القرآن الكريم في عرض أزياء يهودي
أدان علماء مسلمون وخطباء مساجد الاستهزاء الإسرائيلي المتزايد بالقرآن الكريم والإساءة إليه، بعد تنظيم عرض أزياء وقصات للشعر في فندق "حياة ريجنسي" بالقدس المحتلة تم خلاله الاستهزاء بالقرآن الكريم، واستخدامه خلال العرض بشكل يسيء إلى المسلمين، ويمس بمشاعرهم الدينية.
وكان قد أقيم تنظيم عرض أزياء في الفندق، ظهرت فيه آيات قرآنية على ثياب العارضات، إضافة لصوت القرآن - بدلاً من الموسيقي - لتسير عليه العارضات، وقد أثار هذا الصنيع ردود فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني؛ فقد أدان الشيخ محمد حسين –مدير المسجد الأقصى- الإساءة إلى القرآن الكريم من خلال عروض إباحية تستهتر بمشاعر وكرامة الآخرين، وقال: "إن الدين الإسلامي أكرم من محاولات الاستهتار به، وعلى الإسرائيليين أن يكفوا عن الإساءة إلى الآخرين، وخاصة المسلمين الذين يحترمون العقائد ولا يسيئون إليها، وعلى هؤلاء –من باب المعاملة بالمثل- أن يحترموا الأديان، وخاصة الدين الإسلامي".
وأكد المحامي حسام يونس -من مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية- على أنه فوجئ بقيام منظمي العرض وهي شركة "ويلا " لمستحضرات التجميل، في الفندق، باستخدام صوت تلاوة القرآن الكريم بدلاً من الموسيقى الأجنبية عند دخول إحدى العارضات وهي في لباس مثير يكشف عورتها، وأن هذا الأمر دعاه إلى مغادرة الفندق مع خطيبته؛ حيث كانا قد توجها إلى الفندق بالصدفة.
وأوضح المحامي أن عرض الأزياء وقصات الشعر من قبل الشركات الإسرائيلية، والذي نظم مساء الإثنين3-7-2000م استُخدمت فيه الموسيقى الأجنبية، وأن استخدام القرآن تم عند دخول فتاه ترتدي لباسًا بحريًّا مثيرًا، وهو ما دعاه إلى مغادرة الفندق.
وأشار يوسف إلى أن استخدام القرآن كان استفزازيًّا للغاية، وأنه أساء إلى مشاعر المسلمين واستخف بقدسية كتاب سماوي لا يختلف في قدسيته عن الكتب السماوية الأخرى.
وأكد يونس أن مركز القدس للحقوق الاجتماعية يعكف حاليًا على دراسة البعد القانوني للمسألة، وتقديم التماس للمحكمة يطلب منها حظر استخدام القرآن في أية مناسبة أو نشاط يحط من قدسيته، ويتسبب في إيذاء مشاعر المسلمين.
كما أدان الشيخ عكرمة صبري -مفتي القدس- ما حصل في الفندق، وحمّل إدارته والقائمين على الاحتفال المسئولية عن احتقار كتاب الله.
وقال صبري: إننا لا نقبل أن ننزل إلى ذلك المستوى الذي قام به أولئك المستهترون بالقيم الأخلاقية، ونحن مدركون أن من لديه مثلٌ وقيم أخلاقية لا يقوم بهذه الأعمال الاستفزازية.
وأضاف المفتي أن الإسلام يؤكد على حرية العبادة لجميع الديانات، والقرآن الكريم دستور هداية وإرشاد للبشرية جمعاء، وهو كتاب سماوي ينبغي على كل إنسان، سواء كان مسلمًا أم غير مسلم أن يحترمه وألا يعرّضه للامتهان أو التحقير، وأن ما حصل في الفندق هو تصرف مشين لا يقبله أي إنسان.
وأوضح المفتي أن الدين الإسلامي هو المقصود من هذه الحملة العدوانية، مهيبًا بالمسلمين أن يكونوا حذرين ويقظين أمام محاولات المس بعقيدتهم ومقدساتهم، وتساءل المفتي لماذا لم يستهينوا بآيات وفقرات من التوراة؟!.
لاحول ولا قوة الا بالله
إن لا لله وإن إليه راجعون
إن لا لله وإن إليه راجعون ، لن يمتنع اليهود وسيستمرون في الاستهزاء بديننا وبي عقيدتنا ، طلما العرب فقط ترفض وتطلب في المرة القادمة عدم إعادة هذا الاستهزاء بدلاً من محاسبة المسؤول عن العمل.
1 مرفق
Re: القرآن الكريم في عرض أزياء يهودي
اليهود منذ أقدم العصور.. لم يغيروا من طباعهم..
إن لله وإنا إليه راجعون...