هكذا جعلتنا المرأه..لـ أسامه قيبع
هكذا جعلتنا المرأه
إن الإنسان بطبيعته كائن غريزى يتفق إلى حد كبير مع الحيوان.. نعم ولما العجب...........
فهو من سلاله حيوانيه إختلف العلماء من تصنيفها إن كانت إمتداد للقرد أم غير ذلك........
وبغض النظر عن أصل الإنسان.. يمكننا الحكم على هذا المخلوق بأنه حيوان غريزى يشبه
سائر الحيوانات فى أدائها الطبيعى اليومى ولكن الخالق سبحانه وتعالى أنعم عليه بعقل
يتحكم فى غرائزه ويهذبها ليجعله فى مرتبه أرقى من الحيوان. ومن جانب الإنسان فيختلف
مدى رقيه وإرتقائه من فرد لآخر على حسب مدى تحكمه وإشراك عقله فى أداء عملياته لحد
يمنعه من الرجوع إلى الوراء مره أخرى لصورته الأوليه. ونجد أن أحط العمليات البشريه
التى من خلالها يمكنك وضع الإنسان مره اخرى فى بوتقه واحده مع الحيوان أى إلا أصله
هى العمليه الجنسيه.. لأن ببساطه حين إتصال الإنسان جنسياً يكون فى أتم صورته الأوليه
لأنها عمليه حيوانيه بحته. حيوانيه ليست بغرض التوضيع منها ولكن لأنها علمياً ليست
تحت تحكم العقل كأى عمليه غريزيه أخرى مشتركه بين الإنسان والحيوان. ومن خلال
تحليلى الشخصى للإنسان أستطيع أن أقول أننا سنجد الإنسان إذا إستثنينا العمليه الجنسيه
كائن منتج ونافع وصاحب دور كبير فى تعمير ورسم شكل جديد لهذا الكوكب وتغير صورته
الموحشه الجافه التى كانت عليه فى القدم إلى بقعه خضراء نضره تسبح فى فضاء واسع....
لكن كما تعودنا لا تخلو أبداً صفحه بيضاء فى عالمنا من رتوش سوداء تعكر صفو جمالها
وإذا أمعنا النظر فى تلك الصوره نجد أن نقائها بلا شك يكمن فى عنصر الرجال. فالرجل هو
صانع الحضارات وأصل كل تقدم ورقى. فكل الإنجازات والإكتشافات فى كوكبنا هذا تمت بفعل
الرجال.. أما الرتوش السوداء فقبل أن نذكرها علينا ذكر أسبابها وحين ذكر أسبابها نرجع
مره ثانيه إلى العمليه الوحيده التى ترجع الإنسان إلى أصله الحيوانى ألا وهى العمليه الـ ....
فهى العمليه الوحيده التى تشترك فيها المرأه. فبالتالى نجد أن المرأه هى تلك الرتوش الـ....
ودعنا نسبح سوياً فى تاريخ هذا الكوكب ونقلب فى عصوره ونذكر البراهين التى تدعمنا....
كم إمرأه كادت أن تهز بعرش أكبر الإمبراطوريات.. كم إمرأه كانت سبباً فى إندلاع الحروب.
يا ساده عليكم أن تتذكروا أول جريمه قتل فى التاريخ كانت بين أبناء آدم بسبب إمرأه.. !!!!!
إن المرأه إنساناً ولكن غريزى لم يتمكن من الإرتقاء بنفسه عن طريق إستخدام عقله
ليصبح كائن بشرى.. المرأه رجعت إلى الوراء وكشفت عن أصل الإنسان. المرأه مثلها مثل
الرجل حيوان قابل للإرتقاء ولكنه فضل أن لا يرتقى وإستقر على صورته القديمه. المرأه
هى تلك الرتوش السوداء التى زادت إلى حد أن جعلت كل الصوره سوداء.المرأه إتحدت مع
الشيطان من أجل فناء الكون وجعل جهنم على الأرض وجعل الرجال أيضاً حيوانات غريزيه
تجرى وراء غريزتها التى طالما تجدها عند المرأه.......... هكذا جعلتنا المرأه
أسامه قيبع
صباح الثلاثاء 7/10/2003
