أيهما يحرم المراة من حق الحياه ..الحجاب أم الرهباينة

الحجاب أم الرهبانية ؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك ضرورة ملحة إلى فتح باب الإجتهاد والتجديد .. حول مفهوم ومبدأ الرهبنة .. والذى ابتدعه المصريون .. ثم انتشر بعد ذلك فى جميع أرجاء العالم كله ، والذى حرم اكثر من 15 مليون امرأة من ممارسة حقوقها الجنسية والفطرية .. وليس لهن حق المراجعة .. أو التراجع عن قرار الرهبنة .. حيث يعتقد رجال الكهنوت ان الرهبنة اختيار ابدى .. ويقولون : {{ فنحن لانرد عطاء الله الرب الذى قال لا .. لايحب ان يسمع لا }} .. ومع أن نظام الرهبنة ليس له مايؤيده فى الأناجيل .. حيث يشير القرآن إلى ذلك .. يقول الله عزوجل .. {{ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }} .. إلا اننا لانطالب بإلغاءه كلية فهذا شأن أصحابه وأهله ، ولكننا نطالب بالإجتهاد الدينى لتخفيف كثير من حدة تلك الـقيود التى وضعها رجال الكهنوت أنفسهم للسيطرة على البشر ، وليس لها مايؤيدها فى الأنــاجيل .. ونطالب كذلك بحق المراجعة أو الخروج الإختيارى منها لمن شاء أو شاءت ؟؟
وبالمناسبة .. فإننا ننبه الفاضلة نوال السعداوى ومثيلاتها من أبواق تحرير المرأة ، ومحاربة الحجاب المتهم بمصادرة حقوق المرأة .. بينما هو لايصادر حق المرأة فى الجنس أو العمل .. أنبههن إلى ضرورة المطالبة بتحرير المرأة من هذه القيود التى تحرمهن من حق المراجعة والخروج الإختيارى إلى الحياة الطبيعية !!
إن دعوتنا إلى فتح باب الإجتهاد فى النظام الكهنوتى كله .. أصبح ضرورة ملحة .. بعدما ثبت يقينا من أحداث التاريخ القديم والمعاصر .. أنه لاعصمة إلا لله عزوجل .