انتهت المعركة وسقوط كبير للحملة الصلبية

أن الله يعطي مع كل محنه منحه ... فلأن أمتحننا الله بمصيبتنا بأخواننا في العراق دميت قلوبنا قبل عيونا فهانحن نرى صحوه عارمه في قطاعات الوطن العربي والاسلامي شملت جميع القطاعات والمستويات نسأل الله أن ينفع بها ويثبت بها قلوب المسلمين
إن العدو الفاجر الكافر الظالم سقط سقوطاً ذريعاً من الناحية العسكريه والأخلاقيه ..

ربما يبدو للبعض أن أمريكا أنتصرت بعد سقوط بغداد المفاجئ .. لكن المتأمل يدرك أن هذا النصر الزائف لهذه الدوله الباغيه ليس نصراً بالمفهوم العسكري بل هو سقوط ذريع والسبب أنه رغم تفوق أمريكا الصليبيه وحليفتها الصليبيه بريطانيا الا أن هناك خسائر جسيمه أخفاها تضليلهم الأعلامي وهيمنتهم الأعلاميه وتكميم أفواه للمصورين والمراسلين .... خسائر في الأرواح والمعدات .... خسائر في مجال الأخلاق ... فسياستهم في هذا الحرب سياسة الأرض المحروقه أي قتل كل شئ أمامهم وهذا ماشهد به المراسلون المرافقين لهم.. وأذهل بعضهم سقوط القتلى من المدنيين ممن لاذنب لهم ولا حول لهم ولا قوه.

أمريكا سقطت في مجال الأخلاق أمام أعين العالم كله..