حلول مقترحة تهم الشباب والفتيات شارك

مؤسسة الصندوق الخيري السعودي للتكافل الاجتماعي

أود طرح فكرة انشاء مؤسسة صندوق تعاوني خيري للزواج وغيره مثل فتح متجر أو تكوين عمل لمن يرغب من الشباب كفتح ورشة ونحوه دون ربط ذلك بكون المتقدم فقير أو غير ذلك بل أن يتجاوز ذلك الأمر شرط الفقر كشرط للحصول على قرض أو إعانة بحيث يكون هذا الصندوق متاحاً للجميع لمن يرغب تكوين نفسه من الشباب اذا كان لديه طموح للعمل التجاري يحصل على قرض أو إعانة من هذا الصندوق والأيعاز لجهة مختصة بالدولة كوزارة العمل أو وزارة المالية وتعيين رئيساً وأعضاء على أعلى مستوى من الأمانة لهذه المؤسسة ويتلخص بالآتي :-

اقتراح مسمى ايجاد مؤسسة تحت مسمى(مؤسسة الصندوق الخيري السعودي للتكافل الاجتماعي) يمول بالطرق الآتية :-
اقتطاع (عشرة) ريالات أو مضاعفاتها بالمبلغ الذي يراه المسئولين كحد أعلى ويكون الحسم اختيارياً وليس الزامي من كل موظفي الدولة والشركات والبنوك وذلك بطبع أوراق توزع على موظفي الدولة لمن يرغب المساهمة اختياريا بوضع المبلغ الذي يرغب المساهمة فيه فمثلا توضع فئات مدد اشتراك للأسهام بتمويل الصندوق على النحو التالي ( سنة واحدة ) (سنتان ) ثلاث سنوات ستة شهور ( أكثر حدد ) يعني يطلب تحديد المدة المرغوب المساهمة بها على أن يكون ثابتا في مسير الرواتب مثل ما تحسم العائدات التقاعدية والتأمينات من الموظفين والموظفات والمدرسين والمدرسات تذهب لصالح صندوق مؤسسة ( صندوق البر الخيري للتكافل الاجتماعي فسوف تحل كثيرا من الاشكالات للشباب والفتيات من ناحية الزواج والسكن وغير ذلك من مما يعانيه الكثير من الشباب من ضائقة مالية وعدم استطاعة للزواج وتأمين السكن والتأثيث الخ..

توسيع تمويل هذا الصندوق بحيث يتم تمويله من جميع شرائح المجتمع وذلك بفتح المجال للاسهام بتمويله وذلك باستقبال التبرعات من الموسرين وعلى الخدمات التي تقدمها الجهات الأخرى كالبلديات وغيرها من الخدمات التي تقدم للمواطنين يكون هذا الرسم خاصا بهذا الصندوق وحتى مكاتب العقار تسهم بـ (مبلغ معين) عن كل حركة بيع أو شراء اختياري لمن يرغب المساهمة بفعل الخير اما عن طريق مكتب العقار أو عن طريق المحكمة عند افراغ أرض من شخص لأخر وكذلك الزكاة اذا قرر علماؤنا الأفاضل أن هذا الصندوق من مصارفها

كذلك وهو شيء مهم الأوقاف والتي لم نر شىء من أموال الأوقاف شيْ يصرف لمثل هذا المشروع حيث يظن البعض أن الأوقاف لا تصلح الا للمساجد فقط وهذا يحتاج لتنبيه المواطنين الذين يرغبون بايقاف بعض الأعيان من دور أو عمارات أو أراض ينبغي تنبيه الناس لمثل هذا المشروع


كذلك عمل حملات تلفزيونية بين وقت وأخر لهذا الغرض وكذلك وعمل دعاية ودعوة بالصحف والتلفزيون وجميع وسائل الاعلام المختلفة كاليافطات الثابتة بالشوارع بوضع رقم حساب لدى البنوك لصالح هذا الصندوق قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ) فهذا هو التعاون على البر وليس التعاون المشبوه الذي تأخذه شركات التأمين التجاري وهو الذي سيفيد باذن الله اعني الصندوق الذي اشرت اليه فئات المجتمع من شباب وفتيات وأباء وأمهات باطمئنانهم على أبنائهم بالحصول على التمويل الذي يمكنهم من اكمال نصف دينهم وكذلك العمل لمن يرغب العمل الحر نعم فشبابنا أولى من غيرهم وهم بأمس الحاجة لمثل هذا العمل الخيري وأولى من أن تجمع الأموال لجهات أخرى خارج الوطن لانعلم أين تذهب فمتى نرى من يقوم بهذا الواجب ويؤطره بنظام متكامل يضمن نجاحه بأذن الله لأنه ناجح بكل المقاييس وسوف تجتمع المليارات التي يمكن استثمارها بالعقارات وغير ذلك لتدر اموالا لصالح هذا الصندوق من هذا العمل بأذن الله فهل من مجيب ارجو ذلك.
وملاحظة المسمى فهو مهم

( مؤسسة الصندوق الخيري السعودي للتكافل الاجتماعي)

اذا رأى المسئولون أن تكون مؤسسة مستقلة بذاتها فهو أفضل واذا رأى غير ذلك مثل أن تكون ضمن صندوق البر الذي شرعت الدولة بأنشاءه فالرأي متروك للمسئولين ولكن برأي أن يكون مستقل بذاته وموارده ايضا مستقله هو أفضل والمطلوب هو التشاور مع من يقدر على عمل شي تجاه ماذكر أو صياغة الفكرة وعرضها على سمو ولي العهد

من فهو يتقبل المقترحات البناءة وسوف يجد ان شاء الله اقبالا من المواطنين للآسهام فيه وحبذا لو تم متابعة الموضوع ودراسته من قبل اصحاب الفضيلة ورئيس واعضاء مجلس الشورى حتى يتم عمل شيء تجاه ماذكر فسيكون اجدى من الجمعيات التعاونية اذا تم توحيد الجهود لهذا المشروع اذ أن جمعيات البر مجهوداتها متفرقة وغير منظمة مثل هذ المشروع وهنا لدي ملحظ مهم وهو أن يتم تحديد المهور واثبات ذلك عن طريق جهة معنية موثق بشهادة الشهود كشرط أساسي للاستفادة من اعانة هذا الصندوق وهذا ما سيحد من تكاليف غلاء المهور ان شاء الله .
وفي الحديث ( أن من دل على خير فله أجر فاعله) رجاء عمم الموضوع

ارسل الموضوع للمسئولين بوزارة العمل والجهات التي تراها