أخبار البلاي ستيشن 3 (شامل)

استطاعت شركة سوني أن تطرز اسمها بأحرف من ذهب في سوق صناعة ألعاب الفيديو, فلم تلبث خمس سنوات منذ دخولها هذا السوق الضخم عام 1995 حتى رفعت وبكل جدارة راية النصر معلنة بذلك فوزها في حرب خطط لكسبها منذ سنوات بقيادة العبقري كين كوتراجي. و اليوم وبعد ثلاث سنوات أخرى من انتصارها الأول, هاهو الأخطبوط الياباني يعود ليقول لنا: " انتصرنا مرة أخرى" مدعما مقولته بحقائق و أرقام أصبحت مسلمات واضحة لا يمكن إنكارها أبدا, خمسين مليون محطة ألعاب في نسختها الثانية " بلاي ستيشن2 " ضربت أسواق العالم وأصبحت مملوكة لعشاق سوني ولغيرهم, وليصبح بذلك المجموع الكلي لما حققته الشركة من مبيعات أكثر من 120 مليون جهاز يحمل شعار حرف ال P ذي اللون الأحمر مدموجا بطريقة احترافية مع حرف ال S ذي الألوان الثلاثية البنفسجي والأزرق والأصفر... إذن, انتصرت مرة أخرى سوني فيجب أن نعتذر منها لأننا لم نصدق ما قاله رئيس سوني الأمريكية " كاز هيراي " العام الماضي: " لقد انتهت حرب ألعاب الفيديو بفوزنا " واعتبرنا كلامه نوعا من الحرب الإعلامية, إلا أن سوني لم ترد إلا في الوقت المناسب وها نحن جميعا دون جدال نهز رأسنا ونقول: " إذا قالت سوني فصدقوها" .



والآن وبعد أن أيقنت سوني ومن ثم أيقنا نحن أيضا بهذا الانتصار, نطقت سوني كما عودتنا في خبثها ومكرها وعلى لسان كين كوتراجي بقوله: " لقد أصبحت سوني رأس هرم ألعاب الفيديو...لذا فقد حان الوقت لنبدأ عصرا جديدا من الترفيه التفاعلي عبر مشاريع قادمة ستغير المفهوم الحالي لماهية ألعاب الفيديو."هل سمعتم عبارة أكثر مكرا وتشويقا من عبارة كين كوتراجي؟ بالفعل لا أعتقد. ماذا يقصد بتلك العبارة ؟ إنه جواب واحد لا يحتمل التخمين... إنه يقصد الجيل الثالث من محطة الألعاب أو البلاي ستيشن الثالث. لكن عبارته كان لها معنى محدد و واضح, وهو أن سوني قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من التطوير للجهاز الجديد. ولكن إذا كنا نريد أن نكون صادقين مع أنفسنا فسنقول أن هذا الخبر ليس جديدا فعلا أو ليس " طازة " إن صح التعبير. إذن,البلاي ستيشن الثالث قادم بلا محالة, وها نحن جميعا كعشاق لإبداع سوني نزداد حماسا لمثل هذا الخبر,ولكن ماذا ننتظر من جهاز سوني القادم؟ ما هي أبرز التوقعات حول الجهاز الجديد؟ وما آخر المستجدات والأخبار بخصوص هذا الموضوع؟ كل ذلك وأكثر سنقرأه في هذا التقرير.






شينيتشي أوكاموتو والتصريحات النارية

جميعنا يعلم أن قسم الأبحاث والتطوير في شركة سوني قد بدأ فعليا في التطوير بعد أشهر قليلة من إطلاق البلاي ستيشن2 في اليابان يعتقد أنها في سبتمبر من عام 2000, أي بعد ستة شهور فقط من إطلاق البلاي ستيشن الثاني, وجاء ذلك أيضا على لسان نائب رئيس شركة سوني شينيتشي أوكاموتو Shin'ichi Okamoto عندما قال: " نحن الآن نعمل على صنع البلاي ستيشن الثالث, الذي سيتميز بأداء أفضل من سابقه ب 1000 مرة...." ولكن كثير من النقاد والمحللين يروا أن تلك التصريحات كانت بمثابة تشويش إعلامي على إعلان مايكروسوفت لجهازها الاكس بوكس.



شينيتشي أوكاموتو نائب رئيس سوني

كما أن هذه التصريحات جاءت بعد تذمر العديد من الشركات والمبرمجين للهندسة المعمارية الخاصة بالبلاي ستيشن الثاني في تسيير عمليات البرمجة عليه ووصف الجهاز بأنه مرعب لعدم قدرته على التراجع في عملية قد تم القيام بها " تماما كما صرح مبتكر تووم ريدر توبي جارد", ووصف الكثير من المبرمجين بأن الجهاز جدا غريب على الرغم من قدرته الهائلة في بناء الصور وتمثيلها بيانيا بسرعة فائقة. هل ما قاله شينيتشي أوكاموتو صحيح ؟ سيظهر ذلك لنا لاحقا.


سوني تكشف عن وحش رقمي مذهل لم يسبق له مثيل!


قبل تصريحات شينيتشي أوكاموتو و في يوليو من العام 2000, وضمن فعاليات معرض SIGGRAPH 2000 expo أو المؤتمر الدولي القيادي لرسومات الكومبيوتر " أو ما نسميها بال CG " والتقنيات التفاعلية, كشفت سوني عن جهازها المكعب المرعب المسمى GScube, إنه بالفعل وحش مرعب, صمم بالتعاون مع توشيبا وشركة سيمبلكس سولوشنز Simplex Solutions أو الحلول المبسطة الشركة المعروفة بتعاونها مع سوني في تطوير رقاقة الرسومات الخاصة بالبلاي ستيشن2, لقد عرضت سوني ال GScube الذي صمم ليعطي أكثر سيليكون جرافيكس مرونة لاستخدمها أثناء اللعب الحي أو ما نسميه بال gameplay. سمي ال GScube بهذا الاسم على اسم الرقاقة الخاصة بصنع وتوليف الرسومات في البلاي ستيشن الثاني المسماة رمزيا باسم GS اختصارا لكلمة Graphics Synthesizer أو مولف الرسومات. لقد تم وضع 16 رقاقة رسومات من هذا النوع في مكعب مولف الرسومات وتم تقسيم ال 16 رقاقة إلى أربعة أقسام بحيث يحتوي كل قسم على أربعة وحدات معالجة رسومية GS حيث يقوم القسم الأول بإرسال بياناته إلى القسم الثاني الذي سيقوم بدمج البيانات و مضاعفتها وهكذا حتى تصل إلى القسم الأخير الذي يقوم بإخراج البيانات لمخرج ال HDTV أو ال High Definition Television أو مخرج التلفزيونات العالية الإيضاحية أو ما يسمى عند البعض العالية التحديد ليعطي ال GScube دقة وضوح تفوق الموجودة في البلاي ستيشن الثاني ب 16 مرة " 1,920 x 1,080 نقطة ضوئية Pixels " . ولقد قامت سوني باستعراض عضلات الجهاز الجديد بكل قوة, حيث تعاونت مع شركتي مانيكس فيجوال ايفكتس وسوفت إيميج لصنع مشهد إطلاق النار في بداية فيلم الخيال العلمي الشهير The Matrix, ولكم أن تتصوروا النتيجة, نتيجة صعقت جميع النقاد والحضور الموجودين في المعرض, لم يستطع الجميع تدوين ملاحظة أو فرق واحد كبير وواضح بين اللقطة الأساسية لمشهد الفيلم وبين مشهد الجرافيكس الحي gameplay الذي تم صنعه مع 60 إطار متغير في الثانية مع أن مشهد كهذا يتطلب ساعة كاملة لكل إطار متغير, في إثبات صاعق من سوني على مدى قوة وثورية ما يسمى بال GScube. حتى أدرك النقاد أن ال GScube له من القوة ما تمكنه من خلق فلم واقعي ضوئي يصعب تمييزه عن المشهد الحي, مما جعل هذا المكعب العملاق يحوز وبكل جدارة على جائزة المعرض لتلك السنة.

كين كوتراجي رئيس سوني للترفيه قال في المعرض: " كشفنا في المعرض نظام تطوير يمكن الصناع التقليديين من إدراك الطرق الجديدة للتواصل مع التجارب خلال بيئة الشبكة الرقمية, نتمنى جميعا أن يكون ذلك مدخلا لمستقبل الترفيه الذي لا نستطيع إدراكه حاليا. "



كين كوتراجي رئيس سوني للترفية

لنعود مرة أخرى لتقنيات ال GScube, حيث رفعت سوني من قيمة الذاكرة العشوائية RAM 8 مرات أكثر من البلاي ستيشن الثاني لترتفع من 32 إلى 512 ميجا بايت. كما أن عدد الترانزستورات ارتفع بنسبة 85.2 % من 42.7 مليون ترانزستور في البلاي ستيشن الثاني إلى 287.5 مليون ترانزستور طبقا للمعلومات الأكيدة التي صرح بها أورجانزيب خان نائب رئيس شركة سيمبلكس سولوشنز و المسئولة عن صنع مولف الرسومات في البلاي ستيشن الثاني GS. بالنسبة لعدد المضلعات التي يستطيع عرضها ال GScube, فهو قادر على عرض ما يفوق عن بليون مضلع متحرك في الثانية ليصل إلى بليون و200 ألف مضلع في الثانية مع 60 إطار متحرك في الثانية " عدد يبدو قادما من إحدى قصص الخيال العلمي".







لكن ما يثير الريبة هو أن ال GScube لم يستخدم حتى الآن بشكل تجاري سوى لسكوير الأمريكية, حين تم التعاون مع استوديوهات كولومبيا بيكتشرز المملوكة لمجموعة سوني الإعلامية السينمائية لإنتاج الفيلم السينمائي للعبة الشهيرة فاينل فانتاسي. نعم هذا هو ال GScube, جميعنا شاهد مدى المستوى العالي والمتقدم و الجرافيكس الثوري الذي قدم في فيلم فاينل فانتاسي, لقد تم صنع كامل الفلم بواسطة مكعب سوني المرعب, حيث كان الفلم يقدم وبكل جودة 314 ألف مضلع في المقطع الحركي الواحد !!!






ولكن ما علاقة هذا المكعب المرعب بجهاز سوني القادم؟ سيأتي معنا ذلك لاحقا!


الكشف عن تحالف سوني – توشيبا – آي بي إم !

منذ عام ونصف تقريبا من الآن تسربت الأخبار وانتشرت كالهشيم في النار حول تعاون سوني – آي بي إم – توشيبا لإنتاج الجيل القادم من محطة الألعاب, وبعد حلقات مثيرة من النفي والإنكار لم تجد سوني وشريكيها سوى الاعتراف بذلك. لقد ألقى هذا الخبر بظلاله على أسواق ألعاب الفيديو, تحالف تجمعي لثلاث من أكبر الشركات على مستوى العالم. سوني, أكبر مصنع للإلكترونيات السمعية والبصرية في العالم. توشيبا, أكبر شركة يابانية لصناعة الرقاقات. آي بي إم, أفضل شركة لتصنيع الكومبيوترات والمعالجات في العالم دون شك.
و قد وضع للمشروع الجديد أكثر من 400 مليون دولار أمريكي كقيمة مبدئية فقط " يا للهول" غير التطورات الجديدة التي تم الكشف عنها والتي سنتناولها لاحقا.





الكشف عن المعالج الجديد " الخلية "

امتدادا لإعلان الشركات الثلاث" سوني و توشيبا و آي بي إم" عن التطوير للمشروع الجديد, فقد تم الإعلان عن أول ثمرات هذا التعاون والتطوير المشترك, ألا وهو المعالج الجديد المسمى ب " الخلية Cell ". فقد أعلنت الشركات الثلاث عن خططها في مؤتمر صحفي أقيم في مقر شركة توشيبا في طوكيو, حيث أعلن أن التطوير للمعالج الجديد هو الذي سيكلف أكثر من 400 مليون دولار وليس كما أعلن في السابق حول أن المشروع بكامله سيكلف هذا المبلغ.

آي بي إم هي التي تعمل الآن لتطوير المعالج الجديد, حيث تم تكلفة أكثر من 300 مهندس متخصص من الشركة للعمل على صنع المعالج الجديد في معامل الأبحاث والتطوير الخاصة بآي بي إم في ولاية تكساس الأمريكية. في حين تؤكد غالبية المصادر أن توشيبا هي المسؤولة عن ذلك مع دعم فني وتكنولوجي من آي بي إم ويتمثل ذلك في استخدام تقنية آي بي إم للسليكون العازل SOI ( Silicon on Insulator ) المتطورة والتي تدعم الشبكات الواسعة النطاق أو ما يعرف بالبرود باند Broadband.



ولقد أكدت الشركات الثلاث أنها تطمح لإنتاج معالج يستطيع القيام بتريليون عملية حسابية في الثانية teraflop,
مما يعني نظريا وعلميا حسب رأي الخبراء في مجال التكنولوجيا أن المعالج الجديد سيكون أفضل بمئة مرة عن معالج من نوع بنتيوم 4 Pentium بسرعة 2.5 جيجا هيرتز. وللوصول إلى هذا الرقم الهائل يجب أن تكون المسارات والفراغات في نفس شريحة المعالج بمقدار 0.1 ميكرون " الميكرون ألف جزء من الملليمتر", إلا أن الشركة وبشكل رسمي حتى الآن لم تصل إلى هذا الرقم, وقد يستغرق ذلك مزيدا من الوقت والجهد ربما يغير من تاريخ الانتهاء الفعلي لتطوير المعالج الجديد والمقرر في العام 2004 وقد لا تتمكن الشركة من الوصول إلى ما قد أعلنت عنه, فقد ذكرت إحدى التقارير أن عملية التطوير لمعالج الخلية بدأت ب 0.13 ميكرون للمسارات وقد وصلت الآن ل 0.11 ميكرون فقط " قبل ستة أشهر من الآن" مما يعني أن عملية التطوير صعبة جدا وتسير ببطء واضح وقد يبدو الوصول للرقم المعلن عنه من قبل الشركات الثلاث مع الأسف مستحيلا بالنسبة للمدة الزمنية التي تم الإعلان من الانتهاء عندها, إلا أن كينيتشي سوجياما الناطق باسم توشيبا أكد في تصريح له قائلا: " إننا واثقون من استطاعتنا للوصول إلى الهدف, لو لم نكن واثقين لما كنا صرحنا بذلك".


البلاي ستيشن الثالث بقوة معالج الخلية... أول سوبر كومبيوتر للأغراض التجارية؟

في حين تؤكد الشركات الثلاث المتحالفة أن معالج الخلية لن يستخدم فقط في جهاز سوني القادم وإنما في أجهزة استهلاكية أخرى للشركات الثلاث, تؤكد أيضا أن معالج الخلية سيمكن تلك الأجهزة من التفوق الواضح على السوبر كومبيوتر Deep Blue الذي صنعته آي بي إم عام 1996 والذي تمكن من هزيمة أفضل لاعب شطرنج على وجه الكرة الأرضية الروسي جيري كاسباروف في مباراة أظهر فيها السوبر كومبيوتر مدى قدرته العالية.

لذلك نستطيع القول بأن البلاي ستيشن الثالث هو أول سوبر كومبيوتر يخصص للبيع لأغراض تجارية في العالم, مما يجعل ذلك مميزا بالفعل, فقط تخيلوا جهاز ألعاب منزلي بقدرات السوبر كومبيوتر, إن هذا الأمر قد يحدث ثورة تقنية لم نشهدها من قبل, مما سيجعل الشركات تتنافس وبقوة لمزاحمة سوني في هذا المجال.

هل معالج الخلية هو المعالج الرسمي للبلاي ستيشن الثالث أم هناك معالج آخر؟

الإجابة بنعم, فقد أكد شينيتشي أوكاموتو في مؤتمر مطوري الألعاب بسان خوزيه قبل عام تماما أن معالج الخلية سيكون القلب النابض لجهاز البلاي ستيشن الثالث, حيث سيغير العديد من المفاهيم التي تعودنا عليها في أجهزة ألعاب الفيديو, كالعادة تصريحات نارية من أوكاموتو سنكشف عن ماهيتها في الأسطر القادمة.

عميقا داخل معالج "الخلية"

طبقا للمعلومات الأكيدة التي تم الكشف عنها, فمعالج الخلية سيستخدم أكثر تقنيات العالم تقدما وتطورا, حيث سيستخدم فيه تقنية جديدة لم نعهدها في مجال التكنولوجيا تعتمد على الدمج بين الأسلاك النحاسية وتقنية آي بي إم المتطورة SOI والتي تحدثنا عنها مسبقا في نفس المعالج مع مسارات أصغر من 0.10 ميكرون, إضافة تقنية آي بي إم المتطورة جدا والمعروفة ب Grid Technology والتي تسمح بالتعامل مع شبكات البرود باند بسرعة فائقة وثورية مع سرعة معالجة خارقة أسرع من أي كومبيوتر شخصي على وجه الأرض ب 200 مرة, والنتيجة قوة معالجة سوبر تتفوق على السوبر كومبيوتر Deep Blue . حيث سيتمكن من القيام بتريليون عملية حسابية teraflop في الثانية, لنتأكد وبشكل واضح أن البلاي ستيشن الثالث سيحدث ثورة في عالم التكنولوجيا. فعلى سبيل المثال سيستخدم المعالج محرك ضغط متطور يسمح باستعادة وإعادة بناء ما تم فقده من البيانات مثل النقاط الضوئية Pixels والبيانات التي تم فقدها جراء الأخطاء الثانوية التي تحدث في كل معالج في تقنية ثورية جديدة لم نسمع بها من قبل. إضافة لذلك فمعالج الخلية سيستخدم تقنية جديدة تعرف باسم Self Healing أو الاستشفاء الذاتي التي تجعل أداء المعالجة غير قابل للهبوط.

الكشف عن نظام الهندسة المعمارية الجديد للمعالج " الخلية"!!!

حتى فترة قريبة جدا, كانت آي بي إم متكتمة جدا حول نظام الهندسة المعمارية الجديد الخاص بالمعالج الخلية, إلا أنه في شهر فبراير الماضي "فبراير 2003 " كشفت مواقع التكنولوجيا المتقدمة على الشبكة ماهية معالج الخلية وكيفية عمله.لقد تأكدنا من خلال هذا الكشف مدى ثورية معالج الخلية وتقنيته الخارقة . لقد ذكرت وتناولت أشهر مواقع التكنولوجيا موضوع الكشف عن نظام الهندسة المعمارية الجديد حيث ذكرت أن هذا النظام تم الانتهاء من تطويره في 26 سبتمبر من العام 2002 والتي حصلت على شهادة براءة الاختراع الأمريكية. يعمل النظام الجديد
عبر هذا التعريف:

" تقسم الكومبيوترات إلى خلايا, كل خلية تحتوي على وحدة معالجة مركزية CPU, و ثمانية وحدات معالجة اتجاهية APU (processor vectorial ) مع ذاكرة 128 كيلوبايت لكل منها وبسرعة 4 جيجا هيرتز, ومن ثم تولد 256 جيجا فلوبس غير بسيطة مع ربط الخلايا بوحدة الذاكرة المركزية ذات سعة 64 ميغا بايت خلال سعة توصيل قدرها 1028 بت "

و من خلال التعريف السابق, أدركنا الآن لماذا تم اختيار اسم "الخلية" للمعالج الجديد, فنظام الهندسة المعمارية في طريقة عمله ينطبق تماما مع عمل الخلايا الحيوية في جسم الإنسان في طريقة ترابطها واتحادها لتشكيل التراكيب الجسدية.
إلا أن سوني مع حليفيها لم يفصحوا عن عدد الخلايا التي ستستخدم لتكون هذا السوبر كومبيوتر, فسوني في السابق صرحت أن تريد أن تجعله كنظام واحد للعمليات الحسابية الدقيقة مما يعني أن عدد الخلايا سيكون على أقل تقدير أربعة خلايا. قد لم يفهم كثيرا منا طريقة عمل معالج الخلية مع نظام الهندسة المعمارية, في الحقيقة هو نظام يصعب شرحه بالفعل لأنه معقد للغاية, ولكن نترك لكم هذه الصورة البيانية والتي تساعد لحد كبير لإدراك مدى الترابط والثورية في هذا النظام الذي يحاكي عمل الخلايا في جسم الإنسان, الجدير بالذكر أن هذا الصورة البيانية حفظت في ملف براءات الاختراع بالولايات المتحدة الأمريكية ومكتب العلامات التجارية لنتأكد ونطمئن فعلا بأن هذا النظام هو نظام جديد ومتطور لم يسبق لأي شركة تكنولوجيا تقديمه:





صعوبة البرمجة مرة أخرى؟؟!!

بعد أن تم الكشف عن نظام الهندسة المعمارية, أكد الخبراء في التكنولوجيا وألعاب الفيديو أن هذا النظام الجديد قد يجعل برمجة الألعاب للجهاز الجديد صعبة للغاية, فمثلما حدث في البلاي ستيشن الثاني عندما وضعت سوني نظام جديد لم يعهد عليه المبرمجين ولاختلافه تماما عن بقية الأنظمة الموجودة قد يحدث ذلك أيضا. إلا أن سوني تؤكد أن ذلك لن يحدث, حيث تشير بعض التقارير الغير رسمية والغير متأكد من صحتها أن قسم الأبحاث والتطوير في شركة سوني قدم مسودة عمل النظام الجديد وأن سوني استدعت بشكل سري بعض الممثلين من شركات تطوير الألعاب المتحالفة مع سوني مثل سكوير سوفت و كونامي و نامكو إضافة لممثلي من الشركات المملوكة لسوني لتجربة نظام البرمجة الجديد وتدوين الملاحظات عليه والعمل على تطويره وتحسينه ليصبح غير معقد البرمجة. أكد هذا الخبر مجلة تاكاراجيما اليابانية الأسبوعية التي ادعت أن أحد الموظفين بالشركة أكد ذلك للمجلة. وتأتي هذه الأخبار مرافقة لما قد أعلنه بعض المبرمجين حول البلاي ستيشن الثالث لكن هذا الخبر قد يكون تأكيدا لتصريحات سوني بأن الجهاز الجديد سيكون سهل البرمجة التي تتضارب مع آراء الخبراء. لا نستطيع الآن تأكيد ذلك أو نفيه ولنترك ذلك حتى صدور التصريحات الرسمية من سوني وحلفائها.


سوني و توشيبا تجيزان مرة أخرى تقنية "رامبس" لوصلات الذاكرة

قبل الإعلان أو الكشف إن صح التعبير عن الهندسة المعمارية الخاصة بالبلاي ستيشن الثالث, أجازت قبل ثلاثة أشهر أو أكثر من الآن كل من سوني و توشيبا تقنية شركة رامبس الشهيرة لوصلات الذاكرة والتي سبق وأن تولت مهمة صنع وصلات الذاكرة للبلاي ستيشن الثاني. الوصلات الجديدة عبارة عن وصلتين, الأولى مسماة رمزيا يلو ستون Yellowstone والثانية ريد وود Redwood أو الحجر الأصفر والخشب الأحمر. الوصلة الأولى يلو ستون حسب تصريحات شركة رامبس تعمل بمعدل بيانات 3.2 جيجا هيرتز والتي تعتبر أسرع من وحدات الذاكرة DDR الحالية بأضعاف. أما وصلة ريد وود فتؤكد رامبس أن أدائها أفضل ب 10 مرات من أحدث وصلة ذاكرة يمكن أن نجدها. فسوني قالت على لسان نائب رئيس قسم موصلات الذاكرة بالشركة السيد كينشي مانايب أن البلاي ستيشن الثالث سيحتاج سرعات عالية جدا للذاكرة وعشرات من سعة الإرسال جيجا هيرتز, وأن سوني متأكدة بأن التقنيات المتوفرة للشركة غير قادرة على تغطية الحاجة التي يريدها البلاي ستيشن الثالث. لذلك نجد أن سوني استعانت للمرة الثانية بشركة رامبس لتوفير ما تحتاجه الشركة من موصلات للذاكرة. شركة توشيبا وحسب الأنباء التي ظهرت على السطح هي التي ستقوم " بتوليف " وتنسيق وضع الوصلات وهندسة عملية ربطها مع وحدات الذاكرة في البلاي ستيشن الثالث.


البلاي ستيشن الثالث يدخل عصر البرود باند من أوسع أبوابه

من جهة أخرى, تؤكد سوني و توشيبا و آي بي إم أن معالج الخلية صمم خصيصا ليتعامل مع متطلبات شبكة البرود باند. كين كوتراجي أكد في مؤتمر تطوير الألعاب بسان خوزيه في الولايات المتحدة العام الماضي وبشكل غير مباشر أن البلاي ستيشن الثالث سيعتمد على شبكة البرود باند حين قال بأن أجهزة الإلكترونيات في المستقبل القريب ستعتمد على الربط بينها وبين شبكة البرود باند. وكالة أنباء كيودو اليابانية أوردت ما قاله شينيتشي أوكاموتو نائب رئيس سوني للترفيه ومسؤول الأبحاث والتطوير للمشروع الجديد حول أن البلاي ستيشن الثالث ستكون له القابلية الفورية لتحميل البرامج والموسيقى من على شبكة الانترنت, مما يعني أن البلاي ستيشن الثالث سيتمتع بوجود الهارد ديسك وربما بطاقة ايثر نت " إذا لم تفصح سوني عن تقنية جديدة أخرى" وأيضا المودم الخاص بشبكة البرود باند. إلا أن هناك مشكلة قد تعيقنا من تنزيل البرامج وغيرها من الشبكة لأن خدمة البرود باند مع الأسف لا تتوفر في عالمنا العربي, ولكن قد تعلن سوني عن وجود المودم العادي " 56 كيلوبايت " للإصدارات الأوربية PAL للجهاز. نتمنى فعلا ذلك أو نتمنى فعلا أن تتاح خدمة البرود باند في عالمنا العربي خلال السنتين القادمة أو الثلاث سنوات لا مشكلة!!!
إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في هذا الخبر, حيث قالت وكالة أنباء كيودو أن البلاي ستيشن الثالث سيزود بألياف بصرية عالية السرعة لتهدف بذلك سوني أن يكون البلاي ستيشن الثالث أول أجهزة سوني الذي يعمل دون أسطوانات فيديو رقمية DVD !!!!! هل هذه حقيقة؟! إنها بالفعل مصيبة لو كان هذا الخبر صحيحا, فإذا كان الجهاز يعمل دون أسطوانات فيديو رقمية مع تزويده بألياف بصرية عالية حتى يستطيع تنزيل الألعاب مباشرة عن طريق الانترنت لنلعب ها كذلك وتلغى عمليات البيع من الأسواق!!! نعتقد أن هذا الخبر بمثابة دعابة سخيفة لا يصدقها العقل بالفعل, هل جنت سوني لتقوم بمثل هذه الخطوة؟ أم أن صاحب هذا الخبر السخيف أراد أن يرد على الجهاز المضحك " للغاية " والمسمى فانتوم ؟!! لذا نحن نؤكد بأن هذا الخبر مجرد إشاعة غبية وسخيفة لا أساس لها من الصحة. وهذا ما جاء على لسان المتحدث الرسمي باسم سوني اليابانية للترفيه السيد كويشي ماتسودا.


لكن هل هذا يعني أن البلاي ستيشن الثالث سيستخدم أقراص فيديو رقمية؟

حتى الآن نستطيع القول نعم, أما بالنسبة لما تحويه من جديد فآخر ما وصلنا من معلومات هو اتفاقية كبريات الشركات لتصنيع الأقراص الرقمية DVD والتي من ضمنها شركات سوني وفيليبس و باناسونيك لإصدار النسخة المطورة الجديدة والتي تسمح لاستيعاب 80 جيجا بايت للقرص الواحد بدلا من 4.7 جيجا للأقراص السابقة وذلك ما أعلن عنه قبل عام وبضعة أشهر , وقد خطط لطرح هذه الأقراص حسب الاتفاقية في منتصف العام 2004 . إلا أن سوني قد تقدم لنا تقنية جديدة في هذه الأقراص كأن تزود بنظام حماية ليتعرف الجهاز على الأقراص الأصلية من المقرصنة, ولكن كمية المعلومات حول هذا الموضوع شحيحة للغاية ولا نستطيع أن نؤكد ذلك بل نستطيع القول بأنها مجرد أخبار.

وماذا عن مشغل الأقراص؟

بما أن غالبية الوحدات المتعارف عليها في أجهزة الألعاب أو الكومبيوتر قد تم تقديمها بتقنية جديدة في البلاي ستيشن الثالث, فنعتقد أن محرك الأقراص الرقمية الجديد سيقدم شيئا جديدا ومختلفا, حيث تفيد بعض الأخبار أن المحرك الجديد سيستخدم تقنية جديدة لقراءة الاسطوانات تدعى D-Read تتمثل في أن المحرك الجديد سيستخدم تقنية التبادل بين الألعاب, أي أنك لن تتعب نفسك بعد اليوم عندما تريد تشغيل لعبة أخرى بل ما عليك سوى أن تغير مسار القراءة لمسار آخر ثم تقوم بإدخال اللعبة التي تريدها دون الحاجة لإعادة تشغيل الجهاز كما يستخدم تماما في أجهزة الستريو أو في بعض مشغلات الCD للسيارات. و سيقوم قسم سوني الشهير لصنع مشغلات الأقراص بذلك. وذلك يتناقض 100 % مع الأخبار الغريبة التي تحدثت عن تولي توشيبا مهمة صنع محرك الأقراص والذي قيل أن اسمه GRID !!! في الحقيقة نحن في موقع جيم ماستر لم نسمع بهذا الاسم إطلاقا ولم تردنا أخبار حول اسم GRID سوى تقنية آي بي إم والتي ذكرنها سابقا, ويبدو أن ناقلي مثل هذه الأخبار قد التبس عليهم الأمر خصوصا أن ورود أخبار تقنية آي بي إم جاء متضمنا للكثير من المهمات التي ستقوم بها توشيبا في الجهاز الجديد. لا نستطيع الجزم ونقول أن هذه الأخبار تتنافى مع الحقائق وقد نكون مخطئين ولكن في موقع جيم ماستر نحن نهتم كثيرا بتوصيل المعلومة الصحيحة للقارئ.


قدرات البلاي ستيشن الثالث الرسومية ... بين الواقع والخيال؟

لقد تعمقنا قليلا في محاولة الحصول على كثير من الأمور التقنية الخاصة بالبلاي ستيشن الثالث, ولكن لقد حان الأوان لنناقش تقنية الجرافيكس التي ستستخدم في الجهاز خصوصا أن الجرافيكس قد سبب كثير من المشاكل في أجهزة سوني السابقة.


جميعنا يدرك أن في أجهزة سوني التي أطلقتها " بلاي ستيشن 1 و2 " كانت سوني في المرتبة الأخيرة من حيث إمكانية جهازيها في عرض الرسومات, مما سبب إحباطا لمحبيها. إلا أن سوني تبدو عازمة على مسح جميع نقاط الضعف التي ظهرت في الماضي.


لقد ذكرنا سابقا قدرات جهاز سوني المرعب GScube , وربما قد تحمس الكثير ممن قرؤوا عن تقنيات الجهاز وأن البلاي ستيشن الثالث سيستخدم تقنيته بعد التلميحات التي ذكرناها!, ولكن في موضوعي هذا أردت مزيدا من التشويق لإضفاء نكهة خاصة للتقرير!!! حسنا حسنا.. قبل أن تنصب علي الشتائم والاتهامات بثقل الدم أريد أن أقول أن البلاي ستيشن الثالث سيعيد تعريف مسمى الجرافيكس... وأن ما يمسى بال GScube وتقنيته المرعبة قد أصبحت في خبر كان. ريتشارد دوهيرتي المحلل الشهير لإنفيجينييرينج / نيويورك أكد في مقالة له أن البلاي ستيشن الثالث لن يستخدم نظام شريحة رسومات على غرار الأجهزة السابقة من البلاي ستيشن الثاني وحتى الجيم كيوب و الاكس بوكس. بل ستوكل مهمة الرسومات إلى معالج الخلية! قبل أن نصدم جميعا من هذا الخبر, هل هذا معقول ؟! ربما, فخبراء ألعاب الفيديو والمطلعين على مشروع سوني القادم حصلوا على تأكيدات بأن معالج الخلية يمتلك قوة تتخطي ما يمكن التفكير به في الوقت الحالي. حسنا لا تهمنا طريقة العمل ما دام الجهاز سيقدم جرافيكس خرافي. إذن هل يستطيع البلاي ستيشن الثالث أن يقدم جرافيكس يضاهي ما تراه العين البشرية؟ بالطبع نحن نقول لا, لأنه إذا وصل سوق ألعاب الفيديو لهذه المرحلة من التقدم فلن يكون هناك جديد في أجهزة الجيل الجديد لما بعد البلاي ستيشن الثالث,سوى مزيدا من مزايا الانترنت المملة وتحميل الوسائط المتعددة و ...إلخ. ربما يكون البلاي ستيشن الثالث كذلك إلا أن هذا يعني أنه قد يكون آخر أجهزة سوني الخاصة بألعاب الفيديو وقد يكون الجهاز الأخير في تاريخ ألعاب الفيديو. ونحن لا نتمنى ذلك بالطبع. فأقصى ما نتمناه أن نرى على سبيل المثال لعبة وينينج إليفن والجمهور قد تم وضعه ب 25 ألف مضلع للمتجمهر الواحد !! وأن نشاهد تحرك قمصان اللاعبين وتموجاتها وتغير أوضاعها مع الريح والحركة وأن نرى العشب مرسوم بكل دقة وليس مربعات متراصة, إضافة لسيلان عرق اللاعبين وتحرك شعر رأسهم ولا ننسى وجود حكم في ساحة اللعب!!!
فهل سيحقق البلاي ستيشن الثالث ما نتطلعه منه أم أنه سيفشل كما فشل من قبل البلاي ستيشن الثاني؟ نستطيع القول بأن ذلك لن يكون صعبا مع المعالج الجبار .. الخلية.



أخيرا... تسرب أولى المعلومات المؤكدة حول البلاي ستيشن الثالث!!!

نعم, وأخيار تفاصيل حقيقية وملموسة جاءت من مصدر لا يمكن إنكاره أبدا, شخص مجهول أرسل العديد من المعلومات المذهلة حول البلاي ستيشن الثالث والتي أدخلت إحدى المجلات اليابانية في دوامة مشاكل قانونية وقضائية عنيفة مع شركة سوني قبل أن يكشف الشخص المجهول عن هويته, إنه السيد كويتشي أوكاو أستاذ الجامعة باليابان والذي وظف ضمن فريق تطوير البلاي ستيشن الثالث في شركة سوني يكشف لمجلة تاكارجيما الأسبوعية تفاصيل مذهلة عن البلاي ستيشن الثالث دون أن تخاف المجلة أو يخاف البروفيسور من مسائلات سوني القانونية كون هذه المعلومات سرية للغاية. هل أنتم مستعدون؟ حسنا فنبدأ:

أولى هذه المعلومات التي كشفت هو النزاع بين شركة سوني الأم وفرعها للترفيه حول طبيعة البلاي ستيشن الثاني فسوني للترفيه بقيادة كين كوتراجي تريد جهاز ألعاب أصلي تماما كجهاز البلاي ستيشن الأول لكن طبعا بتقنيات اليوم الحديثة مع توفر شبكة اللعب على الانترنت وغيره. إلا أن سوني الأم تريد الجهاز جهاز ترفيه متكامل, وبعد ثلاث سنوات من هذا الخلاف هاهي المشكلة تعود مرة أخرى في البلاي ستيشن الثالث ويؤكد السيد كويتشي ذلك في إحدى مقالاته. لذا فسوني الآن تقرر لطرح البلاي ستيشن الثالث في اليابان في عام 2005 أو 2006, إلا أن المفاجأة الكبيرة تتمثل في أن سوني تعتزم طرح نسختين من الجهاز الجديد, الأول سيكون جهاز ألعاب فقط بسعر 299.9 دولار أو ما شابه ذلك, والنسخة الثانية هي البلاي ستيشن الثالث بكامل مواصفاته من وجود الهارد ديسك والإعداد التلقائي لدخول شبكة البرود باند أي كما نقول " فل كامل " بسعر يفوق ال 400 دولار. فريق التطوير لدى شركة سوني يتطلع لجعل الجهاز قادر على تخزين برامج التلفاز على الهارد دسك الخاص بالجهاز, كما سيسمح الجهاز بتخزين ملفات الفيديو على هيئة MPEG والقيام بتحريرها. إلا أن المذهل هو إمكانية إيقاف بث البرامج الحية ومن ثم معاودة مشاهدتها أو إعادة لقطة على الهواء مباشرة كأن تشاهد إحدى المواقف الطريفة في إحدى البرامج الحية أو لم تستمع جيدا لكلمة ما فسيمكنك جهاز البلاي ستيشن الثالث من إعادة ذلك, وهذا الأمر كنا نعتبره من المستحيلات في الأعوام القليلة الماضية. إلا أن سوني وبالرغم من كل هذا لم تنس أبدا الوظيفة الرئيسية للبلاي ستيشن الثالث.... وهي أنه جهاز لألعاب الفيديو.
لقد فسر السيد كويتشي خطط سوني لإطلاق نسختين من البلاي ستيشن الثالث, فالتمتع بمواصفات جهاز سوني الأسطوري القادم لن يكون ذي قيمة رخيصة, لذلك فسوني تريد إطلاق نسخة أخرى لمحدودي الدخل " أمثالنا نحن اللاعبين العرب " حتى لا نرغم أنفسنا على دفع قيمة لا نستطيع توفيرها.
السيد كويتشي ختم تصريحاته مؤكدا أن البلاي ستيشن الثالث جهاز قادم من المستقبل وقوته لا يمكن تصورها مهما تخيلنا. كم هذا مؤلم ومحزن!!!



مواقع التكنولوجيا تسرب بلغة الأرقام مواصفات البلاي ستيشن الثالث!

أكدت مواقع التكنولوجيا بعض المواصفات الحقيقة بلغة الأرقام للبلاي ستيشن الثالث حسب ادعاءات هذه المواقع, فقد أكدت أن معالج الخلية سيتمتع بذاكرة معالجة 256 بت مع سرعة 550 جيجا هيرتز مدعما بتقنية GRID للمعالجة الثورية. وحداث الذاكرة SDRAM بسعة واحد جيجا بايت مع 32 كيلوبايت لكل من الذاكرة الأولية والثانوية. 6.1 ميجابايت ذاكرة لعمليات معالجة تقنية ال anti-aliasing. ألوان حقيقية ب 48 بت RGBA . 256 ميغا ببايت لعمليات معالجة طبقات التيكشتر Texture مع 16 خط أنبوبي لنظام الجرافيكس الفرعي . وغير ذلك من الأمور التقنية التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل. وللمعلومية فقط فهذه المعلومات غير رسمية أبدا وقد تكون المواصفات الرسمية أفضل من ذلك أو أقل.


آمال وتطلعات وتوقعات...

لم يبق لنا سوى أن نغمض عينينا ونتطلع لما نريده من جهاز سوني القادم... نريد مفهوما جديدا لألعاب الفيديو يقلب الطاولة الحالية التي أصباها داء التكرار والرتابة, ما زالت كثير من التساؤلات لم تنتهي بعد.. كيف سيكون شكل الجهاز الجديد؟؟ ما آخر التطورات حول ألعاب الجيل القادم من ألعاب التفاعل والفيرتشوال رياليتي؟ هل ستستخدم سوني أخيرا عصاة الذاكرة؟ كيف سيكون شكل الألعاب؟ وهل ستتغير يد التحكم أم ستبقى كما هي ؟ هل سيبقى دعم شركات الطرف الثالث مستمرا لأجهزة سوني؟ هل سيغرد البلاي ستيشن الثالث وحيدا بتقنيته الجبارة والأسطورية. ونحن نقول أن مازال أمام البلاي ستيشن الثالث وقتا طويل حتى يزيل اللثام عن وجهه وأن الحديث عن البلاي ستيشن الثالث الآن يبدو صعبا خصوصا مع القوة الجارفة التي يمتكلها البلاي ستيشن الثاني في الأسواق. كل هذه الأسئلة ستجيب عليها الأيام القادمة....
منقووول