-
سياره المستقبل_hev
سيارة المستقبل
مجموعة مقالات مستقلة حول أخر الأبحاث العلمية حول سيارة المستقبل - خصائها و تصميمها و العوائق التي تقف في وجه انتشارها بين الجمهوروتعيق استخدامها في الوقت الراهن و أشياء أخرى ستكون على عدة مقالات
ماذا نقصد بسيارة المستقبل - HEV
قد يذهب بال الكثيرين من زوار ساحة السيارات الى الصرعات الجديدة كل عام من أنواع السيارات المختلفة و الرياضية على وجه الخصوص. أبداً ليس هذا هو موضوعنا حول السيارات.
علينا أولاً أن نعرف ماذا يقصد كبار مصنعي السيارت مثل هوندا, جنرال موتورز أو فورد و غيرها من كلمة مستقبل. تقريباً معظم المصادر توحي لك أنهم يقصدون بهذه الكلمة - مستقبل - أي بعد عشرين أو ثلاثين سنة من الأن. فقد دأبت شركات التصنيع الضخمة على تمويل الكثير من الأبحاث حول الأفكار المطروحة لهذه السيارة وقد تم بالفعل إنتاج هذه السيارة ولكنها للأسف تحتاج الى مزيد من التطوير لكي تجد رواجاً بين المستهلكين.
فدعونا الأن نتوقف عند مصطلح - HEV و هو إختصاراً ل Hybrid Electric Vehicle أو السيارة الكهربائية المركبة.
طبعاً سيارتك و جميع السيارات المتاحة الان لا تعتبر Hybrid بل هي سيارت تقليدية بغض النظر عن نوعها و مصنعها و سعرها.
و أيضاً لا تعتبر سيارات كهربائية - Electric Cars - أي تعتمد كلياً على الطاقة الكهربائية.
لغوياً يقصد بعبارة Hybrid أي شئ يركب أو يدمج أو يصنع من شيئين أو أكثر.
في عالم السيارات: نقصد من Hybrid Car أو Hybrid Vehicle السيارة التي تعتمد في تقنيتها على تشابك وظيفتي عنصرين و هما ماكينة الإحتراق الداخلي مع مصدر كهربائي وهو البطاريات في حالة السيارات و جميع وسائل النقل.
و يهدف المصنعون من ربط هاتين التقنيتين معاً من أجل إنقاص كمية الوقود المستهلك الى أدنى حد و تصنيع مكائن احتراق بأصغر حجم ممكن. وفي حال نجاح هذه التقنية فإن الماكينة المرتبطة في عملها مع البطارية - تسمى Hybrid Engine - ستكون أكثر فاعلية من مكائن الإحتراق (Combustion Engine ) و بطبيعة الحال سينتج عنها تلوث أقل تبعاً للإستهلاك الأقل للوقود.
و الأن، إذا كان الكلام بهذه السهولة عن تلك السيارة الموعودة فلم فشلت حتى الأن في الرواج بين المستهلكين ولم لا تصنعها كبريات الشركات بكميات تجارية؟ و هل سيسعفها الوقت لتجد من يشتريها أم ستسبقها طيارت المستقبل ذات الإستخدام الخاص و الرخيصة السعر نسبياً وحجمها قد يكون أصغر من حجم سيارات اليوم كما توحي النماذج الهندسية الأولية على الأوراق؟ الله اعلم
يتبع بإذن الله عز و جل.
لماذا تأخر إنتشار هذه النوعية من السيارات- HEV
في ظل صعوبة إنتاج سيارات بإمكانها الإستغناء نهائياً عن الوقود و الأعتماد على القوة الكهربائية فكر الباحثون في طرق عديدة من أجل الإحتيال على تلك الصعوبات. فالبطارية في السيارات التقليدية هي مصدر الطاقة الكهربائية. وهذا المصدر تنحصر وظيفته في بدء عملية التشغيل و تتولى ماكينة الاحتراق بقية المهمة. وهذا مايجعل عمر هذه البطارية يستغرق وقتاً طويلاً قبل استبدالها. و من خلال التجارب ثبت فشل الإعتماد على الكهرباء فقط من خلال البطارية و الدينمو (motor unit) كقوة محركة. ففي هذه الحالة سيكون الحمل الأكبر لرحلتك بسيارتك الى مكان ما على هذه البطارية. ولكنك ستضطر بعد السير عشرات الكيلومترات لإستبدالها بأخرى أو إعادة شحنها.
نستطيع القول أن أكبر عائق يواجه تكنولوجيا ال HEV هو القصور في قدرة البطارية على تـأدية هذه المهة. لذا يتركز جانب كبير من الأبحاث على تصنيع بطارية ذات مواصفات قياسية و لديها القدرة على الشحن الذاتي أثناء حركة السيارة و وفوق هذا يجب أن يكون عمرها الإفتراضي اطول. فهل نجح المصنعون في إنتاج هذه البطارية السحرية؟ و هي حقاً سحرية فرغم التطور المضطرد في هذا المجال و لكن الوضع أشبه بمكانك سر حتى هذه اللحظة...... يتبع.
و قبل الوداع مع فقرة هل تعلم حول وسائل النقل المختلفة.
هل تعلم أن أول قطار في العالم وصل إلى 8 كم\ ساعة كأقصى سرعة. أعتقد أن جدي رحمه الله كان يقطع العشرين كلم في أقل من ساعة ماشياً.
لو طبقت أفكار سيارة المستقبل حالياً فأنصحك أن تقرأ الفاتحة على روحك
سألوني في إذاعة الشرق الأوسط عن شكل سيارة المستقبل؟ وأجبت بأنه عكس باقي الاختراعات والابتكارات الأخري التي لاتزال في معامل الأبحاث تخضع للتجارب. فإن سيارة المستقبل موجودة بالفعل في مخازن العديد من شركات السيارات.. حيث تقدم هذه الشركات في معارض السيارات العالمية ما يعرف بالسيارات الاختبارية أو النموذج التجريبي Concept Car ويكون هذا النموذج محملا بأحدث ما وصلت إليه ترسانة شركات السيارات من فتوحات وابتكارات علمية.. مثلا احدي الشركات الألمانية قدمت منذ أربع سنوات سيارة بدون عجلة قيادة.. وبدلا منها وضعت عصا ألعاب JoyStick إذا حركتها إلي الأمام انطلقت السيارة وإذا أعدت العصا للخلف رجعت للوراء ويدير السيارة بالكامل كومبيوتر ومجسات تغطي معظم أجزاء السيارة من الأمام والخلف والأجناب فإذا اقتربت السيارة من مركبة أخري أمامها أو خلفها أعطي الكمبيوتر أوامره لإبطاء سرعة السيارة أو ايقافها إذا لزم الأمر. ولذلك فإن قيادة هذه السيارة لا تحتاج إلي تعلم القيادة إذ يتحول الأمر كله إلي أشبه ما يكون بلعبة 'الأتاري'!
بجانب ذلك فقد أصبح في إمكان سيارة المستقبل أن تتعرف علي صاحبها في الشارع ولا يحتاج فتح أبوابها إلي مفاتيح أو كروت الكترونية ولكن يكفي بصمة أصابعك التي تتحسسها السيارة فتقوم بفتح الأبواب علي مصراعيها وبنفس بصمة الأصبع تستطيع تحريك السيارة.
والسبب الرئيسي في هذا الانقلاب العلمي في دنيا السيارات هو ما أعلنه بيل جيتس امبراطور شركة مايكروسوفت من أن السيارة بوضعها الحالي عبارة عن آلة كاتبة في عصر الكمبيوتر، وقال ان شركة جنرال موتورز لو استطاعت أن تقفز بصناعة السيارات بنفس المعدل الذي تقفز به صناعة الكمبيوتر فسوف تستطيع أن تقطع مسافة 1600 كيلومتر بجالون بنزين واحد وبتكلفة لا تزيد عن 25 دولارا!
وعلي الرغم من أن هدف بيل جيتس وملاحظاته التي أبداها خلال أحد معارض الكمبيوتر، كان نبيلا، إلا أنه لم يسلم من التعليقات الساخرة لمحرري السيارات العالميين وبصفة خاصة هوارد ووكر الذي كتب عمودا في مجلة 'أوتوكار' يتندر فيه علي ملاحظات وأفكار جيتس. فقال إن شركة جنرال موتورز لو تمكنت بالفعل من القفز بتطويراتها في دنيا السيارات بنفس القفزات التكنولوجية في مجال الكمبيوتر فلن يحدث إلا الآتي:
لو 'هنجت' الفرامل التي تعمل بأوامر من العقل الالكتروني في كل مرة تحتاج إليها فيها فلن تقل حوادث سيارتك اليومية عن حادثتين هذا إذا قدر لك الحياة أصلا.
اقرأ الفاتحة علي روحك إذا اقتربت من الاصطدام بسيارة أخري وطلب منك البرنامج الذي يصدر أوامره إلي الوسائد الهوائية للانتفاخ من أنك بالفعل تريد لها أن تنتفخ مثل عبارة Are You Sure? التي تظهر علي شاشة الكمبيوتر مع كل عملية تريد اجراءها!!
بدون تحذير وأنت علي طريق سريع قد تتوقف سيارتك.. ويظهر علي الشاشة أمامك أنها في حاجة إلي إعادة تشغيل مرة أخري Restart وقبل أن تضغط علي زرار إعادة التشغيل تجد نفسك في أحضان أوتوبيس أو شاحنة!
الويل كل الويل لك لو أصاب كمبيوتر سيارتك فيروس.. فسوف 'يتلخبط' كل شيء وإذا أردت مثلا أن تخرج من السيارة فلن تستطيع. والطامة الكبري إذا كنت في طريق وعر وأوشكت أن تصبح علي شفا حفرة عميقة من الطريق.
ويبدو أن هذه الملاحظات الساخرة ما هي إلا استجابة محرري ومصنعي السيارات للقفاز الذي القاه بيل جيتس في وجوههم.. فالمزيد من الكمبيوتر في السيارة لابد وأن يؤدي إلي المزيد من راحة قادة السيارات.. لا تعذيبهم!
هل من الممكن صنع سيارة طائرة؟ أو الطائرة الشخصية بحجم سيارات اليوم؟
تخيل أن سيارتك في المستقبل مثل الرسم البياني التقريبي التالي:
أو على الحقيقة مثل النموذج التالي:
هل ستستخدم هذه السيارة؟
إن كان نعم فلاتنسى أن تملاً التوانك بالبنزين أو الكيروسين الخاص لكي لا ينتهي عليك الوقود و أنت معلق في السماء.
حسب علمي أنه لايوجد محطات بنزين هناك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
:o :biggthump ;) :mad: :31: ومع خالص تحياتييييييييييييييييييييييييييي راعي الربع