الله أكبر ..الله أكبر .. أولا بشائر النصر على الصليبيين ..!

الله أكبر .. أبشــروا لقد اقترب النصر على الصليبيين ..!!




نعم والله لقد اقترب النصر ولاحت بشائره في الأفق لهذه الأسباب:


كان أخوف ما يخافه المحللون المسلمون والمخططون لصد العدوان الصليبي هي الهجوم الجوي الكثيف مما قد يؤدي إلى تدمير القوة العسكرية العراقية ويحطم المعنويات القتالية عندهم.
لكن تقدير الله خالف ظن الجميع.

فإن الانهيار الاقتصادي الأمريكي حتم عليها سرعة إنهاء الحرب وتأمين مصادر النفط خلال أيام معدودة مما اضطرها للتعجيل بالهجوم البري.

ورفض تركيا استتقبال الجنود الصليبين مما جمعهم في الكويت وأضحى عددهم يفوق 200,000 جندي في منطقة صغيرة فخافوا أن يباغتهم العراق بهجوم فتصبح الخسائر فادحة فقرروا البدء الفوري في الهجوم البري للتتوزع هذه القوات على مساحة أكبر من الأرض لتخف خسائرها إن هوجمت.

واغترار العدو بكثرة عددهم وعتادهم مما دفعهم بالتعجيل بالهجوم البري.

وعلم العراق أن هدف الصليبين هو الاستيلاء على النفط فقام بحرق الآبار التي وجد أنها قد تقع بسرعه في أيديهم ليحرق قلوبهم عليها قبل أن يصلوا إليها، كذلك ليجرهم بسرعه لها ليعملوا على إطفاء تلك الحرائق ويشغلهم في معارك فرعية، ولتزداد أسعار النفط في الأسواق وتتفاقم الأزمة الاقتصادية الأمريكية.

كما فاجأ العراق القوات الغازية مفاجأة مذهلة للأميركيين : فقد رصدوا طائرات الشبح التي يصعب رصدها
و برزت إشـارات محيرة للمحللين الأمريكييـن إذ لاحظوا أن صفارات الإنذار العراقية بدأت بالصديح قبل 7 دقائق من وصول طائرات الشبح(ستيلث) التي لايمكن رؤيتها على الرادارات العادية أو المتقدمة وهذا مما أعاق إستئناف القصف الجوي الأمريكي .
ويبدو أن هذه إشارة لماحدث عندما قصفت صربيا وتمكن الصربيون آنذاك من إسقاط طائرة شبح ويمكن أن الصربيين قد باعوا هذه التكنولوجيا للعراق قبل إسقاط سلودوبان ميلوسوفيتش.
وإعترف البنتاغون أن العراقيين ينقلون صواريخ الصمود والفتح الى جنوب العراق ويطلقونها بسرعة من سيارات بيك أب كورية سريعة الحركة وأنها ليست صواريخ سكود. مما يصعب على الصليبين مواجهتها بالقصف الجوي.

من ناحية أخرى فقد صدمت الآلة الحربية بفشل ذريع لجهاز اسخباراتها وفرق استطلاعها التي بثتها داخل العراق عندما حددت مواقع القادة العراقيين فحاولت قتلهم جميعا في ضربة الفرصة السانحة فخسرت تلك الضربة وخسرت الحرب الإعلامية والنفسية المصاحبة لها عندما فاجأها صدام ببيان يثبت نجاته من تلك الهجمة. فكان الفشل حليفهم من أول لحظة.

فشل الصليبيون في استصدار قرارات دولية تشرع عدوانهم على العراق، مما جعل العالم كله يتعاطف مع العراق ضدهم.

التنازع المستمر الذي يضرب بعمق في المعسكر الصليبي والمظاهرات المعادية للحرب واستقالات الوزارات ورفض لواء درع الجزيرة خوض الحرب وتمرد قادتهم كل ذلك وغيره من أسباب الفشل المبكر للقوات الصليبية.

قدرة العراق على إسقاط ثلاثة طائرات بمن عليها من جنود خلال يومين من بداية المعركة مع اعتراف العدو بذلك أفقدهم السيطرة على الحرب الإعلامية والنفسية التي يديرونها

نجح العراق في اسـتدراج القوات البرية الصليبية لأكبر عمق ممكن داخل الأراضي العراقية ليسهل تصفيتهم ببطء. بعد أن تم تحييد سلاح الجو.

ألا وقد بدأت الحرب البرية مبكرا ونحن أعلم أن الجندي الصليبي أجبن عند اللقاء، وبهذا يصعب استخدام الهجوم الصاروخي على أرض ينتشر عليها الجنود الصليبين، فقد حمى الله القوات العراقية من شرور ذلك العدوان، وأصبحت المواجهة البرية هي الفيصل ومن المعلوم أن الجندي العراقي أعلم وأدرى بفنونها وأشجع في مواجهتا وأقدر على إدارتها ولو كانت آلته الحربية أقل فهو يتفوق بتمركزه وإعداده وأعداده.

ألا وقد بدأت بالفعل الحرب البرية، واحتفظ الجيش العراقي بكامل قوته فأبشــروا بالنصر القريب إن شاء الله. ولكن الصبر الصبر فإن النصر مع الصبر.

الله أكبر ... ألله أكبر

بقلم..( محمد حافظ )


الله اكبر .. وليخسأ الخاسئون ..