قوات الاحتلال الأمريكي تقتل خمسة عشرة عراقياً في مظاهرة بالفلوجة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

قوات الاحتلال الأمريكي تقتل خمسة عشرة عراقياً في مظاهرة بالفلوجة

نيوز أرشيف : لقي خمسة عشرة مواطن عراقي على الأقل مصرعهم ، وأصيب أكثر من سبعين آخرين ، عندما فتحت قوات الاحتلال الأمريكية النار على مظاهرة للتنديد بالاحتلال الأمريكي بمدينة الفلوجة الواقعة غرب العاصمة بغداد . ونقلت قناة الجزيرة عن احد شيوخ العشائر في المدينة مطالبته للقوات الامريكية للانسحاب ، والا فانها سوف تواجه بعشرات العمليات الاستشهادية من جانب شبان المدينة ، مشيرا الى ان شيوخ العشائر يجتمعون حاليا لبحث كيفية الرد على العدوان الامريكي . وقالت المصادر إن المظاهرة التي جاءت استجابة لنداء أئمة المساجد انطلقت بعد منتصف ليل الاثنين ، وأن المتظاهرين ردّدوا الهتافات المطالبة بجلاء القوات الأمريكية عن العراق ، وكانت القوات الأمريكية قد دخلت الفلوجة لأول مرة منذ يومين . وأشارت المصادر إلي أن المظاهرة كانت سلمية ، لكن بعض المتظاهرين ألقوا حجارة على المدرسة التي تتمركز بها القوات الأمريكية بالمدينة ، فردت تلك القوات بإطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين . وأضاف المراسل أنه تم نقل الجرحى إلى ثلاث مستشفيات ، مشيرًا إلى ضعف مستوى الاستعداد لإسعاف المصابين بتلك المستشفيات . من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن 137 عسكريًّا أمريكيًّا قتلوا منذ بداية الحرب على العراق في 20 مارس 2003 ، وأكد دان هيتلانج المتحدث باسم الوزارة "العثور على بقايا الجندي إدوارد جاي إنجويانو (24 عامًا) من بروانزفيل بتكساس ، منذ أربعة أيام ، موضحًا أنه كان في عداد المفقودين ، وتم إدراجه الآن بين قتلى المعارك". وأوضح المتحدث أن 114 من إجمالي القتلى الأمريكيين سقطوا في المعارك أو بـ"نيران صديقة" و23 في حوادث.
مصدر الخبر : نيوز أرشيف

استشهاد عراقيين في اول مظاهرة يقودها الإخوان في الفلوجة
نيوز أرشيف : استشهد عراقيان وأصيب أربعة آخرون عندما فتحت قوات الاحتلال الأمريكية النار على مظاهرة حاشدة في مدينة الفلوجة غرب العاصمة العراقية بغداد ، وبذلك يرتفع الشهداء الذين قدمتهم المدينة خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية إلى 17 شهيدا وعشرات المصابين .
وذكرت قناة الجزيرة أكثر من سبعة ألاف عراقي خرجوا في مظاهرة حاشدة تندد بقوات الاحتلال الأمريكي في المدينة ، وقادت جماعة الإخوان المسلمين المظاهرة في أول ظهور لها بالعراق منذ سقوط بغداد في أيدي قوات الاحتلال .
وجاب المتظاهرون شوارع المدينة، منددين بالولايات المتحدة ورئيسها جورج بوش، كما طالبوا بخروج القوات الأمريكية من بلادهم. وزعمت القوات الأمريكية أنها حاولت تفريق المتظاهرين المطالبين بجلائها عن مدرسة ابتدائية تتمركز فيها، وأنها تعرضت لإطلاق نار من قبل المتظاهرين، إلا أن أهالي الفلوجة نفوا هذه الرواية، وقالوا: إن القوات الأمريكية أطلقت الرصاص على مواطنين في المساكن المقابلة للمدرسة التي حال وجود القوات فيها دون استئناف التلاميذ للدراسة اليوم.
وكانت الفلوجة قد شيعت أمس 15 من أبنائها ، وتحولت الجنازة الضخمة للشهداء إلى تظاهرات شعبية حاشدة ضد القوات الأميركية هتف خلالها المشيعون بشعارات منددة بالأمريكيين ومطالبة برحيل القوات المحتلة فورا . وقال مراسل لقناة الجزيرة أن القوات الأميركية وبعد انتهاء المظاهرة بدأت تطارد المظاهرين العزل وتدهم بيوتهم لمحاولة اعتقالهم.
وسقط الشهداء المصابين عندما فتحت القوات الأمريكية المتحصنة داخل أحدى المدارس في المدينة نيرانها على مظاهرة سلمية نظمها أبناء المدينة مساء أمس . ونقل مراسل الجزيرة تأكيدات مواطني الفلوجة أن المظاهرة التي انطلقت بالأمس من أمام مدرسة القائد في حي نزال بمدينة الفلوجة كانت مظاهرة سلمية تماما، وأن المواطنين هدفوا من ورائها للتعبير عن رفضهم للوجود الأمريكي في بلدهم والمطالبة برحيل القوات الأميركية فورا، كما أكد الأهالي أن أيا من المتظاهرين لم يبادر بإطلاق النار على القوات الأمريكية وأن العكس هو الذي حدث.
وتشير التقارير الواردة من الفلوجة إلى أن الأوضاع لا زالت متوترة جدا، وأن المواطنين يشعرون بالحنق الشديد وجميعهم يتوعدون بالثأر من القوات الأميركية، وأن آلاف الشباب بدؤوا يتجمعون في شوارع المدينة رغم الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، في ما انتشرت القوات الأمريكية في العديد من مواقع المدينة، وهي في حالة تحفز واضح كما أن طائرات الأباتشي الأمريكية تحلق بشكل مكثف في سماء المدينة . وحال تدخل وجهاء المدينة دون وقوع اشتباكات بين المواطنين والقوات الأمريكية خلال الجنازة الضخمة التي انطلقت من عدة مساجد في المدينة، حيث تمكن الوجهاء من السيطرة على المواطنين ومنعوهم من رشق القوات الأميركية بالحجارة، أو التوقف أمام مراكز تجمع القوات الأمريكية في المدينة.
من جهة أخرى كشف الجنرال الأمريكي جلين وبستر أن الولايات المتحدة الأميركية قررت إرسال تعزيزات عسكرية لبغداد لدعم أمن العاصمة العراقية بعد سقوط حكم الرئيس صدام حسين، وأوضح وبستر أن الولايات المتحدة سترسل ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف من أفراد المشاة والشرطة العسكرية خلال الأسبوع القادم، ويوجد للولايات المتحدة نحو 21 ألف جندي في بغداد و51 ألفا في أجزاء أخرى من العراق.


مصدر الخبر : نيوز أرشيف

هل هم نفسهم الذين قتلوا العراقيين هم نفسهم المحررين :! :! ؟؟


الا لعنه الله على امريكا