إنتزاع لقب عميد لاعبي العالم من حسام حسن و إعطاؤه لـ......
في خبر نشرته جريده الاتحاد ان رئيس رابطه نادي المئه راح يعتمد حصول اللاعب الاماراتي عدنان الطلياني على لقب عميد لاعبين العالم .....................
وان تحقق اللقب للطلياني فهذا بفضل الله ووفضل شاب من دوله الامارات وهو راشد الزعابي الذي حمل لواء اظهار
الحقيقه ورد الحق المفقوووود فنحن نشد على ايدي شبابنا المبدع وللامام ....................
ويستاهل بوحمدان .....................
وهذا هو نص الخبر .......
نادي المائة يعتمد 176 مباراة دولية ويحيل القائمة للاتحاد الدولي للتصديق عليها
متابعة: محمود الربيعي
المفاجأة هذه المرة لها أصول قوية ومكاتبات موثقة·· ولا تندرج فقط تحت مقولة ليست هناك نار بلا دخان ·· رغم إيماني بهذه المقولة·
والمفاجأة تتعلّق بالنجم الإماراتي عدنان خميس الطلياني ولقب عميد لاعبي العالم، وأبداً ليس فقط مجرد دخوله نادي المائة كما كنا نتمنى جميعاً من باب أضعف الإيمان·
وصاحب المفاجأة هو نفسه ابن الإمارات راشد الزعابي صاحب الموهبة الكبيرة في مجال الإحصاء والتسجيل·· فهو الذي فجّر القضية، وهو الذي حارب- ولايزال- من أجل إثبات حق عدنان الطلياني في اللقب العالمي·· والزعابي هو الذي يخاطب المنظمة المسؤولة عن احصائيات وسجلات كرة القدم في العالم والمعروفة باسم (RSSF) وهي المنظمة التي تتعاون مع الاتحاد الدولي فيفا خاصة فيما يسمى نادي القرن أو نادي المائة، وهو النادي الذي يضم اللاعبين الدوليين الحاصلين على مائة مباراة دولية فأكثر·
أقول: إن الزعابي وهو يواصل مخاطباته الإلكترونية وبصورة شبه يومية مع المسؤول الأول عن نادي القرن في تلك المنظمة واسمه روبرتو ممرود أرجنتيني الجنسية وتتولد بينهما ثقة واحترام متبادل·· فإن الزعابي هنا وما توصل إليه مؤخراً من نتائج مبهرة في هذا الموضوع يؤكد لنا المقولة التاريخية لا يضيع حق وراءه مطالب ·
وقبل أن نذهب إلى التفاصيل المثيرة نقول: إن الخبراء في هذه القضية التي شغلت الناس فترة من الزمن ثم تناسوهاه لعدم ثقتهم في مجرد حدوثها·· فهذا شأن الأحداث الكبيرة دائماً· المهم أن الخبر يقول: إن هذه المنظمة المسؤولة عن اعتماد قائمة المباريات الدولية للاعبين ((RSSF قد اعتمدت بالفعل 176 مباراة دولية لعدنان الطلياني·· ليس ذلك فحسب بل قامت هذه المنظمة بإرسال القائمة النهائية التي تتضمن هذه المباريات إلى الاتحاد الدولي فيفا من أجل إقرارها رسمياً ومن ثم إعلانها ·
وقال روبرتو ممرود مراسل الفيفا في نادي القرن لراشد الزعابي بعد أن أطلعه على هذا الخبر السار: ان الاتحاد الدولي لكرة القدم سوف يعقد سلسلة من الاجتماعات في الأرجنتين على هامش بطولة العالم للشباب التي تجري حالياً وتحديداً أيام 5 و6 و7 يوليو، وسوف يكون موضوع اعتماد قائمة مباريات عدنان الطلياني معروضاً على أحد هذه الاجتماعات· وقال ممرود أيضاً للزعابي أنه سيكون هناك، وسوف يبلغ رجال الصحافة التابعين للفيفا بالقائمة الجديدة لمباريات الطلياني·
بالطبع هذه المعلومات المهمة والموثقة لا تعني إلا شيئاً واحداً فقط أن الطلياني في حال اعتماد هذه القائمة من الاتحاد الدولي سوف يكون عميداً للاعبي العالم عن جدارة·· حيث أن العميد الحالي وهو اللاعب المكسيكي المعروف كلاوديو سواريز تم تنصيبه عميداً للعالم برصيد 161 مباراة دولية، وهو الرصيد الذي جعله يقفز فوق رصيد النجم المصري المعروف حسام حسن 157 مباراة الذي يحتل المركز الثاني حالياً في قائمة نادي القرن·
الجدير بالذكر أن لقب عميد لاعبي العالم لقب متغير ومتجدد دائماً حسب عدد المباريات الدولية، فاللاعب المكسيكي سواريز الذي له 161 مباراة حالياً من الجائز أن يزيد رصيده في الأيام المقبلة حيث أنه يشارك مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم·· ومن الممكن أن يأتي لاعب اخر، ويتجاوز هذا الرقم إذا كان يشارك سواريز مثلاً·· لكن في كل الأحوال لو توج أحد اللاعبين ولو ليوم واحد فقط فإنه يفوز باللقب الكبير، ويبقى في تاريخه أنه كان يوماً عميداً للاعبي العالم·
مسألة وقت
يقول راشد الزعابي: المسألة الآن ليست سوى مسألة وقت· ونحن نتمنى ألا يتأخر الموضوع لدى الفيفا·· وإذا حدث وتم التصديق على قائمة الطلياني في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل فسوف يكون اللقب بالتأكيد من حق الطلياني، وبفارق ليس بسيطاً عن النجم المكسيكي كلاوديو سواريز· نحن نتمنى أن يحدث ذلك بالسرعة المطلوبة قبل أن يتجاوز هذا اللاعب المكسيكي عدد مباريات الطلياني لأن الخطورة في الأمر أن المكسيكي لايزال يلعب والطلياني اعتزل دولياً·
وأسأل الزعابي: من أين لك هذه التأكيدات، وكيف تضمن لنا أن المسألة ليست سوى مسألة وقت للرد على هذا السؤال يجيب بالقول: أنت تعلم أنني قد آثرت الصمت طوال الفترة الماضية، وتحاملت على نفسي·· فقد شعرت بأن أصابع الاتهام تشير نحوي في أوقات كثيرة· أصدقائي اتهموني بعد المصداقية فما بالك بمن لا يعرفونني! إنني ألتمس العذر لكل من يشككك في هذا الموضوع·· لأن موضوع أشبه بالحلم ولم نعتد نحن في الإمارات أن نثير قضايا دولية وتنتهي لمصلحتنا·· لقد أخذت عهداً على نفسي وكنت أنت على علم بذلك، ألا نثير هذا الموضوع مرةأخرى إلا عندما ينتهي، ويتم بالفعل إعلان الطلياني عميداً للاعبي العالم من قبل الاتحاد الدولي·· وصدقني لم يكن في نيتي إثارة هذا الموضوع إلا بعد اجتماع الاتحاد الدولي في الأرجنتين يوم 5 يوليو المقبل·· إلا أنني استشرت روبرتو ممرود باعتباره المسؤول الأول أمام الفيفا عن قوائم اللاعبين الدوليين· نعم استشرته في إعلان الخبر في صحافتنا·· فما كان منه إلا أن وافقني على ذلك·· كما انني كنت أريد لصحافة الإمارات أن تكون صاحب السبق·· فقد قال لي ممرود أنه سوف يخبر صحافة الفيفا بذلك يوم 5 يوليو ليتم ذكره في مجلة أخبار الفيفا الدورية·· كل ذلك شجعني على إعلان الموضوع الآن·
المصداقية
ويواصل راشد الزعابي حواره وحماسه فيقول: أعتقد أن للموضوع مصداقية عالية الآن، وبالفعل المسألة ليست سوى مسألة وقت·· ويكفينا أن نعلم أن المنظمة الدولية للإحصاء والتسجيل التي يتعامل معها الفيفا بشأن القوائم الدولية للاعبين قد أقرت واعترفت رسمياً بوجود 176 مباراة دولية للنجم الطلياني، وأنزلت هذه المعلومة بالفعل على موقعها في الإنترنت، ويمكن لأي شخص الآن أن يتأكد من ذلك بنفسه·· فعنوان هذه المنظمة الإلكتروني هو WWW.RSSF.COM
ويؤكد الزعابي أن هذه المعلومات موثقة، ويمكنكم نشر كافة الخطابات الإلكترونية التي تمت في هذا الشأن بيني وبين مسؤول نادي المائة فالصياغة واضحة والمعلومات محددة للغاية والرقم 176 واضح للعيان، وليس فيه أدنى شك·
رحلة طويلة
يقول راشد الزعابي: إن الرحلة كانت طويلة وشاقة·· رحلة رصد مباريات الطلياني من ناحية، ثم رحلة المخاطبات الطويلة مع المنظمة الدولية ئسسز بعد ذلك، التي بدأت مع أول برقية إلكترونية في 27 مايو الماضي· وفي أول رسالة قال الزعابي لأعضاء المنظمة لدينا لاعب اسمه عدنان الطلياني، ونحن نستفسر عن كيفية دخوله لنادي المائة ·
وجاء الرد سريعاً، وكان مشجعاً للغاية ومفاجئاً بالنسبة لي·· فقد قالوا لي: نحن نعرف الطلياني، ونعرف أنه لعب مباريات كثيرة، لكن ليس لدينا الدليل· يمكنك أن ترسل القائمة الخاصة بمبارياته لكي نتعرّف عليها · وبالفعل تمت بترجمة القائمة، وأرسلت وبدأت المفاوضات·
خلال هذه المفاوضات بلغت القائمة التي أرسلتها لهم مؤخراً 180 مباراة، وقد اعترضوا على 20 مباراة تحديداً، وطلبوا مني بعض المعلومات التي تؤكد أن هذه المباريات دولية، وقمت بإرسال ما توافر لدي من معلومات حول بعض المباريات وعندما شعروا بجديتي، وصدق المعلومات التي أرسلها وجدتهم يتعانون معي في المقابل·· حيث تولوا هم مهمة توثيق بعض المباريات التي لم أشأ أن أؤكدها لهم·· وعلى سبيل المثال وليس الحصر قاموا هم بالتأكد من مباراتين لعبهما منتخب الإمارات أمام الصين يومي 27 و30/3 من عام 1993 في مدينة كوالالمبور حيث كان المنتخب في معسكر خارجي في تلك الفترة استعداداً لتصفيات كأس العالم 94 وكنا في مجموعة واحدة مع اليابان· وقد استضافت اليابان الدور الأول لمجموعتنا·· واستضاف منتخب الإمارات الدور الثاني·· وقد صعدوا هم كما هو معروف بينما خرج منتخبنا·
المهم أن المنتخب لعب مباراتين وديتين دوليتين مع الصين، ولم أستطع تأكيدهما فقام روبرتو ممرود بهذا الأمر بعد رجوعه للاتحاد الصيني، ولبعض أصدقائه الصحفيين هناك، وتأكد منهم وأضافهما للقائمة·
أيضاً كانت هناك مباراة للإمارات مع اليمن في 5/1/89 ولم أستطع إثبات أنها دولية وقاموا هم بذلك·
ومثال آخر لمباراتين للمنتخب مع منتخب مصر، وبالفعل قاموا بتأكيد هاتين المباراتين من الاتحاد المصري لكرة القدم· وهكذا سار الحال، وكانوا مثالاً يحتذى في التعاون، حتى فاجأوني في نهاية الأمر بأنهم اعتمدوا بالفعل 176 مباراة من أصل 180 كنت قد أرسلتها وهي نتيجة ممتازة بالفعل، وتعطي للطلياني اللقب وهو ما نأمل حدوثه بإذن الله·· ولك أن تتخيّل ماذا يعني تجاوب هؤلاء الناس معي·· وقيامهم بإثبات بعض المباريات من الصين ومصر واليمن·· إلخ·· إن كل ذلك لا يعني سوى المصداقية العالية لهذا الموضوع، وأيضاً لا يعني سوى اننا ماضون في الطريق الصحيح، ولا يتبقى بالفعل سوى إجراء التصديق من الاتحاد الدولي·· وهو الأمر الذي يدعونا للتأكيد أن المسألة ليست الآن سوى مسألة وقت·
