{..حَيَّ عَلىْ الجِهااااد..وخَلّو عَنكُم الرقااد}
.بسم الله...
الرحمن...الرحيم..وبعد..
إليكم كلمة ..إنشاء لله تعجبكم..
مقدمة
الأمة في حالة حرب..ضروسه ومرعبة..
وفي حالة تصادم مع النصارى..واليهود..
في هذا الوقت وصلنا إلى أقصى حالات الذل...
وبعد كل ذلٍ رِِفْعَةٌ..وعزة..
قال الرسول(ما ترك قوم الجهاد إلا ذلّو)..
قال تعالى(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم)..
خاطرة..ثريولية...
لقد تمنيت..ومازلت أتمنى..ذاك اليوم..
يوم أن يركب الإمام المنبر...
في غير وقت صلاةٍ..ولا لأذانٍ...
لا ليخطب عن"نواقض الوضوء"الخطبة التي حفظناها..
ولاعن"غسل الميت"..التي سئمنا منها...
بل ليقول وهو يبكي.؛...(حي على الجهااااااااد.)
ويا خيل الله أركبي...
وإلى الجنة نسير...وعلى الله التكلان...
كم تمنيت...أن أكون معهم..
مع المجاهدين...{يا ليتها تتحقق}..
كم تمنيت أن أكون...
فوق جبل في تورا بورا...عند شروق الشمس....أشرب الشاي وقد أمسكت بقنبلة..بيسراي..وأسخر من الأمريكان الذين لايروني..بل أراهم..
وأرمي قنبلتي...فتتطاير أشلائهم...النجسة..
كم تمنيت أن أكون...
في ظهر يومٍ دافئ...في الناصرية"العراق"...وقد استلقيت مع بعض الجند.. تحت نخلة في مزرعة..مُنهكين بعد معركةٍ ضارية..نأكل من الرطب ونتضاحك...ويقول كل واحد منا..ما حصل لكتيبته في المعركة...وكم علجاً قُتٍل وأُسِر اليوم... ونضحك على من رضي بالدنيا..وحين الجد..قفزنا كأسود الغابة...
كم تمنيت أن أكون...
شاباً فلسطينياً...قد رضي بالجنة..وكرِه الدنيا..فذهب لقادة"حماس"...وعرض نفسه...لعملية إستشهادية..فكتب وصيته...ثم صورها لكي يكون قدوة لمن بعده...ثم ذهب وقبّل جبهة أمه...ثم لبِس الحزام المتفجر...وأنطلق إلى سوق إسرائيلي مليء بالصهاينة...فسحب حبل القنبلة..ثم اختلطت أشلائه..الطاهرة..بأشلاء اليهود النجسة...ويأتينا خبره في الجريدة..."مقتل عشرين إسرائيلياً في عمليةٍ إستشهادية"..
كم تمنيت أن أكون.. .
مع مجموعة من جماعة أبي سياف...في الغابات الاستوائية الفليبينية..
نخطط لعملية..على الجيش الفليبيني...الكافر..والقابع في أراضي المسلمين...فنقوم بها..ثم نبارك لبعضنا البعض..
كم تمنيت أن أكون.. .
في غابة بيضاء.."من الثلوج"..في الشيشان..في منتصف الليل..فيرفع قائد الكتيبة يده ويدعو الله باكياً: "اللهم أنلنا الشهادة"ويكررها..فيبكي من معه..ويتبايعون على الموت..ويعزي بعضهم البعض..فننطلق كالفهود نحو العدو..فنقتل منهم العشرات..فتأتي رصاصة كلاشنكوف..روسية الصنع..نحو رأسي فيلطخ الدم جسدي...ثم أسقط...ولكن ليس على الثلوج..بل على وسادة من حرير...!!
لكنها ليست من الأرض..بل من الجنة...
وحولي سبعين حورية...(لو أطلت على الأرض لأنارت الأرض من حُسن وجهها)"الحديث"..وجاري الرسول.."صلى الله عليه وسلم"..والأنبياء والصحابة...فحينها قد ضمنت أموراً هي:
1-الحياة الأبدية..(ولا تحسب الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون#فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم أن لاخوف علهم ولاهم يحزنون)..
2-جنة الفردوس..حيث أن آخر من يدخل الجنة..له عشرة أضعاف الأرض في الجنة...وهو عاصيٍ مؤمن...فما بالك بالفردوس...!!
3-شفاعة السبعين من أهلك...
4-سبعين حورية في الجنة...
طوبى للشهيد...طوبى له..وهنيا له ما عنده..
تخيلو أبنائنا عقب خمسين سنة يرددون:
كان آبائنا. ..خائنين لله ورسوله..
كان أرض آبائنا. ..أرض يرفع بها علم الصليب..
وكان الكفار يضربون إخواننا...من هذه الأرض..
ويروون علينا. النكت..في الخوف والجُبن...
قال الشيخ أسامة كلمة لشباب الأمة..
قال الشيخ أسامة"شعر":
تأهب مثل أهبة ذي كفاحِ***فإن الأمر جل عن التلاحي
سأحمل ثوبها وأذود عنها***بأطرااف الأسنة والصفاحِ
أتتـــركنا وقد فتئت علينا***ذئااب الكفر تأكل من جناحِ
ذئااب الكفر مافتئت تؤلب***بني الأشرار من شتى البطاحِ
فأين الحر من أبناء ديني***يذود عن الحرائر بالسلاحِ
فخير من حياة الذل موت***وبعض العار لا يمحوه ماحيِ .
والسلام عليكم ورحمة الله.....
تحياتي.....ثريول
