فلننقذ عروبتنا ....

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما يقول الواحد منا لنفسه : " ما الذي يمكنني أن أفعله لأساعد ؟ " و هذا هو السؤال الذي ألهمني الفكرة التالية ..
من وجهة نظري فإن الضربة العسكرية على العراق ستنفذها أمريكا مهما قامت به حكومة العراق و مهما قالت ..
و لن يأبهوا لقرارات الأمم المتحدة و لا لتقارير لجان التفتيش ، إذ كما أظن .. إنهم يرون في نشر قواتهم في منطقة العراق كنزا استراتيجيا يتيح لهم سيطرة بلا حدود على المنطقة و على نفطها .. أو بكلمات أخرى : شوكة أخرى في ظهر العرب .. ، و من المؤلم و المحبط نوعا ما أن الحكومات تعمل لوحدها و الشعب لوحده ، فلم لا نعمل معا ، لم لا يساند الشعب حكومته فيما تعمل؟ ، لذا ارتأيت أن الشعب العربي هو من سيقوم بالخطوة التالية ..
بدلا من التظاهرات و المسيرات و الهتافات التي تؤدي في بعض الأحيان إلى عنف لا مبرر له سوى الغضب الأعمى و الحماسة .. فلنقم بعمل تثمر نتائج جهده بدلا من أن تذهب هباء الرياح ..
و لكي يسمع صوتنا خطرت ببالي هذه الفكرة :
لما لا نجمع تواقيعا من الشعب العربي تثبت موافقته على التالي " باسم الشعب العربي أناشد دولتي بإعلان الدفاع عن العراق في حال تعرضه لأي هجوم قبل إتمام فرق التفتيش مهمتها وفقا لقرارات الأمم المتحدة و أعلن أني أساند دولتي في هذا القرار" و إليكم الأسلوب :
1 – كل من يود أن يساعد يتقدم و يعرض مساعدته .
2 – نقوم بانتخاب مندوبين عن كل الدول العربية لكي يكون أداؤنا قوميا و طنيا بدلا من أن يكون قطريا و نختار هؤلاء المندوبين من الأعضاء الذين أعلنوا موافقتهم على المساعدة في الدفاع عن أرض العراق و شعبه .
2 – يقوم هؤلاء المنتدبون بتنسيق اختيار أعضاء لتغطية قطرهم ، فمثلا إن كان المندوب من سكان عاصمة دولته قام باختيار أعضاء لتغطية باقي المدن الأساسية في دولته و ذلك للتغطية الأشمل ثم قام كل مندوب باختيار فريق يساعده في جمع التواقيع ضمن مدينته
3- يقوم مندوبو المدن بإرسال ما جمعوه من تواقيع إلى مندوبي دولتهم و من ثم يرسل مندوب الدولة التواقيع التي تم جمعها ضمن دولته إلى بريد موحد نستخدمه كلنا.
4- نقوم بجمع تواقيع كل الدول و ننشرها موحدة على موقع ما فيقوم المندوبون باستعادتها كاملة و يقوم كل مندوب بنشرها في صحيفة دولته الرسمية مع التأكد بتطبيق النشر في كافة دول الوطن العربي في موعد واحد (يوم واحد) و باستخدام صيغة موحدة .
5- إن كانت التواقيع كثيرة إلى درجة يستحيل نشرها ، نشرنا بعضها و احتفظنا بما تبقى أو قمنا بتقسيمها على الدول و نشرنا كل قسم في دولة.
6 – يمكن عند نشر التواقيع في الصحف أن ننشر الأسماء الثلاثية فقط دون توقيع اليد و ذلك لتوفير مزيد من المساحة مع الاحتفاظ بأوراق التواقيع الأصلية في حال لزم نشرها .

يمكن لمندوبي المدن أن يجمعوا التواقيع بالطريقة التي تحلو لهم ، و لكن أقترح أن يذهبوا إلى الأماكن العامة لتسهل العملية ، كالجامعات و المساجد و الكنائس و المشافي و أقسام الشرطة و مؤسسات الدولة ... الخ الخ
هذا بالطبع إن لم يقل أحد منا لنفسه " لمَ أوقّع ، هناك 300 مليون غيري ليوقعوا هم " ، فلك أقول أنت مخطىء إذ دونك نحن 999 999 299 ، و لن تخسر شيئا ان وقعت و لكن ما قد تكسبه هو العــز لوطنك .
المزيد والمزيد من الأفكار لإثراء هذه الفكرة تدور في رأسي ولكن سأكتفي بهذا القدر لأستمع إلى أرائكم و أفكاركم و مقترحاتكم , حتى وإن كان اقتراحكم إلغاء هذه الفكرة من أساسها و استبدالها بفكرة أخرى ، المهم أن نساهم .
إن تم تنفيذ هذه الفكرة فإني أرى 3 ملايين توقيع كما أرى هذه الكلمات و لكن بالطبع سنطمح إلى 300 مليون توقيع :)

أعزنا و أعزكم الله بنصره .