تيسير آل نتيف ( لا يهمني نقاد المقاولات والمطاعم.. والعربية تكفيني )
ابدى تيسير آل نتيف حارس فريق كرة القدم بالنادي الأهلاي استياءه الشديد من الحملة المركزة التي يشنها البعض عليه منذ خسارة فريقه لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مؤكداً ان تلك الحملة كانت متوقعة بالنسبة له حيث ان هناك من يتربص به وينتظرون اخفاقه وقال: بصراحة انا لا اود الحديث عن النهائي حيث اسعى حالياً لاخذ قسط من الراحة لعدة أسباب لعل ابرزها انني لا املك ما ادافع به عن نفسي ليس لانني اشعر بالذنب ابداً فكل إنسان معرض للخطأ فما بالنا باللاعب الذي يبدع مرات ويحاسب على خطأ في مرة واحدة بل ويحرم ويمسح كل ما قدمه في وقت سابق ولكن لانني اشعر بأنني مهما قلت فإن ذلك لن يغير شيئاً فالبطولة ذهبت والمتربصون يريدون اي غلطة مني سواء تحدثت أو لم اتحدث.
ومضى تيسير يقول: لدي سؤال واحد وسط هذه الزحمة من الاتهامات التي تطاردني.. اين هؤلاء الذين يحملونني الآن اسباب خسارة الفريق للنهائي من تألقي في البطولة العربية والتي ساهمت في تحقيقها بشهادة المنصفين؟!.. بالطبع انا أعلم لماذا يظهرون الآن ويختفون في تلك اللحظات؛ لان المسألة شخصية في المقام الأول، ثم أنني استغرب لماذا تيسير بالذات من يحاصر فهناك بعض اللاعبين من يجد الحماية بل وهناك من ينبري للدفاع عنه دون ان يطلب، لكنني لن أفعل ذلك وسأظل اجاهد لاثبات جدارتي بمستواي فقط؟
وعن آلية الحملة الموجهة ضده كأن يوصف بحارس العمارة ويوصف دفاع الفريق بـ(الشوربة) قال: اعتقد ان استخدام مثل هذه العبارات في نقد رياضي يكشف هوية صاحب ذلك النقد وبذلك فأنا لن التفت لمثل هذا القول فهو من الظلم ان يسمى نقداً فالحديث عن العمارات يكون عند اصحاب المقاولات والعقار ومثله الحديث الشوربة حيث يكون في المطابخ والمطاعم، وبصراحة لن ارد لاني لا اريد النزول لهذا المستوى المتدني من الحديث، وهذا لا يعني انني أرفض النقد بل أقدر الناقد الذي يحترم قلمه ويحترم من ينتقد ويكون همه في عمله النقد وليس التجريح.
وحول اتهام زميله السابق في الاتفاق حمد الدبيخي له بأنه خواف قال: طوال تلك الفترة لم يقل أحد انني خواف لا سيما حينما اسهمت مع الفريق في تحقيق البطولة العربية والوصول للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين ولم يظهر هذا التشخيص إلا في الوقت الراهن وعلى هذا الاساس فلن ارد على الدبيخي.
وانهى تيسير آل نتيف حارس الاهلي حديثه قائلاً: انا لا يمكن ان اتنصل من الاخطاء التي وقعت فيها وعلى استعداد لتحمل النقد وفق هذا الاطار، لكن ما يزعجني هو انني اشعر بأن هناك من كان ينتظر مني اي خطأ حتى يتشفى واكثر ما يحز في نفسي انني لا اجد من يدافع عني وعموماً انا لا اقرأ الصحف حتى لا اعيش في دوامة لا اخرج منها ولا اريد الدخول في جدال مع أحد.
( المصدر جريدة الرياض http://www.alriyadh.com.sa )
