8 منتخبات مرشحة لحجز مقعدها في نهائيات تصفيات أمم أوروبا 2004
فرنسا والدنمارك والسويد واليونان وبلغاريا وإيطاليا فرصها كبيرة في الجولة قبل الأخيرة
لندن: «الشرق الأوسط» ـ أ.ف.ب
يمكن ان ترتسم صورة نهائيات كأس امم اوروبا 2004 المقررة في البرتغال اكثر واكثر اعتبارا من اليوم حيث تقام 20 مباراة قد تشهد حجز ثمانية منتخبات مقعدا فيها.
وتملك منتخبات فرنسا والدنمارك والسويد واليونان وبلغاريا وايطاليا وسويسرا وتشيكيا او هولندا فرصة بلوغ النهائيات في الجولة قبل الاخيرة.
في المقابل، قد تحجز منتخبات اخرى المركز الثاني وبالتالي ضمان خوضها الملحق. وتحتاج فرنسا التي فازت في مبارياتها الست حتى الآن الى التعادل مع مضيفتها سلوفينيا في ليوبليانا لكي تدافع عن اللقب الذي احرزته قبل ثلاثة اعوام بفوزها على ايطاليا بالهدف الذهبي 2/.1 ومن المتوقع ان يعود الى التشكيلة الفرنسية صانع الالعاب الفذ زين الدين زيدان بعد غيابه عن المباراة الاخيرة ضد قبرص السبت الماضي (5/صفر).
واعتبر مدرب فرنسا جاك سانتيني ان الخطر في منتخب سلوفينيا سيأتي من صانع الالعاب المتألق زلاتكو زاهوفيتش.
وكان زاهوفيتش تألق في مباراة منتخب بلاده ضد اسرائيل السبت وقاده الى الفوز 3/1 وجاءت الاهداف جميعها بتمريرات منه.
وتنطبق الحال ذاتها على الدنمارك بطلة اوروبا 1992 التي تجتاج بدورها الى نقطة واحدة على ارضها من مباراتها مع رومانيا.
وستتركز الانظار على مباراة تشيكيا وهولندا في براغ لان الفائز فيها سيضمن بلوغه النهائيات في حين سيخوض الخاسر الملحق.
ويسعى المنتخبان الى تعويض غيابهما عن كأس العالم الاخيرة خصوصا انهما يضمان ابرز نجوم الكرة الاوروبية، ففي الجانب التشيكي هناك لاعب الوسط الرائع بافل ندفيد وزميله توماس روزيتشكي والمهاجم العملاق يان كولر، في حين يضم المنتخب الهولندي الهداف رود فان نيستلروي وزميله في خط الهجوم باتريك كلويفرت وادجارد دافيدز في الوسط وياب ستام في الدفاع.
ويتوجب على السويد التغلب على بولندا في عقر دار الاخيرة لضمان مقعدها في النهائيات وهي مهمة لن تكون سهلة على الاسكندينافيين. ولن تلعب اليونان اليوم، لكنها قد تضمن بلوغها النهائيات في حال خسارة اسبانيا على ارضها امام اوكرانيا وهو امر مستبعد منطقيا.
وفي كل الاحوال، تعتبر اليونان مرشحة للتأهل مباشرة لان مباراتها الاخيرة ستقام على ارضها ضد ايرلندا الشمالية الشهر المقبل، والاخيرة لم تسجل اي هدف في مبارياتها الـ11 الاخيرة على الرغم من مواجهتها ثلاثة منتخبات مغمورة وهي قبرص وليشتنشتاين وارمينيا. ولن يكون بوسع المانيا ان تحسم امرها حتى بفوزها على اسكوتلندا اليوم، وعليها ان تنتظر مباراتها الاخيرة على ارضها ضد ايسلندا لتعرف مصيرها.
ولن يتمكن صانع الالعاب الالماني سيباستيان ديسلر من العودة الى صفوف المنتخب للمرة الاولى منذ 15 شهرا وذلك لاصابته بتمزق عضلي خلال التمارين. ويغيب ايضا زميله في بايرن ميونيخ ينز يريميز الذي كان من المقرر ان يخوض مباراته الخمسين لاصابة في ركبته.
في المقابل، لم تفقد اسكوتلندا الامل في التأهل ويريد مدربها الالماني بيرتي فوجتس (مدرب المانيا سابقا) ان يزيد من الصعوبات التي يواجهها مواطنه رودي فولر الذي تعرض في الاونة الاخيرة لجملة انتقادات لاذعة في الصحف المحلية.
ومن المتوقع ان تحصد انجلترا نقاط مبارياتها الثلاث ضد ليشتنشتاين الضعيفة عندما تلتقيها على ملعب اولدترافورد في مدينة مانشستر في مباراة تتخذ طابعا خاصا لقائد المنتخب ديفيد بيكم العائد الى الملعب الذي شهد معظم انجازته حيث امضى 14 عاما مع مانشستر قبل ان ينتقل مطلع الموسم الحالي الى ريال مدريد الاسباني.
ويغيب عن منتخب انجلترا مدافعه ريو فرديناند ولاعب وسطه نيكي بات بداعي الاصابة، في حين يعود الى صفوفه لاعب الوسط ستيفان جيرارد. وتملك بلغاريا فرصة بلوغ النهائيات ايضا في حال فوزها على اندورا وهو امر متوقع، وفوز بلجيكا على ضيفتها كرواتيا.
من ناحيتها ستضمن ايطاليا مقعدها ايضا في حال فوزها خارج ارضها على صربيا مونتينيغرو، وفشل ويلز في التغلب على فنلندا في كارديف. وتملك سويسرا فرصة بلوغ النهائيات ايضا شرط ان تتغلب على روسيا.
المصدر
