فضائح بعض الفنانين والفنانات
من الظواهر الشاذة لدى معظم الشباب في مجتمعنا الخليجي إعجابهم بما يسمى "بالنجوم" ليست التي في السماء بالطبع لأنهم
(يناظرون تحت ربما لأن اللي يناظر فوق تنكسر رقبته !!)
ولكنها الموجودة على الأرض!!
أقصد نجوم السينما والفن والشعر، والمضحك المبكي هو أن العديد من الشباب قد أتخذهم قدوة فتجده يقلدهم- بكل فخر- في كل شئون حياتهم في اللبس
وفي المشي وفي الأكل وحتى في طريقة الكلام وليت تقليد هؤلاء يكون تقليداً لحضارتهم ولكنه للأسف تقليداً لحقارتهم !!
ومما يزيد الطين بلة هو اعتقاد هؤلاء الشباب بأن "نجومهم " فوق مستوى الشبهات أو هذا ما توهمهم به وسائل الأعلام .
سنحاول في هذه العجالة كشف بعض ما وراء الكواليس في
( السينما والفن والشعر)
ثم نترك الحكم بعد ذلك لشبابنا وشاباتنا
أذن لنبدأ ولنأخذ السينما أولاً فهذا الشاب الوسيم "ليوناردو دي كابريو"والذي أقام الدنيا ولم يقعدها بعد بطولته لفيلم التيتانيك أقر أو معي هذه القصة عن
بطلكم/ قدوتكم المزعوملقد مثل- دي كابريو- فيلم لم ينل شهرة واسعة اسمه" الكسوف التام" وأدى فيه دور "رامبو" وهو شاعر فرنسي شاب كان قد
أرتبط بعلاقة أدبية وعاطفية غريبة مع الشاعر والأديب "بول فرلين" وقد ظهر "رامبو"(أقصد ليوناردو دي كابريو)في عدة لقطات عارية تماماً!! مع
الممثل "ديفيد ثيوليس" الذي قام بدور "فرلين" ولكن بعد النجاح المنقطع النظير لفيلم "تايتانيك"الذي قام دي كابريو ببطولته فإن مجلات الإثارة بدأت تنشر
على صفحاتها صوراً لتلك اللقطات العارية ، والممثل الشاب حانق وغاضب من هذا الاستغلال وهو على الرغم من عدم تنصله من أفلامه السابقة
إلا أنه يخشى أن يؤثر نشر هذه الصور الفاضحة على سمعته العريضة التي يتمتع بها هذه الأيام ، وهو يحاول أن يرفع قضيه ضد هذه المجلات ليطالب
بتعويضات كبيرة!!.
أما مارلين مونرو والتي تعد اشهر ممثلة إغراء في وقتها، فقد ماتت منتحرة ، وأكتشف المحقق الذي يدرس قضية انتحارها رسالة محفوظة في صندوق
الأمانات في مانهاتن في نيويورك ووجد على غلافها كلمة تطلب عدم فتح الرسالة قبل وفاتها.
ولما فتح المحقق الرسالة وجدها مكتوبة بخط مارلين مونرو بالذات ، وهي موجهة إلى فتاة تطلب نصيحة مارلين عن الطريق إلى التمثيل .
قالت مارلين في رسالتها إلى الفتاة ، وإلى كل من ترغب بالعمل بالسينما :
احذري المجد ، احذري كل من يخدعك بالأضواء ، إني أتعس إمرأة على هذه الأرض ، لم أستطع أن أكون أماً ،إني أفضل البيت ،والحياة العائلية
الشريفة على كل شيء ، إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن هذه الحياة العائلية هي رمز سعادة المرأة ، بل الإنسانية .
بعد ذلك ننتقل للمطربة الفاضحة مادونا والتي فضح أمرها المخرج -ستيفن لويكي -الذي أدلى بتصريحات مثيرة تحمل أخبار هذه الفضيحة فقد ذكر هذا المخرج - الذي ربما أختلف مع هذه المطربة فقرر كشف ماضيها- أنه كان عائداً إلى بيته ذات ليلة وبصحبته مادونا بعد تصوير مشهد
اغتصاب في فيلمها"تضحية صغيرة" وقال لويكي إنه ما إن أبدى إعجابه الشديد ببراعتها في تصوير المشهد ابتسمت ابتسامة غريبة جعلته يشعر بالرهبة
، ولما سألها عن سر ابتسامتها الغريبة وافتقاع لونها ، والتوتر الملحوظ الذي بدا عليها ..اعترفت بسر رهيب وهو أنها تعرضت لاغتصاب في عام 1979
م وهي لم تتعدى بعد الحادي والعشرين من عمرها ، وقالت إن التجربة المميتة التي مرت بها جعلتها تؤدي بإتقان نفس المشهد الذي جرى لها في الواقع
من قبل!! .
ثم يأتي دور المغني "الأنثوي" الشاذ مايكل جاكسون فلا بد أنكم سمعتم بقضيته مع الغلام جوردي شاندلر (وهي قضية جنسية) طغت عند البعض على
أحداث العالم ، كما أن الحمام المشترك الذي كانا يقومان به معاً اشهر من أوسلو التي جمعت الأضداد (فلسطيني المنظمة وإسرائيلي أرض الميعاد) .
مما سبق يتضح أن أهل السينما والفن هم حثالة ساقطون في الرذيلة إلى أنوفهم ، فهل يتخذ مثل هؤلاء قدوة !!!
لننتقل بعيداً عن هذا العفن ولنذهب للشعراء الذين يتبعهم الغاوون ،فهذا نزار قباني المثير للجدل دائماً فهو يقول في إحدى "عصائدة" إن العرب أسوأ أمة
أخرجت للناس ، وكأنه يعارض قوله تعالى
(كنتم خير أمة أخرجت للناس) !!.
وفي ديوان (سيبقى الحب سيدي) يقول في ص72 – أنت الوطن الأخير الذي أطعمني من جوع وآمني من خوف - ولا تعليق !!
وهو لا يترك فرصة أو مناسبة إلا ويتحرش بالله، غفرانك يا رب ، ويدخله في لعبه ولهوه ، ويستخدم اسمه كحلية في قصائده ، ويتخذه مثالاً يؤيد به
وجهة نظره ، ويدعم وجاهة رأيه ، فهاهو في قصيدة له بعنوان (بيروت الحب والمطر) بديوان (أشعار خارجة عن القانون) عندما أراد أن يقضي مع
حبيبته أو عشيقته ليلة حمراء :
ابحثي عن فندق لا يبحث العشاق عن أسمائهم
سهريني في السراديب التي ليس بها ..
غير مغن وبيان ..
قرري أنت إلى أين ..
فإن الحب مثل الله في كل مكان .
وليته يتحدث عن الحب العفيف النظيف الشريف ، ولكنه يتحدث عن الجنس والخيانة في الفنادق والسراديب والشقق المفروشة .
وليس أدونيس عنه ببعيد فهاهو يهاجم العرب وصحراءهم بل ويهاجم بعض طقوس دينهم من الطواف حول الكعبة والتبرك بها !!
ولا عجب فهو القائل :
ماذا ستفعل أيها الشعر..ما بذارك الجديد ؟
من بلدان تزدهي بجدبها
في لغات تفرز الأوبئة
هل يكفي أن تتطوفن وأن تتبركن؟
إذن قل أنا الطاغية وأعلن جمهورية الهدم .
أما الانحلال والبذاءات الجنسية في شعر أدونيس فيكفي أن نشير إلى ما يقوله (الشلغماني)الشخصية الخيالية التي لجأ إليها أدونيس ليقول على لسانها
بذاءاته ، وليراجع القارئ الكريم صفحة 547 وكذلك صفحة 566 من أعماله الشعرية الكاملة – الطبعة الخامسة- الجزء الثاني .
ويمكن تلخيص موقف أدونيس مما يأتي :
1- قطع الصلة بالتراث 2- هدم العقائد الراسخة 3- الاتجاه ناحية الغرب 4- عدم الاعتراف بالقومية العربية 5- الدعوة إلى الانسلاخ من كل الثوابت
التاريخية التي كونت الأمة العربية ، وإظهار شعوبها بأنها متخلفة . 6- الدعوة إلى قصيدة النثر لأنها قصيدة ثورية تقطع ما قبلها من شعر تفعيلي
وعمودي ومعنى ذلك هدم الشعر العربي كله .
وليست هنالك دعوة تخريب أشد خطراً من هذه الدعوة في تاريخ الأمة العربية .
هل هؤلاء الأدباء والشعراء يستحقوا أن يكونوا قدوة لكم يا شباب الخليج ، أن هؤلاء لا يستحقون حتى الاهتمام بإنتاجهم الشعري ناهيك عن الإعجاب بهم
ولكن ماذا تقول في زمن انقلبت فيه الموازين واصبح هؤلاء الشعراء وغيرهم من الفنانين هم واجهات لمجتمعاتهم.
نقول لمثل أولئك من الفنانين الذين لم يبقى لديهم من الوقاحة والسخافة والتفسخ شيئاً لم يقدموه ، ولمثل أولئك من الفنانات اللواتي لم يبقى لديهن من العري
والابتذال والوقاحة شيء لم يعرضنه ،نقول لهم رحمة بأنفسكم ، ولا يغرنكم جمال ومظهر ، ومال ونجومية، فكله زائل ، ولا يبقى إلا ما تقدمون من مثل
وقيم وفضائل في أعمالكم الفنية ، وفي سلوككم الأخلاقي.
ونقول لشبابنا إذا أردتم القدوة فأرجعوا للتاريخ وستحتارون أيهم ستختارون .!!!
