:)
قصة من تأليفي أنشاء الله تعجبكم...................... :ciao:
( آلة الزمن )
- نحن الآن في عام 2004 في مدينه كبيره تعج بالحياة والناس في عجلة من أمرهم للحاق بأعمالهم
تبدأ قصتنا في بيت جميل في ضواحي المدينه حيث يخرج ( تامر ) من بيته مسرعا للحاق بأول يوم له في الدراسه الجامعية
حيث التحق بكلية العلوم التقنية لانها تناسب ميوله بسبب شغفه الكبير بالأجهزة وأخر المخترعات في عالم التكنلوجيا
وفي سرعه يركب دراجته الجديده التي آهداها له والده ليريحه من أستعمال الحافلات العامه المكتضه بالناس
ولان الجامعه قريبه من البيت أصلا ولن يتعب من الذهاب اليها بدراجته كل يوم ..
كان ( تامر ) يعيش مع أمه وأبيه وأخيه الصغير الذي يبلغ من العمر خمس سنين ..........
وكانت له جده تعيش في مدينه بعيده عنهم وكانوا يزورونها من وقت لآخر.............
كان ( تامر ) يشعر بالأثارة لانه سيدخل الجامعه ولأنه سيبدأ أول خطواته للمستقبل.......
في هذه لم يكن ( تامر ) مخطأ وخطواته لن تكون للمستقبل فقط ولكنها ستمتدد للزمان كله .............
في دقائق وصل ( تامر ) للجامعه وأتسعت عيناه وهو يتأمل مبنى الجامعه الضخم وأعداد الطلاب التي تجوب انحاءه المختلفه
تلفت يمينا ويسارا ورأى المكان الذي يجب عليه اولا ان يقصده
بخطوات سريعه وصل للقسم الاداري للجامعة والذي يختص بالطلاب الجدد
في أرتباك قال ( تامر) للموضفه الجالسه خلف المكتب :
- لو سمحتي يا آنسه أنا طالب جديد في كلية العلوم التقنية وأريد الحصول على الجدول الدراسي الخاص بي ....
نظرت له الموظفه وأبتسمت له وهي تقول :
- مرحبا بك في الجامعه.......... هل لي بأخذ بطاقتك الجامعية
سلمها ( تامر ) بطاقته واخذ مقعدا قريبا حتى تنتهي من طباعة جدوله الدراسي.......
في لحضات كان الجدول معدا وأخذه تامر وأتجه للمبنى الخاص بكلية العلوم التقنية
نظر في الجدول ليعرف مكان أنعقاد أول حصة دراسيه له .....
كانت الغرفه على يمينه ودخلها ( تامر ) وهو مرتبك لتأخره عن الحصة
نظر له المدرس الواقف أمام القاعة الواسعه وقال له :
- أول تأخير ................ لا بد انك ( تامر ) فهو الاسم الوحيد الناقص عندي
أرتبك ( تامر ) أكثر وقال :
- عذرا للتأخير فقد استغرقت وقتا حتى وجدت القاعة المطلوبه.
أبتسم الدكتور وهو يقول :
- لا عليك يا بني الجميع يتأخرون في يومهم الاول ........ هيا خذ مقعدك بجانب الآنسه ( نادين )
أتجه ( تامر ) لمقعدة وحانت منه التفاته لجارته في القاعة كانت جميله جدا هكذا قال ( تامر ) في نفسة
وبدون أن يقصد أوقع ( تامر ) مفظه الافلام على الارض تحت كرسي ( نادين ) مباشرة
فأنحنت الاخيره وناولتها أياه وهي تبتسم :
- اهلا اسمي ( نادين )
زاد أرتباك ( تامر ) وتصبب منه العرق وقال في خفوت :
- أسمي ( تامر ) تشرفت بمعرفتك
ضحكت ( نادين ) وقالت :
- أعرف انك ( تامر ) فقد سمعت الدكتور ( عادل ) يذكره للتو.
وهنا ردد (تامر ) في نفسه ..... ها قد فعلتها ستضن اني احمق يالها من بداية عظيمه
وأمام القاعة كان الدكتور واقفا وهو يقول للطلاب :
- للذين حضروا متأخرين فأسمي ( عادل ) وسأقوم بتدريسكم علوم ( الطاقه والكهرباء ) وأرجوا أن نتعاون خلال الفصل الدراسي كله
كانت مواضيع الطاقه تستهوي ( تامر ) كثيرا في حياته ولقد قرأ الكثير عن المصادر المختلفه في الطبيعه
وكان أمله أن يكون عالم في الطاقه في حياته القادمة.
مر الوقت سريعا وأنتهى أول يوم دراسي ( لتامر ) وفي طريقه للخروج من الجامعه شاهد الدكتور ( عادل ) يغادر ايضا
أسرع ( تامر ) نحوه وقال :
- دكتور ( عادل ) لقد استمتعت كثيرا بالمحاضرة اليوم ..... الطاقه تستهويني كثيرا ولقد قرأت الكثير عنها
قال الدكتور ( عادل ) وهو يفتح باب سيارته :
- علوم الطاقه يا صديقي تتجدد دائما وستجد كل يوم مؤلفات كثيرة تتحدث عنها لم تقرأها من قبل
وأردف وهو يلوح له :
- هيا أذهب للبيت الان يا تامر آراك غدا في المحاضرة
وأنطلق بسيارته
أخذ ( تامر ) دراجته وأنطلق للبيت وفجأه شاهد ( نادرين ) تتمشى على الرصيف
توقف بجانبها وقال :
- أهلا نادين لماذا تمشين .........لماذا لا تستخدمين الحافله
قالت (نادين ):
- مرحبا يا تامر ..........لا أحتاج للحافله فبيتنا هنا وأشارت لفيلا بجانبهم تماما .
وأردفت :
- أراك غدا في الجامع ....... وداعا
ودخلت للبيت
أما ( تامر ) فقد أسرع للبيت وهو يشعر بجوع شديد
..................................نكمل القصة قريبا
