اذكر موقف طريف أو عجيب ...
هذه مواقف حصلت لي في السابق ولازالت عالقة في ذهني لغرابتها وطرافتها وأيضاً أنها من أيام الدراسة التي دائماً تكون في الذاكرة ..
1- موقف حصل لي في أيام الدراسة الجامعية وكنت في السكن الجامعي وحيث أنه يمنع استخدام بعض الأجهزة في الغرف مثل سخان الشاي أو التلفاز أو نحوها ..
المهم احضرت مرة من المرات سخان شاي من الأنواع الرخصة التي بـ 15 ريال التي يستخدمها العمال عادة وهي معروفة ...
ولما جئت به إلى الغرفة ومن جهلي وقلة تفكيري آنذاك
شبكت السخان في الكهرباء ولكن لم أخرجه من كرتونه ولكني فتحت الجهة العليا من وجعلت السخان في وسطه وكأني أريد حفظه ..
وبعد دقائق شممت رائحة حرق وإذا بي أجد الدخان يصعد في الغرفة وبسرعة فصلت سلك الكهرب ورفعت السخان بكرتونه وإذا بالجهة السفلى قد لصقت وعلقت بالفرشة الخاصة بالغرفة وهنا ارتبكت وأصابني الذعر ولم أدر ما أفعل ... وبعد فترة من الزمن حاولت تغطيه هذه الجهة حيث أنها أصبحت واضحة لمن يدخل الغرفة وخاصة من المشرفين على السكن وبعد ذلك قمت بقطع الجزء المحترق وأخذت أجزاء من زوايا الغرفة ووضعتها عليها لسترها ولو في هذا الوقت .. ولكن الحمد لله لم يحدث أمر أشد من ذلك ... :! :! :! :!
2- هذا موقف آخر أيضاً في السكن فقد دخلت إلى دورة المياة مرة وكان قفلها غير ثابت من الداخل ولما انتهيت وأردت الخروج سحبت ماسك الباب لأفتحه ولم أدر إلا وهو في يدي وقد سقط من الجهة الأخرى من الخارج وأغلق علي الباب وانظر موقف في هذه اللحظة وأيضاً كان المبنى في هذه اللحظة خفيف ومن أيام العطل ( الخميس أو الجمعة ) حيث لا يكون هناك حركة كثيرة في المبنى .. وجلست وأن لا أدري ما أفعل وحاولت فتح الباب ولكن لم أستطع ..
وبعد حوالى الساعة سمعت صوت شخص دخل إلى المغاسل وأخذ يغتسل وبسرعة ناديته وقلت له : إذا سمحت ابيك تفتح الباب الله لا يهينك
وعلمته بماسك الباب اللي سقط فقام مشكوراً وفتحه وخرجت بسلام ولما حكيت له الموقف ضحك وأما أنا .... :": :": :": :":
على العموم المواقف كثيرة ولا أذكر منها إلا القليل وخاصة المؤثرة والتي لا تنسى مثل التي ذكرت أعلاه ..
وإذا كان لأخ مواقف مثل ذلك فليتحفنا وليشاركنا ..
ولكم خالص شكري ... ;-) ;-) ;-) ;-)
:# :# :# :# :#
