القصة الكاملة لفتنة الحرم الشريف؟؟؟

فتنة الحرم المكى الشريف(جهيمان ابن سيف العتيبى )
تلك الجماعة التي نتحدَّث عنها كان فيها خير كثير …ولكن صحب هذا الخير أُمُور أُخرى، واللّه لا يُحابي أحد؛ فجرت سنَّة اللّه للمصير السيئ لمن وضع المقدِّمات التي فيها إنحراف.. وفيها تحوُّل عن الصِّراط المستقيم





فإن هذا الحادث رُبَّما يكون الأوَّل أو من أوائل الحوادث التي نبَّهت مخابرات الشَّرق والغرب إلي خُطُورة العمل الإسلامي، وإنَّهُ رُبَّما يتحوَّل في يوم من الأيَّام إلي قوَّة لا يستطيعون ردَّها؛ فنبَّهت الأعداء إلي المسلمين !! وهم مازالوا في وقت مبكِّر من حياتهم.. من صحوتهم، قبل أن يشتدَّ عودهم.. وقبل أن تُحكم خُطَّتهم.. وقبل يخرجوا ، أو( يشبُّوا عن الطوق)؛ فهذه الحادثة خطيرة إذاً، وكل من يسعى إلى إعادتها ،أو يعمل في الطَّريق الَّذي يؤدِّي إليها؛ لاشكَّ أنَّه يسعى لأمر خطير وأمر جليل

تار يخ تلك الجماعه
===================



تلك الجماعة… نشأت بمجموعة من الشَّباب الَّذين هادهم اللّه، والتزموا، وتوجَّهوا إلى الله،وتابوا توبة صادقة ، مما كانوا علية في مدينة رسول ، حولي عام (1390هـ) أو ( 1389هـ)، مجموعة صغيرة جدِّاً التقوا، وتعاهدوا على الدَّعوة، ثُمَّ ذهبوا إلى العُلَمَاء، وعرضوا عليهم أمرهم، وشُجِّعوا من قبل العُلَمَاء على الدَّعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وبارك العُلَمَاء عَملهم،إلاَّ أَنَّه لم يكن سريِّاً ولم يكن فيه أي ملابسات كان عملاً ظاهراً واضحاً جليَّاً (في شارقةِ الشَّمس ) وأُمِّر عليهم الشَّيخ/ أبوبكر جابر الجزائري _ العَالِم المشهُور الَّذي نسمع فتاواه في كثير من الأيَّام من إذاعةِ صوتِ الإسلامِ والمدِّرس بالمسجدِ الحرامِ إلى يَومِنا هذا _ وتطوَّرت هذه الجماعة…!! وكانت في بداية أمرها تجمع بين حسنتين: تجمع بين عقيدة السَّلف، وسلوكهم، وعلمهم أو طلبهم للعلم ومحبَّتهم للعلم، وبين أسلوب وطريقة المبلِّغين للعمل، إذ أنَّ كثيراً منهم(هداهم الله) على أيدي جماعة التَّبليغ، مازالُوا متأثِّرين بسلوكهم وأسلوبهم و بأخلاقهم وبطريقتهم في دعوة النَّاس، وأضافوا إلى تلك أن توجَّهوا إلى العُلَمَاء؛ فاكتسبوا صفاء العقيدة، والتعلُّق بالعلم الشرعي الصَّحيح وساروا على هذا الطَّريقوفي تلك الفترة يمكن حوالي أربع أو خمس سنوات كانت غُرَّة في تاريخهم، أُخوَّة… لا تجد لها مثيل وصِدق، وصفاء، ونشاط وحماس للدَّعوة!! وصلت دعوتهم في تلك السَّنوات القصيرة إلى أطراف المملكة السُّعودية ،لا.. بل تعدَّت والتقوا بكثير من الحجَّاج والزائرين والمعتمرين، ورجعوا يحملون أساليبهم وطريقتهم في الدَّعوة إلى بلدان كثيرةولكن.. بعد هذه المدَّة، بدأ الإنحراف.. وبدأت الأُمُور تتطوَّر.. بدأ الغُلُو.. بدأ التشكيك في العُلَمَاء ، بدأت الشدَّة في الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر أكثر من اللازم.. بدأت أُمُور…!!بل عَادُوا ..من الحماس للعلم الذي كان مرتبط بالعُلَمَاء، إلى تعلُّم على الكُتُب، ومدارسات، وجدالات، ومناقشات بينهم البين وهذه خُطُورة عظيمة، ثم حصل الخلاف فيما بينهم _والخلاف شر_حصل الخلاف بين القادة قبل الحادثة_ بحولي سنة ونصف أو سنتين _وعلى أثرها تلاحقت الأحداث… سريعة.. مُؤلمة.. ومُؤذية!! بسبب الخلاف الحاصل، مما نجم عنة بعد ذلك: براءة الشَّيخ/ أبوبكر الجزائري عن هؤلاء الشَّباب وإعلانه ذلك، ثم تفرُّقَهم بينهم البين، ثم الصِدام مع الحكومة، والقبض على مجموعة كبيرة منهم _ تقريباً في تاريخ 16من جمادى الثاني من عام 1398من الهجرة_ وبعد الحادث هذا تلاحقت الأحداث... أكتر خُطُورة.. واكثر سُرعة.. واكثر عُنف. حتى وصلوا... إلى حادثة الحرم

قصة الحادته
===========


مجموعة من النَّاس_ حوالي ثلاثمائة نفر، يقتحمون بيت اللّه الحرام في صبيحة اليوم الأوَّل من شهر محرم من عام 1400 من الهجرة.يقتحمونه بالسِّلاح _ ورُبَّما كان كثير من السِّلاح قد أُدخل إلى المسجد قبل ذلك_ ثم تُغلق الأبواب، ويُحاصَر النَّاس داخل المسجد الحرام، وتأتي قوَّات الحكومة لإخراجهم، ويظهر المهدي المزعوم على النَّاس: ويُطلب من النَّاس مبايعته، وتتم مبايعته من هؤلاء النَّاس ومن كثير من المغترِّين بهم.. من الحُجَّاج والمعتمرين، ويُتلى البيان الأوَّل في أنَّه: قد خرج بفضل اللّه ورحمة فلان بن فلان (المهدي المنتظر) ، والواجب على جميع المسلمين في شتَّى بقاع الأرض أن يبايعوه ؛ لأنَّه هو الإمام المرتقب الذَّي أخبر عنهُ ، .تأتيبعد ذلك قوَّات الحكومة لإخراجهم ؛ فيمكثون خمسة عشر يوماً داخل الحرم معتصمين ، عُطِّلت فيها الصَّلاة والعبادة والسَّعي والطَّواف وكل شعائر التعبُّد في بيت اللّه الحرام، ولا تجد إلَّا الأشلَّاء.. والدَّماء.. والجُثَث المعفَّنة.. الَّتي ما استطاع أحد أن يأخذها في وقتها، ثم تمَّ إخراجهم من الحرم، وحُوكِمُوا… وتلا بعد ذلك أُمُور كثيرة…!! هذا موجز تاريخ تلك الجماعة.. وموجز للحادثة التي حصلت، مما يجدر أن نتكلَّم عنه، ونذكر أنَّ هناك، فعلاً، ( قشَّة قصمت ظهر البعير ).ذكرتُ أَنَّه كان فيه شِدَّة.. كان فيه عُنف.. كان فيه عدم ثقة بالعُلَمَاء ؛ بل كان فيه صراع مع العُلَمَاء الموجدين في المسجد الحرام والجامعة الإسلاميَّة والمدينة النبويَّة بكاملها، بل.. وكثير من العُلَمَاء في داخل المملكة السعوديَّة.. كاملة، وردَّدوا أفعال، ومناقشات، وجِدال، ومسائل شاذَّة، وفتاوى غريبة، آخر هذا.. كما ذكرتُ هو ( القشَّة الَّتي قَصَمَت ظَهر البَعِير)، أَنَّ الأخوة إطَّلعوا على ما كتبه الشَّيخ/ محمَّد ناصر الدَّين الألباني حول الأذان _أذان الفجر _وهل(( الصَّلاة خير من النَّوم)) تكون في الأذان الأوَّل أوالأذان الثَّاني، مسألة بسيطة جداً.. ومسألة صارت الأمَّة كُلُّها على أمرٍ فيها؛ وهو أنَّ ((الصَّلاة خير من النَّوم))(1) في الأذان الثَّاني(2)، ولكن الأخوة تبعاً للإمام الصَّنعاني والألباني(3)، وبعض العُلَمَاء الآخرين(4)، رأوا أنَّها في الأذان الأوَّل، ونصحهم الشَّيخ/ أبوبكر الجزائري أميرهم أن يتركوا هذه المسألة؛ فإمَّا أن يقولوها: في الأذان الثَّاني، أو يتركوها؛ فهي مجرَّد سُنَّة(5) لا تقدِّم.. ولا تؤخِّر.. لو تركوها، ولم يقولوها:إلا في الأذان الأوَّل؛ ولا في الثَّاني؛ لم يحدث شئ… وذهبوا واستشاروا عالماً آخر له وزنه في السَّاحة: فأوصـــــــــــاهم بالإقدام، وأن يقولوها مهما كانت النَّتائج ... وهذا الحقيقة منالصَّلاة خير من النَّوم ))؛ فحصل الارتباك.. في الحافة التي حول المسجد، وقامت النَّساء يصلين الفجر قبل دخوله بساعة، وجاء النَّاس إلى المسجد ولم يجدوا أحد، وحصلت بلبلة كبيرة في الحافة، على أثرها خرجوا إلى عُلَمَاء المسلمين وإلى القُضَاة ، إشتكوا إلى هذا الحال: أنقذونا من هذه الفوضى…!! فلم يستجب أحد !! ولم يسمع أحد !! فكانت هذه الحادثة الشَّرارة الأولى في الصِّراع …!! وعلى أثرها أعلن الشَّيخ/ أبوبكر الجزائري: تخلِّيــه، وبراءته من هؤلاء النَّاس ؛ وأنَّه لم يعد لهم به صلة ؛ وأنَّه إنتهت إمارته لهم وعلاقته بهم

دخولهم الحرم بحجة المهدى
========================
كانت هناك رؤى من 40 رجلا من تلك الجماعه وانهم رئو محمد بن عبد الله القحطانى انه هو المهدى وان جميع الصفات منطبقه عليه وقررو مبايعته
مابين الحجر والمقام وتم التخطيط لهدا الامر ودخلو الى الحرم بقوة
السلاح وفزع الامنين واجبرو المصلين على البيعه لاحول ولا قوة الابالله
وقامو باقفال ابواب الحرم باقفال معده لهدا مسبقا ,,,,,,
وبعها بدء القتال بينهم وبين الحكومه وكان للاسف معضم
ماسفك من الدماء كان تحت قياده عقيمه لاتعرف كبف تدار الامور
وبدء العلماء للندخل والتحاور معهم حسب طلب الجماعه ولكن للاسف
رفض الملك فهد عندما كان ولى العهد واقسم ان يهدم الحرم فوق رؤسهم
لولا تدخل الملك خالد رحمه الله وتدارك الامر
وبدئو بخطط جديده تحت قياده فرنسيه وهى ضخ الماء الى داخل الحرم
وكهربته وهدا الحل المبكى الدى حول معضم المحتجزين الى جثث متراكمه
وبعض سيطرة الحكومه على الوضع عرض فيلم متلفز عن كم الخسائر البشريه
والماديه فى الحرم وكان الشئ الوحيد الذى لايزال محير الجميع
هى جثة المهدى حيث كل من تقرب او اراد التعرف الى جثته من اقاربه اواهله
يقولون ان به علامه مميزه وهى ليست موجوده فى هده الجثه
حيث لا زال عالق فى دهنى كلام ذلك الرجل الدى قال انا اعرف خالى من علامه
فى كتفه وهدا لايوجد به علامه

ادا يبقى موضوع المهدى المزعوم حائر هل هرب من قبل الجماعه قبل الاقتحام
الله اعلم

يمكن مانقلت الموضوع بالصوره المطلوبه لعجلتى ولاكن سامحونى !!!

منقول./