قصة المسبار البريطاني المفقود "بيغل 2"
تابعوا معي أخبار ( بيغل 2 ) من عام 1999 إلى الآن
أول رحلة أوربية للمريخ عام 2003
يناير 2000
أعطى العلماء المسؤولون في وكالة الفضاء الاوروبية موافقتهم النهائية على تشييد مركبة الاستكشاف الفضائي "مارس-اكسبرس" التي ستنطلق الى المريخ في العام 2003 .
وكان مجلس وكالة الفضاء الاوروبية على مستوى الوزراء وافق على المشروع في مايو الماضي، قبل ان تصادق عليه لجنة البرنامج العلمي التابعة للوكالة.
ومن المقرر ان تتولى شركة "ماترا ماركوني سبايس" البريطانية الفرنسية تشييد المركبة بموجب القرار الذي اتخذ رسميا الاسبوع الماضي في اعقاب اجتماع رئسه مدير البرنامج العلمي روجيه بونيه ونائب المدير للشؤون الاستراتيجية جان-جاك دوردان. وستنطلق المركبة في يونيو 2003 على متن صاروخ "سويوز-فريغات" من تصنيع الشركة الفرنسية الروسية "ستارسيم".
ومن المفترض ان تصل "مارس-اكسبرس" الى كوكب المريخ بعد ستة اشهر من انطلاقها على ان يبدأ البحث عن اثار لوجود حياة او مياه مستعينة بسبع الات سيتم تجهيزها بها. كما ستطلق المركبة التي ستبقى في مدار الكوكب آلة "بيغل-2" لتحط على سطح الكوكب.
من جهة اخرى، ينتظر المهندسون الاوروبيون بفارغ الصبر الحصول على تقرير زملائهم الاميركيين بعد فشل مهمة "مارس بولار لاندر" في ديسمبر الماضي، لاستخلاص دروس يمكن ان يستفيدوا منها في مهمتهم الجديدة.
وكانت فكرة ارسال مركبة فضائية الى المريخ قيد الدرس منذ 15 عاما الا ان نقص التمويل عرقل المقترحات السابقة. الا ان الفرصة ستكون فريدة في العام 2003 لان الكوكب سيكون اقرب ما يمكن من الارض مما سيسمح باختصار مدة الرحلة والاستفادة من تقليل الوقود لحمل اكبر قدر ممكن من المعدات اللازمة.
وستستفيد بعثة "مارس-اكسبرس" الى اقصى حد من المعدات المتوفرة في السوق او من بعثات سابقة (لا سيما من المركبة "روزيتا" لدراسة مذنب "ويرتانن" التي لا تزال قيد التنفيذ)
مع العلم أن البروفيسور كيلينجر صاحب مشروع «بيغل 2»
المركبة الأوروبية ستهبط على المريخ يوم عيد الميلاد
بعد مرور 3 سنوات .. في اواخر عام 2003
أعلنت وكالة الفضاء الاوروبية في باريس أن المرحلة الأخيرة من المهمة الفضائية الأوروبية إلى كوكب المريخ بدأت امس عندما انطلقت المركبة " بيغل 2" بنجاح لتبدأ رحلة هبوطها على سطح الكوكب الاحمر.
وأرسل مركز التحكم التابع لوكالة الفضاء الاوروبية في مدينة دارمشتات بألمانيا إشارة إلى " بيغل 2" بالانفصال عن سفينة الفضاء الرئيسية الساعة 8,31
بتوقيت غرينيتش. وأمضى مسؤولو المراقبة الأرضية عدة ساعات في الترقب انتظارا للتأكد من نجاح المهمة.
ومن المقرر أن تستغرق رحلة " بيغل 2" إلى المريخ ستة أيام لتهبط على سطح الكوكب في يوم عيد الميلاد للقيام بعمليات استكشافية على سطحه بحثا عن آثار مياه وأدلة يمكن أن تؤكد وجود حياة على الكوكب.
وانطلقت سفينة الفضاء مارس إكسبرس في رحلتها الاستكشافية إلى المريخ في الثاني من حزيران وستكون في حالة نجاحها أول سفينة فضاء تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية تزور كوكباً آخر في المجموعة الشمسية.
وستحاول المهمة الاستكشافية الرد على تساؤلات بشأن الطبيعة الجيولوجية والمناخية والبيئية للكوكب واحتمالات وجود مياه على سطحه.
محاولات الاتصال بالروبوت بيغل-2 تفشل للمرة السابعة
في آخر أيام سنة 2003
30/12/2003
أخفق الرجل الآلي الأوروبي "بيغل-2" للمرة السابعة على التوالي في الاتصال بالمركبة الأميركية مارس أوديسي، وفق ما أعلن المسؤولون عن المشروع أمس الإثنين.
وقال المتحدث باسم المشروع بيتر بارات "نستطيع أن نؤكد أن أوديسي لم يلتقط إشارة" صادرة عن "بيغل-2".
وكانت المركبة أوديسي الموجودة في مدار المريخ حاولت أمس التقاط إشارة، وهي عبارة عن تسع نوتات موسيقية للفرقة البريطانية "بلور"، لكنها لم تنجح.
ويأتي فشل هذه المحاولة الرابعة التي تقوم بها مارس أوديسي لكشف مصير الرجل الآلي الأوروبي وقد قام بالمحاولات الثلاث الأخرى المنظار جوردل بنك قرب مانشستر في بريطانيا، في وقت كان من المفترض أن يهبط على سطح المريخ الخميس الماضي.
وقد انعكس صمت المسبار الذي حددت مهمته بالبحث عن آثار لحياة سابقة أو حالية على الكوكب الأحمر, سلبا على الرحلة بعد نجاح عملية وضع مركبة وكالة الفضاء الأوروبية في مدار المريخ, في أول مهمة فضائية أوروبية. (الجزيرة نت)
تقرير ينتقد المسبار البريطاني المفقود "بيغل 2"
اليوم .... 18 - 3 - 2004
انتقد تقرير محاسبي بريطاني إنفاق حوالي 80 مليون دولار على المسبار البريطاني لاستكشاف المريخ "بيغل 2"، الذي فُقد على سطح الكوكب منذ لحظة انفصاله عن المركبة الفضائية الأم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكر تقرير مكتب المحاسبة الوطني أن المراحل الأولية للمشروع رصدت احتمال تعثر مهمة المسبار نتيجة خلل محتمل في أكياس الحماية الهوائية، وأن الخبراء حاولوا التغلب على هذا الخلل المحتمل أثناء التنفيذ، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
غير أن الانتقاد تركز على عدم إدراج المخاطر في التقارير التي تم تقديمها لتأمين التمويل الحكومي للمشروع.
وأكد مكتب المحاسبة على أهمية إدراج تلك المخاطر في الطلب الرسمي الخاص بتقييم المشروع، إلى جانب التكلفة والمزايا.
وأشارت التقارير إلى أن التكلفة الأولية للمشروع ارتفعت من 49 مليون دولار عام 1979 إلى 80 مليون دولار.
وكان من المقرر أن تستمر مهمة المسبار البريطاني على سطح المريخ حوالي ستة أشهر، يقوم خلالها بتحليل التربة والصخور، وإرسال المعلومات إلى المراكز الأرضية عبر المركبة الفضائية "إكسبرس."
وأرجع العلماء احتمال فقد المسبار إلى صدمة تعرض لها إثر الارتطام بسطح الكوكب، نتيجة عتمة الأجواء المحيطة بدرجة فاقت المتوقع.
هذا ويضغط حاليا العالم البريطاني الرئيسي لمشروع استكشف المريخ، كولين بيلينغر، لبدء مهمة فضائية أخرى للمريخ بحلول بداية عام 2007.
{CNN}
الطموح الغربية عجيبة جدا.. و تستحق الإحترام والتقدير ... :33:
