مسؤول أمريكي: كمائن الشيشان وأفغانستان تستخدم في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

http://islammemo.cc/news/newsimages/...travel-01_.jpg

مفكرة الإسلام: قد يكون المقاتلون ممن ينفذون تفجيرات ضد قوافل القوات الاميركية بواسطة قنابل بدائية تعلموا تلك التكتيكات من مجاهدي الشيشان ومقاتلي القاعدة وطالبان في أفغانستان، وذلك طبقاً لضابط استخبارات في القوات البرية الاميركية.
وقال الميجور توماس سيرويس، كبير ضباط الاستخبارات في قيادة الإسناد الثالثة التابعة للقوات البرية' لقد ظل المقاتلون العراقيون يتصلون بتلك العناصر الخارجية عبر البريد الالكتروني، والهواتف، والزيارات الشخصية'
ولكنه رفض تحديد أنواع الاتصالات التي رصدتها الاستخبارات الاميركية.
وأضاف «أن الأفراد ممن يقاتلوننا هنا يجرون اتصالات لمعرفة الأساليب التي حققت نجاحاً في مناطق أخرى, وربما يحاولون إقامة تلك الأساليب هنا».
وقال سيرويس إن بعض تكتيكات الكمائن المستخدمة في الشيشان ضد الروس وفي أفغانستان ضد القوات الاميركية من تخطيط القاعدة ومقاتلي طالبان «رأيناها تستخدم هنا في العراق».
وكما هي الحال في العراق، فإن النزاعات الحالية في الشيشان وافغانستان شهدت اختباء المقاتلين الإسلاميين على جوانب الطرق لكي يكمنوا للقوافل العسكرية وزرع الألغام لها، وإصابتها بصواريخ آر ـ بي ـ جي.
وقال محلل عسكري من الشرق الأوسط ان المعلومات المنقولة عن مصادر افغانية، وشيشانية قد تكون ذات طبيعة فنية. وإنها قد تتعلق بفتيل المتفجرات، وصاعق القنابل التي تفجر عن بعد ويستخدم فيها غالباً الهواتف النقالة والقنابل المعقدة المتتالية التفجير التي بدأت الظهور في العراق أواخر الصيف الماضي.
ويقول جيرمي بيني من مؤسسة جينز للتقييم الأمني، ومقرها لندن، «هنالك أشخاص لديهم خبرات على استعداد لتقديمها لأنهم يرغبون في إفشال المشروع الاميركي في العراق, فهناك مستوى من التعاون في مجال الأساليب المعقدة».
ويشرف سيرويس على المعلومات الاستخبارية الخاصة بالطرق التي تستخدمها القوات الاميركية وتنتقل عبرها آلاف الشاحنات في قوافل تتجول عبر البلاد كل يوم لتوفير إمدادات الوقود، والأغذية، والمياه وغير ذلك من مواد.
وقد أصبحت الاعتداءات التي تستهدف تلك القوافل أكثر تعقيداً وتطوراً في أواخر الصيف والخريف حيث بدأ عدد الاعتداءات يشهد ارتفاعاً منذ مايو إلى نوفمبر الماضي.
وقال سيرويس إن عدد الكمائن على الطرق بدأ في الانخفاض منذ أواخر نوفمبر، وخلال ديسمبر الماضي.
وقد ظل المسؤولون العسكريون والاستخباريون يعبرون عن اعتقادهم أن عدداً من مقاتلي القاعدة تسللوا إلى العراق، ولكن لم يكشف إلا القليل من الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات.
ويرى مسؤولو الاستخبارات أن هناك أعضاء في القاعدة موجودون في العراق، ولكن لم يشهدوا أي بوادر تشير إلى وجود أفغان وشيشان.
كما أن بعض التكتيكات المستخدمة في الاعتداءات على القوافل العسكرية الاميركية ذات طابع محلي,,.