(..السجينة..) رواية وقصة حقيقية اكثر من رااائعة !!

هلا شباب

قبل اسبوعين تقريبا انتهيت من قصة او رواية او سموها زي ماتبو ...

قصة راااائعة جدا جدا ..

وهي حقيقية

حكايتها :

فيه واحد رجال كان يعتبر الرجل الأول او وزير الداخلية تقريبا في المغرب ...

وكان هو وملك المغرب ذاك الوقت اصدقاء بدرجة كبيرة جدا جدا ,,

تزوج الرجال وانجب بنت ,, بعد ما صار عمر البنت 4 او 5 سنين على ما اعتقد حبها الملك كثير...

وطلب من صديقه الجنرال انه يقبل انه ياخذ البنت يربيها ويصير زي ابوها ...

وكمان لتعيش مع بنته (بنت الملك) في القصر وتصير اختها وصديقتها ...

ماكان الجنرال يقدر يقول لا ,,, لذا اخذها الملك غصبا عنها وعن اهلها ...

كبرت البنت وكل يوم تكبر معها رغبتها في العودة لبيتها واهلها ...

وبالذات انها صارت تسمع عن ان لها اخوان ينولدو وهي ماتعرف عنهم غير الاسماء او احيانا لما يجي امها

او ابوها (اللي كانت تشوفه كثير في قصر الملك للاجتماعات وما شابه) ...

وكانت تعامل في القصر زيها زي بنت الملك لانها كانت فعلا مثل بنته ..

وابدا مافيه اي تقصير تجاهها من اي ناحية من الحب والعاطفة او المال او التعليم او اي شي. ..

عموما كبيرت البنت الى ان صار عمرها 15 او 16 على ما اعتقد ,, وصارت تطلب العودة إلى اهلها برغبة ملحة ..

إلى ان صار اللي تبغاه ورجعت إلى اهلها في ظروف معينة ...

مالحقت تتأقلم مع اهلها إلا وقام ابوها (لاسباب تعرفوها بعدين) بانقلاب على الملك

واخفق في الانقلاب .. الملك اخذ ابوها , و....قتــــله !!

تخيلوا موقفها لما ابوها بالتبني يقتل ابوها الحقيقي !!!؟؟

المهم ,, بعد ما قام بقتل ابوها ..اخذ عائلتها كلهم ..بمن فيهم اصغرهم (احد اخوانها وكان عمره سنتين ونص)

وحطهم كلهم في السجن !! ومو في اي سجن , في السجون اللي في الاماكن النائية الخاصة بالمجرمين السياسيين ...

وكان السجن بداية لعشرين سنة !!! من السجن والعذاب والتعذيب والحياة اللي اشبه ,, باللاحياة !!

تخيلوا شخص يدخل السجن وعمره سنتين ونص ويخرج منه وعمره 18 سنة !! (طبعا في باقي كم سنة بس في هذا السن خرجوا من الأربع الجدران ولكن الحبس مستمر بطريقة اخرى)

عموما ,, بس حبيت اذكر ان طريقة هروبهم من السجن ، كانت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :

حفر نفق طوله ست مترى بـ ..... ملاعق !!!!!!!!

بس !

ماودي اتكلم اكثر من كذا << بعد ذا كله ؟

ودي انكم تشتروا هالقصة لانها فعلا رائعة ...

اسمها: السجينة ..
الكاتبة: مليكة اوفقير ..صاحبة القصة واللي حصلها كل هذا ..
ميشيل ميتسوني على ما اعتقد ... وهي اللي كتبت الموضوع بقلمها ...

سعرها 30 ريال فقط !

ما باقي شي اقوله غير ان هذي القصة ما انتهت احداثها إلى الحين قريب .. يعني في اواسط التسعينات ...

وان صاحبة الموضوع طلعت في التفزيون في احد البرماج وقالت قصتها ...

تشاو

شكلهـا رواية مو سهـلة و قوية جدا .. خاصة و انها قصة حقيقة

انشاءالله لما راجع الكويت ادور عنها

مشكور ميتل جير

السلام عليكم

باين عليها اكثر من رائعه وخاصة انها حقيقيه وهذا يخلي القصه مشوقه اكثر

لكن موب قادره اصدق انها في المغرب
وشكرا

اكيد الروايه حلوه جدا

ان شاء الله نقراها