الاتحاد العربي يقترح صيغة جديدة لبطولة الأندية
بسم الله الرحمن الرحيم
ينوي الاتحاد العربي لكرة القدم تطوير مسابقته الأهم أي بطولة الاندية العربية الموحدة حيث عرضت اللجنة الفنية التابعة له صيغة جديدة تتضمن مشاركة 40 ناديا من كل الدول العربية في مسابقة واحدة على غرار دوري رابطتي الأبطال في أوروبا وأفريقيا.
وأعلن الامين العام للاتحاد العربي عثمان السعد في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة أن الفكرة الجديدة تتماثل مع نظام مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وأوضح السعد أن البطولة تضم أبطال العرب وتضمن جوائز مهمة يحصل الفائز بلقبها بمقتضاها على أكثر من مليوني دولار.
وتتضمن البطولة اقامة مباريات تمهيدية لفرق المستوى غير المصنف يتأهل في ضوئها 8 فرق الى العدد الاجمالي الذي يضم 15 فريقا تمثل خمسة دول من التصنيف الاول وهي السعودية وتونس والمغرب والجزائر ومصر بواقع ثلاثة فرق لكل دولة، يضاف اليها 6 فرق من 3 دول من التصنيف الثاني و3 من من التصنيف الثالث ليصبح العدد الاجمالي 32 فريقا.
وتوزع هذه الفرق على 8 مجموعات تلعب في ما بينها ذهابا وايابا، تقام بعدها قرعة الدور ربع النهائي، وتقام المباراة النهائية في عاصمة عربية تحدد سلفا بغض النظر عن طرفيها.
وأوضح السعد أن الجوائز تشمل أيضا كل فريق يشارك في الادوار التمهيدية حيث بإمكانه الحصول على قرابة 14 ألف دولار.
أما صاحب المركز الثاني فيحصل على 1،3 مليون دولار، فيما يحصل الثالث على ما يناهز 800 ألف دولار.
وقال السعد إن اتفاقا تمّ بين اتحاده وهيئة تلفزيونية لتسويق ونقل البطولة الأمر الذي يضمن تلك العوائد المالية.
واعتبر السعد أن من شأن ذلك أن يدفع كل الأندية العربية إلى المشاركة غامزا من ناحية دول شمال أفريقيا التي تعزف عن المشاركة لأن البطولات الأفريقية تضمن عوائد أعلى بكثير مما "تدفعه" بطولات الاتحاد العربي.
ورغم أهمية الجوائز المالية والصيغة الجديدة، إلا أن الشك يخيّم على نجاحها حسب بعض المحللين والخبراء.
ورغم أن الأنباء ترددت بشأن اعتراف الفيفا بالبطولات العربية، إلا أن ذلك ليس في حكم المؤكد لأن الاتحاد الدولي لا يعترف بالبطولات التي تقام على أساس عرقي أو لغوي أو ديني.
فضلا عن ذلك فإن طول المسابقة سيجعلها تتعارض مع روزنامة كل اتحاد على حدة، كما إنها قد تحرم الأندية من المشاركة في بطولاتها القارية، وهو ما يعني مغامرة محفوفة بالمخاطر لأن منتخباتها تتأهل إلى كأس العالم والكؤوس القارية من خلال مشاركتها وخبراتها التي تكتسبها على مستوى القارة.
وعليه وفي أقصى الحالات، يقول بعض الخبراء فإنه يمكن أن تشارك أندية ليست بالضرورة هي البطلة على مستوى دولتها، وبالتالي فإن مصداقية البطولة وبريقها ليس مضمونا.
وعلى صعيد متصل، يرى خبراء آخرون أن البطولات العربية عادة ما تشهد مشاكل عديدة بين الأندية المشاركة فضلا عن أن "التحكيم" بفعل ظروف عديدة، عادة ما يتدخل لمصلحة أندية بعينها.
وشكراً :)
alwa7eed2002
the Source : cnn sport
