أدخل لتتعرف على أفضل لعبة فورومولا ون على البلاي ستيشن2 " مراجعة ضخمة"

جاءت بداية ألعاب الفورمولا ون الثلاثية الأبعاد كما علمنا وعلمتم من الشركة العريقة سيجا عبر لعبتها فيرتشوا ريسينج على أجهزة الآركيد, ومنذ إطلاقها في العام 1992 تتابعت ألعاب الفورمولا ون مرارا وتكرارا فمنها الجيد ومنها السيئ, وإذا ابتدئنا بالسيئ لامتلأت القائمة بالأسماء ونذكر على رأسها لعبة ميدواي السيئة دريفن ولعبة انفيجن انترتينمنت فورمولا رش والتي مازلت أحلم بكوابيسها! في المقابل وضعت الكثير من الألعاب بصمتها الواضحة على هذا النوع من الألعاب ونخص بالذكر لعبة سوني الكلاسيكية على جهازها الرمادي Formula1 97, والتي تربعت على عرش أفضل ألعاب الفورمولا ون على الأجهزة المنزلية Consoles منذ إطلاقها عام 1996 على الرغم من صدور أجزائها فورمولا ون 98 و 99 على البلاي ستيشن الأول و 2001 و2002 على جهاز سوني الأسود اللاتي لم تحقق أيا منهن مستوى المتعة التي قدمها الإصدار الأول. وعلى الرغم أيضا من محاولات إليكترونيك آرتس الخجولة بلعبتها إف ون.



* أجزاء فورمولا ون من سوني





مع الأسف لم تحقق هذه الألعاب المطلوب منها



هذا على صعيد الأجهزة المنزلية, أما على صعيد الحاسب الشخصي PC فقد عرف الجميع أفضل لعبة فورمولا ون على الإطلاق, هذه اللعبة هي جراند بريكس والتي تتابعت إصداراتها حتى وصلت إلى الجزء الرابع والذي يعتبر نقلة نوعية في ألعاب المحاكاة القيادية Simulation-Driving. انفوجرامز شركة النشر الضخمة مازال لديها المزيد غير إصدارات نسخة البي سي من جراند بريكس, فهاهي تقدم لنا لعبة جديدة ضمن نوعية ألعاب الفورمولا ون عبر استوديوهاتها Melbourne House " الذي قدم لنا لعبة لي مانز 24" لكن مع تغيير بسيط في الاسم. جراند بريكس تشالينج تصل لشواطئ البلاي ستيشن الثاني وهاهو GSmaster يعود مرة أخرى ليراجعها لكم.



لقطة من جراند بريكس 4 على البي سي.






بعد وضع القرص الرقمي في الجهاز الأسود:
كأي لاعب مبتدئ, سيتوجه الجميع فورا نحو خيار اللعب السهل, هنا تبدو جراند بريكس من الوهلة الأولى لعبة سباقات آركيد تقليدية أكثر من كونها لعبة محاكاة وتكاد تكون نسخة طبق الأصل عن أي لعبة فورمولا. لكن هذا لا يقتضي أن جراند بريكس لعبة آركيد بحتة أسلوبا, بل تتمتع بكامل خصائص الواقعية من أسلوب الهندسة الفيزيائية والكوابح المانعة للانغلاق ABS مع العديد من خيارات التحكم بمستوى المحاكاة الفيزيائية الفعلية أو ألعاب الآركيد. المستوى السهل أو المبتدئ يقدم العديد من المميزات التي ستساعدك في بادئ الأمر على فهم نمط وواقعية اللعبة, مثل المكابح الأوتوماتيكية التي ستقلل من سرعة مركبتك فور وصولك لإحدى المنعطفات إضافة لنظام تبديل التروس الأوتوماتيكي. بعد فترة ستشعر حتما بأن الملل قد دب فعلا في جسدك, هنا نحن نقول لك توقف فورا وانتقل إلى الطور المتوسط, لا مكابح أو تبديل تروس أوتوماتيكية حتى تتقن نظام التبديل اليدوي, ستشعر بالصعوبة في بادئ الأمر لكنك حتما ستشعر بمدى الفرق الواضح الآن على الرغم من أن النظام الأوتوماتيكي متاح.. بعد أن تتقن المستوى المتوسط ستصبح مؤهلا حتما لدخول مستوى الخبراء. مستوى الخبراء يبدو صعبا فعلا ولن ننكر ذلك أبدا, وهنا ستشعر بالفرق الواضح بين جراند بريكس تشالينج وألعاب الفورمولا ون الأخرى. بغض النظر عن اختيارك لنظام التبديل الأوتوماتيكي أو اليدوي, ستلاحظ جيدا بأن جراند بريكس أصبحت تسير ضمن نهج الواقعية والمحاكاة البحتة. هنا ستجبر على توخي الدقة والحذر في قيادتك التي ستتأثر من أبسط العوامل, رذاذ المطر الذي ينتشر على الطرقات أو حتى العشب المتشابك الذي سيفقدك سيطرتك حتما ولا ننسى السائقين المحترفين الذين يتسابقون معك, لقد ظهرت جليا كمية التفاصيل الضخمة التي تم وضعها في نظام اللعبة الفيزيائي والذي سيقودك حتما لإبداء إعجابك به.





ستتمكن من إدارة كمية الضرر الذي سيلحق بسيارتك من إعدادات اللعبة الخاصة والتحكم في كمية الوقود, هذا إضافة للخيار الذي يسمح لك بالالتزام باللائحة الرسمية التي يقرها اتحاد سباقات الفورمولا. هذا يتضمن الأعلام المختلفة بأشكالها ودلالاتها في سباقات الفورمولا ون والذي نضرب لها على سبيل المثال العقوبات التي تقع على اللاعبين المتهورين أو الغاشين أو الأعلام التي ترفع عند وقوع إحدى الحوادث في حلبة السباق والتي ستمنعك من التحرك حتى ظهور العلم الأخضر. بالفعل قمة الواقعية والروعة نشاهدها في هذه اللعبة التي تنقل لك بالفعل كافة تفاصيل السباقات إلى جهازك المنزلي.

بالنسبة لخيارات تعديل السيارات فهي متوفرة حتما في جراند بريكس تشالينج بضمن ذلك تعديل نظام المكابح والتروس وتعديل عجلة التأثير في السيارة ولكن بليس كمية الخيارات الضخمة التي تسمح لك بتعديل الجزء الأمامي والخلفي من المركبة.

جراند بريكس حصلت على الرخص الرسمية ل 11 فريق من الصانعين المشهورين في سباقات الفورمولا ون إضافة إلى 22 سائق " بالطبع مايكل شوماخر على رأس القائمة" إضافة إلى 17 حلبة رسمية من المواقع الفعلية لها والتي اقتبست من موسم العام 2002.

تتيح خيارات اللعب في جراند بريكس تشالينج إلى:

• طور السباق العشوائي أو السريع إن صحت العبارة Quick Race.
• طور سباق الوقت Time Trial.
• طور البطولة Championship.
• طور اللاعبين " الشاشة المنقسمة" ((Two-Player Split-Screen Mode TPSSM.
• طور بطولة الجراند بريكس Grand Prix Challenge.

يمكنك طور البطولة من التمرين عبر قسم Practice أو التمرين ويمكنك أيضا من الاستعداد لسباقك القادم عبر قسم Warm-Up. بالنسبة للطور الأكثر إثارة هو طور بطولة الجائزة الكبرى جراند بري Grand Prix حيث ستدخل في تنافس ينقسم إلى 10 أحداث رئيسية تصبح أكثر صعوبة تدريجيا كلما ربحت المزيد من الجولات.التحدي الأول مكون من خمسة لفات مع مسارين لكل حلبة ستتنافس فيها مع بعض المبتدئين إن صح التعبير.وما أن تصل إلى الحدث النهائي حتى يكشر المحترفون عن أنيابهم ويرغموك على مشاهدة معنى الاحتراف وكل هذا تحت أسوء الأوضاع الجوية.





الجرافيكس و الأنيميشن:
أتعلمون ما هي قمة الأناقة في عالم ألعاب الفيديو؟ هي أن نشاهد لعبة تجمع بين أسلوب اللعب المتميز و الجرافيكس الجميل, وهذا ما وجدناه في جراند بريكس تشالينج. لن نقول أن الجرافيكس في لعبتنا جيد, بل نستطيع القول وبالفم الممتلئ أن جراند بريكس تشالينج تقدم أفضل رسومات للعبة سيارات على البلاي ستيشن الثاني بعد جران توريزمو الثالثة. لن تستطيع إدراك مدى قوة محرك الرسومات حتى ترى أنه يستطيع عرض 22 سيارة دفعة واحدة على الشاشة مع وجود الكثير من الصور المتحركة " الأنيميشن" في بيئة اللعبة من جماهير تلوح بالأعلام وظهور فلاشات الكاميرات إضافة لإطلاقهم القنابل الدخانية لإبداء دعمهم. كل هذا مدعم بمؤثرات بصرية مذهلة من آثار الدخان و البخار ودوران العجلات الانسيابي وآثار الطرقات المبللة وانعكاس الضوء المذهل عليها إضافة لنظام الظلال الديناميكي. على الرغم من كل هذه المؤثرات القوية التي تقودنا تلقائيا إلى تباطؤ رهيب في إطار اللعبة, نجد أن إطار اللعبة العام في جراند بريكس تشالينج ثابتا دون تغيير في 60 مقطع حركي بالثانية. فجميعنا يعلم أن كثرة عدد المضلعات في محرك الرسومات " حتى المؤثرات الضوئية والبصرية تتشكل من مضلعات" إضافة للأنيميشن تؤدي إلى تباطؤ في إطار اللعبة خصوصا ألعاب السباقات, وهذا ما شاهدناه في ذا جيت أواي وحتى ستنت مان الذي أجبر المطورين على تقليص عدد المضلعات وجميعنا يعلم بذلك. والمدهش فعلا في جراند بريكس أن لا شيئا مما توقعنا حصل! تخيلوا 22 سيارة مع أنيميشن هائل ومؤثرات بصرية مذهلة إضافة لتجسيم العربات والخلفيات الضخمة والنتيجة إطار ثابت وبمعدل 60 إطار في الثانية مع عدد قليل من الخطوط المزعجة.وهذا ما جعلنا فورا نقول بأن الجرافيكس يأتي في المرتبة الثانية بعد جران توريزمو 3. العيب الوحيد الذي لاحظناه أن الجرافيكس مازال يعرض بنفس الخشونة التي نشاهدها في جميع ألعاب البلاي ستيشن الثاني. لكنه ليس حادا أو خشنا كالمشاهد في ريدج ريسر 5 وليس هشا كالموجود في جران توريزمو الثالثة بل يعتبر في منطقة الحياد بينهما وهذا نعتبره جيدا.







الأصوات:
إضافة للتشكيلة التقليدية التي دائما ما نسمعها في أي لعبة سيارات مثل الأصوات الحادة للعجلات والمحركات, نجد التسجيل الصوتي في جراند بريكس تشالينج يعتبر عالي النوعية بالفعل. فحتى بيئة اللعبة لم يتم تجاهلها, فيمكنك سماع أصوات المروحيات " الهيلوكبترات" بوضوح وأصوات الجماهير المزدحمة مثل " أووه " و " آآآه" ما أن تقوم بحادث أو تفقد السيطرة على عربتك.
هناك الكثير من اللاعبين لا يفضلون ألعاب السباقات إلا بوجود موسيقى صاخبة وحماسية! ونحن نقول أن طلبهم موجود هنا. فقد قامت استوديوهات ملبورن هاوس بإضافة الكثير من المقطوعات الموسيقية بأسلوب التيكنو Techno الشهير. أما إذا كنت ملتزما بالواقعية فيمكنك التحكم بمستوى الموسيقى من شاشة خيارات اللعبة.

بند العيوب:
كم هذا رائع أن نجد لعبة تتفوق مميزاتها على عيوبها. بالنسبة لعيوب نظام اللعب فلم نجد سوى عيب وحيد وصغير هو عدم القدرة على تنغيم السيارات لتصل للحد الأعلى من المحاكاة والواقعية. أما بالنسبة لعيوب اللعبة بشكل عام وفي أطوارها هو عدم وجود سيناريو خاص أو طور الحياة العملية Career Mode يحاكي الموجود على أرض الواقع في سباقات ألعاب الفورمولا ون.

التقدير النهائي:

الرسم : 9

التسلية: 8

الأصوات : 8

عمر اللعبة: 8

المجموع: 8.25 /10



http://gm-master.com/images/media//10495687263.jpg

http://gm-master.com/images/media//10495687262.jpg
http://gm-master.com/images/media//10495688471.jpg
http://http://gm-master.com/images/m...0495687264.jpg

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول وما يحتاج أقول من فين:D :D :D :D