E3:تفاصيل خارقة تنشر حول رزدنت ايفل اوت بريك
على الرغم من توفر الكثير من الألعاب الرائعة التي اعلنت كابكوم انها بصدد عرضها في معرض الترفية الأكتروني , الا ان منتج اللعبة اعلن قبل عدة ايام وتأكيد للكثير من الأشاعات التي انتشرت مؤخرا وهو ظهور ريزدنت ايفل : أوتبريك Resident Evil Outbreak, الأن منتج اللعبة السيد تسوشي تاناكا بصدد التحدث عن الكثير حول هذه اللعبة . تابعونا ..
اللعبة هي التي عرفت بالسابق بلعبة ريزدنت ايفل : أون لاين Resident Evil Online , تغيير الأسم الي اوت بريك جاء بعد اعلان كابكوم عزمها اضافة طور للعبة دون الحاجة الي شبكة الأنترنت . حي الأن مغامرتك ستكون في بيتك فقط لن تخرج خارج باب الغرفة ولن يكون هناك احد لمساعدتك فقط انت ومجموعة من الرفاق ولن تعيش الا بالعمل الجماعي . سيرتبط مصيرك باللعبة مع اربعة شخصيات مرافقة . ولا تزال تفاصيل اللعبة غير متوفرة حاليا .
احد اهم ما يتعطش لمعرفتة عشاق اللعبة على البلاي ستيشن الثاني هي معرفة مستوى اللعبة في الجرافيكس . نستطيع التأكيد ان اللعبة تعتبر متفوقة جدا في هذا المجال , مع الكثير من البيئات ذات العشب الكثيف اضافة الي العديد من الممرات , عموما اللعبة تعتبر افضل ما شهدنا في الفترة الأخيرة . دائما ما كانت تصاميم الشخصيات اضافة الي الأضائة من اهم الأسباب التي ادت الي نجاح طويل الأمد لسلسلة ريزدنت ايفل . وبالطبع لا استثنائات في هذه اللعبة فهي تسير بالطبع على هذا المنوال . اللعبة ستحتوي كعادة السلسلة على العديد من عروض بتقنية السيليكون جرافيكس القصيرة وهي موزعة في نقاط محددة في القصة .
بالتأكيد وكعادة السلسلة مقدمة اللعبة احتوت على الكثير من المشاهد المثيرة , العديد من اللحظات المثير العديد من وحوش الزومبي التي تكتسح مدينة الراكون الكثير من الشرطة التي تحاول مكافحة هجوم حشود الموتى ولكن دون فائدة الكثير من السكان عالقين في العديد من الاماكن المتفرقة , سواء داخل ممرات المجاري , في ازقة اشوارع , وفي مواقع اخرى مختلفة , اصوات اللعبة تعتبر مزيج مما سمعناه في طول السلسلة وهي بالفعل تبدو رائعة .
عندما بدأ عرض اللعبة في المعرض تم استدعاء اربعة اشخاص للعب اللعبة , كانت الخيارات لثمانية شخصيات كل شخصية تمتلك رفقاء خاصين بهم , كل شخصية تمتلك نقطة ضعف معينة , فعلى سبيل المثال كيفن عند البدأ تتوفر لدية مسدس قوي , بينما السباك ديفيديستطيع تركيب مواد مختلفة مع بعضها البعض ليكون سلاح . احدى اكثر اجزاء الامر روعة هي عند اختيار الشخصية يبدأ عرض يتحد حول كيفية نجاه هذه الشخصية من المعارك الدائرة في المدينة وتسلط الضوء على حكايتة بتفرع مقنع لكل شخصية من القصة الأساسية الا وهي الأنفلات الحاصل في امن المدينة وظهور وحوش الزومبي والكثير غيرهم في ارجاء المدينة . عند انتهاء مقدمة الشخصية ستبدأ في اللعب بشخصيتك عليك مقابلة الشخصيات الثمانية الأخرى لتكوين الفريق , ولكن اذا لم تكن تريد ذلك فاللعبة لا تفرض عليك ايجادهم .
الأمر الجديد في هذه اللعبة هو تقنية المساعدة التي بنية على اساسة هذه اللعبة , فدورك كلاعب هو مساعدة الناس من وحوش الزومبي , فعلى سبيل المثال عليك عند سماع صراخ احدى الضحايا معرفة اي مكانة ( ليس عليك ذلك ولكن ان حن قلبك علية فقط ) والذهاب اليه ابعاد الزومبي المهاجم بالطريقةالمناسبة ثم حمل الضحية على كتفك فهو مصاب بالعديد من العضات والذهاب الي منطقة آمنة , او عند الحافات في الجدران العليا سيمكنك تسلقها ثم مد يدك الي من في الاسفل لمساعدتهم على الهروب يمكنك تركهم ليواجهوا مصيرهم فالأمر اولا واخيرا يرجع اليك , اما اللعب عبر الأنترنت بشكل جماعي ايضا لا يعتبر الزامي حيث تستطيع مساعدة من تريد او ترك من تريد .
الكل يعرف ما تميزة به سلسلة ريزدنت ايفل على الدوام على سبيل المثال انة اذا تم اقفال الأبواب امام وجهة احد وحوش الزومبي فأن خطرة قد زال تماما , ولكن الأن وفي اوت بريك الزومبي قادر على كسر الأبواب , كسر النوافذ والزحف من خلالها , او البحث عن طريق اخرى مخيف للوصول اليك مهما كان . قدرة رائعة ايضا تم اضافتها الي اللاعبين هي قدرة الأختباء ( وليس الأختفاء ) كما في كلوك تاور 3 , الان يمكنك الأختباء في داخل الدواليب , الخزائن والجزء السفلي من السرة ولكن ان اختبات اما احدى الوحوش فأنة سيكشف اين ان بكل سهولة وذلك بشكل معاكس لما رايناه في كلوك تاور 3 عند استخدام قدرة الاختفاء .
ربما ما نعتقدة انها الميزة الأكثر روعة في اللعبة هي مقياس الزومبي . انها ايقونة دائرية الشكل , فعندما تصاب بفيروس فأنه سيمتلئ مبتدأ من 0% حتى 100% وعند الوصول الي 100% فإنك ستفقد انسانيتك , حي وللمرة الأولى في تاريخ لسلسلة ريزدنت ايفلستكون قادر على لعبة دور الزومبي , في الحقيقة ايضا يمكنك التحكم في شكل الزومبي , وبالرغم من ان كابكوم لم تكشف او تتوسع في هذا الأمر الا انة يعتبر قفزة الي الامام لأسم ريزدنت ايفل وشركة كابكوم عموما .
المصدر جيم ماستر
