1 مرفق
السعودية: 8 قتلى بعملية أمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
السعودية: 8 قتلى بعملية أمنية
الرياض- أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/ 28-7-2003
أعلن مصدر أمني مسئول في وزارة الداخلية السعودية أن 8 أشخاص بينهم عنصران في قوات الأمن قُتلوا الإثنين 28-7-2003 في عملية أمنية بمنطقة القصيم شمال الرياض، تأتي في إطار سلسلة حملات مكثفة ضد عناصر "إرهابية" مفترضة في المملكة أعقبت تفجيرات الرياض الدامية في مايو 2003 والتي نسبتها الرياض للقاعدة.
في الوقت نفسه، أشار متحدث باسم حركة معارضة سعودية إلى أن عدد القتلى في صفوف قوات الأمن ربما كان أكبر مما ذكر.
وقال المصدر الأمني السعودي: إن العملية التي تخللها توقيف 4 أشخاص أدت إلى إصابة أحد المطلوبين بجروح، وإصابة 8 من عناصر الأمن بجروح طفيفة، بحسب المصدر نفسه.
وقال المصدر: إن رجال الأمن قاموا صباحًا "بتطويق إحدى المزارع الواقعة في بلدة غضى التابعة لمحافظة عيون الجواء في منطقة القصيم؛ بناء على ما توفر من معلومات لجهات التحقيق تفيد وجود أشخاص مطلوبين في هذه المزرعة".
وأضاف: لقد "بادر رجال الأمن إلى إخلاء المكان من الأطفال والنساء ونقلهم إلى مكان آمن ومطالبة الجناة بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وقاموا بإطلاق النار على رجال الأمن بكثافة، مستخدمين القنابل اليدوية، مما اضطر رجال الأمن إلى التعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف"، وفقًا للمصدر نفسه.
وتابع المصدر: إن العملية أسفرت عن "القبض على الأشخاص الذين قاموا بإيواء الجناة داخل المزرعة وعددهم 4 أشخاص"، وعن مقتل 6 أشخاص، وجرح واحد من المطلوبين، ومقتل 2، وإصابة 8 من رجال الأمن بإصابات طفيفة.
مداهمات أخرى
من جهة ثانية أفاد شهود أن قوات الأمن هاجمت قبل ظهر الإثنين 28-7-2003 موقعًا آخر يوجد فيه مشتبه بهم في المنطقة نفسها.
وقال أحد الشهود لوكالة فرانس برس: إن اشتباكات كانت لا تزال جارية في المكان.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أصدرت بيانًا الأسبوع الماضي أعلنت فيه أن الأجهزة الأمنية السعودية تمكنت "من إحباط عمليات إرهابية كانت رهن التنفيذ ضد منشآت ومواقع حيوية"، وأوقفت 16 شخصًا على علاقة بـ"خلايا إرهابية"، وضبطت كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات.
وذكر مسئولون سعوديون أن الموقوفين على صلة بتنظيم القاعدة.
المعارضة
ومن جانبه، أبلغ سعد الفقيه المتحدث باسم حركة الإصلاح الإسلامي المعارضة، ومقرها لندن، قناة الجزيرة الفضائية، في اتصال هاتفي، أن من بين أعضاء المجموعة المسلحة شخصًا من عائلة الدخيل ورد اسمه في قائمة الـ19 مطلوبًا لدى السلطات السعودية، وقال: "إن عدد القتلى في أوساط قوات الأمن ربما كان أكبر مما ذكر".
وأشار المعارض السعودي إلى أن المعلومات التي وردت إليه تقول: إن العملية وقعت فجر الإثنين 28-7-2003 في منطقة ليست بعيدة عن قاعدة الفويلق العسكرية التي يعتقد أن بها قوات أمريكية.
