من مهنهم ودخولهم وخُلقهم وخلقهم (أشكالهم) …
وجعل من الهواية (الرياضة) حرفة وصنعة يقتات منها تعويض نقصه حيث لفظته أسرته وطردته –من المناصب الحكومية – فوجد في الرياضة الصفراء كلون غثاءه –أكرمكم الله- سبيلا يعوض من خلاله تلهفه ورغبته الدفينة في الوصول لأعلى المراتب الدنيوية لكي يمارس فيها عنجهيته وحقده وإفرازاته النفسية ، ولكن هيهات فان الله رحم المسلمين من بلاءه ، وقدّره حيث قدره ، ليصبح ماسحا لأحذية أشباهه من التفه والسذج الذين لا يتجاوز قدرهم في المجتمع حد نعالهم – أكرمكم الله –
ولعلكم في هذا المنتدى قرأتم الكثير من إسقاطا ته وكذبه ودجله وخزعبلاته وتزويره ومقولاته التافهة (خاصة عن الهلال ومنسوبيه ولاعبيه وصحافته وكل من تعاطف معه من العقلاء الذين لم يبيعوا ضمائرهم ) والتي تبنتها الصحافة الصفراء (لمداهنة له) والناعقين حوله وخلفه من السذج والسقماء الذين أُبتلي بهم مجتمعنا المسلم !!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم …………
منقول
