موقع البي بي سي الرسمي يتحدث عن صناعة الالعاب وتهديدها للسينما اليكم المقال كاملا
اليكم المقال عن موقع بي بي سي العربي
ازدهار في صناعة الالعاب الالكترونية
قال تقرير متخصص إن صناعة الالعاب الالكترونية حققت ازدهارا ملموسا خلال الفترة المنقضية من العام الحالي.
وقد توصلها الأرقام الاخيرة إلى نتائج غير مسبوقة، مع ارتفاع الطلب على اجهزة الفيديو واجهزة تشغيل الالعاب (الكونسول).
وتتوقع شركة ابحاث التوسيق "سكرين دايجست"، ومقرها لندن، أن تصل مبيعات الالعاب الالكترونية هذا العام إلى قرابة 18,5 مليار دولار، من خلال بيع نحو 32 مليون جهاز كونسول.
ومن شأن هذا الازدهار الملحوظ وزيادة شعبية الالعاب الالكترونية أن تشكل تهديدا وتتحول إلى غريم حقيقي لمجالات التسلية والترفيه التقليدية الاخرى مثل السينما.
ويقول روجر بينت مدير جمعية ناشري برمجيات الالعاب الالكترونية للتسلية والترفيه، وهي الجهة التي كلفت شركة الابحاث باجراء الدراسة، إن هذه الارقام تظهر بجلاء القوة والعضلات التجارية لهذا القطاع الغني بالابتكارات والثري بالقيم الترفيهية.
طلبات متزايدة
ويبدو أن الزيادة في مبيعات الالعاب الالكترونية تتواصل بقوة، على الرغم من الاجواء الكئيبة العامة التي تحيط بقطاع مبيعات التجزئة الناتجة من تراجع الاداء الاقتصادي عموما.
وتبين أن العام الماضي كان عاما قياسيا بالنسبة لهذه الصناعة في العالم، ففي بريطانيا لوحدها وصلت مبيعات اجهزة التشغيل وبرامج الالعاب الالكترونية إلى نحو ملياري جنيه استرليني.
وتشير الارقام إلى أن السباقات السريعة عبر شوارع متخيلة، أو الذهاب في مهمة تجسسية وهمية، باتت أكثر إمتاعا من غيرها بالنسبة لطالب هذا النوع من المتع التشويقية الخفيفة.
والبرهان على هذا هو أن عام 2002 شهد انفاق أموال على تلك الالعاب اكثر من الذي انفق على استئجار افلام الفيديو او الذهاب إلى دور السينما.
وحسب توقعات تقرير شركة "سكرين دايجست" فإن هذه الصناعة ستنمو بنسبة 10 في المئة.
ويبدو أن الطلب على اجهزة تشغيل هذه الالعاب، مثل جهاز سوني "بلاي ستيشن"، وجهاز مايكروسوفت "أكس بوكس"، وجهاز نينتاندو "غيم كيوب"، في ازدياد مستمر.
ومن المؤمل ان تتحقق هذا العام مبيعات عالمية من هذه الاجهزة تصل إلى نحو 32 مليون جهاز، مقابل 30 مليون جهاز بيعت العام الماضي.
