قصة Black Flame

السلام عليكم ورحمة الله

كيف حالكم يا أعضاء المنتدى ؟ إن شاء الله بخير؟

بصراحة مواضيعي هذي الأيام قليلة جدا وأنا من هواة كتابة القصص وقرائتها ولكني لم أجد الفرصة لأكتب فأردت اليوم أن أكتب قصة بعنوان (black flame) ةإن شاء الله تعجبكم وبسم الله نبدأ:

في يوم من الأيام كان الجو صافيا ونسمات الربيع تتجول في في أرجاء الحديقة المخضره وكانت (maria) مستلقية سارحه في تفكيرها ، كانت تفكر في زواجها الذي يقرر مصير حياتها أهي السعادة أو الشقاء لكنها كانت تتفائل بالسعادة فزوجها (leo)

كان في أشد الوسامة وفي أعلة درجات الحياء ، وكانت (maria) في 23 من عمرها فهي شابة يافعة نشطه تحب القراءة وتحب مساعدة الأخرين وتحب الناس وبلدها وكانت أيضا تحب خطيبها (Leo) لكن صوت قطع خط تفكيرها العميق كان صوت رجل كبير في السن ذو شعر غلب اللون الرمادي عليه وقد بانت التجاعيد على وجهه لقد كان أبيها (Carlos) فقال:

carlos: ماذا تفعلين هنا يا (maria)؟
maria: أبي لقد أخفتني،إني فقط أفكر بـ(Leo) وفي زواجي وفي حياتي الجديده
carlos: عزيزتي (maria) لا تتعبين نفسك بالتفكير فلقد إخترتي الرجل المناسب ليكون شريك حياتك فأنت تعرفين (leo) جيدا فهو شاب لطيف وفي غاية الوسامه وهو يحبك
maria: أعرف هذا جيدا يا أبي وأنا أيضا أحبه
carlos: إبنتي الغالية لا أعرف كيف يكون مذاق الحياة من دونك ولكن لم يبق لي من العمر شيئا وأمنيتي الوحيده هي أن أراك أنتي وزوجك في بيت السعادة
maria: أبي لا تقل بأنك سوف تموت ما زلت شابا وأمامك طريق العمر كله
carlos: هههههه ، آه لقد تأخرنا عن الحفلة فلنذهب بسرعة
maria: نعم صحيح هيا لنسرع

ركبا الإثنان السياره وانطلقا نحو البيت ، وكان البيت متواضع ليس بكبير أو صغير مناسبا لعدد أفراد العائلة وكان يقام فيها حفلة الخطبه وقد وجد عدد متواضع من الحضور وعندما دخلت (maria) كانت الأنوار مطفئه والبيت هادئ فمشت خطوتين وهي مندهشه لعدم وجود أحدهم في البيت فقد ظنت أن أحد لم يحضر فخاب أملها لكنها فوجئت برسالة بين قدميها وعندما أخذتها لتقرأها أشعلت النوار فجأة والجميع بصوت واحد ((مبروك الخطبه يا أيتها الغالية maria)) ففوجئت (maria) بهذه المفاجأة ففرحت فرحة طفل تلقى أول هدية في حياته وأخذت بالضحك والفرح وعندما قرأت الرسالة وجدت فيها تذكره سفر لشخصين وإقامة في أفخم الفنادق في دولة الأساطير ((اليونان)) امعت عيناها من الفرح وبعد بضع دقائق من فرحتها سمعت صوتها يناديها من خلفها صوت يحمل كل معاني الدفء والحنان فالتفت بسرعة وصرخت (!LEO) فلقد جاء لتوه فقال:
leo: كيف حالك يا maria؟
maria: أنا بخير كيف حالك أنت؟
leo: أنا بخير لقد إشتقت إليكي كثيرا يا maria
maria: وأنت لا تعرف مدى إشتياقي لك

فقاطعهم (carlos) قائلا:
carlos: إذا كنتم مشتاقين لبعضكم البعض مع انه لم يغب (leo) سوى بضع ساعات فلماذا لا تتزوجون الآن

أومأ الإثنان برأسيهما موافقين فقال carlos:
carlos: إذن لنبدأ مراسم الزواج

فاحتفلوا جميعا بهذا الزواج الجميل وغادرا الإثنان إلى حياتهما الجديده والمليئه بكل انواع الحنان والمحبة، فسافرا نحو مدينة الأساطير إلى اليونان وهناك نفاجأ الإثنان بقلاعها التاريخية ومناظرها المدهشه ورأوا الفندق الذي سيسكنون فيه فلقد كان فندق كبيرا وبشكل قلعة كبيره جدا فأحبوا المكان ودخلوا غرفتهما ومعهم أكوام من الحقائب الكبيرة منها والصغيره فقال leo:
leo: ما رأيك بهذا يا عزيزي (maria)
maria: إنه حقا لمكان رائع وجميل
leo:إني متعب قليلا ربما سآخذ غفوة صغيره فاذهبي يا عزيزي وتجولي في الفندق
maria: حسنا لكن لا تنم كثيرا

وما أن قالتها (maria) وجدته نائما فتركته بهدوء وخرجت نحو محل القهوة بجانب الإستقبال فطلبت قهوة لكنها رأت عجوزا تتجول كالتائهة في الفندق فذهبت لتساعدها وقالت:
maria: أهلا يا جدتي هل أستطيع مساعدتك؟
العجوز: شكرا يا ابنتي إني أبحث عن رقم هذه الغرفة

فأعطتها ورقة مكتوب فيها رقم الغرفة فقالت maria:
maria: دعيني أرشدك إليها
العجوز: شكرا لك يا ابنتي

فقادتها maria نحو الغرفة وعندما وصلت maria إلى الغرفة فتحت لها الباب وقالت:
maria: تفضلي يا جدتي
العجوز: شكرا لك يا ابنتي
maria: لا شكرا على واجب
العجوز: لديك عينان جميلتان جدا
maria: شكرا لك
العجوز: وإنهما ليبشران بولد مطيع وقوي يقتل الشر وينشر الخير ، سيكون ولدك أسطورة اليونان
maria:شكرا لك

فأغلقت العجوز الباب وأخذت تفكر في كلام تلك العجوز.
رجعت maria إلى غرفتها فوجدت leo إلى الآن فقالت (ياله من رجل!) فأخذت الغطاء وغطت نفسها ونامت بالقرب من زوجها فاقتربت من إذن زوجها وقالت ( أحلام سعيده يا زوجي العزيز)

النهاية

مقدمة القصه حلوه وسريعه

واتوقع انه بتكون من النوع الاكشني على شويت رومانس

ياليت لو تقول متى بتكمل

هلا أخوي smart pc
و الله بدايه حلوه لقصتك و انا أنتضر البقيه بفارغ الصبر

بس القصه فيها ثغره تقلب القصه و هي أن العجوز شلون تدور على الغرفه بنفسها المفروض فيه خادم يرشدها الى هناك على الأقل

و عن أذنك طبعن لو قلنا أن ماريا شافت العجوز في المقهى في الفندق و شافت بعض الدموع على خدوده و حنت ماريا عليها و حاولت أنها تشوف وش فيها برغبت المساعده بعدين اشرحت العجوز مشكله بسيطه مالها دخل بالقصه مثل زوجها توفى أو ولدها توفى يعني من هذا القبيل و بعدين تحاول العجوز تقوم و تتعثر بقومتها و تحاول ماريا أنها تساعدها و توصلها الى الغرفه علشان ما تتعثر مره ثانيه و تقولها هذا الكلام الي في الأخير و بأمكنك كذا أنك تخلي القارء يحس بأنه هناك وقت كبير مضى على نوم زوجها لان الضع الي شرحت ما ياخذ ربع ساعه و ما فيه أحد بنام و بيقوم بضرف ربع ساعه
أتمنى أني ما ثقلت عليك بردي هذا

و أنا أنتضر المزيد :)

سلااام ؛)

شكرا على ردودكم الحلوه والملاحظات بس العجوز عندها سر راح تعرفونه في الحلقة الجاية وفي أشياء كثيره راح تعرفون عنها في الحلقة الثانية وإن شاء الله اليوم راح أكتب الحلقة الثانية بسم الله نبدأ:
--------------------------------------------------
فتحت عينيها بعد نوم أراح جسدها من تعب السفر وبقيت مستلقية على السرير تفكر في كلام تلك العجوز التي أوصلتها إلى غرفتها في مساء البارحة وأخذت تقول في نفسها ( ماذا كانت تقصد تلك العجوز في كلامها؟ترى هل ولدي سيكون البطل الذي ينقذ الضعيف ويرد الحق للمظلوم ويعاقب كل ظالم؟) وبينما هي تفكر أفاق زوجها من نومه وعلى وجه علامات النائم فقالت maria:

maria: صباح الخير يا زوجي العزيز
leo: أهلا maria كيف حالك؟
maria: أنا بخير ، هيا انهض لأجهز لك الإفطار فلا أريدك أن تذوق إفطار الفندق في أول صباح بعد زفافنا
leo: حسنا (قالها وهو يبتسم)

فنهضت maria من فراشها متجهه نحو الحمام لتغسل وجهها ومن ثم إلى المطبخ لتعد طعام الإفطار ، فوضعت المقلاة على النار والبيض فوقه وأخذت تطبخ لكنها كانت سارحة تفكر في ذلك الكلام فدخل زوجها leo إلى المطبخ لكي يمد لها يد المساعده إن احتاجت فناداها لكنها أفافت من تفكيرها العميق بعد أن سمعت زوجها يناديها فقالت:

maria: أهذا أنت يا leo؟
leo: وهل هناك غيري
maria: بالطبع لا يالي من غبية
leo: لقد جئت لأمد لكي يد المساعدة فلا أريد لزوجتي أن ترهق نفسها في هذا الصباح الجميل
maria: شكرا لك يا زوجي العزيز

فأخذ leo الحليب والكاسات لينظفها ويسكب الحليب بعد أن ينظفها وأخذ الخبز وحمصه لكي يستعدان للفطور معا وعندما التفت إلى maria لكي يبلغها انتهائه وجدها سارحه في قلق فناداها قائلا:

maria:leo
maria: هه..نعم
leo: ماذا بك يا عزيزتي
maria: لا شيئ أبدا
leo: لا تكذبي علي أرجوكي قولي
maria: حسنا

فقالت maria لـleo كل ما حدث بالبارحة فقال:

leo: لكن لماذا تقلقي إلى هذه الدرجة التي تجعلك تسرحين مدة طويلة
maria: لا أعرف ينتابني شعور بالقلق كلما تذكرت هذا الأمر
leo: لا تقلقي يا عزيزتي فأنا معكي طوال الوقت

فرفعت maria رأسها مطمئنه ومبتسمه وفرحه لكلام زوجها الدافئ فوضعت رأسها على صدره تدل على الإرتياح.
وبعد هذا الكلام العاطفي والمريح أخذا الإثنان طعام الإفطار وأكلا الفطور بكل سرور لكن بعد عدة دقائق سمعت maria أحدهم يدق الباب فذهبت لتفتح الباب وعندما فتفحت الباب دهشت دهشة كبيره فقد كان عند الباب العجوز وقالت:

maria: أهذا أنتي؟
العجوز: لما أنتي مندهشه هكذا هل شكلي مرعب لهذه الدرجة
maria: لكن...كيف عرفتي مكان غرفتي؟
العجوز: ألن تدعيني للدخول أولا؟
maria: اه.. أنا آسفه تفضلي

فدخلت العجوز للغرفة وخلفها maria فجلست العجوز على طاولة الإفطار وكان leo يقابلها فقال:

leo: أهلا بكي يا جدتي
العجوز: أظن أن maria قد قالت لك القصة
leo: هذا صحيح جدا
maria: ماذا تشربين يا جدتي؟
العجوز: القهوة يا عزيزتي

فأحضرت maria القهوة وجلست بجانب leo فقال leo:

leo: جدتي أريد أن أسألك عن كلامك لزوجتي ليلة البارحة ماذا كان قصدك
العجوز: قبل أن أتحدث أريد أن أعرف إسمك
leo: جدتي أنا إسميleo وهذه زوجتي maria وسبق أن تعارفتما سابقا
maria: أهلا بكي
العجوز: شكرا لكم على إستضافتي لكني سأكون صريحة وأتكلم معكما بكل صراحة كان لدي إبن وكان في أواسط عمره وقصته معروفة هنا في اليونان فقد بطلا ينقذ الشر الذي ظهر فجأة ليسيطر على العالم لكنه مات قبل بضع سنوات وكان يعتقد أنني مت أيضا لكني فررت هاربتا بنفسي بعد أن رأيت ما لم أتوقعه أبدا
leo: ماذا رأيتي؟
العجوز: لقد رأيت طاقة الشيطان تشع من عينان إبني وكان يقتل بدون رحمه ولكنه وبالرغم من ذلك لم يفقد إحساس الخير وكانت لدي أيضا إبنه وقد تركتها مع إبني منذ أن كانت صغيره ولا أعرف عنها شيئا ولكني سمعت إشاعات بأنها على قيد الحياة لكني لم أجدها وعندما عدت ليلة البارحة إلى الفندق أحسست بطاقة قوية جدا تنبعث منكي فتظاهرت بأني ضائعة لكي أتقرب منكي وعرفت أن ولدكي هو الذي سيكون خليفة ذلك البطل الذي لا يقهر
leo: آسف من أجل إبنك لكن أريد أن أسألك سؤالا آخر من هو زوجك أو بالأحرى والد البطل؟
العجوز: إنه ليس من سكان هذا العالم لقد جاء من كوكب آخر كوكب يدعى كوكب (سايمون) وحدثت بيني وبينه قصة حب فتزوجنا وبعد زواجنا بسنه تقريبا أنجبنا ذلك البطل وبعد ذلك بوقت قصير ظهرت مخلوقات غريبة تبحث عن زوجي فهرب إلى كوكبه وهناك قتلوه وبعد أن كبر إبني عادوا مرة أخرى ليقتلوه ويقتلوني أيضا لكنهم لم يقدروا أن يجدوني فلقد هربت بعيدا إلى مكان لا يستطيعون أن يجدوني فيه إلى اليونان وبعد أن كبر إبني وأصبح شابا اتضح أنه يملك قوة غريبة ورثها عن والده وحارب بها تلك المخلوقات السفاحة وبعد سنة رزقت بإبنه لكني لا أعلم عنها شيئا حتى الآن
marin: سؤال يحيرني ويثير فضولي ما إسم ذلك البطل؟
العجوز: لقد سماه والده (black flame)
leo: ياله من إسم!
marin: مرعب


وبعد ذلك بلحظات سمعوا دقات الباب فذهبت marin لتفتح الباب لكنها وبعد أن فتحت سقطت على الأرض خائفة وهي تصرخ (اااااااااااااه)
فأسرع leo لها وساعدها على النهوض وعندما رفع رأسه وجد 3 من الرجال يحملون رشاشات وأسلحة أخرى فذرع هو الآخر لكنه لم يقف مكتوف الأيدي فلقد ضرب الباب بقدمه وأغلق في أوجه الرجال وعاد إلى الخلف مع marin فقال:
leo: يا إلهي من هؤلاء؟وماذا يريدون منا؟
العجوز: لابد أنهم هم وجاءوا للبحث عني
marin: ماذا؟
العجوز: هيا بسرعة إهربوا دعوني أنهي مشكلتي معهم
leo: ولكن..
فقاطعتها العجوز: هيا بسرعة...
leo: حسنا

فدخلا الغرفة وقفزا من الشرفة إلى شرفة الشقة الأخرى وبينما كانت العجوز جالسة تنتظر للأعداء أن يدخلوا أخرجت سيف كانت قد خبأته وكسر الباب ودخل الثلاثة معا فكشف واحد منهم عن هويته وقالت العجوز:
العجوز: لقد أتيت أخيرا يا hank
hank: نعم وحان الموعد أخيرا

--------------
ترى ماذا سيحدث للعجوز بعد أن جاء hank ليقتلها ويتخلص منها هذا ما ستعرفونه في الحلقة القادمة
--------------

إيش رأيكم مو حلوه؟؟

القصه حلوه بس كأنها فيها شويت خيال فيمكن انا ما اتابعها ادا طلع فيها

لأني ما احب الخيال

مشكور Smart PC على لقصة الي من شكلها رائعة^^

والى الامام دائما :)

:jester:

شكرا على تشجيعكم لي

أخوي tnt-boy

أنا آسف لأن أسلوبي فيه من الخيال الكثير وإ شاء الله الجايات أكثر

أخوي l)@RK SWORD

شكرا على تشجيعك

أنا ما أدري يعني قصتي مو حلوه؟إذا هي مو حلوه ولا فيها أي تشجيع راح أوقف عن كتابتها بصراحة أنا تحطمت بشكل كبير :blackeye: ما في أي ردود تشجيع ولا شيئ



وبصراحة أنا ما راح أكمل إلا إذا شفت ردود على هذي القصة
وشكرا

السلام عليكم...
ياريت تكمل القصه اخيsmart pc حلوه ما شاء الله يلا على العموم ننتظر البقيه...
وشكرا.
مع تحياتي tumoi...

مشكور اخوي على الموضوع

وشكرا