بسم الله الرحمن الرحيم
شهد عالم الفيديو جيمز الكثير من التطور خلال السنوات الأخيره التي كان الصراع فيها محتدما بين كبرى شركات صناعة الفيديو جيمز
( نينتندو)بجهازيها(نينتندو64 وجيم بوي)
و(السوني)بجهازها (البلاي ستيشن)
و(السيجا)ال(دريم كاست).
وقد دارت بين هذه الأجهزه الثلات حروب طاحنه بإستثناء (الجيم بوي)الذي تغلب على جميع منافسيه في مجال الأجهزه المحموله وبجداره .
نبدأ الكلام عن جهاز البلاي ستيشن الذي يعتبر الجهاز رقم (1)بين الأجهزه الثلاث الأخرى
يعود اسباب نجاح الجهاز :
اولا : لكثرت الشركات الداعمه لهذا الجهاز مقارنه بالأجهزه الأخرى.
ثانيا: يعتبر اقلها سعرا بالمقارنه بين الأجهزه الأخرى
ثالثا: كثرت الشركات المبرمجه لهذا الجهاز وخصوصا الشركات الكبرى من امثال (سكويرسوفت)و (كونامي)
كل هذه الأسباب وغيرها الكثير التي لم اذكرها هيئة الجو الملائم لإنتشار وباء البلاي ستيشن
الذي ظل مسيطرا على صناعة الألعاب
ثانيا : الجهاز العنيد نينتندو 64 الذي كان يمشي بثبات متجاهلا خصومه لا يابه لما يدور حوله
لقد ظل هذا الجهاز يخطو خطوات ثابته نحو الأمام و بتوازن
اسباب نجاحه
1)يحتوي باقه من الألعاب التي قلما نجد مثلها على الأجهزه الأخرى
2)دعمه لأسلوب اللعب الجماعي في معظم العابه
3)وجوده على الكارتلج الذي يطيل من عمر اللعبه ليس بمدت اللعب إنما هيكله الخارجي الصلب
سلبيات الجهاز
ربما سلبياته حالة بينه وبين انتزاع عرش البطوله
1)وجود الألعاب على الكارتلج الذي كانت مساحته صغيره جدا بالمقارنه بالسي دي الذي اثر سلبا على الشركات المصنعه للجهاز وخاصتا المبرمجين الذين تذمرو من صغر المساحه و الذي
جعل معضم الألعاب تنزلق من تحت اقدام النينتندو إلى الأجهزه الأخرى
2)صعوبة البرمجه على هذا الجهاز
ثالثا:الجهاز الأسطوري سلاح سيجا الذي غير صناعة الألعاب الى الأبد انه الجهاز الذي لم ينل ما يستحق من تقدير انه (الدريم كاست) الذي توقعه سيجا أنها سوف تنتزع العرش الذي حلمة به منذ بداية ظهورها حتى نهايتها في صناعة الألعاب ولم تحصل عليه
لقد حقق هذا الجهاز مبيعات قياسيه في تاريخ صدوره إلا انه في ما بعد و لأسباب غريبه بدا بالتراجع?: ?: مع انه يحتوي على العديد من الألعاب الجميله ليست جميله فقط بل رائعه و التي حصلت على المراكز الأولى وحصدت الجوائز
بالإظافه إلى ذلك كان الجهاز الوحيد الذي يستطيع الوصول للشبكه (الإنترنت)
إلا انه بدات تتراجع مبيعات الجهاز شيئا فشيئا حتى قرر الشركه المصنعه للجهاز التوقف عن إنتاج الجهاز والإكتفاء ببرمجة الألعاب للأجهزه الأخرى
إذا لقد خرجت واحده من اعرق الشركات اليابانيه في صناعه الألعاب من هذه الحرب
يمكننا القول ان
البلاي ستيشن كان المسيطر تليه النينتندو ثم السيجا
ولم يبفق على هذه الأجهزه الثلاث إلا ايام معدوده
فلقد حل الوريث الشرعي للبلاي ستيشن 1 و هو البلاي ستيشن 2 مكانه
وبعد بضعة اشهر يأتي الوريث الشرعي للنينتندو 64 وهو الجيم كيوب
ولقد قررت اكبر شركات المنتجه لبرامج الكمبيوتر دخول الحرب بجهاز الإكس بوكس الذي يعتبر وريث الدريم كاست
فمن سوف يفوز في هذه الحرب العالميه هل يكون جهاز البلاي ستيشن 2 الذي لم يستغل فرصة صدوره قبل الأجهزه الأخرى ودعمه له بالعاب تستحق اللعب ؟؟
او تكون نينتندو التي صححة سلبيات جهازها الأول بالثاني ودعمها له اللا محدود؟؟؟
أو تكون مايكروسوفت التي قررت دخول عالم الألعاب من وسع ابوابه بجهازها المتطور جدا الإكس بوكس؟؟؟
كل هذه الأسئله محتاجه لأجوبه
و الإجابه عليها متروكه لكم
ولكن وقت الإجابه عليها مازال مبكرا جدا
فنحن لا يسعنا سوى الإنتظار حتى تصل الأجهزه الى الأسواق و نجربها و من ثم نحكم عليها
ولا يستطيع اي واحد منا الحكم قبل موعد صدور الجهازين(جيم كيوب )و (الإكس بوكس)
اما جهاز البلاي ستيشن 2 جميع الألعاب المنتظره منه لم تصدر مع العلم ان الجهاز موجود في الأسواق منذ فتره تعتبر طويله فلمذا الإنتظار ؟؟؟
و اسمحولي على الإطاله لأنه موضوع صراحه مايكفيه الذي كتبته عنه وعندي المزيد لكني خفت اطول عليكم
تحياتي
al-lord
