بسم الله الرحمن الرحيم
(وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم
الرعب ) الحشر2
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه) الأحزاب23
{قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين} التوبة
14
عملية القدس (11)
لقد ذكرنا ووعدنا في بياننا "عملية سيف العدالة (4)" أن هدية القدس قادمة بأذن الله
, وها هي الضربة الأولى من هذه الهدية , لقد قامت كتائب الشهيد ابوحفص المصري رحمة
الله برصد لعملاء المخابرات اليهودية (الموساد) وبعد التأكد من وجود خمس عملاء من
هذا الجهاز في كنيستين يهوديتين في وسط مدينة اسطنبول التركية , ضرب المجاهدون
ضربتهم القاتلة في مقتل ...... والباقي (العمليات) قادم بأذن الله , والله والله
سوف يندم اليهود في العالم كله بأن أسلافهم فقط فكروا بأن يغزو أرض المسلمين......
والأيام سوف تثبت ذلك..... وليعلم الجميع أن ما خفي سيكون أعظم.
ونقول للمجرم بوش وأذنابه من العرب والعجم (خصوصا بريطانية , وإيطاليا , و
استراليا, واليابان) بأن سيارات الموت لن تتوقف عند بغداد والرياض واسطنبول وجربة
وناصرية وجاكارتا ...... الخ , حتى ترها بأم عينك في وسط عاصمة طاغوت العصر
(أمريكا) , وحتى ترضخ واشنطن لشروط المجاهدين التي ذكرنها في بياننا " بيان للأمة
بخصوص عملية جاكارتا البطولية (2)" و تتلخص فيما يلي:
1 ـ أن يطلقوا أسرانا الذين هم في السجون الأمريكية وخاصة أسري غوانتنامو والشيخ
المجاهد عمر عبد الرحمن، ومن كان في سجون أذناب أمريكا من العرب والعجم والفرس
واليهود.
2 ـ أن يكفوا عن حربهم علي الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم باسم مكافحة الإرهاب.
3 ـ تطهير جميع الأراضي الإسلامية من دنس اليهود والأمريكان بما فيها القدس وكشمير
.
4- وألا تتدخل أمريكا بيننا وبين الحكومات الطاغوتية التي تحكم المسلمين و نقيم
دولة الخلافة الإسلامية الراشدة بأذن الله.
وأما بما يخص أذناب أمريكا (خصوصا بريطانية , وإيطاليا , و استراليا, واليابان) ,
الذين لم يفهموا ما قاله قائد المجاهدين الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله , عندما قال
قبل رمضان مهددا بان العمليات الاستشهادية لن تتوقف خارج وداخل أمريكا , وقال حرفيا
"نحتفظ بحق الرد على إيطاليا ...وغيرها من الدول" .... فهذه فرصة ذهبية لباقي
العملاء بان يفهموا الرسالة وأن ينسحبوا من التحالف الصليبي ضد الإسلام والمسلمين
.... فإن لم يفهموا لغة الكلام , فإن لغة سيارات الموت جديرة بان تفهمهم.
ونذكر إخواننا في كل مكان بأن استراتيجيتنا في استنزاف وتشتيت الأفعى (أمريكا) قبل
الضربة القاتلة مستمرة , وسوف تكون ضربتنا قاتلة –بأذن الله- ومتنوعة ونوعية
ومفاجئة , حتى لا يتسنى للعدو أن يعرف أين ومتى أو كيف سنضرب.
ونقول لمن يتهم المجاهدين بقتل الأبرياء , بأنكم كذبتم ورب الكعبة , فإن العقول
السليمة تنفي هذه التهمة عنا , إذ كيف نخرج ونكابد المشاق ونعالج المخاطر والفتن ,
ونخرج من بلادنا ومن رغد العيش والسلامة , لنصل إلى بلاد الأفغان والشيشان والبوسنة
والصومال وكشمير وغيرها من ديار الإسلام , إلا لندافع عن أعراض المسلمين وعن دينهم
وعن أمنهم ونحفظ أرواحهم ونضع دماءنا دون دمائهم, ونضع نحورنا دون نحورهم .
وهناك من يزعم بأننا نكفر عموم المسلمين ونستبيح قتلهم , فكيف نذهب لنحميهم في كل
مكان ثم نستبيح دماءهم, هذا لا يقبله عقل سليم , فضلا عن مسلم يعرف شرع
الله........ ولقد حذرنا المسلمين من الاقتراب من أماكن الكفار اكثر من مرة ....
ونجدد التحذير ....... بل لا يجوز شرعا مخالطة هؤلاء الكفار في المسكن والعمل حتى
يوقفوا حربهم الصليبية ضد الإسلام والمسلمين .......
ونقول لمن يتباك على قتلى اليهود والنصارى ومن معهم من منافقين العرب من جواسيس في
كل مكان (مثالا على ذلك مجمع الرياض الذي كان يعج بالمترجمين العرب للمخابرات
الأمريكية) ....... كما قال ابن الجوزي رحمه الله :" .....يا ويحكم أما يؤلمكم
ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم,
يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادت الدنيا, أما يهز قلوبكم وينمي حماستكم مرأى
إخوانكم لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألون الخسف, أفتكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ
الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ويخوضون النار وينامون على الجمر؟ يأيها
الناس, إنها قد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء , فإن لم
تكونوا فرسان الحرب فأفسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها , واذهبوا فخذوا المجامر
والمكاحل يا نساء بعمائم ولحى....."
نداء إلى إخواننا من الطائفة المنصورة:
إخواننا أين أنتم. . . . . ؟ فقد طال غيابكم ألم تعلموا أن دينكم يحارب وشريعة ربكم
يستخف بها , ودياركم مستباحة , ونسائكم معتدى عليهن , وعلماؤكم خلف الأسوار
وإخوانكم مشردون أو معتقلون , وأصبحت بلادكم كلأ مباحا ومرتعا لعبدة الطاغوت. . . .
إلى متى صمتكم ؟ إلى متى قعودكم ؟ ماذا تتربصون .؟ . .
أن يطأ العدو فرشكم ويستبيح نساءكم ؟ هل تربصون أن يعشش أبناء القردة والخنازير في
كعبتكم , وأن يطؤا قبر نبيكم ؟ ألا فلتهبوا لنصرة دينكم وإزاحة العار عن أمتكم ,
وأن تغسلوا بدمائكم الذل الذي تعيشه أمتكم. . . . . فان المسلمين يستصرخونكم وأنتم
نيام تتحدثون عن الحوار والتربية والعمل المؤسسي , ولقد قال الله تعالى . . .(إن
استنصركم في الدين فعليكم النصر)الأنفال72. . . . . ولكل وقت عبادة . . . كما قرر
ذلك سلف الأمة وعلماؤها الأفاضل.... ووقت الجهاد قد حان . . . . . ( يا أيها الذين
آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء
وقلبه وأنه إليه تحشرونا) الأنفال24.
أليس منكم أبوبصير , أليس منكم رجل رشيد يعي ويفهم : أن السيف أصدق أنباء من
الكتب..
( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة
تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى
يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) التوبة 24.
ونقول لإخواننا ( سرية القعقاع , وسرية طارق , وسرية الموت) يجب عليهم التوجه الآن
إلي العراق لنصر السراية المرابطة في ارض الرافدين.
يا أمة الإسلام عليكم بنصرة المجاهدين في سبيل الله كل حسب قدرته فالذي يستطيع أن
ينصرهم بالجهاد بنفسه فليفعل ومن لا يستطع فبماله ومن لا يملك المال فبلسانه ومن لا
يستطع فليدعوا لهم وليتحرى أوقات إجابة الدعاء ومن لا يريد الدعاء لهم فليصمت
وليكفيهم شره فإنه لو يعلم عن اجر المجاهدين في سبيل الله لود تقبيل أقدامهم ...قال
تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}
الله أكبر الله واكبر . . . . . . . . والإسلام قادم . . . . . بعز عزيز أو بذل
ذليل . . . .
كتائب أبى حفص المصري ( القاعدة)
في يوم الخميس
20 رمضان 1424
الموافق 15 نوفمبر 2003م
