فنتازيا العاشر

هاهي ريما تجلس امام التلفاز وتشاهد مسلسلا مكسيكيا سخيفا تعرفى نتهايته من اول حلقه وهي تمسك بكوب من عصير الليمون محاولةالسيطرة على اعصابها
قالت ريما بغيظ:ايش هذا العبط اذا ماخلص المسلسل خلال خمس دقايق حاجيب ديناميت وافجر التلفزيون
ردت عليها اخته:فجريه او ماتفجريه مافي قدامك حل غير تتفرجيه القنوات الثانيه مقفله او مافيها شي يسوى
نهضت ريما وهي تقول:ادري ادري ..باروح ادور لي شغله قبل مااشوي كارثه في البيت
ودخلت غرفتها وصفقت الباب خلفها قبل ان تجلس على الكرسي وهي تتامل الاشياء الموضعه على مكتبها حتى توقفت عيناها عند ساعتها العجيبه فقالت وهي تبتسم:هذا هو الحل وضغطت الزر
...........................................
قالت ريما لنفسها واسنانها تصطك من شدة البرد:انا ايش اللي جابني هنا وانا لابسه صيفي.لم تكد تتم عبارتها حتى رات امامها محل لبيع المعاطففدخلت اليه على الفور وابتاعت معطفا طويلا ثم غادرت المحل
اخذت ريما تسير في الشوارع على غير هدى وهي تتسال في لعبة هي الان انها لاتتذكر لعبة مليئة بالثلوج الى هذا الحد و ......
قطعت افكارها كرة ثلجيه ارتطمت بوجهها فسقطت ريما على ظهرها.
اخذت ريما تزيح الثلج عن وجهها ونهضت والشرر يتطاير من عينيها وهي تبحث عن من فعل هذا
كان في اخر الشارع مجموعة من الاولاد يشيرون اليها وهم يضحكون فاندفعت اليهم وهي عازمة على تلقينهم درسا لن ينسوه ولم تكد تصل اليهم حتى توقفت وقد عرفت اللعبه...لم يكن الاولاد سوى سلاش وجام وتومي الذي وقف بجانبهما وهو خائف
صرخت ريما:مين للي رمى كورة الثلج؟؟
ارتفع صوت ضحك سلاش وجام بينما زاد الخوف الظاهر على وجه تومي فانحنت ريما لتمسك بسلاش وجام لكنهما سارعا بالهرب وهما يجران تومي من يده فسقطت ريما على وجهها مرة اخرى وعندما نهضت كان الدخان على وشك ان يتصاعد من اذنيها وراسها فصرخت وهي تراهم يبتعدون:وراكم وراكم والزمن طويل.
......................................................
فكرت ريما الان اين ستذهب مازال الوقت نهارا وليس لديها ماتفعله فاخذت تتجول بين الشوارع حتى استوقفها اعلان موضوع على حائط يطلب فيه معلمه لصفوف الابتدائيه.
وقفت ريما امام الاعلان وهي تفكر واستعادت بذاكرتها مافعله بها الاولاد بها فقالت وابتسامه ماكرة ترتسم على شفتيها :اظن اني انفع مدرسة ابتدائي
.....................................................
مشت ريما الى المدرسه التي اخذت عنوانها من الاعلان وقابلت المدير الذي واقف على اعطائها الوظيفه واعطاها قائمة باسماء طلبه صفها فبحثت بعينيها عن اسمين معينين قبل ان تقول:انشالله باكون عند حسن ظنك ياحضرة المدير
اعطاها المدير مفتاحا لحجرة صغيره في سكن المدرسات لتقيم فيها.
قالت ريما لنفسها:كذا الشغل ولا بلاش و............
البقيه في العدد القادم ماري

وش قصت ذا الفنتازيا ؟؟؟؟

الصراحه ممتازه:)(لكن قصيره:() ياليت تكملينهابسرعه...

وشكرا لك....

كالعاده حلوه بس كمليها بسرعه:)

روعه يا ماري لولا انها جدا قصيره لكن اسلوبك الجديد الكوميدي اعجبني بقوه ... و افكارك حلوه و لا هي مستهلكه و لا تخطر على بال ... لكن كمليها بسرعه ...