سوالف الطالبات و المعلمات
سوالف بين الطابات والمعلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الــــــــــــــــــــــو
دعت المعلمة طالباتها في الدقائق الأخيرة المتبقية من وقت الدرس إلى الإنصات جيداً وقالت: للأسف ينتشر في هذا الوقت بين فتياتنا حب الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وتبادلها فيما بينهن وهذا لا يجوز فهي من أسباب مرض القلوب و قسوتها وصدها عن ذكر الله فعليكن يا بناتي الابتعاد عنها فإنها من لهو الحديث .
وبينما هي في حديثها تصاعدت نغمات لإحدى الأغنيات المشهورة .. ساد وجوم في الفصل وكل يبحث عن مصدر الصوت ، حينها أخرجت المعلمة الجوال من محفظتها وردت .. آلـــــــــــــــــــو !!
بنت الناظرة
في إحدى المدارس الثانوية دخلت طالبة إلى قاعة الدرس متأخرة فطلبت منها المعلمة إحضار ورقة من المشرفة تبرر فيها سبب تأخرها، وحين رفضت الطالبة طلب المعلمة غضبت الأخيرة وطلبت منها إحضار ولي أمرها؛ وبين حوار الطالبة والمعلمة دق الباب ولاح وجه ابنة الناظرة، ألقت تحية الصباح على المعلمة وجلست في مقعدها آمنة، فردت المعلمة تحيتها وعادت لتكمل حوارها مع الطالبة (سين) من الناس !!
دعيني أنام
في حادثة تتكرر كثيرا ، دخلت إحدى الطالبات الفصل والنعاس يملأ جفونها، حاولت التغلب عليه لكنه تغلب عليها وأصبح أكثر متعةً عندما رافقه هدهدة صوت المعلمة وهي تحل معادلات الجبر !
وعلى المقعد الخشبي استلقى رأسها مرتاحاً حين نهرتها يد المعلمة : "استيقظي هذا ليس مكانا للنوم " ، فردت الطالبة وهي لا تزال في حالة النوم معتقدة أنها في المنزل "دعيني أنام حرام عليك" !!
في التأني السلامةخرجت طالبة في الثانوية العامة من قاعة الامتحانات وقد سلبها جو التوتر حسن التفكير، أسرعت نحو سيارة أخيها .. فتحت الباب .. ألقت التحية على أخيها الذي لم يرد عليها ، ثم تذكرت أنها نسيت كتاب الكيمياء في المدرسة فنزلت من السيارة مسرعة لإحضاره .
وحين خرجت من باب المدرسة لم تلق السيارة مكانها .. بحثت عنها فإذا بها تقف بعيداً .. جرت إليها وركبتها ثم أعادت إلقاء التحية دون رد ! وحين التفتت إلى أخيها لتسأله لماذا لا يكلمها رأت شخصاً آخر لا يشبهه ، خرجت مسرعة من السيارة وقد تمنت لو تبتلعها الأرض فلم يكن ذاك الشخص أخيها ولم تكن السيارة إلا شبيهة بسيارتها!
ومنذ ذلك اليوم أخذت على نفسها عهداً ألا تغادر مدرستها إلا إذا سمعت نداء اسمها.
لسانك حصانك
بلغت سعادة إحدى الطالبات الذروة حين تلقت دعوة بنات خالتها لحفل تعارف تجمعهن بصديقاتهن في المدرسة .
بدا الحفل جميل حتى ذاك الوقت حين أخذتها ابنة خالتها لتعرفها على صديقاتها وليتم التعارف سألنها عن اسمها وبأي مدرسة هي ؟ وعندما أجابتهن، سألنها عن مدرّسة العلوم ؟ فردت سؤالهن بوابل من الشتائم و بأبشع الصفات عنها .. وبينما هي منفعلة تعالت ضحكاتهن التي أوقفت كلماتها لتسأل عن السبب فجاء ردهن كوقع الصاعقة على مسامعها : إنها أختنا الكبرى !!
لا تكذبي !
هي في المرحلة الثانوية وقد حصلت ابنة عمها التي تدرس بالجامعة على بطاقات دعوة لحضور المعرض الفني المقام بالجامعة ، ولأنها تحب الرسم والأعمال الفنية تحمست لمرافقة ابنة عمها ، إضافة إلى رغبتها في التعرف على الجامعة . لكن موعد المعرض يتعارض مع يومها المدرسي كما أنه يصادف آخر اختبار دوري !
وفي حوار مع الذات خلصت إلى أن المادة سهلة وسجلِها مشرِف والأهم أن علاقتها بالمعلمة ممتازة ، وهذا يعني أنه سيعاد لها الاختبار إذا ما تغيبت .. فأخذت القرار بالذهاب إلى المعرض واستأذنت من أبيها .
وفي ذلك اليوم اتصلت بمراقبة الغياب قبل الخروج وأخبرتها بأنها مريضة ولا تستطيع الحضور للمدرسة !
مضت فيما كانت ترغب فيه وذهبت بصحبة ابنة عمها إلى الجامعة، تجولت بين اللوحات والأعمال الفنية وفي أثناء جولتها رأت وفدا من معلمات مدرستها مدعوات للمعرض من بينهن المراقبة ( المسؤولة عن الغياب) فبدأت تقرأ آية ( وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون) ثم مضت مسرعة نحو الباب ولم تر من المعرض إلا القليل !!
هاتوا الونش !
عندما قامت مدرستها برحلة إلى مدرسة أخرى لإقامة معرض رسم فرحت بهذه الرحلة ؛ فقد كانت تحب الرسم ومتفوقة فيه ؛ وحين وصلت الطالبات إلى المدرسة استقبلتهن المسؤولة وأدخلتهن قاعة المعرض،وكل واحدة منهن وضعت أغراضها على الطاولة وجلست على الكرسي إلا هي فلم يكن لديها كرسي مما جعلها تبحث عن كرسي ، وعندما وجدته قامت بسحبه وذهبت ، و في طريقها رأت المشرفة تركض باتجاهها و تقول: ماذا فعلت يا .. ؟ فاستدارت لتعرف ما القصة وإذا بالمسؤولة قد وقعت على الأرض عندما سحبت الكرسي في الوقت الذي كانت المسؤولة تهم بالجلوس عليه !
احمر وجهها خجلاً فتركت المكان ووقفت بعيداً بينما اجتمعت المعلمات والطالبات لمساعدة المسؤولة على القيام من الأرض حيث كانت من أصحاب الوزن الثقيل !!
فلنغير الموضوع !
وضعت معلمة للمرحلة الثانوية في موقف لا تحسد عليه عندما دخلت إلى الفصل ووجدت طالباتها غاضبات وفي نبرات صوتهن احتجاج.
سألتها إحداهن، لماذا يا أستاذتي تشتمنا المعلمات ويطلقن علينا ألفاظ البهائم لمجرد خطأ بسيط قد نرتكبه، وأردف كلماتها صوت طالبة أخرى قادم من وراء الصفوف: يقولون إن المعلمة قدوة فأين القدوة هنا ؟!
لم تستطع المعلمة المسكينة أن تبرر تصرف بعض المعلمات اللاتي يتفوهن بمثل تلك الألفاظ، ولم تتمكن من درء كلماتهن الغاضبة إلا بالتحدث عن أحوال الغضب وما يقوده إلى ما لا تحمد عقباه ، ثم بدأت الدرس !!
م ن ق و ل
